بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على سيدنا محمد رسول الله و على آله الأطياب الهداة
و لعنة الله الدائمة على الكافرين و المنافقين و العلمانيين و الضالين المضلين و سائر أعداء الدين
من هم الصحابة الذين نهى النبي (ص) عن سبهم ؟؟!!
لطالما اتهمنا الوهابية و من تابعهم بأننا نسب الصحابة و نطعن بهم ، و سبق أن أوضحنا أننا معاشر الشيعة الكرام لا نعادي الصحابة ، و أن عنوان الصحابي عندنا محترم و أننا لا نزال نقرأ دعاء إمامنا زين العابدين ( عليه السلام ) للصحابة الصالحين و الموجود في الصحيفة السجادية ، و لكننا نرى أن الصحابة كغيرهم من بني البشر فيهم الصالح و الطالح ، فيهم المؤمن و المنافق ، و هكذا و نحن نتبرأ من الطالحين و الفاسدين منهم و نطعن فيهم إذا علم خطرهم على الإسلام و المسلمين ، و نترضى و نترحم على الصالحين و المؤمنين منهم و نعتبرهم قدوة لنا و أسوة ....
أريد هنا أن أناقش دعوى سب الصحابة و التي يحكم بعضهم علينا بالكفر و الردة لأننا نتـعرض لبعض من ثبت إنحرافهم من الصحابة ، و لكن القوم يصرون على عدم التعرض لكل الصحابة صالحهم و طالحهم و يحتجون علينا بحديث ورد في كتبهم هم و هو أن النبي الأعظم ( صلى الله عليه و آله و سلم ) قال (( لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهباً ما بلغ مد أحدهم و لا نصيفه )) ...
و لكننا عندما نراجع كتب القوم نجد أن رسول الله ( صلى الله عليه و آله و سلم ) قال هذا الكلام للصحابة أنفسهم ، لأن مجتمع رسول الله كله صحابة بحسب مفهوم أهل السنة ، فكيف يقول رسول الله (صلى الله عليه و آله ) للصحابة : يا صحابة لا تسبوا الصحابة ؟؟!!!
بل نجد أكثر من ذلك ففي سبب قول الرسول هذه المقولة نجد أن خلافاً قد وقع بين خالد بن الوليد و عبد الرحمن بن عوف ، فسب الأول الثاني فلما علم رسول الله بما جرى قال (( لا تسبوا أصحابي ... )) أو (( لا تسبوا أحداً من أصحابي .... )) أو (( ما شأنكم و شأن أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم .... )) أو (( دعوا لي أصحابي .... )) على إختلاف ما رواه القوم في كتبهم مثل مسلم في الصحيح و أحمد في المسند و غيرهما
و عليه لا حل أمام القوم إلا حذف تلك الروايات لأنها غير صحيحة و مختلقة أو القول بوجود جماعة مخصوصة هي التي يقصدها رسول الله لما نهى عن سب الصحابة ، و يجوز التـعرض للبقية لعدم إنطباق مسمى الصحابة عليهم ، لذلك لا بد لأهل السنة أن يوضحوا لنا الصحابة من غير الصحابة ، و لا يرمون الآخرين بالكفر و الردة و الضلال لأنهم بينوا فضائح بعض من كانوا حول النبي ( صلى الله عليه و آله و سلم ) فربما يكون من طعنوا فيه و فضحوا مخازيه ممن لا ينطبق عليهم مسمى الصحابة و يجوز عندها التـعرض له إذا ثبت فسقه و انحرافـه ...
ننتـظر إجـابة من أهـل السـنـة على ما طـرحنـاه لـعل الله ينـفـعنـا بما لديـهم
و الحــمــد لــلــه رب الـعــالـميــن
الحمد لله و الصلاة و السلام على سيدنا محمد رسول الله و على آله الأطياب الهداة
و لعنة الله الدائمة على الكافرين و المنافقين و العلمانيين و الضالين المضلين و سائر أعداء الدين
من هم الصحابة الذين نهى النبي (ص) عن سبهم ؟؟!!
لطالما اتهمنا الوهابية و من تابعهم بأننا نسب الصحابة و نطعن بهم ، و سبق أن أوضحنا أننا معاشر الشيعة الكرام لا نعادي الصحابة ، و أن عنوان الصحابي عندنا محترم و أننا لا نزال نقرأ دعاء إمامنا زين العابدين ( عليه السلام ) للصحابة الصالحين و الموجود في الصحيفة السجادية ، و لكننا نرى أن الصحابة كغيرهم من بني البشر فيهم الصالح و الطالح ، فيهم المؤمن و المنافق ، و هكذا و نحن نتبرأ من الطالحين و الفاسدين منهم و نطعن فيهم إذا علم خطرهم على الإسلام و المسلمين ، و نترضى و نترحم على الصالحين و المؤمنين منهم و نعتبرهم قدوة لنا و أسوة ....
أريد هنا أن أناقش دعوى سب الصحابة و التي يحكم بعضهم علينا بالكفر و الردة لأننا نتـعرض لبعض من ثبت إنحرافهم من الصحابة ، و لكن القوم يصرون على عدم التعرض لكل الصحابة صالحهم و طالحهم و يحتجون علينا بحديث ورد في كتبهم هم و هو أن النبي الأعظم ( صلى الله عليه و آله و سلم ) قال (( لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهباً ما بلغ مد أحدهم و لا نصيفه )) ...
و لكننا عندما نراجع كتب القوم نجد أن رسول الله ( صلى الله عليه و آله و سلم ) قال هذا الكلام للصحابة أنفسهم ، لأن مجتمع رسول الله كله صحابة بحسب مفهوم أهل السنة ، فكيف يقول رسول الله (صلى الله عليه و آله ) للصحابة : يا صحابة لا تسبوا الصحابة ؟؟!!!
بل نجد أكثر من ذلك ففي سبب قول الرسول هذه المقولة نجد أن خلافاً قد وقع بين خالد بن الوليد و عبد الرحمن بن عوف ، فسب الأول الثاني فلما علم رسول الله بما جرى قال (( لا تسبوا أصحابي ... )) أو (( لا تسبوا أحداً من أصحابي .... )) أو (( ما شأنكم و شأن أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم .... )) أو (( دعوا لي أصحابي .... )) على إختلاف ما رواه القوم في كتبهم مثل مسلم في الصحيح و أحمد في المسند و غيرهما
و عليه لا حل أمام القوم إلا حذف تلك الروايات لأنها غير صحيحة و مختلقة أو القول بوجود جماعة مخصوصة هي التي يقصدها رسول الله لما نهى عن سب الصحابة ، و يجوز التـعرض للبقية لعدم إنطباق مسمى الصحابة عليهم ، لذلك لا بد لأهل السنة أن يوضحوا لنا الصحابة من غير الصحابة ، و لا يرمون الآخرين بالكفر و الردة و الضلال لأنهم بينوا فضائح بعض من كانوا حول النبي ( صلى الله عليه و آله و سلم ) فربما يكون من طعنوا فيه و فضحوا مخازيه ممن لا ينطبق عليهم مسمى الصحابة و يجوز عندها التـعرض له إذا ثبت فسقه و انحرافـه ...
ننتـظر إجـابة من أهـل السـنـة على ما طـرحنـاه لـعل الله ينـفـعنـا بما لديـهم
و الحــمــد لــلــه رب الـعــالـميــن
تعليق