من تعليقاته على كتاب صراط النجاة للسيد الخوئي (قدس):
210السؤال:ضرب السلاسل والتطبير من العلامات التي نراها في شهر ( محرم الحرام ) ، فإذا كان هذا العمل مضرا بالنفس ، ومثيرا لانتقاد الاخرين .. فما هو الحكم حينئذ ؟
الفتوى:الخوئي: لا يجوز فيما اذا أوجب ضررا معتدا به ، أو استلزم الهتك والتوهين ، والله العالم.

التبريزي: دخول ما ذكر في الجزع المستحب لما أصاب سيد الشهداء عليه السلام محل تأمل.
http://www.alseraj.net/ar/fikh/1/?G0...4928&181&210&7

ثبت العرش ثم انقش، لقد تجرأتم على تحريف فتوى الميرزا جواد التبريزي، ووضعتم تعبيرا ضعيف جدا بحيث لا يمكن التصديق أنه صادر عن الميرزا جواد التبريزي، فكان من ضمن الفتوى المحرفة المدلسة على الميرزا جواد التبريزي ما خطته يدكم الأثيمة الخائنة ((... و أما التطبير ففي دخوله ففيه تأمل...)) ، و الصحيح من التعبير للفكرة المطروحة ( و أما التطبير ففي دخوله تأمل) أو ( و أما التطبير ففيه تأمل) فتلك الركاكة لا تتناسب مع الميرزا جواد التبريزي مطلقا و هي مؤشر على كذبكم هذا أولا
ثانيا: الإخوة الأفاضل صوروا فتوى الميرزا التبريزي حول التطبير و كان مضمونها مخالفا لما ذكرتم و لا يوجد به ما خطته يدكم الأثيمة و قد وضعه الإخوة في قائمة المراجع المجوزين للتطبير قبل أن تحذف الفتوى من موقعه فتدلسون فيها، و هذه هي صورة القائمة التي وضعها الإخوة

ثالثا انتشار الفتوى المؤيدة للتطبير للميرزا جواد التبريزي و في المواقع دون مكذب لها بل و في مواقع رسمية و منها موقع حوزة الهدى منذ أن كانت الفتوى في موقعه و عدم وجود ذكر للفتوى المدلسة على المرجع التبريزي إلا بعد أن حذفت فتواه المؤيدة للتطبير من موقعه، فلو صدقنا الفتوى المدلسة الجديد ذكرها يجب علينا تكذيب الفتوى القديمة و من نقل عن الفتوى القديمة كالموقع الرسمي لحوزة الهدى، و هذا رابط الموقع
http://alhodacenter.org/ashora/details.php?id=1073
قال الإمام الرضا عليه السلام: ((الكذاب متهم في قوله و إن قويت حجته و صدقت لهجته)) (غرر الحكم)

أما بالنسبة لما أوردته من نص للسيد الخوئي فأقول: إن المقصود هو أن الجواز مقيد بعدم الضرر المعتد به فإذا لم يوجب التطبير ضررا معتدا به فهو جائز هذا هو المعنى
سؤال هل التبرع بالدم لا يجوز فيما إذا أوجب ضررا معتدا به؟
أما بالنسبة للميرزا جواد التبريزي فقد ذكر التبريزي في الفتوى الصادرة عنه((بسمه تعالى؛ التطبير في حد نفسه جائز، وقد استشكل في استحبابه جزعاً...)
لم يقل الميرزا جواد التبريزي محل تأمل عنده بل بناها للمجهول فقال استشكل في استحبابه جزعا، فليس هو المستشكل بل المستشكل غيره و كان هذا المستشكل يستشكل وفقا لمنظوره على الإستحباب للتطبير من باب أنه مصداق للجزع لا من كل الأبواب، أما رأي الميرزا التبريزي نفسه فهو استحباب التطبير إذ قال ((بسمه تعالى؛ التطبير في حد نفسه جائز...))

أنت تدين نفسك بنفسك
أول إدانة الفتوى التي جلبتها التي ذكر فيها الشيخ التبريزي (وقد استشكل في استحبابه جزعا) وامضى الاستشكال ولم يرده!
والثانية تتهم الآخرين بالكذب وأنت تكذب صراحة بقولك أن الجائز هو المستحب!!؟

بل رد الإشكال و قال: بسمه تعالى؛ التطبير في حد نفسه جائز، وقد استشكل في استحبابه جزعاً، وإن كان المنقول أن السيدة زينب (عليها السلام) لما رأت رأس أخيها الحسين (عليه السلام) على رأس رمح طويل نطتت رأسها بالمحمل حتى أدمت رأسها و الله العالم))
لم أقل أن الجواز يعني بالضرورة الإستحباب و لكن التبريزي يقول بجواز التطبير جوازا استحبابيا بدليل فتواه فرده على الإشكال المتعلق بالاستحباب من باب الجزع يدل على اعتقاده بالإستحباب

وإن كان المنقول أن السيدة
زينب (عليها السلام) لما رأت رأس أخيها الحسين (عليه السلام) على رأس رمح طويل نطتت
رأسها بالمحمل حتى أدمت رأسها و الله العالم))

وهذه أيضاً عليك!
بمعنى وإن كان المنقول كذا وكذا.. يبقى التطبير مستشكل في استحبابه!
وحتى الرواية لم يؤكدها التبريزي أصلاً بل فقط ذكر أنها من المنقولات
أما الجواز الإستحبابي فيا ريت حضرتك تشرحه لي بدقة أكثر لأني لا أفهم ما معناه!!

يعني حرام عنده ؟

و ماذا يعني؟؟، كل شيء مستشكل فيه، حتى قدسية الزهراء هناك من الشياطين من يستشكلون بها ثم ماذا؟؟، هل يغير الإستشكال على الشيء من الحقيقة؟؟
فلماذا ذكرها إن لم يكن يعتبرها و يريد أن يرد بها الإشكال؟؟، أفتراك تظن أنه يريد أن يرد الإشكال برد يشكل عليه؟؟
الجواز الإستحبابي هو الجائز الذي يستحب عمله

فلماذا ذكرها إن لم يكن يعتبرها و يريد أن يرد بها
الإشكال؟؟، أفتراك تظن أنه يريد أن يرد الإشكال برد يشكل عليه؟؟

ذكرها للملازمة أو المقارنة ربما لا أعلم لكنها لا تفيد شيئاً وهو اخرج التطبير من الإستحباب والجزع

المستحب يجوز العمل به أم لا؟؟

لا لم يخرجه من الإستحباب و لا دليل على ذلك أبدا و الإشكال الذي وضعه ليس منه بل بناه للمجهول مما يدل على أنه لا يعتقد بصحة الإشكال، و على كل فهو يرى التطبير جائز

الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية - الميرزا جواد التبريزي:
ما هو حكم ضرب الهامات بالسيوف في عاشوراء وغيرها مواساةً للإمام الحسين (عليه السلام) وولده وأصحابه (رضوان اللّه تعالى عليهم)؟
بسمه تعالى؛ الجزع والبكاء على سيد الشهداء وولده وأصحابه (عليهم السلام) أمر مطلوب ومرغوب فيه، فالأفضل اختيار ما هو محرز دخوله في الجزع كالبكاء واللطم على الرأس والصدر والفخذين والعويل ونحو ذلك، واللّه العالم.

و ماذا يعني؟؟ عدم إحراز أن التطبير من مظاهر الجزع لدى الميرزا جواد التبريزي لا يعني الحرمة لديه بل الأفضلية لما هو محرز دخوله في الجزع حسب اجتهاده رحمه الله، وهو و إن لم يحرز دخول التطبير في الجزع إلا أنه يرجح دخول التطبير في الجزع على ما يظهر في الفتوى السابقة التي بين فيها الجواز صراحة، و توجد فتوى أخرى في كتابه ((الأنوار الإلهية في المصادر العقائدية))تبين جواز الإدماء لدى الميرزا جواد التبريزي فلاحظ
الشعائر الحسينيّة
في بعض الأقوال: إنّ اللطم على الحسين (عليه السلام) إذا كان عنيفاً يؤدّي لإدماء الصدر أو الألم الشديد فهو محرّم لعدّة وجوه:
1ـ إنّه ليس أسلوباً حضارياً، وينبغي طرح قضيّة الحسين (عليه السلام) بصورة واقعيّة وحضاريّة.
2ـ إنّه لم يرد عن الرسول وأهل بيته (عليهم السلام) .
3ـ إنّ كلّ إضرار بالجسد حرام وإن لم يؤدّ إلى التهلكة أو قطع العضو من الجسد، فالذي يعرّض نفسه للهواء البارد مع احتمال حدوث مرض في صدره يكون ارتكب محرّماً.
ما هو رأيكم في هذه المقالة؟
بسمه تعالى; اللطم وإن كان شديداً حزناً على الحسين (عليه السلام) من الشعائر المستحبّة; لدخوله تحت عنوان الجزع الذي دلّت النصوص المعتبرة على رجحانه ولو أدّى بعض الأحيان إلى الإدماء واسوداد الصدر; ولا دليل على حرمة كلّ إضرار بالجسد ما لم يصل إلى حدّ الجناية على النفس، بحيث يعدّ ظلماً لها، كما أنّ كون طريقة العزاء حضارية حسب زعمهم أو لا، ليس مناطاً للحرمة والإباحة، ولا قيمة له في مقام الاستدلال، واللّه العالم.
و
شعائر عاشوراء
من المنقول عن السيد الخوئي (رحمه الله) أنّه أفتى بأنّ مظاهر العزاء المتعارفة كاللطم والضرب إذا كانت مستلزمة للإساءة لصورة المذهب الشيعي فهي محرّمة؟ ما تعليقكم على ذلك؟
بسمه تعالى; قد تقدّم أنّ كلّ مظهر من مظاهر العزاء إذا صدق عليه عنوان الحزن والجزع لمصاب أهل البيت (عليهم السلام) فهو من الأمور المستحبّة، خصوصاً المظاهر غير المتعارفة التي يفعلها الشيعة لجلب النفوس وإثارة العواطف تبليغاً لقضية الحسين (عليه السلام)، وهذا المنهج للإعلام والتبليغ متّبع حتّى في عصرنا الحاضر، ولعلّ الذين ينتقدون مظاهر عاشوراء يسكتون عنه لو صدر من غير الشيعة، ولا حول ولا قوّة إلاّ باللّه العليّ العظيم.