بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ
لا تحريف في الآية ، والأية محكمة
وانما حاول البعض لتحريفهم في التاويل ليبرروا مخالفتهم لما امر الله بمسح الأقدام
مثل ابن تيمية وغيره من العلماء يقولون المسح معناه غسل ( ويعتقدون هذا في مسح اقدامكم ولا يشمل رؤوسكم)
واستدلوا باشياء تافهة ليحرفوا بها اية محكمة
فاستدلوا بقول أبو زيد قال تمسحت للصلاة
كما حاول ابن تيمية بتحريف الآية ان هناك فعل محذوف قبل ارجلكم هو اغسلوا
واستدل بقول الراعي (علفتها تبنا وماء بارد )
يقول الماء ليس علف فلابد هناك فعل محذوف سقيتها حذف
واستدل بقول شاعر الغزل الذي يتغزل بالمغنيات
ما الغانيات برزن يوما ... وزججن الحواجب والعيونا
يعني حذف فعل (وكحلن) العيونا
وقالوا قراءة النصب هي معطوفة على المغسولات وقراءت الجر هي ايضا معطوفة على المغسولات لكن جرت بالمجاورة لحنآ
واجيب على قولهم لا احد من النحاة يجيز الجر بالمجاورة خاصة مع وجود واو العطف
فقالوا هنا اجيز لأن تتظمن نكتة وفائدة حتى ينبهنا الله على الأقتصاد بالماء فعطفها على الرؤوس الممسوح مو لتمسح لكن لينبه على القتصاد بالماء
لكن الأية محكمة كما في
كما في المحلى لأبن الحزم ج2 ص56
وأما قولنا في الرجلين فان القرآن نزل بالمسح، قال الله تعالى (وامسحوا برءوسكم وأرجلكم) وسواء قرئ بخفض اللام أو بفتحها هي على كل حال عطف على الرؤوس: إما على اللفظ وإما على الموضع، لا يجوز غير ذلك، لانه لا يجوز أن يحال بين المعطوف والمعطوف عليه بقضية مبتدأة.
يعني واضح من كلام ابن حزم
فالباء واضحة هي حرف جر والرؤوس مجرورة والجار والمجرور (برؤوسكم) في محل نصب مفعول به
وارجلكم مفعول معطوفة على الجار والمجرور (برؤوسكم)
وفي قراءة الجر تكون معطوفة على رؤوسكم
ويكون الجار والأسمين المجرورين (رءوسكم وارجلكم) في محل نصب مفعول
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ
لا تحريف في الآية ، والأية محكمة
وانما حاول البعض لتحريفهم في التاويل ليبرروا مخالفتهم لما امر الله بمسح الأقدام
مثل ابن تيمية وغيره من العلماء يقولون المسح معناه غسل ( ويعتقدون هذا في مسح اقدامكم ولا يشمل رؤوسكم)
واستدلوا باشياء تافهة ليحرفوا بها اية محكمة
فاستدلوا بقول أبو زيد قال تمسحت للصلاة
كما حاول ابن تيمية بتحريف الآية ان هناك فعل محذوف قبل ارجلكم هو اغسلوا
واستدل بقول الراعي (علفتها تبنا وماء بارد )
يقول الماء ليس علف فلابد هناك فعل محذوف سقيتها حذف
واستدل بقول شاعر الغزل الذي يتغزل بالمغنيات
ما الغانيات برزن يوما ... وزججن الحواجب والعيونا
يعني حذف فعل (وكحلن) العيونا
وقالوا قراءة النصب هي معطوفة على المغسولات وقراءت الجر هي ايضا معطوفة على المغسولات لكن جرت بالمجاورة لحنآ
واجيب على قولهم لا احد من النحاة يجيز الجر بالمجاورة خاصة مع وجود واو العطف
فقالوا هنا اجيز لأن تتظمن نكتة وفائدة حتى ينبهنا الله على الأقتصاد بالماء فعطفها على الرؤوس الممسوح مو لتمسح لكن لينبه على القتصاد بالماء
لكن الأية محكمة كما في
كما في المحلى لأبن الحزم ج2 ص56
وأما قولنا في الرجلين فان القرآن نزل بالمسح، قال الله تعالى (وامسحوا برءوسكم وأرجلكم) وسواء قرئ بخفض اللام أو بفتحها هي على كل حال عطف على الرؤوس: إما على اللفظ وإما على الموضع، لا يجوز غير ذلك، لانه لا يجوز أن يحال بين المعطوف والمعطوف عليه بقضية مبتدأة.
يعني واضح من كلام ابن حزم
فالباء واضحة هي حرف جر والرؤوس مجرورة والجار والمجرور (برؤوسكم) في محل نصب مفعول به
وارجلكم مفعول معطوفة على الجار والمجرور (برؤوسكم)
وفي قراءة الجر تكون معطوفة على رؤوسكم
ويكون الجار والأسمين المجرورين (رءوسكم وارجلكم) في محل نصب مفعول
تعليق