مجدداً.. الارهاب التكفيري يستهدف الآمنين في منطقة مكتظة بالسكان في برج البراجنة
مرة أخرى ضرب الإرهاب التكفيري الآمنين مؤكداً إصراره على زعزعة الأمن والاستقرار في لبنان والانتقام من المدنيين في منازلهم في منطقة الضاحية الجنوبية. فقد وقع انفجاران في شارع الحسينية في برج البراجنة - نزلة الرسول الاعظم (ص)، فيما توجهت فرق الصليب الاحمر اللبناني والهيئة الصحية الاسلامية الى موقع الانفجارين.
وأفاد مراسل "العهد" الاخباري أن عدد ضحايا تفجيري برج البراجنة، بحسب حصيلة غير نهائية، هو 37 شهيداً و141 جريحاً، وقد توزع الشهداء على مستشفيات المنطقة كالتالي: 19 شهيداً في مستشفى الرسول الاعظم (ص)، و10 شهداء في مستشفى الساحل، و8 شهداء في مستشفى بهمن.
أما الجرحى فقد توزعوا كالتالي: 5 جرحى في مستشفى سان جورج، و3 جرحى في مستشفى الزهراء، وجريح واحد في المستشفى الحكومي، و73 جريحاً في مستشفى الرسول الاعظم (ص)، و41 جريحاً في مستشفى الساحل، و18 جريحاً في مستشفى بهمن.
وزار وزير الصحة في الحكومة اللبنانية وائل ابو فاعور موقع تفجيري برج البراجنة معلناً عن سقوط 41 شهيداً وما يزيد عن 200 جريح عدد كبير منهم اصابته خطرة.

الانتحاري الثالث الذي لم يتمكن من تفجير نفسه

ورجحت معلومات أن يكون الانفجاران في برج البراجنة ناجمين عن انتحاريين وقد وقعا في منطقة مكتظة بالسكان، وأفاد شهود عيان ان اجزاء من الحزام الناسف كانت بحوزة احد الانتحاريين لم تنفجر بالكامل.

وفي السياق، كلف مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر الشرطة العسكرية ومديرية المخابرات في الجيش اللبناني، اجراء التحقيقات الاولية وفرض طوق أمني في مكان الانفجارين في برج البراجنة، في وقت طلبت قوى الامن الداخلي من المواطنين عدم التجمهر في موقع انفجاري برج البراجنة.
يشار الى انه يفصل بين الانفجارين حوالي 150 متراً، وبفارق زمني بلغ 5 دقائق.

الى ذلك، نفى المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى ما تناقلته بعض وسائل الاعلام عن استشهاد نجل الشيخ قبلان في تفجيري برج البراجنة.

الجيش: ارهابيان اقدما على تفجير نفسيهما بواسطة أحزمة ناسفة في محلة عين السكّة - برج البراجنة
وصدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه البيان الآتي: بتاريخه حوالي الساعة 18,00، أقدم أحد الإرهابيين على تفجير نفسه بواسطة أحزمة ناسفة في محلة عين السكّة- برج البراجنة، تلاه إقدام إرهابي آخر على تفجير نفسه بالقرب من موقع الإنفجار الأول، ما أدّى إلى وقوع عدد كبير من الإصابات في صفوف المواطنين.
وعلى الأثر نفّذت قوى الجيش إنتشاراً واسعاً في المنطقة وفرضت طوقاً أمنياً حول موقعي الإنفجارين، كما حضر عدد من الخبراء العسكريين وباشرت الشرطة العسكرية رفع الأدلّة من مسرح الجريمتين لتحديد حجم الإنفجارين وهوية الفاعلين. وقد تمّ العثور في موقع الإنفجار الثاني على جثّة إرهابي ثالث لم يتمكن من تفجير نفسه.
* شاهد.. اتصال مع مراسل الإخبارية السورية في بيروت - الضاحية الجنوبية..... خليل الحاج علي
https://www.youtube.com/watch?v=Odqp...ature=youtu.be
* إدانات واسعة لتفجيري برج البراجنة
لاقى تفجيرا برج البراجنة إدانة واسعة من مختلف الاطياف والجهات اللبنانية حيث أجمعت المواقف على أهمية التضامن وتحصين الوحدة الداخلية لافشال مخططات الفتنة التي تستهدف لبنان، مشددة على ضرورة قطع الطريق على عودة التفجيرات.
وفي المواقف، دان رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام "العمل الاجرامي الجبان"، ودعا اللبنانيين الى المزيد من اليقظة والوحدة والتضامن في وجه مخططات الفتنة.

وزار المعاون السياسي للامين العام لحزب الله الحاج حسين خليل موقع التفجيرين الارهابيين في برج البراجنة، وقال "ما جرى اليوم جريمة موصوفة بكل ما للكلمة من معنى وهي ليست موجهة ضد طائفة او حزب انما ضد البشرية جمعاء"، وأضاف "الذين خططوا ونفذوا التفجيرات هم مجموعة من الوحوش لا تنتمي الى صنف البشر على الاطلاق".
ولفت الحاج حسين خليل الى أن "ما جرى يؤكد اننا نسير على الطريق الصحيح بمواجهة الارهاب"، مشيراً الى أن "ما جرى اليوم يشكل حافزاً لكل المجتمع بأن يقف صفاً واحداً خلف المقاومة والجيش والاجهزة الامنية الذين يشكلون العين الساهرة لحفظ المجتمع بوحه الارهاب".
بدوره، رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب العماد ميشال عون، قال "المرحلة خطيرة جداً وهذه التفجيرات الارهابية هدفها الانتقام ورفع معنويات الارهابيين بعد هزائمهم في الميدان"، وأضاف "هناك دول تقف خلف الانتحاريين وتدربهم وتمولهم لينفذوا جرائمهم ضد الابرياء"، وسأل العماد ميشال عون "كم من الانفجارت يجب ان تحدث بعد ليقتنع الجميع بوجوب اقتلاع الإرهاب التكفيري؟".
والى ذلك، دان رئيس الحكومة السابق سعد الحريري "الاعتداء الإرهابي الآثم على اهلنا في برج البراجنة"، مشددا على ان استهداف المدنيين عمل دنيء وغير مبرر لا تخفف من وطأته اي ادعاءات، محذرا من ان قتل الأبرياء جريمة موصوفة بكل المعايير.
ودعا رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط إلى رص الصفوف والترفع عن الخلافات والتجاذبات السياسية لقطع الطريق على عودة التفجيرات.
وأكد الرئيس سليم الحص في بيان تعليقاً على تفجيري برج البراجنة أن "محاربة هذا الارهاب الذي بات يتنقل بالعالم باتت واجباً وطنياً وقومياً"، مؤكداً أن "هذا العمل الاجرامي لا يراد منه سوى النيل من امن الوطن والمواطن الطيب وضرب صيغة العيش المشترك واثارة الفتنة بين اللبنانيين"، داعياً إلى التحلي بروح المسؤولية الوطنية.
كما أكد وزير الداخلية نهاد المشنوق انه "لن يتوانى عن ملاحقة المجرمين أينما وجدوا".
وقال وزير المال علي حسن خليل "ان الاستهداف الارهابي للضاحية يحملنا مسؤولية ان نتكاتف كلبنانيين جميعا في الوقوف صفا واحداً في مواجهة الارهاب".

مكان انفجاري برج البراجنة
ومن موقع الجريمة، قال الوزير سجعان قزي "اتضامن مع كل مواطن لبناني ومفروض ان نعلن وحدتنا مع كل نقطة دم تسيل في سبيل لبنان".
ومن جهته، دان الوزير جبران باسيل التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا منطقة برج البراجنة، معتبرا ان هذه الممارسات ارهابية عالمية واحدة تتنقل من بلد الى بلد وتحمل فكراً رافضاً وإلغائياً للآخر. وأكد باسيل "اننا كلنا لبنانيون موحدون في مواجهة الارهاب وبتنوعنا نهزم التكفير".
كما دعا وزير الاتصالات بطرس حرب الى موقف وطني انقاذي يعيد فعالية المؤسسات لتحصين لبنان ضد هذه المؤامرات، مدينا كل الادانة لاستهداف وقتل الأبرياء.
وقال الوزير السابق فيصل كرامي في بيان تعليقاً على انفجاري الضاحية الجنوبية لبيروت، إن "كل لبنان مطالب بالتضامن في مكافحة الارهاب الذي يهدد وطننا وعلى الجهات الرسمية اللبنانية المبادرة الى قطع الطريق على هذا الارهاب واسكات الابواق الداعمة ومحاسبة الممولين والمتورطين والمشجعين والحاضنين".
ومن ناحيته، قال النائب الان عون "غريب هذا الارهاب الذي يصادف مع مشهدنا الجامع كلبنانيين ليذكرنا أن وحدتنا هي أفضل رد".
بدوره، النائب حسن فضل الله قال "الجمهور المقاوم يثبت مجدداً انه قادر على مواجهة مثل هذا الارهاب بالصمود والانتصار عليه"، وأضاف "كل اللبنانيين اصيبوا بالجريمة المروعة اليوم التي تسعى للنيل من الامن وعزيمة الجمهور المضحي والمقاوم"، ولفت الى ان "الاستهداف هو استهداف للدولة والامن في لبنان وكل النسيج الوطني اللبناني".
واعتبر رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان ان "هذا العمل الجبان إنما يأتي دليلاً على حالة الإفلاس التي وصلت إليها مجموعات الإرهاب والتطرف في لبنان وسورية، خصوصاً بعد الإنجازات التي حققتها الأجهزة الأمنية اللبنانية، في كشف شبكات التجسس والإرهاب، وكذلك الانتصارات التي يحققها الجيش السوري ومعه كل قوى المقاومة ضد الإرهابيين وداعميهم ومشغليهم".
وفي الاطار، استنكرت "القوات" اللبنانية جريمة برج البراجنة داعية الحكومة اللبنانية الى عقد اجتماع طارىء واستثنائي لاتخاذ المزيد من التدابير والاجراءات.
هذا، ودان المفتي دريان تفجيري برج البراجنة ودعا الى مكافحة الارهاب الاسود ونبذ التفرقة والتمسك بالوحدة الاسلامية.
من جانبه، استنكر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الامير قبلان بشدة التفجيرين الذين استهدفا الامنين في برج البراجنة، معتبراً أنه "عمل ارهابي نفذته اياد مجرمة تحمل حقداً وخبثاً ضد قوى المقاومة وشعبها وكل اللبنانيين الامنين في بيوتهم واماكن تواجدهم". وأضاف الشيخ قبلان أن "هذا الارهاب التكفيري يتخذ من قتل المدنيين الابرياء وسيلة لترعيب الناس وبث الفتن بين اللبنانيين خدمة للكيان الصهيوني في ضرب قوى المقاومة ومجتمعها، مما يحتم ان يتجند كل اللبنانين لاجتثاث البؤر الارهابية فيتعاون اللبنانيون مع جيشهم الوطني والقوى الامنية والمقاومة ليكونوا عيناً ساهرة تحمي امن الوطن واستقراره".
هذا وأكد الشيخ ماهر حمود لـموقع "العهد" الاخباري أن "تفجيري برج البراجنة جريمة بشعة وليست مستغربة على الجهات الارهابية"، مضيفاً أن " التفجيرين يهدفان الى احداث فتنة، لكن تجربتنا في لبنان واسعة ولن تزيدنا هكذا اعمال الا قوة وتماسكاً".
كما استنكر الامين العام لحركة الامة الشيخ عبد الناصر جبري تفجيري برج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت، واصفاً هذا العمل بـ "الاجرامي الهادف الى ضرب وحدة واستقرار البلاد"، داعياً "جميع اللبنانيين للوحدة والوقوف بوجه المخططات الهادفة الى زرع الفتن والشقاق بين ابناء الوطن، فما يحصل في عالمنا العربي والاسلامي يستوجب من الجميع التضامن والتكاتف بوجه المشاريع التكفيرية المدعومة من العدو الصهيو- امريكي".
أما حزب الاتحاد فقال "هو عمل ارهابي بامتياز لا تقره شريعة او سلوك بشري فهذه العملية الارهابية ليست من صنع بشر وانما تنبع من اجرام فاقد لكل القيم الدينية والاخلاقية ولن تهز الوحدة الوطنية التي ستبقى عنواناً لمواجهة قوى التكفير والارهاب".
ودانت "الجبهة الديمقراطية" لتحرير فلسطين الجريمة الارهابية في الضاحية الجنوبية داعية اللبنانيين للمزيد من الوحدة.
كذلك، دانت "حركة الجهاد الإسلامي" في فلسطين في بيان الانفجارين الارهابيين، وقالت في بيان: "هذا العمل الآثم هدفه زعزعة الاستقرار والأمن في لبنان وزرع الفتنة وحرف الأنظار عن الانتفاضة التي يخوضها شعبنا الفلسطيني في الداخل".
بدورها، حركة "فتح" ومعها القوى الفلسطينية استنكروا العمل الاجرامي الارهابي الذي استهدف الضاحية الجنوبية واعتبروا انه يهدف الى ضرب الامن والاستقرار ووحدة البلد واثارة اجواء الفتنة البغيضة. وأكدوا ان هذا العمل الاجرامي "يستهدف مخيماتنا وامننا والسلم الاهلي للشعبين اللبناني والفلسطيني".
مرة أخرى ضرب الإرهاب التكفيري الآمنين مؤكداً إصراره على زعزعة الأمن والاستقرار في لبنان والانتقام من المدنيين في منازلهم في منطقة الضاحية الجنوبية. فقد وقع انفجاران في شارع الحسينية في برج البراجنة - نزلة الرسول الاعظم (ص)، فيما توجهت فرق الصليب الاحمر اللبناني والهيئة الصحية الاسلامية الى موقع الانفجارين.
وأفاد مراسل "العهد" الاخباري أن عدد ضحايا تفجيري برج البراجنة، بحسب حصيلة غير نهائية، هو 37 شهيداً و141 جريحاً، وقد توزع الشهداء على مستشفيات المنطقة كالتالي: 19 شهيداً في مستشفى الرسول الاعظم (ص)، و10 شهداء في مستشفى الساحل، و8 شهداء في مستشفى بهمن.
أما الجرحى فقد توزعوا كالتالي: 5 جرحى في مستشفى سان جورج، و3 جرحى في مستشفى الزهراء، وجريح واحد في المستشفى الحكومي، و73 جريحاً في مستشفى الرسول الاعظم (ص)، و41 جريحاً في مستشفى الساحل، و18 جريحاً في مستشفى بهمن.
وزار وزير الصحة في الحكومة اللبنانية وائل ابو فاعور موقع تفجيري برج البراجنة معلناً عن سقوط 41 شهيداً وما يزيد عن 200 جريح عدد كبير منهم اصابته خطرة.

الانتحاري الثالث الذي لم يتمكن من تفجير نفسه

ورجحت معلومات أن يكون الانفجاران في برج البراجنة ناجمين عن انتحاريين وقد وقعا في منطقة مكتظة بالسكان، وأفاد شهود عيان ان اجزاء من الحزام الناسف كانت بحوزة احد الانتحاريين لم تنفجر بالكامل.

وفي السياق، كلف مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر الشرطة العسكرية ومديرية المخابرات في الجيش اللبناني، اجراء التحقيقات الاولية وفرض طوق أمني في مكان الانفجارين في برج البراجنة، في وقت طلبت قوى الامن الداخلي من المواطنين عدم التجمهر في موقع انفجاري برج البراجنة.
يشار الى انه يفصل بين الانفجارين حوالي 150 متراً، وبفارق زمني بلغ 5 دقائق.

الى ذلك، نفى المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى ما تناقلته بعض وسائل الاعلام عن استشهاد نجل الشيخ قبلان في تفجيري برج البراجنة.

الجيش: ارهابيان اقدما على تفجير نفسيهما بواسطة أحزمة ناسفة في محلة عين السكّة - برج البراجنة
وصدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه البيان الآتي: بتاريخه حوالي الساعة 18,00، أقدم أحد الإرهابيين على تفجير نفسه بواسطة أحزمة ناسفة في محلة عين السكّة- برج البراجنة، تلاه إقدام إرهابي آخر على تفجير نفسه بالقرب من موقع الإنفجار الأول، ما أدّى إلى وقوع عدد كبير من الإصابات في صفوف المواطنين.
وعلى الأثر نفّذت قوى الجيش إنتشاراً واسعاً في المنطقة وفرضت طوقاً أمنياً حول موقعي الإنفجارين، كما حضر عدد من الخبراء العسكريين وباشرت الشرطة العسكرية رفع الأدلّة من مسرح الجريمتين لتحديد حجم الإنفجارين وهوية الفاعلين. وقد تمّ العثور في موقع الإنفجار الثاني على جثّة إرهابي ثالث لم يتمكن من تفجير نفسه.
* شاهد.. اتصال مع مراسل الإخبارية السورية في بيروت - الضاحية الجنوبية..... خليل الحاج علي
https://www.youtube.com/watch?v=Odqp...ature=youtu.be
* إدانات واسعة لتفجيري برج البراجنة
لاقى تفجيرا برج البراجنة إدانة واسعة من مختلف الاطياف والجهات اللبنانية حيث أجمعت المواقف على أهمية التضامن وتحصين الوحدة الداخلية لافشال مخططات الفتنة التي تستهدف لبنان، مشددة على ضرورة قطع الطريق على عودة التفجيرات.
وفي المواقف، دان رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام "العمل الاجرامي الجبان"، ودعا اللبنانيين الى المزيد من اليقظة والوحدة والتضامن في وجه مخططات الفتنة.

وزار المعاون السياسي للامين العام لحزب الله الحاج حسين خليل موقع التفجيرين الارهابيين في برج البراجنة، وقال "ما جرى اليوم جريمة موصوفة بكل ما للكلمة من معنى وهي ليست موجهة ضد طائفة او حزب انما ضد البشرية جمعاء"، وأضاف "الذين خططوا ونفذوا التفجيرات هم مجموعة من الوحوش لا تنتمي الى صنف البشر على الاطلاق".
ولفت الحاج حسين خليل الى أن "ما جرى يؤكد اننا نسير على الطريق الصحيح بمواجهة الارهاب"، مشيراً الى أن "ما جرى اليوم يشكل حافزاً لكل المجتمع بأن يقف صفاً واحداً خلف المقاومة والجيش والاجهزة الامنية الذين يشكلون العين الساهرة لحفظ المجتمع بوحه الارهاب".
بدوره، رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب العماد ميشال عون، قال "المرحلة خطيرة جداً وهذه التفجيرات الارهابية هدفها الانتقام ورفع معنويات الارهابيين بعد هزائمهم في الميدان"، وأضاف "هناك دول تقف خلف الانتحاريين وتدربهم وتمولهم لينفذوا جرائمهم ضد الابرياء"، وسأل العماد ميشال عون "كم من الانفجارت يجب ان تحدث بعد ليقتنع الجميع بوجوب اقتلاع الإرهاب التكفيري؟".
والى ذلك، دان رئيس الحكومة السابق سعد الحريري "الاعتداء الإرهابي الآثم على اهلنا في برج البراجنة"، مشددا على ان استهداف المدنيين عمل دنيء وغير مبرر لا تخفف من وطأته اي ادعاءات، محذرا من ان قتل الأبرياء جريمة موصوفة بكل المعايير.
ودعا رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط إلى رص الصفوف والترفع عن الخلافات والتجاذبات السياسية لقطع الطريق على عودة التفجيرات.
وأكد الرئيس سليم الحص في بيان تعليقاً على تفجيري برج البراجنة أن "محاربة هذا الارهاب الذي بات يتنقل بالعالم باتت واجباً وطنياً وقومياً"، مؤكداً أن "هذا العمل الاجرامي لا يراد منه سوى النيل من امن الوطن والمواطن الطيب وضرب صيغة العيش المشترك واثارة الفتنة بين اللبنانيين"، داعياً إلى التحلي بروح المسؤولية الوطنية.
كما أكد وزير الداخلية نهاد المشنوق انه "لن يتوانى عن ملاحقة المجرمين أينما وجدوا".
وقال وزير المال علي حسن خليل "ان الاستهداف الارهابي للضاحية يحملنا مسؤولية ان نتكاتف كلبنانيين جميعا في الوقوف صفا واحداً في مواجهة الارهاب".

مكان انفجاري برج البراجنة
ومن موقع الجريمة، قال الوزير سجعان قزي "اتضامن مع كل مواطن لبناني ومفروض ان نعلن وحدتنا مع كل نقطة دم تسيل في سبيل لبنان".
ومن جهته، دان الوزير جبران باسيل التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا منطقة برج البراجنة، معتبرا ان هذه الممارسات ارهابية عالمية واحدة تتنقل من بلد الى بلد وتحمل فكراً رافضاً وإلغائياً للآخر. وأكد باسيل "اننا كلنا لبنانيون موحدون في مواجهة الارهاب وبتنوعنا نهزم التكفير".
كما دعا وزير الاتصالات بطرس حرب الى موقف وطني انقاذي يعيد فعالية المؤسسات لتحصين لبنان ضد هذه المؤامرات، مدينا كل الادانة لاستهداف وقتل الأبرياء.
وقال الوزير السابق فيصل كرامي في بيان تعليقاً على انفجاري الضاحية الجنوبية لبيروت، إن "كل لبنان مطالب بالتضامن في مكافحة الارهاب الذي يهدد وطننا وعلى الجهات الرسمية اللبنانية المبادرة الى قطع الطريق على هذا الارهاب واسكات الابواق الداعمة ومحاسبة الممولين والمتورطين والمشجعين والحاضنين".
ومن ناحيته، قال النائب الان عون "غريب هذا الارهاب الذي يصادف مع مشهدنا الجامع كلبنانيين ليذكرنا أن وحدتنا هي أفضل رد".
بدوره، النائب حسن فضل الله قال "الجمهور المقاوم يثبت مجدداً انه قادر على مواجهة مثل هذا الارهاب بالصمود والانتصار عليه"، وأضاف "كل اللبنانيين اصيبوا بالجريمة المروعة اليوم التي تسعى للنيل من الامن وعزيمة الجمهور المضحي والمقاوم"، ولفت الى ان "الاستهداف هو استهداف للدولة والامن في لبنان وكل النسيج الوطني اللبناني".
واعتبر رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان ان "هذا العمل الجبان إنما يأتي دليلاً على حالة الإفلاس التي وصلت إليها مجموعات الإرهاب والتطرف في لبنان وسورية، خصوصاً بعد الإنجازات التي حققتها الأجهزة الأمنية اللبنانية، في كشف شبكات التجسس والإرهاب، وكذلك الانتصارات التي يحققها الجيش السوري ومعه كل قوى المقاومة ضد الإرهابيين وداعميهم ومشغليهم".
وفي الاطار، استنكرت "القوات" اللبنانية جريمة برج البراجنة داعية الحكومة اللبنانية الى عقد اجتماع طارىء واستثنائي لاتخاذ المزيد من التدابير والاجراءات.
هذا، ودان المفتي دريان تفجيري برج البراجنة ودعا الى مكافحة الارهاب الاسود ونبذ التفرقة والتمسك بالوحدة الاسلامية.
من جانبه، استنكر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الامير قبلان بشدة التفجيرين الذين استهدفا الامنين في برج البراجنة، معتبراً أنه "عمل ارهابي نفذته اياد مجرمة تحمل حقداً وخبثاً ضد قوى المقاومة وشعبها وكل اللبنانيين الامنين في بيوتهم واماكن تواجدهم". وأضاف الشيخ قبلان أن "هذا الارهاب التكفيري يتخذ من قتل المدنيين الابرياء وسيلة لترعيب الناس وبث الفتن بين اللبنانيين خدمة للكيان الصهيوني في ضرب قوى المقاومة ومجتمعها، مما يحتم ان يتجند كل اللبنانين لاجتثاث البؤر الارهابية فيتعاون اللبنانيون مع جيشهم الوطني والقوى الامنية والمقاومة ليكونوا عيناً ساهرة تحمي امن الوطن واستقراره".
هذا وأكد الشيخ ماهر حمود لـموقع "العهد" الاخباري أن "تفجيري برج البراجنة جريمة بشعة وليست مستغربة على الجهات الارهابية"، مضيفاً أن " التفجيرين يهدفان الى احداث فتنة، لكن تجربتنا في لبنان واسعة ولن تزيدنا هكذا اعمال الا قوة وتماسكاً".
كما استنكر الامين العام لحركة الامة الشيخ عبد الناصر جبري تفجيري برج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت، واصفاً هذا العمل بـ "الاجرامي الهادف الى ضرب وحدة واستقرار البلاد"، داعياً "جميع اللبنانيين للوحدة والوقوف بوجه المخططات الهادفة الى زرع الفتن والشقاق بين ابناء الوطن، فما يحصل في عالمنا العربي والاسلامي يستوجب من الجميع التضامن والتكاتف بوجه المشاريع التكفيرية المدعومة من العدو الصهيو- امريكي".
أما حزب الاتحاد فقال "هو عمل ارهابي بامتياز لا تقره شريعة او سلوك بشري فهذه العملية الارهابية ليست من صنع بشر وانما تنبع من اجرام فاقد لكل القيم الدينية والاخلاقية ولن تهز الوحدة الوطنية التي ستبقى عنواناً لمواجهة قوى التكفير والارهاب".
ودانت "الجبهة الديمقراطية" لتحرير فلسطين الجريمة الارهابية في الضاحية الجنوبية داعية اللبنانيين للمزيد من الوحدة.
كذلك، دانت "حركة الجهاد الإسلامي" في فلسطين في بيان الانفجارين الارهابيين، وقالت في بيان: "هذا العمل الآثم هدفه زعزعة الاستقرار والأمن في لبنان وزرع الفتنة وحرف الأنظار عن الانتفاضة التي يخوضها شعبنا الفلسطيني في الداخل".
بدورها، حركة "فتح" ومعها القوى الفلسطينية استنكروا العمل الاجرامي الارهابي الذي استهدف الضاحية الجنوبية واعتبروا انه يهدف الى ضرب الامن والاستقرار ووحدة البلد واثارة اجواء الفتنة البغيضة. وأكدوا ان هذا العمل الاجرامي "يستهدف مخيماتنا وامننا والسلم الاهلي للشعبين اللبناني والفلسطيني".
تعليق