إعـــــــلان

**عباس محمد س** · 12-08-2015, 08:36 PM

[FONT='Simplified Arabic','serif']أبرز الشخصيات[/FONT][FONT='Simplified Arabic','serif'] :[/FONT]
[FONT='Simplified Arabic','serif'] [/FONT][FONT='Simplified Arabic','serif']1 ـ احمد بن حنبل الشيباني المروزي ( 164 ـ 241 هـ ).[/FONT]
[FONT='Simplified Arabic','serif']2 ـ صالح بن احمد بن حنبل ( 203 ـ 266 ).[/FONT]
[FONT='Simplified Arabic','serif']3 ـ عبد الله بن احمد بن حنبل.[/FONT]
[FONT='Simplified Arabic','serif']4 ـ ابن تيمية ( 661 ـ 728 هـ ).[/FONT]
[FONT='Simplified Arabic','serif']5 ـ ابن قيم الجوزية ( 691 ـ 751 هـ ).[/FONT]
[FONT='Simplified Arabic','serif']6 ـ القاضي أبو يعلى بن الفراء ( 380 ـ 458 هـ ). [/FONT]
[FONT='Simplified Arabic','serif']الانتشار ومواقع النفوذ[/FONT][FONT='Simplified Arabic','serif'] :[/FONT]
[FONT='Simplified Arabic','serif'] [/FONT][FONT='Simplified Arabic','serif']لم ينتشر المذهب الحنبلي كغيره من المذاهب ، لأنّه ظهر بعد أن اجتاحت المذاهب الثلاثة الأخرى معظم الأمصار ، وكان ، قضاتهم دور كبير في تحجيم نشر المذهب. هذا مضافاً إلى أساليب القوّة التي اتبعها الحنابلة[/FONT][FONT='Simplified Arabic','serif'].[/FONT]
[FONT='Simplified Arabic','serif']وينتشر المذهب الآن في الحجاز، بفعل الوهابيين الذين هم في الحقيقة صورة ثانية للمذهب الحنبلي ، فهم يؤلفون نصف السكان ، وفي بلاد الشام يؤلف الحنابلة ربع السكان. وللمذهب اتباع قليلون في إيران، والعراق، والخليج، ومصر[/FONT][FONT='Simplified Arabic','serif'].[/FONT]
[FONT='Simplified Arabic','serif']وقد جاء في إحصائية ( 1906 م ) أنّه كان من أتباع المذهب الحنبلي في الأزهر [/FONT][FONT='Simplified Arabic','serif'](3) شيوخ و (28) طالباً فقط من مجموع (312 ) شيخاً و (9069 ) طالباً. [/FONT]
[FONT='Simplified Arabic','serif']أحداث ووقائع[/FONT][FONT='Simplified Arabic','serif'] :[/FONT]
[FONT='Simplified Arabic','serif'] [/FONT][FONT='Simplified Arabic','serif']1 ـ كان للحنابلة في بغداد في القرن الرابع الهجري نفوذ وسطوة ، فاستغلوا نفوذهم في مناصرة مذهبهم ، وأصبحوا يتعرّضون بعنف لكلّ من يخالف آراءهم فأسرفوا في طغيانهم، إلى درجة أن آذوا الناس اشدّ الإيذاء، وأحدثوا في بغداد شغباً واضحاً، مما أوغر صدور الحكام، فخرج التوقيع من جهة الخليفة العباسي الراضي بالله بالاستـنكار لأعمالهم ، وفي سنة ( 443 هـ ) وقعت الحرب بين الشيعة، والحنابلة وقتل منهما خلق كثير، وذلك على اثر نصب الشيعة أبراجاً كتبوا عليها ( محمد و علي خير البشر ) فأنكر الحنابلة ذلك، ونشبت الحرب بينهم. وفي يوم كان الحنابلة قد عادوا من تشييع رجلٍ منهم ودفنه ، فهجموا على مرقد الإمامين موسى بن جعفر ومحمد الجواد ( عليهما السلام ) فنهبوهما، وسرقوا ما فيهما من قناديل الذهب والفضة.[/FONT]
[FONT='Simplified Arabic','serif']2 ـ كما هدم المقتدر بالله مسجد براثا بعد أن أوشى الحنابلة على الشيعة الذين فيه.[/FONT]
[FONT='Simplified Arabic','serif']3 ـ اختلف الحنابلة مع طائفة من العامة في تفسير قوله تعالى : ( [/FONT][FONT='Simplified Arabic','serif']عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُوداً) [/FONT][FONT='Simplified Arabic','serif']، فقال الحنابلة : ( يجلسه معه على العرش ) وقال الآخرون : ( بل المراد من ذلك هي الشفاعة العظمى ) فاقتتلوا بسبب ذلك[/FONT][FONT='Simplified Arabic','serif'].[/FONT]
[FONT='Simplified Arabic','serif']4 ـ وقعت بين الحنابلة والشافعية فتنة في بغداد ، على أثر إنكار أبي يعلى بن الفرّاء وابن التميمي للجهر بـ (بسم الله الرحمن الرحيم ) ، ومنعوا الترجيع في الأذان ، والقنوت في الفجر ، فجاء الحنابلة إلى باب الشعير ، ونهوا إمامه عن الجهر بالبسملة، فأخرج لهم مصحفاً وقال : ( أزيلوها من المصحف حتى لا أتلوها ).[/FONT]
[FONT='Simplified Arabic','serif']5 ـ وفي القرن الثامن الهجري شجع الملك المعظم على الانتماء إلى المذهب الحنفي ، فترك قسم من الحنابلة مذهبهم ، ومنهم يوسف بن فرغلي سبط أبي الفرج بن الجوزي ، فأصبح من المقربين للملك. [/FONT]
[FONT='Simplified Arabic','serif']من ذاكرة التاريخ[/FONT][FONT='Simplified Arabic','serif'] :[/FONT]
[FONT='Simplified Arabic','serif']‌‌ [/FONT][FONT='Simplified Arabic','serif']تدخلت الدولة العباسية في مناصرة المعتزلة، وأخذت الناس إلى اتباع آرائهم بالقوّة، ثُمّ ازداد نشاطهم أيام المأمون، والمعتصم، والواثق، وكان المحدثون يقفون أمامهم لقولهم بخلق القرآن وقدمه ، فحصلت محنة عامة ، أجاب من أجاب لها، وامتنع من امتنع حتى جاء عهد المتوكل، فأراد أن يستقطب الرأي العام، حيث بلغت الفتنة إلى أقصى حدها من العنف والشدّة ، فأعلن إبطال ذلك في سنة 234 هـ ، وهدد من أثارها، واظهر الميل للمحدثين، ووقف بجانبهم، فكانت لأصحابهم الغلبة، وفي ذلك الوقت ظهر نجم احمد، وظهر اسمه، وعلت منزلته عند المتوكل، وقرّبه إليه وطلب منه أن يتولى تعليم ولي العهد، كما كان يتعاهده بالإكرام و يشيد بذكره، ويتشوق لرؤيته[/FONT][FONT='Simplified Arabic','serif']. [/FONT]
[FONT='Simplified Arabic','serif']خلاصة البحث[/FONT][FONT='Simplified Arabic','serif'] :[/FONT][FONT='Simplified Arabic','serif'][/FONT]
[FONT='Simplified Arabic','serif']ـ المذهب الحنبلي : هو أحد المذاهب الإسلامية التي ظهرت في أوائل القرن الثالث الهجري، بتبني آراء احمد بن محمد بن حنبل الفقهية والعقائدية. ـ ساعدت عوامل كثيرة على إبرازه منها[/FONT][FONT='Simplified Arabic','serif'] : دعم السلطات العباسية ، واحتضان المتوكل لزعماء ومروجي المذهب ، وكان دعمه لهم سياسياً وإعلاميا ومادياً ، وبسبب ذلك عاشت فرقة المعتزلة لحظاتها الأخيرة، بسبب الضغط والمطاردة لإتباعها ومريديها من قبل السلطة.[/FONT]
[FONT='Simplified Arabic','serif']ـ اتسعت شعبية الحنابلة بعد تصدّي ابن تيمية الذي درس في المدارس الحنبلية، وتخرّج منها، وقد خالف المذاهب الإسلامية، جميعها في أفكاره وآرائه بسبب قوله بالتجسيم، والتشبيه والجهة[/FONT][FONT='Simplified Arabic','serif'].[/FONT]
[FONT='Simplified Arabic','serif']ـ من أفكارهم ومعتقداهم وآرائهم الفقهية أنهم قالوا بالتجسيم، وادعوا أنّ لله يداً، ورجلاً، ووجهاً واعتقدوا بأنّ القرآن غير مخلوق ، وعدّوا من سبّ الصحابة كافراً لإيمانهم بعدالتهم جميعاً، حتى من اشتهر منهم بالفسق ، وجوّزوا الوضوء بكلّ ما سمى ماء مطلقاً كان أو مقيدا ، وقالوا بطهارة مني الآدمي، ومني كُلّ ما يؤكل لحمه ، وآراء أخرى.ً[/FONT]
[FONT='Simplified Arabic','serif']ـ كان من ابرز الشخصيات التي تصدّت لزعامة ونشر المذهب : أحمد بن حنبل الشيباني، وابنه صالح بن احمد، واحمد بن تيمية، وابن قيم الجوزية وأمثالهم[/FONT][FONT='Simplified Arabic','serif'].[/FONT]
[FONT='Simplified Arabic','serif']ـ انتشر المذهب في بلدان عديدة من العالم الإسلامي كالعراق، وإيران، ومصر، والشام، والحجاز[/FONT][FONT='Simplified Arabic','serif']. [/FONT]

[FONT='Times New Roman','serif'][/FONT]
[FONT='Times New Roman','serif'][/FONT]