العراق بحاجة الى تاميم جديد للنفط
في سنة 1970 اعلن العراق عن تاميم النفط ومنذ ذلك التاريخ ولغاية سنة 2003 كان العراق يستخرج ويصدر النفط بكوادر وكفاءات ابناءه العراقيين. ورغم ذلك فان الشعب العراقي لم يستفيد شيئا من واردات النفط فقد كانت تذهب لحاشية صدام وللحروب والاسلحة.
السبب الرئيسي للاحتلال الامريكي للعراق سنة 2003 كان من اجل استحواذ الشركات الغربية على نفط العراق وهذا ما حصل فعلا.
فقد قامت الحكومة ممثلة بشخص نوري المالكي وحسين الشهرستاني ومن قبلهم بمنح نفط العراق على طبق من ذهب للشركات الاجنبية وبذلك ضاعت ثروة الاجيال الحالية و اللاحقة
الحقيقة ان كلفة استخراج برميل النفط العراقي تتراوح ما بين دولار واحد الى دولارين بسبب وفرة النفط وقربه من سطح الارض.. لكن المالكي والشهرستاني منحوه للشركات الغربية ب سعر يتراوح ما بين 25 الى 30 دولار للبرميل . وتضاف اليها مصاريف اخرى.
الان وفي يومنا هذا اصبح سعر برميل النفط 40 دولار اي ان ربح العراق من البرميل هو 10 دولارات فقط.
العراق لم يستفد كثيرا من الشركات الاجنبية سوى زيادة مليون برميل يوميا فقد كان الانتاج سنة 2003 حوالي مليونين برميل والان في سنة 2015 اصبح الانتاج 3 ملايين برميل. ولو بقي الانتاج على مليونين لكان ربح العراق اكثر مما يربح من ال 3 ملايين برميل.
العراق هو ثاني او ثالث دولة في العالم في احتياطي النفط بعد السعودية و روسيا...السعودية و روسيا انتاجهما من النفط حوالي 10 الى 13 مليون برميل يوميا ام العراق فانتاجة 3 ملايين فقط ببركة القيادات الفاسدة والعميلة.
اضافة الى ذلك فان العراق يصدر نفط خام ويستورد بالمقابل منتجات نفطية مثل الغاز والبنزين والكاز (الديزل) والنفط الابيض (الكيروسين) لان الحكومات المتعاقبة لم تبني مصافي للنفط تغطي حاجة البلد من لمشتقات النفطية.
وكذلك لاتتم الاستفاده من الغاز المصاحب للنفط الذي يخرج طبيعيا من الارض لان الحكومة لم تنشيء مشاريع لتجميع الغاز ...فالذي يذهب للبصره مثلا يرى بعينة (على جانبي لطريق السريع) الشعلات المتوهجة من الغاز الذي يحترق بدون ان يستغله العراق للاستهلاك المحلي او لتشغيل محطات توليد الكهرباء.
الشعب العراقي بعد 2003 ايظا لم يستفد شيئا من واردات النفط لان الفائض من مصاريف الشركات الاجنبية يذهب لجيوب السراق والمفسدين
ومن الامور المضحة المبكية ان الحكومة العراقية تدفع الاموال لشركات النفط العاملة في كردستان من الموازنة العامة في حين ان واردات نفط كردستان هي للاقليم فقط بدون ان يدفعوا دولار واحد للحكومة المركزية منذ سنة 2003 الى 2014... اما في سنة 2015 وبعد انخفاض اسعار النفط فقد تم استغفال الحكومة العراقية بدفع حوالي اقل من نصف واردات نفط الاقليم للحكومة المركزية وبالمقابل ياخذون %17 من الموازنة اي انهم يدفعون حوالي 3 الى 4 مليار للحكومة وياخذون مقابل ذلك حوالي 15 مليار من الموازنة.
وبعد احداث داعش وسيطرتها على مناطق سنة العراق سنة 2014 تمكن الاكراد من السيطرة على نفط كركوك واحتلاله وهم الان يصدرون نفط كركوك ايظا لحاسبهم الخاص
العراق بحاجة الى ثورة شعبية سلمية تقودها المرجعية من اجل طرد الفاسدين من الحكومة اولا ومن اجل اعادة تاميم النفط من جديد ثانيا... لان الشعب العراقي بدون قيادة لا يستطيع فعل شيء وهذا ما عشناه ولاحظناه خلال السنوات ال 12 الماضية فقد بقي الشيعة تحت الاقدام وطعما للسيارات المفخخة والانتحاريين بدون اي ردة فعل سياسيي لاعادة التوازن مع المكونات الاخرى بسبب عدم وجود قيادة محورية من المرجعية الدينية وبسبب فساد او عمالة القادة الشيعة
في سنة 1970 اعلن العراق عن تاميم النفط ومنذ ذلك التاريخ ولغاية سنة 2003 كان العراق يستخرج ويصدر النفط بكوادر وكفاءات ابناءه العراقيين. ورغم ذلك فان الشعب العراقي لم يستفيد شيئا من واردات النفط فقد كانت تذهب لحاشية صدام وللحروب والاسلحة.
السبب الرئيسي للاحتلال الامريكي للعراق سنة 2003 كان من اجل استحواذ الشركات الغربية على نفط العراق وهذا ما حصل فعلا.
فقد قامت الحكومة ممثلة بشخص نوري المالكي وحسين الشهرستاني ومن قبلهم بمنح نفط العراق على طبق من ذهب للشركات الاجنبية وبذلك ضاعت ثروة الاجيال الحالية و اللاحقة
الحقيقة ان كلفة استخراج برميل النفط العراقي تتراوح ما بين دولار واحد الى دولارين بسبب وفرة النفط وقربه من سطح الارض.. لكن المالكي والشهرستاني منحوه للشركات الغربية ب سعر يتراوح ما بين 25 الى 30 دولار للبرميل . وتضاف اليها مصاريف اخرى.
الان وفي يومنا هذا اصبح سعر برميل النفط 40 دولار اي ان ربح العراق من البرميل هو 10 دولارات فقط.
العراق لم يستفد كثيرا من الشركات الاجنبية سوى زيادة مليون برميل يوميا فقد كان الانتاج سنة 2003 حوالي مليونين برميل والان في سنة 2015 اصبح الانتاج 3 ملايين برميل. ولو بقي الانتاج على مليونين لكان ربح العراق اكثر مما يربح من ال 3 ملايين برميل.
العراق هو ثاني او ثالث دولة في العالم في احتياطي النفط بعد السعودية و روسيا...السعودية و روسيا انتاجهما من النفط حوالي 10 الى 13 مليون برميل يوميا ام العراق فانتاجة 3 ملايين فقط ببركة القيادات الفاسدة والعميلة.
اضافة الى ذلك فان العراق يصدر نفط خام ويستورد بالمقابل منتجات نفطية مثل الغاز والبنزين والكاز (الديزل) والنفط الابيض (الكيروسين) لان الحكومات المتعاقبة لم تبني مصافي للنفط تغطي حاجة البلد من لمشتقات النفطية.
وكذلك لاتتم الاستفاده من الغاز المصاحب للنفط الذي يخرج طبيعيا من الارض لان الحكومة لم تنشيء مشاريع لتجميع الغاز ...فالذي يذهب للبصره مثلا يرى بعينة (على جانبي لطريق السريع) الشعلات المتوهجة من الغاز الذي يحترق بدون ان يستغله العراق للاستهلاك المحلي او لتشغيل محطات توليد الكهرباء.
الشعب العراقي بعد 2003 ايظا لم يستفد شيئا من واردات النفط لان الفائض من مصاريف الشركات الاجنبية يذهب لجيوب السراق والمفسدين
ومن الامور المضحة المبكية ان الحكومة العراقية تدفع الاموال لشركات النفط العاملة في كردستان من الموازنة العامة في حين ان واردات نفط كردستان هي للاقليم فقط بدون ان يدفعوا دولار واحد للحكومة المركزية منذ سنة 2003 الى 2014... اما في سنة 2015 وبعد انخفاض اسعار النفط فقد تم استغفال الحكومة العراقية بدفع حوالي اقل من نصف واردات نفط الاقليم للحكومة المركزية وبالمقابل ياخذون %17 من الموازنة اي انهم يدفعون حوالي 3 الى 4 مليار للحكومة وياخذون مقابل ذلك حوالي 15 مليار من الموازنة.
وبعد احداث داعش وسيطرتها على مناطق سنة العراق سنة 2014 تمكن الاكراد من السيطرة على نفط كركوك واحتلاله وهم الان يصدرون نفط كركوك ايظا لحاسبهم الخاص
العراق بحاجة الى ثورة شعبية سلمية تقودها المرجعية من اجل طرد الفاسدين من الحكومة اولا ومن اجل اعادة تاميم النفط من جديد ثانيا... لان الشعب العراقي بدون قيادة لا يستطيع فعل شيء وهذا ما عشناه ولاحظناه خلال السنوات ال 12 الماضية فقد بقي الشيعة تحت الاقدام وطعما للسيارات المفخخة والانتحاريين بدون اي ردة فعل سياسيي لاعادة التوازن مع المكونات الاخرى بسبب عدم وجود قيادة محورية من المرجعية الدينية وبسبب فساد او عمالة القادة الشيعة
تعليق