أعلن الحاكم السابق لولاية تكساس الأميركية ريك بيري، أمس (الجمعة)، انسحابه من السباق لنيل ترشيح الحزب "الجمهوري" للانتخابات الرئاسية الأميركية مباريات اليوم المقررة في 2016، في خطوة أولى من نوعها ضمن حملة الانتخابات التمهيدية للحزب المحافظ، والتي يخوضها هذه المرة 17 متنافساً.
وقال بيري في منتدى بمدينة سانت لويس بولاية ميزوري: "اليوم، أعلّق حملتي لرئاسة الولايات المتحدة"، مضيفاً: "أتنحى وأنا مدرك أن حزبنا بأيد أمينة، طالما يلا شوت بقينا على اتصال مع قاعدتنا الانتخابية الداعية للعودة إلى مبادئ المحافظين".
وتعدّ هذه المرة الثانية التي ينهي فيها بيري، حافز الذي تولى حكم تكساس للفترة الأطول في تاريخ الولاية الجنوبية، حملته الانتخابية.
وكانت حملة بيري واجهت مشكلات عدة خلال الأشهر الماضية كورة اون لاين، منها صعوبات كبيرة في التمويل وصلت إلى درجة عدم استطاعة بيري دفع مرتبات العديد من موظفيه.
وكان بيري البالغ من العمر 65 سنة، ترشّح للفوز بترشيح الحزب كورة لايف "الجمهوري" في انتخابات 2012 الرئاسية، وحلّ خامساً في "انتخابات مجالس كبار الناخبين" (كوكوس) في ولاية آيوا، وهي الولاية الأولى في جدول تنظيم انتخابات المجالس في سباق الانتخابات الحزبية، وانسحب بعد بضعة أسابيع.
يُذكر أن أحد الأسباب التي قد دفعت بيري إلى الانسحاب قبل نحو خمسة أشهر من أول انتخابات تمهيدية لاختيار المرشحين، عدم حصوله على دعم كاف في استطلاعات الرأي بي ان سبورت، في وقت يعدّ السباق لنيل الترشيح عن الحزب المحافظ هذا العام أكثر احتداماً.
وأظهر استطلاع للرأي أجراه مركز "ريل كلير بوليتيكس" أمس، أن بيري حلّ في المرتبة الـ13 من بين 17 مرشحاً "جمهوريا"، وبنسبة تأييد تقل عن 1 في المئة.
http://goo.gl/nkTpK1

http://goo.gl/9uajk7