اشد المتشددين في هذا الامر هم الحنابلة
فلنقف على جانب من فقههم لنستجلي حقيقة الامر
( ولا يجوز الندب ) وهو تعداد المحاسن نحو : وارجلاه ( ولا النياحة ) نص عليهما ، وذكره في " المذهب " ، و " التلخيص " ، و " الوجيز " ، و " الفروع " ، وذكر ابن عبد البر : تحرم النياحة إجماعا لقول عبد الرحمن بن عوف : ولكن نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين : صوت عند مصيبة ، وخمش وجه . حديث حسن رواه الترمذي ، وقالت أم عطية : أخذ النبي - صلى الله عليه وسلم - في البيعة أن لا ننوح متفق عليه . وقال أحمد في قوله تعالى : ( ولا يعصينك في معروف ) [ الممتحنة : 12 ] : [ ص: 289 ] هو النوح ، وقدم في " الكافي " وهو ظاهر " الخرقي : " الكراهة ؛ لقول أم عطية : إلا آل فلان فإنهم أسعدوا في الجاهلية ، فلا بد لي من أن أسعدهم ، فقال : إلا آل فلان حديث صحيح ؛ وهو خاص بها لخبر أنس : " لا إسعاد في الإسلام " رواه أحمد ،
وعنه : يكره الندب والنياحة الذي ليس فيه إلا تعداد المحاسن بصدق ، وعنه : إباحتهما ، اختاره الخلال وصاحبه ؛ لأن واثلة وأبا وائل كانا يسمعان النوح ويبكيان
، رواه حرب ، لكن قال المؤلف : ظاهر الأخبار التحريم ،
وجزم المجد وابن تميم أنه لا بأس بيسير الندب إذا كان صدقا
، ولم يخرج مخرج النوح ، ولا قصد نظمه ، نص عليه ،
لفعل أبي بكر وفاطمة ،
" ولا شق الثياب ولطم الخدود " لقوله - عليه السلام - " ليس منا من لطم الخدود ، وشق الجيوب ، ودعا بدعوى الجاهلية " متفق عليه . من حديث ابن مسعود ( وما أشبه ذلك ) كتخميش الوجه ، ونتف الشعر ، وإظهار الجزع .
https://library.islamweb.net/newlibr...k_no=96&ID=370
وهنا يذكر المؤلف (فعل فاطمة) عليها السلام
والذي قال عنه بن باز انه ----معفو عنه !!!
ومن جملة افعالها عليها السلام انها نادت واعماه بعد شهادة حمزة ع
وانها صاحت ونادت اباها صلى الله عليه واله بعد موته
فما كل هذه التناقضات؟
ولم يكون فعل زيد وعمر سنة ويكون فعل علي وفاطمة منهي عنه ؟
بل حتى فعل النبي ص
فهو من قال على جعفر فلتبك البواكي
وهو من قال وحمزة لابواكي له
وعلي ع قال على مالك علم مثل مالك فلتبك البواكي
حتى فعل مثل ام عطية يقال انه خاص بها !!!
واعجب من اين لهم هذا الحكم بالتخصيص؟؟؟؟
وكيف يكون فعل ام عطية خاصا بها وفعل فاطمة (معفو عنه)؟؟؟
سبحان الله
كل هذا من كتبكم
وانما نسوقه لنحتج به عليكم
مع انا لانستدل بها ونكتفي بما ورد في كتبنا عن ثواب اقامة الماتم على الحسين ع وال البيت اجمعين
نعم ان الجزع عند المصيبة محرم وبعض افعاله يكفر عنها بكفارة الا ان الجزع على الحسين ع جائز وماجور عليه
وقد ثبت من طرقكم عن ابن عباس وام سلمة رض انهما شاهدا النبي ص اشعثا اغبرا يوم مقتل الحسين ع وانه اخبرهما انه شهد مقتل الحسين ع انفا
والحسين ع قتل بكربلاء
فيكون النبي ص اول من حضر كربلاء وبكى الحسين حتى غدا اشعثا اغبرا
والثابت ان مشاهدة النبي ص في المنام كالحقيقة
----
يقول بن باز
ما مدى صحة الحديث المروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي معناه ((من رآني في المنام فقد رآني فإن الشيطان لا يتمثل في صورتي)) والحديث الآخر الذي معناه : (( من رآني فقد حرمت عليه النار )) أرجو إفادتي حول هذين الحديثين .
أما الحديث الأول وهو قوله صلى الله عليه وسلم : (( من رآني فقد رآني حقا )) فهذا حديث صحيح وله ألفاظ منها قوله صلى الله عليه وسلم : ((من رآني في المنام فقد رآني فإن الشيطان لا يتمثل في صورتي )) ومنها قوله صلى الله عليه وسلم : (( من رآني في المنام فقد رأى الحق فإن الشيطان لا يتمثل بي )) في عدة ألفاظ وردت عنه عليه الصلاة والسلام ، وقد دلت كلها على أن عدو الله الشيطان قد حيل بينه وبين أن يتمثل في صورة النبي صلى الله عليه وسلم فمن رأى النبي في المنام فقد رأى الحقيقة ، وقد رآه عليه الصلاة والسلام ، إذا رآه في صورته التي هي معروفة عند أهل العلم وهو عليه الصلاة والسلام ربعة من الرجال حسن الصورة أبيض مشرب بحمرة كث اللحية سوداء وفي آخر حياته حصل فيها شعرات قليلة من الشيب عليه الصلاة والسلام ، فمن رآه على صورته الحقيقية فقد رآه فإن الشيطان لا يتمثل به عليه الصلاة والسلام ، وأما الحديث الثاني : (( من رآني فقد حرمت عليه النار )) فهذا لا أصل له وليس بصحيح .
http://www.binbaz.org.sa/node/149
فلنقف على جانب من فقههم لنستجلي حقيقة الامر
( ولا يجوز الندب ) وهو تعداد المحاسن نحو : وارجلاه ( ولا النياحة ) نص عليهما ، وذكره في " المذهب " ، و " التلخيص " ، و " الوجيز " ، و " الفروع " ، وذكر ابن عبد البر : تحرم النياحة إجماعا لقول عبد الرحمن بن عوف : ولكن نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين : صوت عند مصيبة ، وخمش وجه . حديث حسن رواه الترمذي ، وقالت أم عطية : أخذ النبي - صلى الله عليه وسلم - في البيعة أن لا ننوح متفق عليه . وقال أحمد في قوله تعالى : ( ولا يعصينك في معروف ) [ الممتحنة : 12 ] : [ ص: 289 ] هو النوح ، وقدم في " الكافي " وهو ظاهر " الخرقي : " الكراهة ؛ لقول أم عطية : إلا آل فلان فإنهم أسعدوا في الجاهلية ، فلا بد لي من أن أسعدهم ، فقال : إلا آل فلان حديث صحيح ؛ وهو خاص بها لخبر أنس : " لا إسعاد في الإسلام " رواه أحمد ،
وعنه : يكره الندب والنياحة الذي ليس فيه إلا تعداد المحاسن بصدق ، وعنه : إباحتهما ، اختاره الخلال وصاحبه ؛ لأن واثلة وأبا وائل كانا يسمعان النوح ويبكيان
، رواه حرب ، لكن قال المؤلف : ظاهر الأخبار التحريم ،
وجزم المجد وابن تميم أنه لا بأس بيسير الندب إذا كان صدقا
، ولم يخرج مخرج النوح ، ولا قصد نظمه ، نص عليه ،
لفعل أبي بكر وفاطمة ،
" ولا شق الثياب ولطم الخدود " لقوله - عليه السلام - " ليس منا من لطم الخدود ، وشق الجيوب ، ودعا بدعوى الجاهلية " متفق عليه . من حديث ابن مسعود ( وما أشبه ذلك ) كتخميش الوجه ، ونتف الشعر ، وإظهار الجزع .
https://library.islamweb.net/newlibr...k_no=96&ID=370
وهنا يذكر المؤلف (فعل فاطمة) عليها السلام
والذي قال عنه بن باز انه ----معفو عنه !!!
ومن جملة افعالها عليها السلام انها نادت واعماه بعد شهادة حمزة ع
وانها صاحت ونادت اباها صلى الله عليه واله بعد موته
فما كل هذه التناقضات؟
ولم يكون فعل زيد وعمر سنة ويكون فعل علي وفاطمة منهي عنه ؟
بل حتى فعل النبي ص
فهو من قال على جعفر فلتبك البواكي
وهو من قال وحمزة لابواكي له
وعلي ع قال على مالك علم مثل مالك فلتبك البواكي
حتى فعل مثل ام عطية يقال انه خاص بها !!!
واعجب من اين لهم هذا الحكم بالتخصيص؟؟؟؟
وكيف يكون فعل ام عطية خاصا بها وفعل فاطمة (معفو عنه)؟؟؟
سبحان الله
كل هذا من كتبكم
وانما نسوقه لنحتج به عليكم
مع انا لانستدل بها ونكتفي بما ورد في كتبنا عن ثواب اقامة الماتم على الحسين ع وال البيت اجمعين
نعم ان الجزع عند المصيبة محرم وبعض افعاله يكفر عنها بكفارة الا ان الجزع على الحسين ع جائز وماجور عليه
وقد ثبت من طرقكم عن ابن عباس وام سلمة رض انهما شاهدا النبي ص اشعثا اغبرا يوم مقتل الحسين ع وانه اخبرهما انه شهد مقتل الحسين ع انفا
والحسين ع قتل بكربلاء
فيكون النبي ص اول من حضر كربلاء وبكى الحسين حتى غدا اشعثا اغبرا
والثابت ان مشاهدة النبي ص في المنام كالحقيقة
----
يقول بن باز
ما مدى صحة الحديث المروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي معناه ((من رآني في المنام فقد رآني فإن الشيطان لا يتمثل في صورتي)) والحديث الآخر الذي معناه : (( من رآني فقد حرمت عليه النار )) أرجو إفادتي حول هذين الحديثين .
أما الحديث الأول وهو قوله صلى الله عليه وسلم : (( من رآني فقد رآني حقا )) فهذا حديث صحيح وله ألفاظ منها قوله صلى الله عليه وسلم : ((من رآني في المنام فقد رآني فإن الشيطان لا يتمثل في صورتي )) ومنها قوله صلى الله عليه وسلم : (( من رآني في المنام فقد رأى الحق فإن الشيطان لا يتمثل بي )) في عدة ألفاظ وردت عنه عليه الصلاة والسلام ، وقد دلت كلها على أن عدو الله الشيطان قد حيل بينه وبين أن يتمثل في صورة النبي صلى الله عليه وسلم فمن رأى النبي في المنام فقد رأى الحقيقة ، وقد رآه عليه الصلاة والسلام ، إذا رآه في صورته التي هي معروفة عند أهل العلم وهو عليه الصلاة والسلام ربعة من الرجال حسن الصورة أبيض مشرب بحمرة كث اللحية سوداء وفي آخر حياته حصل فيها شعرات قليلة من الشيب عليه الصلاة والسلام ، فمن رآه على صورته الحقيقية فقد رآه فإن الشيطان لا يتمثل به عليه الصلاة والسلام ، وأما الحديث الثاني : (( من رآني فقد حرمت عليه النار )) فهذا لا أصل له وليس بصحيح .
http://www.binbaz.org.sa/node/149
تعليق