يتفق الشيعة والسنة على ان النبي
قد قال
« وجعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً
وهو حديث صححه البخاري ومسلم وغيرهما
والتربة الحسينية ماخوذة من ارض كربلاء فهي جزء من الارض اولا واخيرا
كما صح ان النبي
كان قد امر بملامسة الجبهة للاض حال السجود ومنع من وجود حائل بينهما
روي أنّ النبي ( صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ) كان إذا سجد رفع العمامة عن جبهته
المتقي الهندي : كنز العمال 7 / 459 برقم 19776.
روي عن علي أميرالمؤمنين أنّه قال : إذا كان أحدكم يصلّي فليحسر العمامة عن وجهه ، يعني حتّى لا يسجد على كور العمامة
المتقي الهندي : كنز العمال 7 / 459 برقم 19777.
روى صالح بن حيوان السبائي أنّ رسول اللّه رأى رجلاً يسجد بجنبه وقد اعتمّ على جبهته فحسر رسول اللّه عن جبهته
المتقي الهندي كنز العمال 7 / 465 ، برقم 19810 ومسند أحمد 6 / 301.
عن عياض بن عبداللّه القرشي : رأى رسول اللّه رجلاً يسجد على كور عمامته فأومأ بيده : ارفع عمامتك وأومأ إلى جبهته
البيهقي : السنن الكبرى 2 / 105.
و عن خالد الجهني قال : رأى النبيّ صهيباً يسجد كأنّه يتّقي التراب فقال له : ترّب وجهك يا صهيب
المتقي الهندي : كنز العمال 7 / 465 برقم 19810.
و روت اُمّ سلمة ـ رضي الله عنها ـ رأى النبي غلاماً لنا يقال له « افلح » ينفخ إذا سجد ، يا افلح ترّب
المتقي الهندي : كنز العمال 7 / 459 برقم 19776.
كما صح ان النبي ص لم ياذن بفرش المسجد او وضع قماش على موضع السجود اتقاء للحر مثلا
عن خباب بن الأرت قال : شكونا إلى رسول اللّه شدة الرمضاء في جباهنا وأكفّنا فلم يشكنا
سنن البيهقي 2 / 105 باب الكشف عن الجبهة.
قال ابن الاثير في معنى الحديث : إنّهم لمّا شكوا إليه ما يجدون من ذلك لم يفسح لهم أن يسجدوا على طرف ثيابهم
ابن الأثير : النهاية 2 / 497 مادة « شكى ».
هذا بعض ماورد من طرق السنة
اما من طرق الشيعة فان الاصل في السجود يكون على الارض ثم ما انبتت من غير الماكول او الملبوس
فلايجوز السجود على القماش وماشابه
--------------
نخلص هنا الى ان السجود على الارض امر مستحب
فكيف جعله السلفية حراما؟
بل جعلوا منه شركا ؟

« وجعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً
وهو حديث صححه البخاري ومسلم وغيرهما
والتربة الحسينية ماخوذة من ارض كربلاء فهي جزء من الارض اولا واخيرا
كما صح ان النبي

روي أنّ النبي ( صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ) كان إذا سجد رفع العمامة عن جبهته
المتقي الهندي : كنز العمال 7 / 459 برقم 19776.
روي عن علي أميرالمؤمنين أنّه قال : إذا كان أحدكم يصلّي فليحسر العمامة عن وجهه ، يعني حتّى لا يسجد على كور العمامة
المتقي الهندي : كنز العمال 7 / 459 برقم 19777.
روى صالح بن حيوان السبائي أنّ رسول اللّه رأى رجلاً يسجد بجنبه وقد اعتمّ على جبهته فحسر رسول اللّه عن جبهته
المتقي الهندي كنز العمال 7 / 465 ، برقم 19810 ومسند أحمد 6 / 301.
عن عياض بن عبداللّه القرشي : رأى رسول اللّه رجلاً يسجد على كور عمامته فأومأ بيده : ارفع عمامتك وأومأ إلى جبهته
البيهقي : السنن الكبرى 2 / 105.
و عن خالد الجهني قال : رأى النبيّ صهيباً يسجد كأنّه يتّقي التراب فقال له : ترّب وجهك يا صهيب
المتقي الهندي : كنز العمال 7 / 465 برقم 19810.
و روت اُمّ سلمة ـ رضي الله عنها ـ رأى النبي غلاماً لنا يقال له « افلح » ينفخ إذا سجد ، يا افلح ترّب
المتقي الهندي : كنز العمال 7 / 459 برقم 19776.
كما صح ان النبي ص لم ياذن بفرش المسجد او وضع قماش على موضع السجود اتقاء للحر مثلا
عن خباب بن الأرت قال : شكونا إلى رسول اللّه شدة الرمضاء في جباهنا وأكفّنا فلم يشكنا
سنن البيهقي 2 / 105 باب الكشف عن الجبهة.
قال ابن الاثير في معنى الحديث : إنّهم لمّا شكوا إليه ما يجدون من ذلك لم يفسح لهم أن يسجدوا على طرف ثيابهم
ابن الأثير : النهاية 2 / 497 مادة « شكى ».
هذا بعض ماورد من طرق السنة
اما من طرق الشيعة فان الاصل في السجود يكون على الارض ثم ما انبتت من غير الماكول او الملبوس
فلايجوز السجود على القماش وماشابه
--------------
نخلص هنا الى ان السجود على الارض امر مستحب
فكيف جعله السلفية حراما؟
بل جعلوا منه شركا ؟
تعليق