إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

إعتراضات للصحابه على خلافة الثلاثة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إعتراضات للصحابه على خلافة الثلاثة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    كانت البيعة لأبي بكر فلته ، تخلف عنها الإمام علي عليه السلام والزبير ومن معهما :

    ..ثم إنه بلغني قائل منكم يقول : والله لو قد مات عمر بايعت فلانا، فلا يغترن امرؤ أن يقول : إنما كانت بيعة أبي بكر فلتة وتمت، ألا وإنها قد كانت كذلك، ولكن الله وقى شرها، وليس فيكم من تقطع الأعناق إليه مثل أبي بكر، من بايع رجلًا من غير مشورة من المسلمين فلا يتابع هو ولا الذي تابعه، تغرة أن يقتلا، وإنه قد كان من خبرنا حين توفى الله نبيه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن الأنصار خالفونا، واجتمعوا بأسرهم في سقيفة بني ساعدة، وخالف عنا علي والزبير ومن معهما ..
    الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
    الصفحة أو الرقم: 6830 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] |
    لقد تركوا نبيهم صلى الله عليه وآله وسلم وتعالت أصواتهم في السقيفه ولم يسرعوا بجنازته فلاإجماع على أبي بكر بل هناك من تخلف عن بيعته فهي إنقلاب على الخليفه الشرعي وهوالإمام علي عليه السلام الذي عرفوا أحقيته :

    - أنَّ عليًّا كان يقولُ في حياةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يقولُ { أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ} واللهِ لا ننقَلِبُ على أعقابِنا بعدَ إذ هدانا اللهُ تعالى واللهِ لئن مات أو قُتِلَ لأُقاتِلَنَّ على ما قاتَل عليه حتَّى أموتَ واللهِ إنِّي لَأَخوه ووَليُّه وابنُ عمِّه ووارثُه فمَن أحقُّ به منِّي
    الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/137
    خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح
    وهم عمر بقول مازوره في نفسه ليبايَع صاحبه والذي أراد أن يبايَع لعمر أو ابن الجراح !

    فضيلة الشيخ زيد بن مسفر البحري
    www.albahre.com
    الخطبة الأولى
    أما بعد فيا عباد الله /
    تحدثنا في الجمعتين السابقتين عن تلك الآلام التي أوجعت جسد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والتي ألمت به في مرض موته الذي سبق موته بعشرة أيام ، بعدها صعدت تلك الروح الطيب إلى الرفيق الأعلى ، فاستراب الصحابة فيما بينهم ،هل مات رسول الله صلى الله عليه وسلم أم لم يمت ؟ حتى أنكر وشدد وعظم النكير عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، حتى جاء أبو بكر رضي الله عنه فصدع بها في الملأ فقال ( من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت ) بعدما سمع الصحابة رضي الله عنهم هذه الآية هدأت نفوسهم وهدأت نفس عمر ، بعدها كما جاء عند الجماعة ( أن عليا والزبير بن العوام ومن معهما اجتمعوا في بيت فاطمة رضي الله عنها، واجتمع بقية المهاجرين بأبي بكر رضي الله عنه، واجتمع الأنصار في سقيفة بني ساعدة ، فقال عمر رضي الله عنه يا أبا بكر: انطلق بنا إلى إخواننا الأنصار، فانطلقوا ، فلما كانوا في الطريق التقوا بعويم بن ساعدة ومَعْن بن عدي رضي الله عنهما فذكرا أن الأنصار قد انفردوا بأمرهم ، فلعلكم أيها المهاجرون أن تنفردوا بأمركم ، فقال عمر رضي الله عنه: والله لنأتينهم ، فانطلقوا حتى جاءوهم في سقيفة بني ساعدة فجلسوا فقام خطيب الأنصار فأثنى على الله جل وعلا بما هو له أهل ، ثم قال : أما بعد / فأنتم تعلمون أيها المهاجرون أننا كتيبة الإسلام وأنصار الله جل وعلا ، وأنتم يا معشر المهاجرين رهط نبينا صلى الله عليه وسلم وقد دفت منكم دافة ) أي سمعنا بأن بعضكم يرغب أن يستأثر بهذا الأمر ( فلما أنهى الخطيب خطبته قال عمر : هممت أن أقوم فأتحدث بين يدي أبي بكر فقد زوَّرت في نفسي كلاما ، لكن أبا بكر رضي الله عنه تكلم ثم قال : أما بعد / فما ذكرتم من خير أيها الأنصار فأنتم أهله، ولكن العرب لا تعرف هذا الأمر ( أي الخلافة ) إلا لهذا الحي من قريش فإنه أوسط العرب نسبا ودارا ، قال أبو بكر وقد رضيت لكم أحد هذين الرجلين فأخذ بيد عمر رضي الله عنه وبيد أبي عبيدة رضي الله عنه ، فقال عمر رضي الله عنه والله لقد أعجبني كلامه لكنني كرهت منه هذا الأمر ، وكنت أود أن تقدم عنقي فتضرب أحب إليَّ من أن أتأمر على قوم فيهم أبو بكر ، فقال الحُباب بن المنذر) وهو من الأنصار ( فقال: منكم أمير ومنّا أمير ، فكثر اللغط وارتفعت الأصوات ) ، كل ذلك يجري ورسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت عائشة لم يدفن بعد ، وإنما لم يدفنوه مع انه عليه الصلاة والسلام قال في أحاديث كثيرة ( أسرعوا بالجنازة ) لم يدفنوه رضي الله عنهم حتى يتحاضوا فيما بينهم على الاجتماع على أمير ، فلربما لو دفنوه لظل النزاع والخلاف قائما حول الخلافة ، فصمموا على عدم دفنه حتى يولُّوا عليهم خليفة ، بعد أن ارتفعت الأصوات حتى كاد الاختلاف أن ينشب بينهم ( أخذ عمر رضي الله عنه بيد أبي بكر فقال: يا أبا بكر ابسط يديك ، فبايعه عمر ، ثم بايعه المهاجرون ثم تبعهم الأنصار ) ، فقال سعد رضي الله عنه كما في المسند ( صدقت يا أبا بكر أنتم الأمراء ونحن الوزراء ) قال عمر رضي الله عنه مبررا فعله كما عند الجماعة قال ( وما فعلت ذلك إلا خشية من أن لو نفارقهم لربما أحدثوا بيعة بعدنا فنوافقهم على ما لا نرضى أو نخالفهم فيحصل بذلك فساد ) قال أبو بكر رضي الله عنه كما في المسند ( ما قبلتها منهم إلا تخوفا من أن تكون فتنة بعدها ردة )
    وقال أحمد أمين : تمت البيعة في هذا المجلس لأبي بكر التيمي القرشي ، لم يكن علي حاضراً هذا الاجتماع لاشتغاله هو وأهل بيته في جهاز رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وأخذ العدة لدفنه ، فلما بلغه خبر البيع لأبي بكر لم يرض عنها ، وتكون أمر ثالث وهو أن تكون الخلافة في بيت النبي ، وأقرب الناس اليه ( صلى الله عليه وسلم ) عمه العباس بن عبد المطلب وابن عمه علي بن أبي طالب ، ولكن العباس لم يكن من السابقين الى الاسلام ، فقد حضر غزوة بدر مع المشركين ، ولم يسلم الا آخراً ، فأولى الناس من قرابة النبي علي بن أبي طالب ، وهو من أول الناس اسلاماً ، وزوج فاطمة بنت النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ، وجهاده وفضله وعلمه لا ينكر ، وحجة أصحاب هذا الرأي ان أقرب الناس الى النبي أولى أن يخلفوه ، وان بيت بني هاشم خير من بيت أبي بكر ، فالقرب للأولين أطوع ، وان المهاجرين احتجوا على الأنصار بأنهم قوم النبي وعشيرته فآل النبي وأقربهم اليه أولى ، كما جاء في ( نهج البلاغة ) أن علياً سأل عما حدث في سقيفة بني ساعدة ، فقال : فماذا قالت قريش ؟ .
    قالوا : احتجت بأنها شجرة الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) . .
    فقال علي : « احتجوا بالشجرة وأضاعوا الثمرة
    » . .
    يريد أن المهاجرين احتجوا بأنهم من شجرة النبي ، فأولى بالاحتجاج من يجمعهم والنبي أنهم من ثمرة قريش ، وهم قرابته ، وسواء صح هذا القول عن علي أم لم يصح فهو تعبير صادق عما في نفسه . ودعا الى هذا الرأي علي ، وأيده بعض بني هاشم ، وأيده الزبير بن العوام ، وعطف عليه بعض الأنصار لما كان موقفهم وموقف علي سواء في ضياع الأمر من أيديهم ، ولم يبايع علي أبا بكر الا بعد لأي . (1)
    - دليل إصطفاء بني هاشم من قريش :

    - إنَّ اللَّهَ اصطَفى من ولدِ إبراهيمَ بني إسماعيلَ واصطفى كنانةَ من بني إسماعيلَ واصطفى قُريشًا من كنانةَ واصطفى بني هاشمٍ من قريشٍ واصطفاني من بني هاشمٍ
    الراوي : - | المحدث : ابن تيمية |المصدر : مجموع الفتاوى
    الصفحة أو الرقم: 27/472 |خلاصة حكم المحدث : صحيح
    * الإمامه لاينالها الظالم لنفسه ولالغيره ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الإمام وذريته من صلب الإمام علي عليه السلام :
    قال تعالى :
    : (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ) (البقرة :124(
    فقد كان المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم الإمام وجعل الله ذريته في صلب الإمام علي عليه السلام هم أهل الإمامه :
    - إنَّ الله عز وجل جعلَ ذريةَ كل نبيٍّ في صلبِه وإنَّ اللهَ تعالى جعلَ ذريتي في صلبِ عليِّ بن أبي طالبٍ رضي الله عنه
    الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث :السخاوي | المصدر : الأجوبة المرضية
    الصفحة أو الرقم: 2/424 | خلاصة حكم المحدث : صالح للحجة
    قال الشيخ المنجد في الدرس 66 من دروسه : " فالظالم يتبع الهوى ، والظالم قد حرم من الإمامة ، فمتبع الهوى قد حرم من الإمامة في الدين ، فلا يمكن أن يجعله الله عز وجل إماماً يؤتم به في الدين وهو متبع للهوى ، فهو ليس بأهل لأن يطاع ، ولا أن يكون إماماً ولا متبوعاً في الخير . "
    - عليٌّ إمامُ البررةِ، وقاتلُ الفجرةِ، منصورٌ من نصرهُ، مخذولٌ من خذلهُ
    الراوي : جابر بن عبدالله المحدث : السيوطي
    المصدر : الجامع الصغير الصفحة أو الرقم: 5591 خلاصة حكم المحدث : حسن
    شروط الخليفه :



    والإمام الشوكاني ليس بزيدي :

    https://www.youtube.com/watch?v=J__Rf-i061Q

    * هنا الشيخ الدكتور أحمد محمود كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بجامعة القاهرة : تكلم عن الخلافه وأنها لأهل البيت والإمامة العظمى لابد أن تكون لأحد من بني هاشم وقال إنها إنتزعت من الإمام علي عليه السلام إنتزاعآ وأمور دبرت بليل :

    http://www.youtube.com/watch?v=leJVuVSCK2M
    أقول : فخطة الإنقلاب دعت الأنصار يظهرون فضلهم على المهاجرين في السقيفه والمهاجرين تكلم متكلمهم في أحقيتهم عليهم وأن العرب يعرفون هذا الأمر في قريش -وتناسوا أن الله إصطفى بني هاشم منهم والوصيه لعلي عليه السلام بداية بحديث الدار الى ماقاله صلى الله عليه وآله وسلم ممتثلآ لأمر ربه عندما أنزلت آية التبليغ فبلغ في الغدير وأنزلت بعدها آية إكمال الدين- وأثبت هذا كله في مواضيعي بما صح ، و أخيرآ حسم عمر الأمر بالبيعه لأبي بكر وإجبار من في السقيفه عليها وفيهم من كره أن يجمع بين النبوه والخلافه فنفروا من الإمام علي عليه السلام

    .
    قال أحمد أمين: " على كل حال، اتسعت هوة الخلاف، فلما علِمَ أبو بكر وعمر باجتماع الأنصار في سقيفة بني ساعدة ذهبا إليها، وخطب أبو بكر خطبة موفقة أقنع فيها الأنصار بأولوية المهاجرين الأولين، وبذلك كُفيَ المهاجرون خلاف الأنصار، ثم كان أن كُفي أبو بكر أمر عليّ، فقد كره كثير من الصحابة أن يجمع بين النبوّة والخلافة، ولعلمهم بشدة عليّ في الحق وعدم التساهل." . (2)
    جاء في أسد الغابة عن ظلامة الإمام علي عليه السلام :
    وقَالَ الفضل بْن الْعَبَّاس بْن عتبة بْن أَبِي لهب فِيهِ أيضًا [3] :
    ما كنت أحسب أنّ الأمر منصرف ... عن هاشم ثُمَّ منها عَنْ أَبِي حسن
    البر [4] أول من صلى لقبلته ... وأعلم النَّاس بالقرآن والسنن
    وآخر النَّاس عهدًا بالنبي ومن ... جبريل عون لَهُ فِي الغسل والكفن
    من فِيهِ ما فيهم لا تمترون بِهِ ... وليس فِي القوم ما فِيهِ من الْحَسَن
    http://shamela.ws/browse.php/book-23700/page-1706
    - تهديد سعد بن عباده بالقتل إن لم يبايع لأبي بكر :

    قال الأستاذ ظافر القاسمي : الثانيه ان سعدا بايع مكرها
    قال سعد بن عباده يومئذ على ابي بكر انكم يامعشر المهاجرين حسدتموني على الإمارة وانك وقومي أجبرتموني على البيعه فقالوا انا لو اجبرناكم على الفرقه فصرت الى الجماعه كنت في سعه ولكنا اجبرنا على الجماعه فلا اقاله فيها لئن نزعت يدا من طاعه او فرقت جماعه لنضربن الذي فيه عيناك
    وهذه الروايه تدل على ان سعدا بايع مكرها منذ اليوم الأول بدليل قول الطبري قال يومئذ لابي بكر ولكنه بايع مكرها وان الذي اكرهه على البيعه المهاجرون وقومه جميعا لان عبارة الطبري صريحه في ذلك ( وانك وقومي اجبرتموني على البيعه ) اما تهديد ابي بكر بضرب عنقه اذا نازع يدا من طاعه او فرق جماعه فتهديد مشروع متفق على صحته وجوازه
    ) انتهى النقل (3)
    يتبع ...........

  • #2
    أقول : تخلف الإمام علي عليه السلام ومن معه من المهاجرين كما إتضح لك في بيت فاطمه عليها السلام وغضبوالأنهم يعرفون أن الخليفه الشرعي هو الإمام علي عليه السلام ولم تتم مشاورتهم فلا إجماع في البيعه لأبي بكر وهدد عمر بإحراق الدار إن لم تتم البيعه له:
    قال الشيخ المنجد في فتوى 98641 من موقع إسلام سؤال وجواب : :

    يذكر المؤرخون والمحدِّثون حادثةً في صدر التاريخ ، فيها ذكر قدوم عمر بن الخطاب وطائفة من أصحابه بيتَ فاطمةَ بنتِ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يطلبُ تقديم البيعة لأبي بكر الصديق ، رضي الله عنهم جميعا .
    وثمة قدر متفق عليه بين الروايات ، جاء من طرق صحيحة
    ، واشتهر ذكره بين أهل العلم ، كما أن هناك قدرا كبيرا من الكذب والاختلاق الذي أُلصق بهذه الحادثة .
    ونحن نرجو من القارئ الكريم التنبه واليقظة ؛ كي يصل معنا إلى أقرب تصوير لتلك الحادثة ، فلا يخلط عليه الكذَّابون والمفترون ما يدسُّونه في التاريخ كذبا وزورا .
    الثابت المعلوم أن عليا والعباس والفضل بن العباس والزبير بن العوام تأخروا عن حضور بيعة أبي بكر الصديق في سقيفة بني ساعدة ، وذلك لانشغالهم بتجهيز رسول الله صلى الله عليه وسلم للدفن ، فوجدوا في أنفسهم : كيف ينشغل الناس بأمر الخلافة ورسول الله صلى الله عليه وسلم لم يدفن بعد ، أما باقي الصحابة رضوان الله عليهم فعملوا على تعيين الخليفة كي لا يبيت المسلمون من غير أمير ولا قائد ، وأرادوا بذلك أن يحفظوا على المسلمين أمر دينهم ودنياهم .
    فلما دُفن رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتزل علي بن أبي طالب ومن معه من بعض قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأيام الأولى ولم يبايعوا ، ليس رغبة عن البيعة ، ولا حسدا لأبي بكر ، ولا منازعةً له ، إنما لِما رآه عليٌّ من الخطأ في استعجال أمر الخلافة قبل الدفن ، حتى جاء عمر بن الخطاب وبعض الصحابة بيت فاطمة رضي الله عنها ، وطلب منها إبلاغ علي والزبير ومن معهم بلزوم المبادرة إلى بيعة أبي بكر الصديق ، درءا للفتنة ، وحفظا لجماعة المسلمين ، فلما سمعوا تشديد عمر بن الخطاب في هذا الأمر ، سارعوا بإعلان البيعة ، وذكروا فضل أبي بكر رضي الله عنه وأحقيته بالخلافة ، واعتذروا عن تأخرهم بما اعتذروا به .

    روى أسلم القرشي - مولى عمر بن الخطاب - رضي الله عنه ، قال : ( حين بُويع لأبي بكر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال : يا بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ! والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وايم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت .
    قال : فلما خرج عمر جاؤوها فقالت : تعلمون أن عمر قد جاءني ، وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت ، وايم الله ليمضين لما حلف عليه
    ، فانصرِفوا راشدين ، فَرُوا رأيَكم ولا ترجعوا إلّيَّ ، فانصرفوا عنها ، فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر )
    أخرجه أحمد في "فضائل الصحابة" (1/364) وابن أبي شيبة في "المصنف" (7/432) وعنه ابن أبي عاصم في "المذكر والتذكير" (1/91) ورواه ابن عبد البر في "الاستيعاب" (3/975) من طريق البزار – ولم أجده في كتب البزار المطبوعة – وأخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد" (6/75) مختصرا : كلهم من طريق محمد بن بشر ثنا عبيد الله بن عمر عن زيد بن أسلم عن أبيه به .
    قلت : وهذا إسناد صحيح ، فإن محمد بن بشر العبدي (203هـ) ثقة حافظ من رجال الكتب الستة، وكذا عبيد الله بن عمر العمري المتوفى سنة مائة وبضع وأربعون ، وكذا زيد بن أسلم مولى عمر بن الخطاب (136هـ)، وكذا أبوه أسلم مولى عمر ، جاء في ترجمته في "تهذيب التهذيب" (1/266) أنه أدرك زمان النبي صلى الله عليه وسلم ، إلا أنه لم يكن في المدينة في وقت أحداث البيعة ، لأن محمد بن إسحاق قال : بعث أبو بكر عمر سنة إحدى عشرة ، فأقام للناس الحج ، وابتاع فيها أسلم مولاه . فيكون الحديث بذلك مرسلا ، إلا أن الغالب أن أسلم سمع القصة من عمر بن الخطاب أو غيره من الصحابة الذين عاشوا تلك الحادثة . اهـ
    وهجم ومن معه في عصابه على الدار للإتيان بالمتخلفين :

    قال الشيخ المنجد في نفس الفتوى السابقه :
    وروى الإمام الزهري (124هـ) قال : ( وغضب رجال من المهاجرين في بيعة أبي بكر رضي الله عنه ، منهم علي بن أبي طالب والزبير بن العوام رضي الله عنهما ، فدخلا بيت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعهما السلاح ، فجاءهما عمر رضي الله عنه في عصابة من المسلمين فيهم : أسيد ، وسلمة بن سلامة بن وقش - وهما من بني عبد الاشهل - ، ويقال : فيهم ثابت بن قيس بن الشماس أخو بني الحارث بن الخزرج ، فأخذ أحدهم سيف الزبير فضرب به الحجر حتى كسره )
    رواه موسى بن عقبة (140هـ) عن شيخه الزهري ، ومن طريقه أخرجه عبد الله بن أحمد في "السنة" (2/553-554)
    قلت : ورواية السير والمغازي من طريق موسى بن عقبة عن الزهري من أصح الروايات ، حتى قال ابن معين : " كتاب موسى بن عقبة عن الزهري من أصح هذه الكتب " . وكان الإمام مالك يقول : " عليك بمغازي الرجل الصالح موسى بن عقبة " . وقال الإمام الشافعي : " ليس في المغازي أصح من كتاب موسى بن عقبة " . وقال الذهبي : " وأما مغازي موسى بن عقبة فهي في مجلد ليس بالكبير ، سمعناها ، وغالبها صحيح ومرسل جيد " انتهى . انظر "سير أعلام النبلاء" (6/114-118) ، والزهري لم يدرك تلك الحادثة ، إلا أن روايته هذه جاءت موافقة لما سبق من روايات صحيحة، والله أعلم اهـ
    .
    أقول : وعندما أتي بالإمام علي عليه السلام والزبير الى أبي بكر مباشره كلمهما عن شق عصا المسلمين بتخلفهما والشاق لعصا المسلمين يقتل لهذا كان الإكراه على بيعته ومن بايع مكرهآ بيعته باطله كما قال الشيخ غازي حنينه في لقاء معه فهل الإمام علي عليه السلام بتخلفه أراد أن يشق عصا المسلمين حتى يسأل هذا من أبي بكر !!!!! :
    أنقل التالي :

    في سنن البيهقي الكبرى (8\143): حدثنا أبو عبد الله الحافظ (الحاكم صاحب المستدرك) إملاءً، وأبو محمد بن أبي حامد المقري قراءة عليه، قالا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب (جيد) ثنا جعفر بن محمد بن شاكر (ثقة ثبت) ثنا عفان بن مسلم (ثقة ثبت) ثنا وهيب (ثقة ثبت) ثنا داود بن أبي هند (ثقة ثبت) ثنا أبو نضرة (العبدي، ثقة) عن أبي سعيد الخدري (ر) قال: لما توفي رسول الله (ص)، قام خطباء الأنصار (في دار سعد بن عبادة)، فجعل الرجل منهم يقول: «يا معشر المهاجرين، إن رسول الله (ص) كان إذا استعمل رجُلاً منكم قَرَنَ معَهُ رجلاً مِنّا. فنرى أن يلي هذا الأمر رجلان: أحدهما منكم، والآخر منا». فتتابعت خطباء الأنصار على ذلك. فقام زيد بن ثابت (ر) فقال: «إن رسول الله (ص) كان من المهاجرين. وإن الإمام يكون من المهاجرين. ونحن أنصاره كما كنا أنصار رسول الله (ص)». فقام أبو بكر (ر) فقال: «جزاكم الله خيراً يا معشر الأنصار، وثبّتَ قائِلَكُم». ثم قال: «أما لو ذلك لما صالحناكم». ثم أخذ زيد بن ثابت (وفي البداية والنهاية عمر بن الخطاب) بيد أبي بكر فقال: «هذا صاحبكم فبايعوه». ثم انطلقوا، فلما قعد أبو بكر (ر) على المنبر، نظر في وجوه القوم فلم ير علياً (ر). فسأل عنه فقام ناسٌ من الأنصار، فأتوا به. فقال أبو بكر (ر): «ابن عم رسول الله (ص) وختنه، أردتَ أن تشُقّ عصا المسلمين؟». فقال: «لا تثريب يا خليفة رسول الله (ص)». فبايعه. ثم لم ير الزبير بن العوام (ر). فسأل عنه، حتى جاءوا به. فقال: «ابن عمة رسول الله (ص) وحواريه، أردت أن تشق عصا المسلمين؟». فقال مثل قوله: «لا تثريب يا خليفة رسول الله». فبايعاه.

    أقول : كيف يبابع الامام علي عليه السلام راضيآ لأبي بكر وقد كذب الزهراء عليها السلام في حقها الذي إستدلت عليه بكتاب الله عزوجل بل وأتت بالإمام علي عليه السلام كشاهد على صحة قولها فكيف يستغرب منه أن يأخذ حق غيره في الخلافه بظلم وبغير وجه حق !!!! :

    تأملوا هذه الروايه :
    حدثنا محمد بن عبد الله بن الزبير قال: حدثنا فضيل ابن مرزوق، قال: حدثني النميري بن حسان، قال: قلت لزيد بن علي - رحمة الله عليه - وأنا أريد أن أهجِّن أمر أبي بكر: إنَّ أبا بكر - رضي الله عنه - انتزع من فاطمة - رضي الله عنها - فدك.
    فقال: إن أبا بكر - رضي الله عنه - كان رجلاً رحيماً، وكان يكره أن يغير شيئاً تركه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتته فاطمة - رضي الله عنها - فقالت: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أعطاني فدك.
    فقال لها: هل لك على هذا بينة؟ فجاءت بعلي - رضي الله عنه - فشهد لها، ثم جاءت بأم أيمن فقالت: أليس تشهد أني من أهل الجنة؟ قال: بلى.

    قال أبو أحمد: يعني أنها قالت ذاك لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما، قالت: فأشهد أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أعطاها فدك.
    فقال أبو بكر رضي الله عنه: فبرجل وامرأة تستحقينها أو تستحقين بها القضية؟ قال زيد بن علي: وأيم الله لو رجع الأمر إلي لقضيت فيها بقضاء أبي بكر رضي الله عنه. (4)
    قال محقق الكتاب : إسناده حسن

    - الإمام علي عليه السلام مع القرآن والقرآن معه والأعلم به وفي كتاب الله لافرق بين الأنبياء وغيرهم في التوارث فكيف يتجرأ أحد أن يعلم أهل البيت ويتعالم عليهم !! :

    - عليٌّ مع القرآنِ، والقرآنُ مع عليٍّ، لن يفترِقا حتى يرِدا عليَّ الحوضَ
    الراوي: أم سلمة هند بنت أبي أمية المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 5594
    خلاصة حكم المحدث: حسن
    أقروا بأنه أقضاهم فكيف تناسوا هذا !!
    - عن عمرَ : عليٌّ أقضانا
    الراوي : - | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
    الصفحة أو الرقم: 7/93 | خلاصة حكم المحدث : له شاهد صحيح
    وجاء في سمط النجوم العوالي للعصامي : ولا شك أن الذين وقع الحث على التمسك بهم من أهل البيت النبوي والعترة الطاهرة هم العلماء بكتاب الله، إذ لا يحث عليه الصلاة والسلام بالتمسك بغيرهم وهم الذين لا يقع بينهم وبين الكتاب اقتراب، ولهذا قال: " لا تقدموها فتهلكوا ولا تقصروا عنها فتهلكوا "
    وقال في طريق آخر في عترته: " فلا تسبقوهم فتهلكوا ولا تعلموهم فهم أعلم منكم
    " فاختصوا بمزيد الحث عن غيرهم من العلماء لما تضمنته الأحاديث في ذلك، ولحديث أحمد: ذُكِر عند النبي صلى الله عليه وسلم قَضَاء قضى به علي، فأعجب النبي صلى الله عليه وسلم وقال: " الحمد لله الذي جعل فينا الحكمة أهل البيت " .
    وكل هذا يفهم وجوب من يكون أهلاً للتمسك به من أهل البيت والعترة الطاهرة في كل زمان وجدوا فيه إلى قيام الساعة حتى يتوجهَ الحث المذكور على التمسك به كما أن الكتاب العزيز كذلك، ولهذا كانوا أماناً لأهل الأرض فإذا ذهبوا ذهب أهل الأرض.
    http://islamport.com/w/trj/Web/285/857.htm
    * لهذا لم يجد الشيخ ابن عثيمين مخرجآ لهذا الإشكال إلا أن يقول أنه أسر ذلك عنها !!!!

    السؤال: فضيلة الشيخ! ذكر بعض المؤرخين أن علياً رضي الله عنه لم يبايع أبا بكر بالخلافة إلا بعد مضي ستة أشهر من خلافته، وبعد وفاة فاطمة بنت محمد رضي الله عنها، فما مدى صحة هذا القول؟
    الجواب: أولاً: إن هذا قوله لا يصح، وقد قيل: إن علي بن أبي طالب بايع أبا بكر من يومه لكنه أسرَّ ذلك عن فاطمة ؛ لأن فاطمة رضي الله عنها صار في قلبها شيء على أبي بكر رضي الله عنه حين منعها من ميراث أبيها صلوات الله وسلامه عليه وقوله هو الحق، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إننا معشر الأنبياء لا نورث) لكن تعرف النساء، وربما يكون هناك أحدٌ من الأعداء يملأ قلبها غيظاً على أبي بكر رضي الله عنه، ولا أدري إن كنت نسيت أنها رضي الله عنها بايعت في آخر الأمر، لكن علياً بايع بلا شك مع الناس، إنما غاية ما هنالك أنه أسر ذلك عن فاطمة رضي الله عنها. (5)
    أقول : بين الإمام علي عليه السلام أن تخلفه عن البيعه لأبي بكر بالرضا التام كان بسبب أنه يرى نفسه الأحق حتى لايقال الإمام لم يحتج على أبي بكر بأحقيته عليه ولنا أن نسأل لماذا قال هذا أليس الأحق من صلى بالناس في مرض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصحبه في الغار كما يقول أهل السنه ممن يروج هذا وينشره !! هذا يدل على بطلان ماإستدلوا به على أحقيته بالخلافه إن ثبت :
    قال العلامه ابن عثيمين :
    لايمكن أن نخطئ الصحابة رضي الله عنهم في بيعة أبي بكر رضي الله عنه ، ونصوب علي بن أبي طالب رضي الله عنه فيما رأى لأن مارآه علي رضي الله عنه مخالف لما جاءت به السنة وهو أنه أحق من أبي بكر رضي الله عنه وغيره لقرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم .)اهـ (6)
    وقد قال الإمام علي عليه السلام لأبي بكر عندما أنكر عليه عدم البيعه له :
    ..استبددْتَ علينا بالأمرِ، وكنا نرى لقرابتِنا من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ نصيبًا، حتى فاضتْ عينا أبي بكرٍ ..

    ولكنا نرى لنا في هذا الأمر نصيبًا، فاستبدَّ علينا، فوجَدْنا في أنفُسنا ..
    الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4240
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
    [ صحيح البخاري ]
    الكتاب : الجامع الصحيح المختصر
    المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي
    الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة - بيروت
    الطبعة الثالثة ، 1407 - 1987
    تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق
    عدد الأجزاء : 6
    مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا
    [ ش ( فوجدت ) من الموجدة وهي الغض وحصل ذلك لها على مقتضى البشرية ثم سكن بعد ذلك لما علمت وجه الحق . ( فهجرته ) لم تلتق به . ( يؤذن ) يعلم . ( وجه ) عذر في عدم مبايعته لاشتغاله ببنت رسول الله صلى الله عليه و سلم وتسلية خاطرها . ( استنكر . . ) رآها متغيرة وكأنها تنكر عليه . ( كراهية لمحضر عمر ) أي مخافة أن يحضر عمر رضي الله عنه معه وإنما كره ذلك لأن حضوره قد يكثر المعاتبة . ( لم ننفس ) لم نحسدك على الخلافة . ( استبددت ) من الاستبداد وهو الاستقلال بالشيء أي لم تعطنا شيئا من الإمارة أو الولاية ولم تأخذ رأينا فيها . ( بالأمر ) بأمر الخلافة
    http://islamport.com/w/mtn/Web/3007/6953.htm
    يتبع ..........

    تعليق


    • #3
      ونجد أن أبابكر إعترف بأنه ليس بخيرهم فكيف فاته فضل نفسه ولماذا عندما قوموه لم يستجيب !!

      أما بعد أيها الناسُ فإني قد وُلِّيت ُعليكم ولستُ بخيرِكم فإن أحسنتُ فأَعِينوني وإن أسأتُ فقوِّموني الصدقُ أمانةٌ والكذبُ خيانةٌ والضعيفُ منكم قويٌّ عندي حتى أزيحَ عِلَّتَه إن شاء اللهُ والقويُّ فيكم ضعيفٌ حتى آخذَ منه الحقَّ إن شاء اللهُ لا يدعُ قومٌ الجهادَ في سبيل اللهِ إلا ضربَهم اللهُ بالذُّلِّ ولا يشيعُ قومٌ قطُّ الفاحشةَ إلا عمَّهم اللهُ بالبلاء أَطيعوني ما أَطعتُ اللهَ ورسولَه فإذا عصيتُ اللهَ ورسولَه فلا طاعةَ لي عليكم قوموا إلى صلاتِكم يرحمْكم اللهُ
      الراوي : أنس بن مالك | المحدث :ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
      الصفحة أو الرقم: 5/218 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
      وهناك من الصحابه فضل الامام علي عليه السلام عليه فهل يستطيع الآن أهل السنه أن يقتدوا بهم في هذا التفضيل!! ألأ يعلم هؤلاء الصحابه أن ابابكر هو الأفضل فهو خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لماذا فضلوا على الخليفه الشرعي غيره ؟ فقد بايعوا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم على الإئتمام بالإمام علي عليه السلام وتمسكوا بهذا الفرض الذي ترك :


      قال ابن عبد البر :

      وروى عن سلمان وأبي ذر والمقداد وخباب وجابر وأبي سعيد الخدري وزيد بن الأرقم أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أول من أسلم وفضله هؤلاء على غيره (7)
      قال أبو بكر الباقلاني :

      والقول بتفضيل علي رضوان الله عليه مشهور عند كثير من الصحابة ، كالذي يروى عن عبد الله بن عباس ، وحذيفة بن اليمان ، وعمار ، وجابر بن عبد الله ، وأبي الهيثم بن التيهان ، وغيرهم (8)
      قال ابن حزم :

      قال أبو محمد اختلف المسلمون فيمن هو أفضل الناس بعد الأنبياء عليهم السلام فذهب بعض أهل السنة وبعض أهل المعتزلة وبعض المرجئة وجميع الشيعة إلى أن أفضل الأمة بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم علي بن أبي طالب وقد روينا هذا القول نصا عن بعض الصحابة رضي الله عنهم وعن جماعة من التابعين والفقهاء (9)
      أقول : إن هذا التفضيل جاء على أساس معرفتهم بنص المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم عليه وبما جاء في كتاب الله ويتحكيم عقولهم التي عرفت أهل الحق والأولى به حتى وإن بويع لغيره ، وقد أقر المباركفوري أن عليآ عليه السلام يكون الخليفه بدون فصل إن صحت كلمة بعدي في قوله صلى الله عليه وآله وسلم : ما تُرِيدون من عليٍّ ما تُرِيدون من عليٍّ ما تُرِيدون من عليٍّ إن عليًّا مِنِّي وأنا منه وهو وليُّ كلِّ مؤمنٍ من بعدي
      عندما قال : وَقَدْ اِسْتَدَلَّ بِهِ الشِّيعَةُ عَلَى أَنَّ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ خَلِيفَةً بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَيْرِ فَصْلٍ ، وَاسْتِدْلَالُهُمْ بِهِ عَنْ هَذَا بَاطِلٌ فَإِنَّ مَدَارَهُ عَنْ صِحَّةِ زِيَادَةِ لَفْظِ بَعْدِيوَكَوْنُهَا صَحِيحَةً مَحْفُوظَةً قَابِلَةً لِلِاحْتِجَاجِ وَالْأَمْرُ لَيْسَ كَذَلِكَ (10)
      نقول له قد صحت :

      - بعثَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جيشًا واستعملَ عليْهم عليَّ بنَ أبي طالبٍ فمضى في السَّريَّةِ فأصابَ جاريةً فأنْكروا عليْهِ وتعاقدَ أربعةٌ من أصحابِ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فقالوا إذا لقينا رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أخبرناهُ بما صنعَ عليٌّ وَكانَ المسلمونَ إذا رجعوا منَ السَّفرِ بدءوا برسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فسلَّموا عليْهِ ثمَّ انصرفوا إلى رحالِهم فلمَّا قدمتِ السَّريَّةُ سلَّموا على النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم فقامَ أحدُ الأربعةِ فقالَ يا رسولَ اللَّهِ ألم ترَ إلى عليِّ بنِ أبي طالبٍ صنعَ كذا وَكذا. فأعرضَ عنْهُ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثمَّ قامَ الثَّاني فقالَ مثلَ مقالتِهِ فأعرضَ عنْهُ ثمَّ قامَ إليْهِ الثَّالثُ فقالَ مثلَ مقالتِهِ فأعرضَ عنْهُ ثمَّ قامَ الرَّابعُ فقالَ مثلَ ما قالوا فأقبلَ إليْهِ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم والغضبُ يعرفُ في وجْهِهِ فقالَ: ما تريدونَ من عليٍّ ما تريدونَ من عليٍّ ما تريدونَ من عليٍّ إنَّ عليًّا منِّي وأنا منْهُ وَهوَ وليُّ كلِّ مؤمنٍ بعدي
      الراوي : عمران بن الحصين المحدث : الألباني
      المصدر : صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم: 3712 خلاصة حكم المحدث : صحيح
      - عليٌّ مِنِّي وأنَا منه، وهو وليُّ كلِّ مؤمنٍ مِن بعدي
      الراوي : عمران بن الحصين المحدث : الألباني
      المصدر : تخريج كتاب السنة الصفحة أو الرقم: 1187 خلاصة حكم المحدث :إسناده صحيح

      وهو ماقاله الحسن المثنى بن الحسن في أن قوله الولي بعدي يراد به الإمره والسلطان
      : أما والله أن لو يعني بذلك الإمرة والسلطان لأفصح لهم بذلك كما أفصح لهم بالصلاة والزكاة وصيام رمضان وحج البيت ولقال لهم : "أيها الناس هذاوليكم من بعدي (11)
      - ونجد أن أبابكر أوصى لعمر فأين الشورى وإعترض الصحابه عليه :

      أنقل من موضوعي غلظة عمر وشدته :

      الرجل الفظ الغليظ هو القاسي العنيف بعكس الرقيق اللين الذي يرتاح الجلساء لحديثه فهو لايصد عن دعوة الحق صدود المتعنت المتغطرس ، ولقد مدح الله المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم برقة القلب ولين الجانب ولنا فيه أسوه حسنه:
      قال تعالى : { فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِك } (آل عمران:159)
      وهذه صفاته صلى الله عليه وآله وسلم كما وردت في الإنجيل أيضآ :
      - مكتوب في الإنجيل : لا فظ ، و لا غليظ ، و لاسخاب بالأسواق ، و لا يجزي بالسيئة مثلها ، بل يعفو و يصفح
      الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2458
      خلاصة حكم المحدث: حسن على الأرجح
      وهنا عامر بن ربيعه يحلف بالله عزوجل بأن إسلام الحمار قرينه على إسلام عمر لما لمسه من غلظته وشدته :
      عن عبد الله بن عامر بن ربيعة ، عن أمه ليلى ، قالت : كان عمر بن الخطاب من أشد الناس علينا في إسلامنا ، فلما تهيأنا للخروج إلى أرض الحبشة ، فأتى عمر بن الخطاب : وأنا على بعيري وأنا أريد أن أتوجه ، فقال : أين يا أم عبد الله ؟ فقلت : آذيتمونا في ديننا ، فنذهب في أرض الله لا نؤذى في عبادة الله ، فقال : صحبكم الله . ثم ذهب فجاء زوجي عامر بن ربيعة ، فأخبرته بما رأيت من رقة عمر ، فقال : ترجين أن يسلم ؟ ! فقلت : نعم ، فقال :والله لا يسلم حتى يسلم حمارالخطاب (1)
      والغريب أن جملة حمار الخطاب تحولت الى حمال الحطاب في الدرر السنيه !:
      - كان عمر بن الخطاب من أشد الناس علينا في إسلامنا قلما تهيأنا للخروج إلى أرض الحبشة فأتى عمر بن الخطاب وأنا على بعيري وأنا أريد أن أتوجه فقال أين يا أم عبد الله فقلت آذيتمونا في ديننا فنذهب في أرض الله حيث لا نؤذي فقال صحبكم الله ثم ذهب فجاء زوجي عامر بن ربيعة فأخبرته بما رأيت من رقة عمر فقال ترجين أن يسلم والله لا يسلم حتى يسلم حمال الحطاب
      الراوي: ليلى أم عبدالله بن عامر المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 6/26
      خلاصة حكم المحدث: صحيح

      لهذا السبب نجد أن المهاجرين والأنصار لم يرضوا بعمر خليفه لغلظته وشدته ووجهوا عتابهم لأبي بكر الذي إختاره ونصحوه بأن يخاف الله فيهم فعمر لم يخاف الله فيهم أيضآ لأنه إختاره لهم لكن لم يعبأ بالله ولم يخافه !:

      فمضى أبو بكر محمودا بنعمة الله تعالى عليه في الخلافة ثم نظر بحظه من الله تعالى وبما وجد من تأييد الله تعالى بعد الرسول {صلى الله عليه وسلم} نظرا شافيا لحق الله ثم لنفسه فلم ير أحدا أحق بأن يخلف خلافة رسول الله {صلى الله عليه وسلم} من عمر رضي الله عنه وقد كان المهاجرون والأنصار حوله فاختار منهم عمر رضي الله عنه ورأى الحق له حتى جادلوه فقالوا له استخلفت علينا فظا غليظا فماذا تقول لربك قال أتهددوني وتخوفوني بربي أقول استخلفت عليهم يا رب خير أهلك (2).
      ـــــــــــــــــــــــــــــــ
      (1) رواه الطبراني وقد صرح ابن إسحاق بالسماع فهو صحيح ، راجع مجمع الزوائد ومنبع الفوائد – الهيثمي ج 6 باب الهجره الى الحبشه
      (2) نوادر الأصول في أحاديث الرسول للحكيم الترمذي بتحقيق عبدالرحمن عميره
      شهادة ابن عمر أن والده ليس بخير الناس :*

      المدخل الى السنن الكبرى للبيهقي
      رقم الحديث: 425
      (حديث موقوف) أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ ، أنبا إِسْمَاعِيلُ الصَّفَّارُ ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أنبا مَعْمَرٌ ، عَنْ أَيُّوبَ ، أَنَّ رَجُلًا قَالَ لابْنِ عُمَرَ : يَا خَيْرَ النَّاسِ ، وَابْنَ خَيْرِ النَّاسِ ، فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ : " مَا أَنَا بِخَيْرِ النَّاسِ ، وَلا أَبِي خَيْرُ النَّاسِ ؛ وَلَكِنِّي عَبْدُ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ أَرْجُو اللَّهَ وَأَخَافُهُ ، وَاللَّهِ لَنْ تَزَالُوا بِالرَّجُلِ حَتَّى تُهْلِكُوهُ تُهْلِكُوهُ
      إعتراض الإمام الحسين عليه :
      -
      صعدتُ المنبرَ إلى عمرَ فقلتُ : انزلْ عن منبرِ أبي واذهبْ إلى منبرِ أبيكَ . فقال : إنَّ أبي لَم يكُن لهُ منبرٌ ، فأقعدَني معَهُ ، فلمَّا نزلَ ، قال : أيْ بُنَيَّ مَن علَّمَكَ هذا ؟ قلتُ : ما علَّمنِيهِ أحدٌ . قال : أيْ بُنَيَّ وهل أنبتَ على رؤوسِنا الشَّعرُ إلَّا اللهُ ، ثمَّ أنتُم ، ووضعَ يدَهُ على رأسِهِ ، وقال : أيْ بُنَيَّ لَو جعلتَ تأتِينا وتغشانا .
      الراوي : الحسين بن علي بن أبي طالب | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
      الصفحة أو الرقم: 3/285 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
      أذكر بالأحاديث التي إحتج بها وبصحتها الإمام الشوكاني في رسالته العقد الثمين في إثبات وصاية امير المؤمنين وكتب هذا التنبيه :


      - نأتي لعثمان كان إختياره خليفه تحت تهديد السيف :


      - جاء في موسوعة عباس محمود العقاد الإسلامية:
      وجمع عليا وعثمان في مجلس الشورى لاختيار الخليفة فالتفت الى علي فقال : ( اتق الله ياعلي ان وليت شيئآ ، فلاتحملن بني هاشم على رقاب المسلمين ) والتفت الى عثمان فقال : ( اتق الله ان وليت شيئآ فلاتحملن بني معيط على رقاب المسلمين ) أوقال : بني أمية
      وكان أكبر همه أن يعصم الإسلام من الملك الذي يستأثر به مستأثر لأناس دون أناس ، وكثيرآ ماسأل : والله ماأدري أخليفه أنا أم ملك ؟! مستعيذآ بالله من كل سلطان لايعمم جميع رعاياه بالخير .. وكلمته لابن عباس حيث قال : ( إن الناس كرهو أن يجمعوا لكم النبوة والخلافة ، وإن قريشآ إختارت لأنفسها فأصابت )) هي كلمته حيث تكلم في هذا الصدد لايخص بها بيتآ دون ميت ولامعشرآ دون معشر ولاقبيلة دون قبيلة .. إلا الأمانة لمصلحة المسلمين جميعآ ، حيث إتفقوا عليها أو كان لهم رجاء في الاتفاق وماكانت لعمر صرامة مع علي لم تكن له مع غيره في مأزق الخوف من الفتنة والذود عن الوحدة .. فقبل أن يسلم الروح كانت وصيته وهو لايعلم من الخليفة بعده : ( ان اجتمع خمسة ورضوا رجلآ وابى واحد فاشدخ رأسه بالسيف ، وان اتفق أربعة فرضوا رجلآ وابى اثنان فاضرب رؤوسهما فإن رضي ثلاثة رجلآ منهم وثلاثة رجلا فحكموا عبدالله بن عمر فأي الفريقين حكم له فليختاروا رجلا منهم ، فإن لم يرضوا بحكم عبدالله بن عمر فكونوا مع الذين فيهم عبدالرحمن بن عوف واقتلوا الباقين ان رغبوا عما اجتمع عليه الناس ) اهـ (12)

      وكان عمار يشتمه ألا يعرف عثمان فضائله التي ينشرها أهل السنه وأنه الخليفه ! إضافه الى الثورة التي قامت ضد عثمان والتي أدت لمقتله فأين هؤلاء من معرفة فضله !! :

      - عن أبي غاديةَ قال سمعتُ عمَّارَ بنَ ياسرٍ يقعُ في عثمانَ يشتُمُه بالمدينةِ قال فتوعَّدتُه بالقتلِ قلتُ لئن أمكنَني اللهُ منكَ لأفعلنَّ فلما كان يومُ صِفِّينَ جعل عمارٌ يحملُ على الناسِ فقيل هذا عمَّارٌ فرأيتُ فُرجةً بين الرِّئتينِ وبين السَّاقَينِ قال فحملتُ عليه فطعنتُه في رُكبته قال فوقع فقتلتُه فقيل قتلتَ عمَّارَ بنَ ياسرٍ وأُخبِر عمرو بنُ العاصِ فقال سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقول قاتِلُ عمارٍ وسالبُه في النارِ فقيل لعمرو بنِ العاصِ هو ذا أنت تُقاتِلُه فقال إنما قال قاتِلَه وسالبَه
      الراوي : عمرو بن العاص | المحدث :الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
      الصفحة أو الرقم: 5/19 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
      - معاناة ومرارة الإمام علي عليه السلام بسبب تقدم غيره عليه :

      -إنَّهُ سيكونُ بعدي اختلافٌ أو أمرٌ فإنِ استطعتَ أن تكونَ السِّلْمَ فافعلْ
      الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 2/85
      خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
      وأنقل التالي: قال الدكتور عبد الفتاح محمد الحلو على ما جاء في (نهج البلاغة بين الإمام علي والشريف الرضي) والعدد الخامس من مجلة كليه اللغة العربية والعلوم الاجتماعية في المملكة السعودية ص 204: " وإذا كان ابن الخشاب قد وثق هذه الخطبة، ونفى وضع الرضي لها، لأسلوبها الذي لا يستطيعه غير الإمام علي عليه السلام، ولعثوره عليها هو وابن أبي الحديد في مصنفات وخطوط قبل أن يخلق الرضي، فإني لا أجد مساغا للطعن فيها لما تضمنته من الكلام على صحابة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فإن المتتبع لمشكلة الخلافة من لدن قبض رسول الله في أوثق كتب أهل السنة ومراجع التاريخ يدرك مدى المرارة التي كان يحسها علي بن أبي طالب عليه السلام، لحرمانه من الخلافة، فقد كان يرى نفسه أحق بها وأهلا، فما الذي يمنعه من إخراج هذه الشقشقة التي هدرت ثم قرت وإذا كنا نسلم بأن الإمام عليا عليه السلام دفع إلى حرب طاحنة مع طلحة والزبير وعائشة ومعاوية، ولهم قدرهم من الجلالة والصحبة، وأن دماء كثيرة أريقت في هذه الحروب، إذا كنا نسلم بأن الخصومة وصلت إلى مرحلة القتال، فلم ننكر هذا التنفيس عن النفس المكلومة يصدر من الإمام علي؟ ولم نحرم عليه أن يسجل تصوره لتتابع الحوادث بعد قبض رسول الله، وهو نفسه يصرح بأنها " شقشقة هدرت ثم قرت " انتهى .

      وقال الأستاذ أحمد الشهاوي سعد شرف الدين
      : "وقام سيدنا علي رضي الله عنه بعد ذلك يطالب بحقه في الخلافة فأبعد عنها أكثر من مرة ، وكلما دنى منه هذا الحق حيل بينه وبينه فكان يتألم لذلك ويطوي قلبه على ما هو أحر من الجمر " ( 13 )
      - وقال عليه السلام في (نهج البلاغه الخطبة 142) : ( ان الائمة من قريش غرسوا في هذا البطن من هاشم ، لا تصلح على سواهم ولا يصلح الولاة من غيرهم
      - لقد رحل الإمام علي عليه السلام وفي قلبه غصه

      -عن عليٍّ قال رأيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في منامِي فشكوتُ إليه ما لقيت من أمتِه من الأولادِ واللددِ فبكيتُ فقال لي لا تبكِ يا عليُّ والتفتَ فالتفتُّ فإذا رجلانِ يتصعدانِ وإذا جلاميدُ ترضخُ بها رؤوسُهما حتى تفضخَ ثم يرجعُ أو قال يعودُ قال فغدوت إلى عليٍّ كما كنتُ أغدو عليه كلَّ يومٍ حتى إذا كنتُ في الخرازينَ لقيتُ الناسَ فقالوا لي قُتِل أميرُ المؤمنين
      الراوي: أبو صالح الحنفي المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/141
      خلاصة حكم المحدث: لعل الرائي هو أبو صالح لعلي ورجاله ثقات‏‏
      كتأكيد لهذا الحديث :

      -واللهِ إنه لَعهدُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الأُمِّيِّ إليَّ: أنَّ هذه الأمةَ ستغدرُكَ مِن بعدي
      الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: البوصيري - المصدر: إتحاف الخيرة المهرة - الصفحة أو الرقم: 7/186
      خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
      وقد أقر عمر عندما نقل رأي الإمام علي عليه السلام فيه وفي أبي بكر أنهما من أهل الكذب والغدر ولم يعترض الإمام علي عليه السلام على هذا فهذا رأيه فعلا : جاء في صحيح مسلم

      فَلَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ : أَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَجِئْتُمَا تَطْلُبُ مِيرَاثَكَ مِنَ ابْنِ أَخِيكَ وَيَطْلُبُ هَذَا مِيرَاثَ امْرَأَتِهِ مِنْ أَبِيهَا ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَاهُ صَدَقَةٌ " ، فَرَأَيْتُمَاهُ كَاذِبًا آثِمًا غَادِرًا خَائِنًا وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُ لَصَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ ، ثُمَّ تُوُفِّيَ أَبُو بَكْرٍ وَأَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَوَلِيُّ أَبِي بَكْرٍ ، فَرَأَيْتُمَانِي كَاذِبًا آثِمًا غَادِرًا خَائِنًا
      - إن السبب في هذا الغدر كان حب الرئاسه وإتباع الهوى بعد قيام الحجه عليهم :

      الكتاب : سر العالمين وكشف ما في الدارين ::: المؤلف : أبو حامد الغزالي : " من كنت مولاه فعلي مولاه " فقال عمر بخ بخ يا أبا الحسن لقد أصبحت مولاي ومولى كل مولى فهذا تسليم ورضى وتحكيم ثم بعد هذا غلب الهوى تحب الرياسة وحمل عمود الخلافة وعقود النبوة وخفقان الهوى في قعقعة الرايات واشتباك ازدحام الخيول وفتح الأمصار وسقاهم كأس الهوى فعادوا إلى الخلاف الأول: فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمناً قليلا. ولما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قبل وفاته ائتوا بدواة وبيضاء لأزيل لكم إشكال الأمر واذكر لكم من المستحق لها بعدي قال عمر رضي الله عنه دعوا الرجل فإنه ليهجر وقيل يهدر فإذا بطل تعلقكم بتأويل النصوص فعدتم إلى الإجماع: وهذا منصوص أيضا فإن العباس وأولاده وعلياً وزوجته وأولاده لم يحضروا حلقة البيعة وخالفكم أصحاب السقيفة في متابعة الخزرجى ودخل محمد بن أبي بكر على أبيه في مرض موته فقال يا بني ائت بعمك لأوصى له بالخلافة فقال يا أبت أكتب على حق أو باطل فقال على حق فقال توصى بها لأولادك إن كان حقاً. أولا فقد مكنتها بك لسواك ثم خرج إلى علي. فجرى قوله على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم قوموتي لست خيركم أفقال هزلا أو جداً أو امتحاناً فإن كان هزلا فالخلفاء منزهون عن الهزل وإن قاله جداً فهذا نقض للخلافة وإن قاله امتحاناً. (وَ نَزَعنا ما في صَدورِهم مِن غل).
      فإذا ثبت هذا فقد صارت إجماعاً منهم وشورى بينهم هذا الكلام في الصدر الأول أما في زمن على رضى الله عنه ومن نازعه فقد قطع المشرع صلى الله عليه وسلم طول كم الخلافة بقوله عليه الصلاة والسلام إذا بويع للخليفتين فاقتلوا الأخرى منهما والعجب كل العجب من حق واحد كيف ينقسم ضربين والخلافة ليست يحسم ينقسم ولا بعرض يتفرق ولا بجوهر يحد فكيف يوهب ويباع وفي حديث أبي حازم أول حكومة تجري في المعاد بين علي ومعاوية فيحكم الله لعلى بالحق والباقون تحت المشيئة وقول المشرع صلى الله عليه وسلم لعمار بن ياسر: تقتلك الفئة الباغية " فلا ينبغي للإمام أن يكون باغياً " ((1/4)
      http://islamport.com/w/akh/Web/240/4.htm

      * الإمام الحسن عليه السلام يخطب في الناس وينعى آخر أوصياء الأنبياء المؤيد بالملائكه والأعلم ويقول بأن الله إفترض مودتهم ولايتهم عليهم السلام :

      - عن ابي الطفيل قال: خطبنا الحسن بن علي بن ابي طالب فحمد الله واثنى عليه وذكر امير المؤمنين علياً رضي الله عنه خاتم الاوصياء ووصي الانبياء وامين الصديقين والشهداء ثم قال: يا ايها الناس لقد فارقكم رجل ما سبقه الاولون، ولا يدركه الاخرون، لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيه الراية... فيقاتل جبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره، فما يرجع حتى يفتح الله عليه، ولقد قبضه الله في الليلة التي قبض فيها وصي موسى، وعرج بروحه في الليلة التي عرج فيها بروح عيسى بن مريم وفي الليلة التي انزل الله عز وجل فيها الفرقان، والله ما ترك ذهباً ولا فضة، وما في بيت ماله الا سبعمائة وخمسون درهماً فضلت من عطائه، اراد ان يشتري بها خادماً لام كلثوم. ثم قال: من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فانا الحسن بن محمد صلى الله عليه وسلم. ثم تلا هذه الاية قول يوسف: {واتبعت ملة ابائي ابراهيم واسحق ويعقوب} ثم اخذ في كتاب الله ثم قال: انا ابن البشير انا ابن النذير وانا ابن النبي انا ابن الداعي الى الله باذنه، وانا ابن السراج المنير وانا ابن الذي ارسل رحمة للعالمين وانا من اهل البيت الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً وانا من اهل البيت الذين افترض الله عز وجل مودتهم وولايتهم فقال فيما انزل الله على محمد صلى الله عليه وسلم: {قل لا اسالكم عليه اجراً الا المودة في القربى}.
      14799- وفي رواية: وفيها قتل يوشع بن نون فتى موسى.
      رواه الطبراني في الاوسط والكبير باختصار الا انه قال: ليلة سبع وعشرين من رمضان.
      وابو يعلى باختصار والبزار بنحوه الا انه قال: ويعطيه الراية فاذا حم الوغى فقاتل جبريل عن يمينه وقال: وكانت احدى وعشرين من رمضان,
      ورواه احمد باختصار كثير واسناد احمد وبعض طرق البزار والطبراني في الكبير حسان. (14)
      تصريح الإمام الحسين عليه السلام لقتلته في خطبته أن إبن الوصي :

      جاء في تاريخ ابن الأثير أن الإمام الحسين عليه السلام :
      "حمد الله وأثنى عليه وصلى على محمد وعلى الملائكة والأنبياء وقال ما لا يحصى كثرة، فما سمع أبلغ منه، ثم قال: أما بعد فانسبوني فانظروا من أنا ثم راجعوا أنفسكم فعاتبوها وانظروا هل يصلح ويحل لكم قتلي وانتهاك حرمتي، ألست ابن بنت نبيكم وابن وصيه وبان عمه، وأولى المؤمنين بالله والمصدق لرسوله؟ أوليس حمزة سيد الشهداء عم أبي؟ أوليس جعفر الشهيد الطيار في الجنة عمي؟
      http://islamport.com/w/tkh/Web/331/670.htm
      دمتم برعاية الله
      كتبته : وهج الإيمان
      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
      (1) فجر الاسلام - أ/ أحمد أمين- ص 253 .
      (2) يوم الإسلام – أحمد أمين - ص51
      (3) نظام الحكم ص156
      (4) تاريخ المدينة لابن شبة، الجزء الأول، الصفحة 124، برقم 554 ، من طبعة دار الكتب العلمية ـ بيروت،
      (5) لقاء الباب المفتوح16/97
      (6) التعليق على صحيح مسلم ص80
      (7) الإستيعاب في معرفة الأصحاب ج 1 ـ
      (8)مناقب الأئمة الأربعة
      (9) الفصل في الملل والنحل ج 4
      (10) تحفة الأحوذي شرح الترمذي ج 9
      (11) أخرجه ابن سعد في ( الطبقات) (5/ 319) واللفظ له ، واللالكائي في (إعتقاد أهل السنة) (2690) وابن عساكر (13/ 67 -68 ، 70) وإسناده حسن .
      (12) المجلد الثاني ص459
      (13) راجع كتابه البطلة المجاهدة زينب بنت الإمام علي كرم الله وجهه
      (14) مجمع الزوائد - الجزء التاسع ص202 -باب خطبة الحسن بن علي رضي الله عنه

      تعليق


      • #4
        احسنتم جزاكم الله خير جزاء المحسنين

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة حسين القيسي
          احسنتم جزاكم الله خير جزاء المحسنين
          أحسن الله اليكم ، ممتنه لكم

          شكر الله لكم وأثابكم

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
          أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
          استجابة 1
          11 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة ibrahim aly awaly
          بواسطة ibrahim aly awaly
           
          أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
          ردود 2
          12 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة ibrahim aly awaly
          بواسطة ibrahim aly awaly
           
          يعمل...
          X