ما يتعارف على تسميته بالطبول عرفا أنواع، فمنها الدمام و منها النقارة إلخ..، فأما الدمام فالظاهر أنه آلة حربية أعدت في الأساس من أجل الحرب وهو مغلق من الجهتين، و له صوت قوي جدا، و يستخدم صوته هذا لإعلام القبيلة أو العشيرة بوجود معتدين يريدون الإغارة على القبيلة ، مما يؤدي إلى النهوض و الدفاع عن النفس ضد الأعداء عند سماع أصوات طبول الحرب، و عليه فالدمام جائز كونه آلة حربية لا آلة لهوية، و أما الكوبة فهو من اسمه ظاهر أنه مفتوح من جهة و هذا النوع من ما يتعارف على تسميته بالطبول حرام كونه آلة لهوية أعدت للهو و الله العالم.
في هذا الموقع بحث فيه إفادة
في هذا الموقع بحث فيه إفادة
اين ذكر هذا التقسيم فى الروايه ؟ يالكع ؟
أنا أتكلم عن أصل الآلة، هناك أنواعا معينة من الآلات لهوية و يحرم استعمالها مطلقا بل و صنعها من الأساس لأنها آلة لهوية بل و ينبغي إتلافها لكونها آلة لهوية، فتلك الآلة اللهوية سواء استعملت في مجال لهوي أم غير لهوي بشكل لهوي أو بشكل غير لهوي فهي حرام، حرام في جميع تلك الحالات، بل و ينبغي إتلافها رأسا دون نقاش كالعود و الكوبة.
(( سؤال : هل يجوز الإستماع الى أناشيد ثورية معِ ضرب البيانو والعود والطبل والمزمار والبيانو الكهربائي مثلاَ؟
جواب : إذا كانت الموسيقى المنبعثة منها من الموسيقى المناسبة لمجالس اللهو واللعب ، لم يجز الاستماع اليها. ))
http://www.sistani.org/arabic/book/17/967/
تعليق