التبيان في تفسير القرآن 10/52 – شيخ الطائفةالطوسي (قدس)
( ضَرَبَاللهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَاتَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا ) : قال ابن عباس: (كانت امرأة نوح كافرة، تقول للناس: إنهمجنون. وكانت امرأة لوط تدل على أضيافه، فكان ذلك خيانتهما لهما،وما زنتامرأة نبي قط) ،لما في ذلكمن التنفير عن الرسول وإلحاق الوصمة به، فمن نسب أحداً من زوجات النبي إلى الزنافقد أخطأ خطأً عظيماً، وليس ذلك قولاً لمحصِّل. إنتهى.
أمالي المرتضى ج1 \ ص503 – السيد المرتضىعلم الهدى (قدس):
الأنبياءعليهم الصلاة والسلام يجب أن يُنزَّهوا عن مثل هذه الحال،لأنهاتَعُرُّ وتَشِين وتَغُضُّ من القدر، وقدجنَّب الله تعالى أنبياءه عليهم الصلاة والسلام ما هو دون ذلك تعظيماً لهموتوقيراً ونفياً لكل ما ينفِّر عن القبول منهم
مجمع البيان في تفسير القرآن ج 7 ص 227 تفسير آية الإفك- الشيخ الطبرسي (قدس):
... لما بين سبحانه أحكام قذف المحصنات، وعظم أمره، عقب ذلكبأحكام قذف الزوجات. ثم عطف بعد ذلك قذف الأمهات، فإن أزواج النبي صلى اللهعليه وآله وسلم، أمهات المؤمنين بدلالةقوله تعالى: "النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْأَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ" الآية
الشيخالمفيد (قدس) – المسائل العكبرية ص 75:
فأمّاقوله: لِمَ ردَّها إلى الحجاب ولم يحلّ ناموسها بترك ذلك؟فإنّه إنّما ردّها إلى الحجاب بحراسة حكم الله تعالى في تحريمها على النّاسوحظر نكاحها بعد النبيّ صلّى الله عليه وآله على كلّ حال. ولم يكن ذلك إعظاماًلحقّها ولا إجلالاً لقدرها ، وإنّما كان إعظاماً لحقّ النبيّ صلّى الله عليه وآلهوإجلالاً لقدره ، وصيانةً له بعد الوفاة ما صانه به في الحياة، وتمييزاً لهعن كافّة الخلق سواه فيما ذكرناه.
أعيان الشيعة - السيد محسن الأمين العاملي (قدس) - ج 5 - ص 236
والشيعة تعلن لجميع الملأ انها تعتقد انه لا يجوز أن تكون زوجة النبي زانيةوانه يجب تنزيه جميع أزواج الأنبياء عن ذلك فلا يقبل منهم وتلصق هذه التهمة بهم انهذا لعجيب
الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل ج 13 ص169-171 - الشيخ ناصر مكارم الشيرازي دام ظله
ـ الحكمالثّاني في هذا الباب يتعلّق بأزواج النّبي حيث يُعتبرن كاُمّهات لكلّ المؤمنين،وهي طبعاً اُمومة معنوية وروحية، كما أنّ النّبي (صلى الله عليه وآله) أب روحيومعنوي للاُمّة.
إنّ تأثير هذاالإرتباط المعنوي كان منحصراً في مسألةحفظ إحترام أزواج النّبي وحرمة الزواج منهنّ، كما جاء الحكم الصريح بتحريم الزواج منهنّبعد وفاة النّبي (صلى الله عليه وآله) في آيات هذه السورة، وإلاّ فليس لهذهالعلاقة أدنى أثر من ناحية الإرث وسائر المحرّمات النسبية والسببية، أي إنّالمسلمين كان من حقّهم أن يتزوّجوا بنات النّبي، في حين أنّ أيّ أحد لا يستطيعالزواج من إبنة اُمّه. وكذلك مسألة كونهنّ أجنبيات، وعدم جواز النظر إليهن إلاّللمحارم.
في حديث عنالإمام الصادق (عليه السلام): «إنّ امرأة قالت لعائشة: يااُمّه! فقالت: لست لكباُمّ إنّما أنا اُمّ رجالكم»(2) وهو إشارة إلى أنّ الهدف من هذا التعبير هو حرمةالتزويج، وهذا صادق في رجال الاُمّة فقط.
وثمّة مسألةمطروحة، وهي إحترامهنّ وتعظيمهنّ ـ كما قلنا ـ إضافةً إلى قضيّة عدم الزواج، ولذلك فإنّنساء المسلمين كنّ قادرات على مخاطبة نساء النّبي بالاُمّ بعنوان إحترامهنّ.
والشاهد لهذاالقول، أنّ القرآن الكريم يقول: (النّبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم) وهذا يعنيأولوية النّبي بكلّ النساء والرجال، وضمير الجملة التالية يعود إلى هذا العنوانالواسع المعنى، ولذلك نقرأ في العبارة التي نقلت عن «اُمّ سلمة» ـ وهي من أزواجالنّبي (صلى الله عليه وآله) ـ أنّها قالت: أنا اُمّ الرجال منكم والنساء.
وهنا يطرحسؤال، وهو: هل أنّ تعبير (وأزواجه اُمّهاتهم) يتناقض مع ما ورد في الآية من سورةالمجادلة: (والذين يظاهرون منكم من نسائهم ما هنّ اُمّهاتهم إنّ اُمّهاتهم إلاّاللائي ولدنهم وإنّهم ليقولون منكراً من القول وزوراً) فكيف تعتبر نساء النّبي ـوالحال هذه ـ اُمّهات المسلمين ولم يولدوا منهنّ؟
وينبغي فيالإجابة على هذا السؤال الإلتفات إلى أنّ مخاطبة امرأة ما بالاُمّ إمّا أن تكون منالناحية الجسمية أو الروحية ..
فأمّا منالناحية الجسمية: فإنّ هذه المخاطبة تكون واقعية في حالة كون الإنسان مولوداً منهافقط، وهذا هو الذي جاء في الآيات السابقة بأنّ الاُمّ الجسمية للإنسان هي التيتلده فقط.
وأمّا الأب أوالاُمّ الروحيين، فهو الذي له حقّ معنويّ على الإنسان كالنّبي (صلى الله عليهوآله) الذي يعتبر الأب الروحي للاُمّة، ولأجله إكتسبت أزواجه منزلة وإحترام الاُمّ.
والإشكال الذيكان يوجّه إلى عرب الجاهلية في مورد «الظهار» أنّهم عندما كانوا يخاطبون أزواجهمبخطاب الاُمّ فمن المسلّم أنّ مرادهم ليس الاُمّ المعنوية، بل المقصود أنّهنّكالاُمّ الجسمية، ولذلك كانوا يعدّونه نوعاً من الطلاق، ونعلم أنّ الاُمّ الجسميةلا تتحقّق بمجرّد الألفاظ، بل إنّ شرط ذلك الولادة الجسمية، وبناءً على هذا فإنّكلامهم كان منكراً وزوراً.
أمّا في موردأزواج النّبي (صلى الله عليه وآله)، فبالرغم من أنّهنّ لسن اُمّهات جسمياً، إلاّأنّهنّ اُمّهات روحيات إكتساباً من مقام وإحترام النّبي (صلى الله عليه وآله) ولهنّوجوب الإحترام كاُمّهات. وإذا رأينا القرآن قد حرّم الزواج من أزواج النّبي (صلى الله عليه وآله) فيالآيات القادمة، فإنّ ذلك شأن آخر من شؤون إحترامهنّ وإحترام النّبي (صلى اللهعليه وآله) كما سيأتي توضيح ذلك بصورة مفصّلة إن شاء الله تعالى.
تفسير الميزان -العلامة الطباطبائي (قدس) ج 16 ص 277:
وقوله تعالى ( وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ) جعل تشريعي. أي: أنهن منهمبمنزلة أمهاتهم في وجوب تعظيمهن وحرمة نكاحهن بعد النبي صلى الله عليه وآلهوسلم والتنزيل إنماهو في بعض آثار الأمومة لا في جميع الآثار كالتوارث بينهن وبين المؤمنين والنظر فيوجوههن كالأمهات وحرمة بناتهن على المؤمنين لصيرورتهن أخوات لهم وكصيرورة آبائهن وأمهاتهن أجدادا "وجدات وإخوتهن وأخواتهن أخوالا وخالات للمؤمنين.
من وحي القرآن -سورة الأحزاب الآية 6 - العلامة السيد محمد حسين فضل الله (قدس):
ـ الحكمالثّاني في هذا الباب يتعلّق بأزواج النّبي حيث يُعتبرن كاُمّهات لكلّ المؤمنين،وهي طبعاً اُمومة معنوية وروحية، كما أنّ النّبي (صلى الله عليه وآله) أب روحيومعنوي للاُمّة.
إنّ تأثير هذاالإرتباط المعنوي كان منحصراً في مسألةحفظ إحترام أزواج النّبي وحرمة الزواج منهنّ، كما جاء الحكم الصريح بتحريم الزواج منهنّبعد وفاة النّبي (صلى الله عليه وآله) في آيات هذه السورة، وإلاّ فليس لهذهالعلاقة أدنى أثر من ناحية الإرث وسائر المحرّمات النسبية والسببية، أي إنّالمسلمين كان من حقّهم أن يتزوّجوا بنات النّبي، في حين أنّ أيّ أحد لا يستطيعالزواج من إبنة اُمّه. وكذلك مسألة كونهنّ أجنبيات، وعدم جواز النظر إليهن إلاّللمحارم.
في حديث عنالإمام الصادق (عليه السلام): «إنّ امرأة قالت لعائشة: يااُمّه! فقالت: لست لكباُمّ إنّما أنا اُمّ رجالكم»(2) وهو إشارة إلى أنّ الهدف من هذا التعبير هو حرمةالتزويج، وهذا صادق في رجال الاُمّة فقط.
وثمّة مسألةمطروحة، وهي إحترامهنّ وتعظيمهنّ ـ كما قلنا ـ إضافةً إلى قضيّة عدم الزواج، ولذلك فإنّنساء المسلمين كنّ قادرات على مخاطبة نساء النّبي بالاُمّ بعنوان إحترامهنّ.
والشاهد لهذاالقول، أنّ القرآن الكريم يقول: (النّبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم) وهذا يعنيأولوية النّبي بكلّ النساء والرجال، وضمير الجملة التالية يعود إلى هذا العنوانالواسع المعنى، ولذلك نقرأ في العبارة التي نقلت عن «اُمّ سلمة» ـ وهي من أزواجالنّبي (صلى الله عليه وآله) ـ أنّها قالت: أنا اُمّ الرجال منكم والنساء.
وهنا يطرحسؤال، وهو: هل أنّ تعبير (وأزواجه اُمّهاتهم) يتناقض مع ما ورد في الآية من سورةالمجادلة: (والذين يظاهرون منكم من نسائهم ما هنّ اُمّهاتهم إنّ اُمّهاتهم إلاّاللائي ولدنهم وإنّهم ليقولون منكراً من القول وزوراً) فكيف تعتبر نساء النّبي ـوالحال هذه ـ اُمّهات المسلمين ولم يولدوا منهنّ؟
وينبغي فيالإجابة على هذا السؤال الإلتفات إلى أنّ مخاطبة امرأة ما بالاُمّ إمّا أن تكون منالناحية الجسمية أو الروحية ..
فأمّا منالناحية الجسمية: فإنّ هذه المخاطبة تكون واقعية في حالة كون الإنسان مولوداً منهافقط، وهذا هو الذي جاء في الآيات السابقة بأنّ الاُمّ الجسمية للإنسان هي التيتلده فقط.
وأمّا الأب أوالاُمّ الروحيين، فهو الذي له حقّ معنويّ على الإنسان كالنّبي (صلى الله عليهوآله) الذي يعتبر الأب الروحي للاُمّة، ولأجله إكتسبت أزواجه منزلة وإحترام الاُمّ.
والإشكال الذيكان يوجّه إلى عرب الجاهلية في مورد «الظهار» أنّهم عندما كانوا يخاطبون أزواجهمبخطاب الاُمّ فمن المسلّم أنّ مرادهم ليس الاُمّ المعنوية، بل المقصود أنّهنّكالاُمّ الجسمية، ولذلك كانوا يعدّونه نوعاً من الطلاق، ونعلم أنّ الاُمّ الجسميةلا تتحقّق بمجرّد الألفاظ، بل إنّ شرط ذلك الولادة الجسمية، وبناءً على هذا فإنّكلامهم كان منكراً وزوراً.
أمّا في موردأزواج النّبي (صلى الله عليه وآله)، فبالرغم من أنّهنّ لسن اُمّهات جسمياً، إلاّأنّهنّ اُمّهات روحيات إكتساباً من مقام وإحترام النّبي (صلى الله عليه وآله) ولهنّوجوب الإحترام كاُمّهات. وإذا رأينا القرآن قد حرّم الزواج من أزواج النّبي (صلى الله عليه وآله) فيالآيات القادمة، فإنّ ذلك شأن آخر من شؤون إحترامهنّ وإحترام النّبي (صلى اللهعليه وآله) كما سيأتي توضيح ذلك بصورة مفصّلة إن شاء الله تعالى.
تفسير الميزان -العلامة الطباطبائي (قدس) ج 16 ص 277:
وقوله تعالى ( وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ) جعل تشريعي. أي: أنهن منهمبمنزلة أمهاتهم في وجوب تعظيمهن وحرمة نكاحهن بعد النبي صلى الله عليه وآلهوسلم والتنزيل إنماهو في بعض آثار الأمومة لا في جميع الآثار كالتوارث بينهن وبين المؤمنين والنظر فيوجوههن كالأمهات وحرمة بناتهن على المؤمنين لصيرورتهن أخوات لهم وكصيرورة آبائهن وأمهاتهن أجدادا "وجدات وإخوتهن وأخواتهن أخوالا وخالات للمؤمنين.
من وحي القرآن -سورة الأحزاب الآية 6 - العلامة السيد محمد حسين فضل الله (قدس):
أزواج النبي(ص) أمهات المؤمنين
{وَأَزواَجُهُأُمَّهَاتُهُمْ} في الجانب التشريعي من حيث حرمة نكاحهن من بعده وضرورة تعظيمهن، وذلك في ما جاء التصريح به في قوله تعالى: {وَلاَ أَن تَنكِحُواْ أَزْوَاجَهُ مِنبَعْدِهِ أَبَداً} [الأحزاب: 53].
والظاهر أن المسألة تقتصر على ذلك، فلا تشملآثار الأمومة من حيث التوارث أو جواز اللمس أو النظر إلى ما لا يحل النظر إليه، أوحرمة بناتهن على المؤمنين، أو اعتبار إخوانهن وأخواتهن أخوالاً وخالات للمؤمنينونحو ذلك، فإن الكلمة وإن كانت مطلقةً، إلا أنها تختص بما ذكرناه انطلاقاً منالنصوص الواردة في الموضوع.
الأسرار الفاطمية ص 278-279 للشيخ محمد فاضل المسعودي تقديم آية الله السيدعادل العلوي:
حقاً إنه عجب يثير الهم يجلب الحزن ، أن نسمع مثل هذا الكلام من طلحة وهو منالعشرة المبشرين بالجنة ( .... ) ولا أعتقد أن بوابة الجنة سوف تنخلع أمامه ليدخلالجنة من أعرض الأبواب . هذا الذي لا يتورع من إظهار الهوى والغرام لزوجات النبيوهن أمهات المؤمنين . ولم يحفظ حرمةرسول الله . ولكن ما علينا بطلحة ، لنتركه يعيش مع غرامهالباطل فإن عذاب جهنم كان غراماً . ولنرجع إلى الحادثة الثانية ، وهي حين نزلتآيات الحجاب ، وظهر من بعض المنافقين مثل الكلام الذي قد مرّ نزلت آية تقول: ( ما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبداً) .
ثم جاء آية ثانية تتحدث عن مكانة زوجاتالنبي وأنهنبمثابة الأمهات لكم أيها المؤمنون قالت الآية: ( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم ) .
وهذا يعني أن عائشة أم المؤمنين وأن زينب بنتجحش أم المؤمنين ، ومارية القبطية أم المؤمنين ، وحفصة أم المؤمنين ، وخديجة الكبرىأم المؤمنين ..
تذكرة الفقهاء كتاب النكاح ص 281 - العلامة الحلي (طاب ثراه)
أزواجه أمهات المؤمنين، سواء فيه من ماتت تحت النبي صلى الله عليه وآله وسلم،ومن مات النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهي تحته، وليست الأمومة هنا الحقيقية، بلالمراد تحريم نكاحهن،ووجوب احترامهن، لا في النظر إليهن ولا الخلوة بهن ولاالمسافرة، ولا يقال لبناتهن إنهن أخوات المؤمنين..
مسالك الأفهام ج 7 ص 81 - الشهيد الثاني (قدس):
إذا تقرر ذلك فنقول : تحريم أزواجه صلى الله عليه وآله وسلم لما ذكرناه منالنهي المؤكد عنه في القرآن ، لا لتسميتهن أمهات المؤمنين في قوله تعالى ( وأزواجهأمهاتهم ) ، ولا لتسميته صلى الله عليه وآله وسلم والدا ، لأن ذلك وقح على وجهالمجاز لا الحقيقة ، كناية عن تحريم نكاحهن ووجوب احترامهن
بلغة الفقيه ج 3 ص 206-207 - السيد محمد بحر العلوم (قدس):
تنبيه : اعلم أن للأم إطلاقات ثلاثة : أمهات النسب ، وأمهات الرضاع وأمهات التبجيل والعظمة ، وهن زوجات النبي صلىالله عليه وآله فإنهن أمهات المؤمنين، لقوله تعالى : " النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهموأزواجه أمهاتهم " ويشاركن أمهات النسب في حرمة نكاحهن بالنص لا باطلاقالأمومة عليهن دون المحرميةالكاشف ج 6 ص 193 - آية الله الشيخ محمد جواد مغنية (قدس):
( وأزواجه أمهاتهم) أن لأزواج النبي (ص) من الاحترام وحرمة الزواج بهن من بعده تماما ما للأمهات وما عدا ذلكفهن والأجنبيات سواء .
نور الأفهام في علم الكلام - آية الله السيد حسن اللواساني (قدس) ج 2 شرح ص 64:
وإن أدب الفرقةالإمامية،وحسن مكارم الشيعة الاثنيعشرية،وإكرامهم للنبي الأعظم ، واحترامهم له يقتضي السكوت عن عرضه وحرمه ، وترىالكل يلهجون بلسان الحال بقولهم : فيا حميرا ! سبكمحرم * لأجل عين ألف عين تكرم.
وأمرها إلى الله تعالى ، ونعم الحكم الله ، ونعم الزعيم محمد ( صلى الله عليهوآله وسلم ) ، ونعم الموعد القيامة .
إملاء مامن به الرحمن ج 1 ص 191 - أبو عبدالله العكبري:
قوله تعالى (وأزواجه أمهاتهم) أى مثلأمهاتهم.
تفسير الميزان ج 15– العلامة السيد محمد حسين الطباطبائي (قدس):
على أنا نقول: إن تسرب الفحشاء إلى أهل النبي ينفر القلوب عنه فمن الواجب أن يطهر اللهسبحانه ساحة أزواج الأنبياء عن لوث الزنا والفحشاء وإلا لغت الدعوة، وتثبتبهذه الحجة العقلية عفتهن واقعا لا ظاهرا فحسب، والنبي صلى الله عليه وآله وسلمأعرف بهذه الحجة منا فكيف جاز له أن يرتاب في أمر أهله برمي من رام أو شيوع منإفك...
تعليق