الوحيد الخراساني: المذاهب الأربعة كلها من أهل الضلال !
فيما يلي جزء من سلسلة أبحاث عقائدية لأستاذنا سماحة آية الله العظمى الشيخ حسين الوحيد الخراساني حفظه الله، ننشره هنا بشكل منفصل، ويمكن مراجعته في سياقه مع سائر الابحاث عبر الرابط التالي:
http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=193138
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه الرواية التي صدرها حديث المنزلة، مذيّلة بذيلٍ، وهذا الذيل يوضح ملاك الخلافة المطلقة للخاتم ص في حياته ومماته، والتنبه لهذا الذيل مهم، حيث أن نسبة الذيل لصدر الحديث نسبة العلة للمعلول، وهذه العلّة هي العلة المحدثة للخلافة، وانفكاك المعلول عن علته التامة محال.
هذا برهان قاطع وهو ختم الكلام.
متن الرواية: ولما نزلت هذه الآية ﴿فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ﴾ دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علياً وفاطمة وحسنا وحسينا فقال: اللهم هؤلاء أهلي.(صحيح مسلم ج7 ص121)
وههنا مباحث:
الأول: أن نصّ الآية يتضمن دعوة النبي ص لتمام أساقفة نجران للمباهلة بحيث يدعو النبي (أنفسنا) وتدعون (أنفسكم)، وندعو (أبناءنا) وتدعون (أبناءكم)، وندعو (نساءنا) وأنتم تدعون (نساءكم) (ثم نبتهل)..
والسؤال هنا: من دعا النبي ص في مقابل دعوة الأبناء ؟ إنهم الحسن والحسين بالاتفاق.
ومن دعا مقابل دعوة النساء ؟ شخص واحد بالاتفاق، هي فاطمة الزهراء عليها السلام.
وفي مقابل دعوة (أنفسنا) دعا شخصاً واحداً هو علي المرتضى عليه السلام.
فتعيّنت الكبرى والصغرى بحكم القرآن وبالنصّ الصحيح، بحيث صار عليّ نفس النبي ص.
فهل يمكن مع وجود نفس الشخص أن يُملأ خلأ وجوده بغير هذه النفس ؟
هذا القرآن وهذا البرهان..
إذاً عليٌّ بنص هذه الرواية، وبحكم الكتاب والسنة: هو نفس الخاتم، وملاك وعلة الخلافة هي هذه النفسية، وقد كانت هذه العلة ثابتة له في حياة النبي ص، وفصله عن الخلافة برحيل النبي ص عن الدنيا يعني تفكيك العلة عن المعلول.
ثانياً: دعا ص علياً وفاطمة وحسناً وحسيناً وقال: اللهم هؤلاء أهلي، وبعد أن جمعهم رفع رأسه إلى السماء وقال محدّداً: هؤلاء أهل بيتي.
لو فهمت هذه الجملة هل تبقى شبهة عند أحد ؟
قال: اللهم إن هؤلاء أهلي.
لو جمع كل علماء المذاهب الأربعة فهل يمكنهم ان يجيبوا على هذه الجملة وعلى القرآن الكريم ؟
اللهم ان هؤلاء أهلي: أثبتت أن علياً أول أهله.
ونص القرآن : ﴿إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً﴾ [الأحزاب : 33]
مطلق الرجس، فقد أذهب عنهم الرجس وطهرهم بالتطهير الإلهي، بالطهارة التي تفوق البيان والإدراك.
والمرجع أيضاً هو القرآن الكريم: ﴿وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْساً إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُواْ وَهُمْ كَافِرُونَ﴾ [التوبة : 125]
مدلول هذه الآية أنه لو كان لروحٍ أدنى مرض فإنها مبتلاة بالرجس، أما الروح المنزهة عن الرجس فهي التي تكون قد وصلت الى حدٍّ تنزهت فيه عن كل مرض نفساني.
وتكون النتيجة أن الجهل مرض للروح، والكبر مرض للروح، وكلّ معصية مرض للقلب، والمنزّه عن الرجس هو المنزه عن الجهل والمعصية.
هل كان أبو بكر منزهاً عن الجهل والمعصية أم لا ؟
هل كان عمر بن الخطاب منزهاً عن الجهل أم لا ؟
هل كان عثمان منزهاً أم لا ؟
لقد نصّ القرآن والسنة على أن علياً منزّه عن كلّ رجس، ودلّت السنة القطعية أن غير علي ملوث بالأرجاس !
سبعون مرة: لولا علي لهلك عمر، تبيّن أي أرجاس حملها من الجهالات.
هل للوثة الجهل ملاك لخلافة النبي ص ؟
هذه الحجة البالغة.
اللهم إن هؤلاء أهلي، ونصّ القرآن: ﴿ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً﴾ ﴿وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ﴾.
فالنتيجة أن علياً أصبح عقل الكل وكل العقل، لأنه خالٍ من كلّ رجسٍ، وعدم العلم بحكم القرآن رجسٌ، فَعَليٌّ منزّه عنه..
والنتيجة أنه كل العلم وعلم الكل، لأن كل جهل رجس، ومطلق الرجس زائل عن علي بن أبي طالب بنص القرآن.
ختم الكلام في هذه الرواية:
ثم اعلم أن لحديث التمسك بذلك طرقاً كثيرة وردت عن نيف وعشرين صحابياً.(الصواعق المحرقة ص150)
هذه الحديث قد روي عما يزيد عن عشرين صحابياً من أصحاب النبي، وهذه كلمات من لم يأت مثله في تاريخ العامة في معاداة مذهب الشيعة! هذه الحجة البالغة.
قال (ابن حجر): وفي رواية صحيحة: إني تارك فيكم أمرين لن تضلوا ان تبعتموهما: دققوا جيدا: الطرف المخاطب كل الأمة حتى القيامة، فكلهم مأمورون بالتبعية لأمرين:
كتاب الله واهل بيتي عترتي. (المصدر السابق)
وفي هذه الرواية قد اختار ص علياً وفاطمة وحسناً وحسيناً وقال: اللهم إن هؤلاء أهلي، فأثبت أن هؤلاء هم أهله وعترته، وفي تلك الجملة أمَرَ كل الأمة باتباع شيئين: القرآن والعترة.
قال ابن حجر:
ثم أحقٌّ من يُتمَسَّك به منهم: أنسب من يتمسك به وهو قرين القرآن ويُتَّبَع:
إمامهم وعالمهم عليّ بن أبي طالب: ولأنا نقرأ كلامه فإن الأمانة تقتضي أن نقرأ الكلام كما هو: كرّم الله وجهه: أنسب من ينبغي على كل الأمة التمسك به هو عليّ بن أبي طالب، لماذا وما الدليل ؟
لما قدّمناه من مزيد علمه ودقائق مستنبطاته: والسؤال لهؤلاء جميعاً: إذا كان علي عترة النبي ص، وقد قال النبي: إني تارك فيكم أمرين: كتاب الله وعترتي لن تضلوا ما ان تمسكتم بهما، وإذا كانت كل الأمة مأمورة بالتمسك به واتباعه، فهل الخلافة غير ذلك ؟!
أين العقل؟!
إن أقروا بذلك فلا اختلاف بعد ذلك، هذه الحجة البالغة.
ومن ثم قال أبو بكر رضي الله عنه: علي عترة رسول الله: هذا كلام ابي بكر بنقل ابن حجر الهيثمي! فكون علي عترة رسول الله هي الصغرى.
والكبرى: إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي لن تضلوا ما ان تمسكتم بهما أبداً.
النتيجة: أن كلّ من قدّم غير علي عليه يدخل في أهل الضلال بنصّ القرآن، وينبغي البراءة منهم جميعاً، لأن السنة القطعية قد حصرت عدم الضلال بالتمسك بعلي بن أبي طالب، وتكون النتيجة أن من قدّم غير علي على علي عليه السلام قد وقع في الضلال، وأصبح من الضالين كائناً من كان.
﴿ اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ﴾
نتيجة البحث القطعي: أنه ثبت بحكم القرآن والسنة القطعية، وثبت بقول أكثر علماء السنة تعصباً: أن المذاهب الأربعة للعامة كلها من أهل الضلال، والصراط المستقيم في خلافة علي بن أبي طالب للنبي بلا فصل.
والحمد لله رب العالمين
شعيب العاملي
فيما يلي جزء من سلسلة أبحاث عقائدية لأستاذنا سماحة آية الله العظمى الشيخ حسين الوحيد الخراساني حفظه الله، ننشره هنا بشكل منفصل، ويمكن مراجعته في سياقه مع سائر الابحاث عبر الرابط التالي:
http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=193138
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه الرواية التي صدرها حديث المنزلة، مذيّلة بذيلٍ، وهذا الذيل يوضح ملاك الخلافة المطلقة للخاتم ص في حياته ومماته، والتنبه لهذا الذيل مهم، حيث أن نسبة الذيل لصدر الحديث نسبة العلة للمعلول، وهذه العلّة هي العلة المحدثة للخلافة، وانفكاك المعلول عن علته التامة محال.
هذا برهان قاطع وهو ختم الكلام.
متن الرواية: ولما نزلت هذه الآية ﴿فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ﴾ دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علياً وفاطمة وحسنا وحسينا فقال: اللهم هؤلاء أهلي.(صحيح مسلم ج7 ص121)
وههنا مباحث:
الأول: أن نصّ الآية يتضمن دعوة النبي ص لتمام أساقفة نجران للمباهلة بحيث يدعو النبي (أنفسنا) وتدعون (أنفسكم)، وندعو (أبناءنا) وتدعون (أبناءكم)، وندعو (نساءنا) وأنتم تدعون (نساءكم) (ثم نبتهل)..
والسؤال هنا: من دعا النبي ص في مقابل دعوة الأبناء ؟ إنهم الحسن والحسين بالاتفاق.
ومن دعا مقابل دعوة النساء ؟ شخص واحد بالاتفاق، هي فاطمة الزهراء عليها السلام.
وفي مقابل دعوة (أنفسنا) دعا شخصاً واحداً هو علي المرتضى عليه السلام.
فتعيّنت الكبرى والصغرى بحكم القرآن وبالنصّ الصحيح، بحيث صار عليّ نفس النبي ص.
فهل يمكن مع وجود نفس الشخص أن يُملأ خلأ وجوده بغير هذه النفس ؟
هذا القرآن وهذا البرهان..
إذاً عليٌّ بنص هذه الرواية، وبحكم الكتاب والسنة: هو نفس الخاتم، وملاك وعلة الخلافة هي هذه النفسية، وقد كانت هذه العلة ثابتة له في حياة النبي ص، وفصله عن الخلافة برحيل النبي ص عن الدنيا يعني تفكيك العلة عن المعلول.
ثانياً: دعا ص علياً وفاطمة وحسناً وحسيناً وقال: اللهم هؤلاء أهلي، وبعد أن جمعهم رفع رأسه إلى السماء وقال محدّداً: هؤلاء أهل بيتي.
لو فهمت هذه الجملة هل تبقى شبهة عند أحد ؟
قال: اللهم إن هؤلاء أهلي.
لو جمع كل علماء المذاهب الأربعة فهل يمكنهم ان يجيبوا على هذه الجملة وعلى القرآن الكريم ؟
اللهم ان هؤلاء أهلي: أثبتت أن علياً أول أهله.
ونص القرآن : ﴿إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً﴾ [الأحزاب : 33]
مطلق الرجس، فقد أذهب عنهم الرجس وطهرهم بالتطهير الإلهي، بالطهارة التي تفوق البيان والإدراك.
والمرجع أيضاً هو القرآن الكريم: ﴿وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْساً إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُواْ وَهُمْ كَافِرُونَ﴾ [التوبة : 125]
مدلول هذه الآية أنه لو كان لروحٍ أدنى مرض فإنها مبتلاة بالرجس، أما الروح المنزهة عن الرجس فهي التي تكون قد وصلت الى حدٍّ تنزهت فيه عن كل مرض نفساني.
وتكون النتيجة أن الجهل مرض للروح، والكبر مرض للروح، وكلّ معصية مرض للقلب، والمنزّه عن الرجس هو المنزه عن الجهل والمعصية.
هل كان أبو بكر منزهاً عن الجهل والمعصية أم لا ؟
هل كان عمر بن الخطاب منزهاً عن الجهل أم لا ؟
هل كان عثمان منزهاً أم لا ؟
لقد نصّ القرآن والسنة على أن علياً منزّه عن كلّ رجس، ودلّت السنة القطعية أن غير علي ملوث بالأرجاس !
سبعون مرة: لولا علي لهلك عمر، تبيّن أي أرجاس حملها من الجهالات.
هل للوثة الجهل ملاك لخلافة النبي ص ؟
هذه الحجة البالغة.
اللهم إن هؤلاء أهلي، ونصّ القرآن: ﴿ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً﴾ ﴿وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ﴾.
فالنتيجة أن علياً أصبح عقل الكل وكل العقل، لأنه خالٍ من كلّ رجسٍ، وعدم العلم بحكم القرآن رجسٌ، فَعَليٌّ منزّه عنه..
والنتيجة أنه كل العلم وعلم الكل، لأن كل جهل رجس، ومطلق الرجس زائل عن علي بن أبي طالب بنص القرآن.
ختم الكلام في هذه الرواية:
ثم اعلم أن لحديث التمسك بذلك طرقاً كثيرة وردت عن نيف وعشرين صحابياً.(الصواعق المحرقة ص150)
هذه الحديث قد روي عما يزيد عن عشرين صحابياً من أصحاب النبي، وهذه كلمات من لم يأت مثله في تاريخ العامة في معاداة مذهب الشيعة! هذه الحجة البالغة.
قال (ابن حجر): وفي رواية صحيحة: إني تارك فيكم أمرين لن تضلوا ان تبعتموهما: دققوا جيدا: الطرف المخاطب كل الأمة حتى القيامة، فكلهم مأمورون بالتبعية لأمرين:
كتاب الله واهل بيتي عترتي. (المصدر السابق)
وفي هذه الرواية قد اختار ص علياً وفاطمة وحسناً وحسيناً وقال: اللهم إن هؤلاء أهلي، فأثبت أن هؤلاء هم أهله وعترته، وفي تلك الجملة أمَرَ كل الأمة باتباع شيئين: القرآن والعترة.
قال ابن حجر:
ثم أحقٌّ من يُتمَسَّك به منهم: أنسب من يتمسك به وهو قرين القرآن ويُتَّبَع:
إمامهم وعالمهم عليّ بن أبي طالب: ولأنا نقرأ كلامه فإن الأمانة تقتضي أن نقرأ الكلام كما هو: كرّم الله وجهه: أنسب من ينبغي على كل الأمة التمسك به هو عليّ بن أبي طالب، لماذا وما الدليل ؟
لما قدّمناه من مزيد علمه ودقائق مستنبطاته: والسؤال لهؤلاء جميعاً: إذا كان علي عترة النبي ص، وقد قال النبي: إني تارك فيكم أمرين: كتاب الله وعترتي لن تضلوا ما ان تمسكتم بهما، وإذا كانت كل الأمة مأمورة بالتمسك به واتباعه، فهل الخلافة غير ذلك ؟!
أين العقل؟!
إن أقروا بذلك فلا اختلاف بعد ذلك، هذه الحجة البالغة.
ومن ثم قال أبو بكر رضي الله عنه: علي عترة رسول الله: هذا كلام ابي بكر بنقل ابن حجر الهيثمي! فكون علي عترة رسول الله هي الصغرى.
والكبرى: إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي لن تضلوا ما ان تمسكتم بهما أبداً.
النتيجة: أن كلّ من قدّم غير علي عليه يدخل في أهل الضلال بنصّ القرآن، وينبغي البراءة منهم جميعاً، لأن السنة القطعية قد حصرت عدم الضلال بالتمسك بعلي بن أبي طالب، وتكون النتيجة أن من قدّم غير علي على علي عليه السلام قد وقع في الضلال، وأصبح من الضالين كائناً من كان.
﴿ اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ﴾
نتيجة البحث القطعي: أنه ثبت بحكم القرآن والسنة القطعية، وثبت بقول أكثر علماء السنة تعصباً: أن المذاهب الأربعة للعامة كلها من أهل الضلال، والصراط المستقيم في خلافة علي بن أبي طالب للنبي بلا فصل.
والحمد لله رب العالمين
شعيب العاملي
تعليق