إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ضحايا ورهائن في سلسلة هجمات بباريس

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ضحايا ورهائن في سلسلة هجمات بباريس

    ضحايا ورهائن في سلسلة هجمات بباريس

    انفجارات تضرب قلب العاصمة الفرنسية باريس ومعلومات عن هجومين انتحاريين، ووقوع عدد من الضحايا بين قتيل وجريح، وأنباء عن احتجاز رهائن في أحد مسارح المدينة.


    من مكان إحدى الهجمات

    ضربت ستة هجمات أماكن مختلفة من العاصمة الفرنسية موقعة قتلى وجرحى، بينها ثلاثة تفجيرات وعملية احتجاز رهائن يقدر عددهم بـ100 رهينة على الأقل، في قاعة مسرح "باتاكلان" القريبة من "استاد دو فرانس"، وعمليات إطلاق نار بالقرب من القاعة.

    وأكدت معلومات سقوط 60 قتيلاً في هجماتٍ متزامنة بالقرب من "استاد دو فرانس" الرياضي وفي اماكن أخرى من العاصمة. وأشارت أنباء إلى هجومين انتحاريين من بين أربع هجمات شهدتها باريس هذه الليلة.

    وأكدت المصادر قيام قوات الأمن الفرنسية بإجلاء الرئيس فرنسوا هولاند من الملعب حيث كان متواجداً لمشاهدة مباراة في كرة القدم بين فرنسا وألمانيا، وأنه توجه إلى وزارة الداخلية ليرأس اجتماع أزمة.

    وفي السياق، سقط عدد من القتلى والجرحى في عمليات إطلاق نار في أماكن مختلفة من العاصمة الفرنسية، إحدى هذه العمليات استهدفت مطعم "كمبوديا" بالقرب من "ساحة الجمهورية". وذكرت المصادر الصحفية أن الاشتباكات دارت بين الدائرتين 10 و11 في باريس.

    وفي أول تعليق فرنسي لمسؤول كبير، خرج الرئيس الفرنسي في مؤتمر بعد اجتماع خلية الأزمة، ليعلن حالة الطوارئ وإغلاق حدود البلاد، وأنه سيتم تطويق المناطق التي وقعت فيها الهجمات، وتكليف "جميع القوات اللازمة من أجل البحث عن منفذي العملية الارهابية"، وأضاف مؤكداً: "نحن نعلم هوية المجرمين ومن أين قدموا".

    وطلبت السلطات البلدية في باريس من المواطنين ملازمة منازلهم وعدم الخروج منها لأسباب أمنية.وفي أول ردود الفعل الدولية على الهجمات، أعرب رئيس الحكومة البريطاني ديفيد كاميرون عن صدمته من الحوادث، بينما صرح الرئيس الأميركي باراك أوباما بأن الإرهاب بات يتهدد الدول الأوروبية وكل العالم، وأن لا أحد يرغب في أن يتكرر سيناريو هجمات باريس في أي بلد.

    فيديو - الرعب في الملعب:
    https://www.youtube.com/watch?v=gIEKSTitT8I

    فيديو:
    http://mashable.com/2015/11/13/paris...k#SOFEcms87Eq5


















  • #2
    آخر الاخبار..

    الشرطة الفرنسية : نحو 160 قتيلا حصيلة الهجمات التي شهدتها العاصمة باريس وضواحيها

    الشرطة الفرنسية تعلن مقتل كافة الرهائن الـ 100 في مسرح باتاكلان ومقتل 2 من المهاجمين

    الشرطة الفرنسية : ارتفاع عدد قتلى المسرح الباريسي الى 112 رهينة

    الرئاسة الفرنسية : هولاند يلغي مشاركته في قمة العشرين بتركيا بعد هجمات باريس

    (()()()())

    * هولاند يعلن حال الطوارئ ويغلق الحدود اثر "هجمات ارهابية غير مسبوقة" في باريس



    اعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند انه قرر فرض حالة الطوارئ في كل انحاء البلاد و"اغلاق الحدود" بعد "الهجمات الارهابية غير المسبوقة" التي شهدتها باريس مساء الجمعة واوقعت "عشرات القتلى".

    وقال هولاند في خطاب متلفز مقتضب "سيتم اتخاذ قرارين ستفرض حال الطوارئ، ما يعني ان بعض الاماكن ستغلق، وحركة المرور يمكن ان تمنع ويمكن ايضا ان تجري عمليات دهم" في كل انحاء المنطقة الباريسية.

    وأضاف الرئيس الفرنسي في خطابه الذي استمر ثلاث دقائق ان "حال الطوارئ ستفرض في كل انحاء البلاد".

    وتابع "القرار الثاني الذي اتخذته هو اغلاق الحدود، علينا ان نضمن ان لا احد سيتمكن من الدخول لتنفيذ اي عمل ايا يكن، وفي نفس الوقت القاء القبض" على منفذي الاعتداءات اذا حاولوا الخروج من فرنسا.

    كما قرر الرئيس الفرنسي "تحريك كل القوات الممكنة في سبيل شل حركة الارهابيين وارساء الامن في كل الاحياء التي قد تكون معنية".

    وتابع هولاند "لقد طلبت ايضا ان تكون هناك تعزيزات عسكرية، وهي الان في منطقة باريس لضمان عدم وقوع اي اعتداء جديد".

    واعتير الرئيس الفرنسي في خطابه الذي القاه وقد بدت عليه امارات الانفعال والغضب ان باريس شهدت "اعتداءات ارهابية غير مسبوقة"، اوقعت "عشرات القتلى والكثير من الجرحى"، واصفا ما جرى بانه "مرعب".

    وقتل 39 شخصا على الاقل واصيب حوالى 50 بجروح خطيرة للغاية وحالهم حرجة في هجمات متعددة وقعت مساء الجمعة في باريس وقرب استاد فرنسا الدولي شمال العاصمة الفرنسية، في حين تمكنت الشرطة الفرنسية من انهاء عملية احتجاز الرهائن في المسرح الباريسي ومقتل 2 من المهاجمين.

    هذا واعلنت الرئاسة الفرنسية في وقت لاحق ان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الغى مشاركته في قمة العشرين بتركيا بعد هجمات باريس.

    تعليق


    • #3
      * فرنسا تعلن: 128 قتيل و 180 جريح في هجمات باريس الإرهابية



      قُتل ما لا يقل عن 128 شخصاً وأُصيب 180 بجروح بينهم ثمانين في حال حرجة في الهجمات الإرهابية التي وقعت مساء الجمعة، وتخللتها تفجيرات وعملية احتجاز رهائن واطلاق رصاص، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس".

      وقال المصدر إن "ثمانية ارهابيين" شاركوا في الاعتداءات قتلوا اما برصاص الشرطة وإما بتفجير انفسهم، وأضافت مصادر متطابقة، فجر اليوم السبت، أن ثلاثة من المسلحين الاربعة الذين هاجموا مسرح باتاكلان عمدوا اثر اقتحام قوات الامن المكان الى تفجير احزمة ناسفة كانوا يضعونها على اجسادهم. في حين قتل الرابع برصاص الشرطة.

      وكان حوالي 1500 شخص موجودين في مسرح باتاكلان عندما اقتحمه المهاجمون وبدأو بإطلاق الرصاص.

      وقالت مصادر قريبة من التحقيق إن ستة إلى سبعة اعتداءات وقعت في مناطق مختلفة من باريس بشكل متزامن مساء الجمعة في مناطق تشهد زحمة سهر في بداية عطلة نهاية الاسبوع.

      وبين الاعتداءات واحد وقع خارج استاد فرنسا شمال العاصمة، تخللته ثلاثة انفجارات.

      * شاهد تقرير "العالم" بالصوت والصورة:
      http://v.alalam.ir/news/2015/11/14/a...93_25f_4x3.mp4

      * فيديو لمهاجمة مسرح باتكلان وهروب الناس من باب الطوارىء
      http://v.alalam.ir/news/2015/11/14/a...73_25f_4x3.mp4

      * فيديو.. هجمات باريس.. هل كانت متوقعة؟ وما تداعياتها؟
      http://v.alalam.ir/news/2015/11/14/a...24_25f_4x3.mp4

      * الصحف الفرنسية تعنون اليوم.. "الحرب" في باريس




      علقت الصحف الفرنسية السبت بانها "حرب" في باريس داعية الى "الوقوف جبهة واحدة" بعد الاعتداءات المتزامنة التي ضربت العاصمة مساء الجمعة موقعة 120 قتيلا على الاقل.

      وعنونت صحيفة لو فيغارو المحافظة "الحرب في وسط باريس" فيما عنونت لو باريزيان اوجوردوي آن فرانس "هذه المرة انها الحرب".

      وكتب مدير صحيفة ليبيراسيون اليسارية لوران جوفران ان "الوحشية الارهابية تخطت مرحلة تاريخية".

      وتابع "من المستحيل عدم ربط هذه الاحداث الدامية بالمعارك الجارية في الشرق الاوسط. فرنسا تلعب دورها هناك. ويجب ان تواصل عملها بدون ان تتاثر".

      ورات صحيفة لا شارانت ليبر المحلية ان ضحايا اعتداءات الجمعة "هم الشاهد الفظيع الذي لا يحتمل على حرب عالمية تتحول فرنسا رغم ارادتها الى احدى ساحات معاركها الرئيسية".

      واوردت صحيفة ليست ريبوبليكان ان "الخطر الارهابي بات متجذرا على الارض الفرنسية. وبالتالي فهو يضعنا في حالة حرب دائمة".

      وعنونت صحيفة ليكيب الرياضية "الفظاعة" على خلفية سوداء وقد استهدفت احدى الهجمات الجمعة ملعب استاد دو فرانس حيث كانت تجري مباراة كرة قدم ودية بين منتخبي المانيا وفرنسا.

      وكتبت سود-اويست "علينا في الوقت الحاضر الوقوف صفا واحدا" وهو ما اجمعت عليه الصحافة برمتها.

      وكتبت لو باريزيان "باسم شهداء امس الحقيقيين، الضحايا الابرياء، وباسم الجمهورية، فرنسا ستبقى موحدة وستعرف كيف تواجه".

      واعلنت صحيفة لا ريبوبليك دي بيرينيه "كنا شارلي، ونحن الان باريس" في اشارة الى شعار موجة التضامن مع صحيفة شارلي ايبدو الهزلية بعدما استهدفها جهاديان هاجما مقرها الباريسي في 7 كانون الثاني/يناير 2015 وقتلا خمسة من رساميها.

      ***
      * أوروبا "مصابة في صميمها"... والعالم يتضامن




      محرر موقع "المنار"


      ندد رؤساء الدول والحكومات في العالم باعتداءات باريس الإرهابية والتي اسفرت عن أكثر من 120 شخصاً وإصابة أكثر من 200 اخرين بجروح مساء أمس الجمعة.

      ندد الرئيس الايراني حسن روحاني بهجمات باريس الإرهابية ووصفها بأنها "جرائم ضد الانسانية"، مرجئا جولة إلى ايطاليا وفرنسا كان يفترض أن يبدأها السبت.

      وكتب روحاني في رسالة موجهة إلى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند: "باسم الشعب الايراني الذي وقع هو ايضا ضحية الارهاب، أدين بشدة هذه الجرائم ضد الانسانية واقدم تعازي الى الشعب الفرنسي المفجوع والى الحكومة".

      إلى ذلك، أعلن وزير الخارجية محمد جواد ظريف عبر التلفزيون الرسمي ان روحاني ارجأ جولته على ايطاليا والفاتيكان وفرنسا بعدما كان من المقرر ان يبدأها السبت.

      وقال ظريف إنه سيتوجه السبت الى فيينا "للمشاركة في الاجتماع حول سوريا لبحث مكافحة داعش والتطرف"، مشدداً على وجوب "اغتنام الفرصة التي اوجدتها هذه الجرائم من اجل تنسيق دولي" ضد الارهاب لا سيما تنظيم الدولة الاسلامية.

      وأضاف: "أحداث باريس تثبت مرة جديدة ان الارهاب والتطرف تهديد دولي ومن الضروري قيام تعاون دولي لمكافحة هذه الظاهرة"، مؤكداً أن "الجمهورية الاسلامية الايرانية ستشارك في هذه المكافحة بشكل نشط".

      وتابع "أن الاعمال الارهابية تستوجب الادانة أياًكان شكلها.. وهذا الخطر لا يقتصر على منطقتنا وحدها (الشرق الاوسط) ولذلك يجب الا تفتصر مكافحتها على منطقتنا".


      روسيا: مستعدون لأوثق تعاون مع فرنسا في التحقيقات

      عبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تعازيه إثر "سلسلة الهجمات الإرهابية الوحشية في باريس"، وقال المتحدث الصحفي باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن بوتين أعرب عن التضامن مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ومع كل الشعب الفرنسي.

      وأضاف بيسكوف "روسيا تدين بقوة هذا القتل اللاإنساني، وعلى استعداد لتقديم أي مساعدة في التحقيق بهذه الجرائم الإرهابية".

      ووجه الرئيس الروسي برقية تعزية لنظيره الفرنسي قال فيها "أصبحت هذه المأساة شاهدا آخر على همجية الإرهاب الذي يهدد الحضارة الإنسانية. من الواضح أم المكافحة الفعالة لهذا الشر تتطلب توحيدا حقيقيا لجهود كل المجتمع الدولي".

      وجاء أيضا في برقية بوتين "أو التأكيد على استعداد الجانب الروسي لأوثق تعاون مع الشركاء الفرنسيين في التحقيق بالجريمة المرتكبة في باريس. وأثق أن مدبريها ومنفذيها سينالون العقاب المستحق".

      مجلس الأمن يدين الهجمات الإرهابية الهمجية الجبانة

      وأصدر مجلس الأمن الدولي بيانا دان فيه "الهجمات الإرهابية الهمجية والجبانة" التي تضمنت استخدام مهاجمين بنادق وقنابل في عدة أماكن بينها الملعب الرياضي الوطني وقاعدة رئيسية للموسيقى في باريس.

      وعبر البيان الذي اصدره المجلس في ساعة متأخرة ليلة الجمعة أن أعضاء مجلس الأمن يعربون عن عميق مواساتهم لأسر الضحايا وحكومة فرنسا.

      وأضاف البيان أنه يتعين محاسبة مرتكبي هذا العمل البربري والجبان.

      اوباما يدين الاعتداءات ضد الانسانية والقيم العالمية

      وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما للصحفيين في البيت الأبيض "مرة أخرى نشهد محاولة شائنة لإرهاب المدنيين الأبرياء، هؤلاء الذين يعتقدون إن بإمكانهم إرهاب الشعب الفرنسي أو القيم التي يدافع عنها مخطئون."

      واعتبر الرئيس الأميركي أن اعتداءات باريس "ليست فقط اعتداء ضد باريس، بل اعتداء ضد الإنسانية جمعاء وقيمنا العالمية".

      وقال أوباما إن الولايات المتحدة ستساعد فرنسا على "سوق الإرهابيين أمام القضاء"، مؤكدا في الوقت نفسه أنه من المبكر التكهن بشأن هوية من يقف خلف هذه الاعتداءات غير المسبوقة.

      وأكد الرئيس الأميركي أن هذه الاعتداءات تهدف إلى "إرهاب مدنيين أبرياء"، مضيفا أنه "يبدو أنه في الوقت الذي نتحدث فيه لا تزال هناك أنشطة وأخطار جارية. وإلى أن نحصل على تأكيد من السلطات الفرنسية بأن الوضع تحت السيطرة ونحصل على مزيد من المعلومات لا أود أن أتكهن".

      حلف شمال الأطلسي مصدوم من الهجمات الإرهابية المرعبة

      وعبر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ عن صدمته بالهجمات الإرهابية المرعبة في باريس. "مشاعري مع أسر الضحايا ومع جميع المتضررين ومع شعب فرنسا."

      وقال إن الحلف يقف مع فرنسا "قويا ومتحدا" ضد الإرهاب، وأضاف "أنا مصدوم بعمق من الهجمات الإرهابية المرعبة في باريس... الإرهاب لن يهزم الديمقراطية."

      ميركل تشعر بهزة عميقة

      وقالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في بيان "شعرت بهزة عميقة بسبب الأنباء والصور التي تصلنا من باريس. مشاعري في هذا الوقت مع ضحايا ما يبدو أنه هجوم إرهابي وأسرهم وكل الشعب في باريس، الحكومة على اتصال بالحكومة الفرنسية ونقلت رسالة تعاطف وتضامن من الشعب الألماني."

      كاميرون: سنفعل كل ما بوسعنا من أجل المساعدة

      وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون على حسابه على "تويتر" يوم الجمعة "صُدمت بهذه الأحداث التي وقعت في باريس. مشاعرنا وصلواتنا مع الشعب الفرنسي. سنفعل كل ما بوسعنا من أجل المساعدة."

      مدريد وروما تدينان الهجمات

      وفي مدريد أكد رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي لنظيره الفرنسي مانويل فالس في اتصال هاتفي تضامن بلاده الكامل مع باريس.

      وفي روما أكد رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي "تضامن" بلاده مع "الأشقاء الفرنسيين ضد الهجوم الوحشي في باريس وأوروبا"، بينما دعا وزير الداخلية مجلس الأمن القومي للانعقاد صباح السبت.

      بدورها أكدت كندا "تضامنها مع فرنسا إثر الاعتداءات الإرهابية، مشيرة إلى أنها "ستعمل مع المجتمع الدولي للمساهمة في منع وقوع مثل هذه الأعمال الرهيبة والعبثية".

      كندا: سنعمل مع المجتمع الدولي لمنع وقوع الأعمال الرهيبة والعبثية

      من جهتها، أكدت كندا "تضامنها مع فرنسا"، مشيرة إلى أنها "ستعمل مع المجتمع الدولي للمساهمة في منع وقوع مثل هذه الاعمال الرهيبة والعبثية".

      وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو قبيل مغادرته الى تركيا حيث سيشارك في قمة مجموعة العشرين، : "لقد تلقيت بمزيد من الصدمة والحزن خبر مقتل واصابة هذا العدد الكبير من الاشخاص في اعتداءات ارهابية في باريس".

      ونشرت وزارة الخارجية الكندية ارشادات لرعاياها الموجودين في باريس اذا ما رغبوا في الحصول على "مساعدة عاجلة " بعد الاجراءات الطارئة التي أعلنت السلطات الفرنسية فرضها ولا سيما اغلاق الحدود.

      إيطاليا: أوروبا المصابة في صميمها ستعرف كيف سترد على هذه الهمجية

      وعبّر رئيس الوزراء الايطالي ماتيو رينزي عن "تضامن" بلاده مع "الاشقاء الفرنسيين"، وقال في تغريدة على تويتر إن ايطاليا "بأسرها مع اشقائها الفرنسيين ضد الهجوم الوحشي في باريس واوروبا".

      وأضاف أن "أوروبا المصابة في صميمها ستعرف كيف سترد على هذه الهمجية"، معرباً للرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند عن "تضامن" ايطاليا مع بلاده.

      الصين تبدي صدمتها العميقة

      هذا وأبدت الصين "صدمتها العميقة" إزاء الهجمات الارهابية التي شهدتها العاصمة الفرنسية. وقال المتحدث باسم الوزارة هونغ لي بحسب ما نقلت عنه وسائل الاعلام الرسمية إن "الارهاب هو عدو الانسانية جمعاء والصين تدعم بقوة فرنسا في جهودها... لمكافحة الارهاب".

      وأضاف أن الصين تقدم "تعازيها الحارة" لفرنسا.


      كما دانت دول عربية عدة اعتداءات باريس، مؤكدة تضامنها مع الشعب الفرنسي ورفضها لهذه "الاعمال الارهابية" ووقوفها الى جانب فرنسا في "مكافحة الارهاب" حتى القضاء عليه.

      ملك الأردن: إلى جانب فرنسا في كل الظروف

      أدان الملك الاردني الملك عبد الله الثاني، اليوم السبت، هجمات باريس الارهابية، وعبّر في برقية تعزية بعثها إلى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند عن "استنكاره وغضبه الشديدين للحادث الارهابي الجبان".

      وأعرب الملك عبدالله عن تضامن بلاده ووقوفها إلى جانب فرنسا "في مختلف الظروف".

      السعودية: الهجمات "انتهاك لجميع الأديان"

      هذا ورأى وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن الهجامت الإرهابية التي استهدفت باريس هي انتهاك "لجميع الديانات"، داعياُ إلى تكثيف الجهود ضد "الارهاب".

      وقال الجبير للصحافيين في فيينا حيث يشارك السبت في محادثات حول سوريا "أود أن أقدم تعازينا لحكومة فرنسا وشعبها بعد الهجمات الارهابية الشائنة التي وقعت أمس والتي تنتهك وتنافي جميع المعتقدات والمواثيق والديانات".

      مصر: لتكاتف جهود المجتمع الدولي في مواجهة آفة الإرهاب

      وفي القاهرة، أعلن المتحدث باسم الرئاسة المصرية علاء يوسف أن "مصر تعرب عن ثقتها الكاملة في أن مثل هذه الأحداث الإرهابية لن تضعف عزيمة الدول والشعوب المحبة للسلام، بل ستزيدها إصرارا على مكافحة الإرهاب ودحره".

      وأشار إلى أن المطلوب "تكاتف جهود المجتمع الدولي في مواجهة آفة الإرهاب الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في مختلف أنحاء العالم دون تفريق".

      الكويت: العمل الإجرامي يتنافى مع كافة الشرائع السماوية والقيم الإنسانية

      وأعربت دولة الكويت عن استنكارها للهجمات "الإرهابية" التي استهدفت العاصمة الفرنسية. وقالت الوكالة إن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بعث برقية تعزية إلى الرئيس الفرنسي أكد فيها "أن هذا العمل الإجرامي يتنافى مع كافة الشرائع السماوية والقيم الإنسانية".

      كما أكد "وقوف دولة الكويت مع الجمهورية الفرنسية وشعبها الصديق وتأييدها ودعمها لكافة الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمنها واستقرارها وللتصدي لهذه الأعمال الإرهابية".

      قطر: موقفنا ثابت من نبذ العنف بكافة صوره

      بدورها أكدت وزارة الخارجية القطرية في بيان أن "الأعمال التي تستهدف زعزعة الأمن تتنافى مع المبادئ والقيم الأخلاقية والإنسانية كافة".

      وجدد البيان "موقف دولة قطر الثابت من نبذ العنف بكافة صوره وأشكاله وأيا كانت مسبباته".

      الإمارات تدين العمل الإرهابي

      كما دانت دولة الإمارات العربية المتحدة الاعتداءات. وأعرب الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات في برقية للرئيس الفرنسي "عن إدانة بلاده واستنكارها الشديد لهذا العمل الإرهابي".

      وأبدى تضامن الإمارات الكامل مع فرنسا "في هذه الظروف الصعبة ودعمها لكل ما يتطلبه الوضع لمواجهة الإرهاب والقضاء عليه".


      الأزهر: ليتحد العالم كله للتصدي للوحش الإرهابي

      كما استنكر شيخ الازهر احمد الطيب الاعتداءات "البشعة" ودعا لكي "يتحد العام كله للتصدي للوحش" الارهابي.

      وقال الطيب خلال كلمة القاها في افتتاح مؤتمر حول تجديد الفكر الديني بثها التلفزيون المصري "مع استنكارنا واستنكار الازهر لهذا الحادث البشع" فانه "آن الاوان ان يتحد العالم كله من اجل التصدي لهذا الوحش" الارهابي.


      القاهرة: ندين بأقسى العبارات

      وفي القاهرة ذكرت وكالة أنباء "الشرق الأوسط" أن الرئاسة المصرية دانت "بأقسى العبارات الحوادث الإرهابية الآثمة" التي وقعت في العاصمة الفرنسية باريس .

      ونقلت الوكالة عن المتحدث الرئاسي علاء يوسف قوله إن الرئيس عبد الفتاح السيسي كلف السفير المصري في باريس "بنقل خالص التعازي والمواساة للقيادة السياسية الفرنسية وحكومة وشعب الجمهورية الفرنسية."

      السلطة الفلسطينية: نتعاطف مع فرنسا في "مواجهة الارهاب"

      كما دان الرئيس الفلسطيني محمود عباس بشدة الهجمات، معبراً عن "ضامنه وتعاطفه مع فرنسا حكومة وشعبا في مواجهة الارهاب".

      وشدد عباس، بحسب بيان صادر عن الرئاسة،"على ضرورة وقوف المجتمع الدولي بأسره في مواجهة هذه الاعمال الارهابية الخطيرة التي تؤدي الى توتير الاجواء في كل مكان".

      كما تلقت باريس التعازي بضحايا هذه الفاجعة من رؤساء تركيا وإيطاليا والبرازيل والأرجنتين وبوليفيا والمكسيك وأذربيجان وأوكرانيا وكازاخستان، ومن ورؤساء الوزراء في كل من كندا وأستراليا وإسبانيا واليونان وإيرلندا وبولندا وألبانيا وسلوفينيا. كما وصلت برقيات التعزية من وزارتي خارجية رومانيا وأرمينيا وغيرها من بلدان العالم.


      ***
      * من جلب الارهابيين الى باريس؟




      غالب قنديل/ وكالة أخبار الشرق الجديد
      الليلة الباريسية الدامية كانت أشد إيلاما من الهجمات والتفجيرات السابقة التي ضربت فرنسا وشكلت جزءا من مظاهر ارتداد الإرهاب التكفيري نحو العمق الاوروبي والغربي بعد سنوات من تورط الحكومات الغربية في عملية سياسية واستخباراتية واسعة لحشدالإرهابيين إلى سورية من ثمانين بلدا في العالم ويمكن بمراجعة واقعية لمسار التطورات التعرف إلى وجوه المسؤولين الفرنسيين في السؤال عن الجهة التي جلبت هذا الويل إلى فرنسا التي زجتها إدارة الرئيس فرانسوا هولاند خصوصا في موقع رأس حربة العدوان على سورية .

      اولا منذ بداية الحرب على سورية ظهرت معالم التورط الفرنسي في حشد الجماعات الإرهابية وتدريبها وتسليحها وتسهيل انتقالها إلى سورية .

      ما زالت حاضرة صورة السفير الفرنسي في البقاع اللبناني الشمالي مع ضباط الاستخبارات الذين قدموا من باريس لملاقاة عناصر من القوة الخاصة كانوا يقاتلون ضد الجيش العربي السوري إلى جانب المجموعات الإرهابية في حي باب عمرو داخل مدينة حمص وكثيرة هي الشواهد على الحماسة الفرنسية لإسقاط سورية وتعميم تسمية مسلحي جماعة الأخوان وشبكة القاعدة بالثوار وتقديم المؤازرة السياسية والإعلامية للواجهات العملية التي شاركت الأجهزة الفرنسية تحت هذا الغطاء في الضغط لفرض دور سياسي لها .

      حتى الساعة يبذل جهد فرنسي مركز في العدوان على سورية ورغم انكشاف حقيقة غلبة الإرهاب التكفيري على تكوين الجماعات المسلحة في سورية ورغم بروز مؤشرات قوية على خطر الارتداد الإرهابي وخروج الجماعات التكفيرية التي رعاها حلف العدوان عن السيطرة ما تزال السلطات الفرنسية ممعنة في ورطتها.

      ثانيا تساءل كثيرون عن سر الحماسة الفرنسية للتورط في العدوان على سورية وللاشتراك في إدارة الحرب بجميع مستوياتها العسكرية والمخابراتية والإعلامية والسياسية والعوامل التي تشكل تفسيرا لذلك السلوك الأرعن الذي اظهرته باريس هي التالية :

      1 - العلاقة الوثيقة القائمة بين الحزب الاشتراكي الحاكم و"إسرائيل" وكون تدمير سورية والنيل من مكانة رئيسها ودوره حلقة مركزية في استراتيجية "إسرائيل" على صعيد المنطقة وقد سبق لهذا العامل أي الارتباط بالصهيونية وتل أبيب ان وضع فرنسا في وضع شديد الحرج بل واتجاه إيران بعد الاتفاق النووي ومحاولات باريس المستميتة لاسترضائها إثر السلوك الفرنسي الاستفزازي خلال المفاوضات.

      2 - التعويل الفرنسي على استرضاء حكومتي قطر والسعودي لنيل حصة رئيسية من العقود العسكرية والتجارية من الرياض والدوحة مقابل خدمات سياسية يأتي في مقدمتها الموقف السياسي المتورط في تصعيد العدوان على سورية.

      3 - التبعية التامة للولايات المتحدة والتفريط بفرص التميز الفرنسي التقليدي الذي ولى زمانه منذ وفاة الرئيس شارل ديغول وهذه الحصيلة ترتبط بتحولات اقتصادية ومالية وسياسية انتجت تبعية شديدة لواشنطن في اوساط النخب الفرنسية الحاكمة خلال العقدين الأخيرين وخصوصا منذ رضوخ الرئيس الأسبق جاك شيراك لإدارة جورج بوش بعد احتلال العراق.

      4 - العقلية الاستعمارية التي تتعامل مع سورية ولبنان كمواقع نفوذ تقليدي وهو ما يتبدى في أسلوب التصرف ومضمون المواقف الصادرة عن الحكومات الفرنسية المتعاقبة التي أفلتت من بين أيديها فرص ثمينة للشراكة والتعاون مع الدولة الوطنية السورية التي كشفت كثيرا من خيوط التآمر عليها في قلب مراحل الحوار والتعاون .

      ثالثا قدمت السلطات الفرنسية تسهيلات وحماية لجماعات الحشد التكفيري إلى سورية من خلال جمعيات المهاجرين من الدول العربية والإسلامية وعبر لجان المساجد التي تحركت بشعار دعم الثورة المزعومة وهي في الواقع أدوات تنظيم وتجنيد ونشر للعقائد التكفيرية التي ما تزال الدول الأروبية تبيح نشرها وتعميمها في صفوف ملايين المهاجرين من خلال قنوات فضائية تبث من لندن او على قمر عربسات بدعم سعودي قطري وهي تروج للأفكار الأخوانية والوهابية المتطرفة التي تشكل آلة منتجة للإرهاب المرتد إلى الداخل الفرنسي.

      تلك القنوات والجمعيات واللجان تمثل بنية متكاملة تحظى بالتسهيلات الحكومية في الدول الأوروبية وبدعم سعودي قطري وفعلها التحريضي للحشد في سورية يجري من خلال نشر عقائد التكفير والتطرف التي يمثل ارتدادها في الغرب نتيجة طبيعية لأن وضع مئات الآلاف تحت تأثير وسطوة عقيدة القاعدة وداعش يعني تفريخ مجموعات إرهابية يمكن لقادة التنظيمين تحريكها كما يمكن ان يولد جماعات جديدة تبادر إلى تنفيذ مخططاتها الإرهابية الخاصة داخل فرنسا وغيرها على خطى داعش والقاعدة.

      لغة العقل تقول بوجوب مراجعة السياسة الفرنسية الحمقاء اتجاه سورية ولكن حتى الآن لم تظهر بوادر جدية لذلك في باريس فهل تكون ليلة فرنسا الدامية والمؤلمة والمؤسفة حافزا كافيا لمراجعة الحسابات ام ان البلاهة السياسية والغباء الاستراتيجي والشبق المالي مستحكمة إلى درجة يصعب معها التراجع لتغرق فرنسا في مأساة ندرة العقلانية وتحمل الكلفة من أمنها ومن دماء مواطنيها ؟

      ***
      * الحداد نفسه من بيروت الى باريس




      بيار أبي صعب/ الاخبار

      تفجيرات انتحاريّة أمام أشهر الملاعب الرياضية في البلد حيث كان رئيس الجمهوريّة ووزير داخليّته يتابعان مباراة كرة قدم… إطلاق رصاص على رواد المقاهي والعابرين… عملية أخذ رهائن في مسرح غنائي شهير تسفر عن أكثر من مئة قتيل… عشرات القتلى والجرحى والحصيلة آخذة في الارتفاع.

      رئيس الجمهوريّة منفعلاً، مرتجف الصوت، يعلن أمام الكاميرات أقصى حالات الطوارئ، وإقفال الحدود. وقف الملاحة الجويّة وحركة سكك الحديد. الجيش يقطع شوارع العاصمة، ويحاصر الأحياء، ويسد المنافذ. منع التجوّل يسود في المدينة الصاخبة.

      كلا ليس هذا سيناريو فيلم حربي وأكشن رديء. كلا لا يحدث هذا الكابوس في مدينة عربيّة، من هذه الجهة الملعونة من العالم، المعتادة على كل أشكال الكوارث، والتي تدفع عادة ثمن الاطماع الاستراتيجيّة والسياسات الاستعماريّة. بل يحدث ذلك في عاصمة دولة عظمى لها كلمتها ورأيها القاطع ودورها، في الحروب والصراعات والزلازل التي يشهدها العالم. عاصمة تستعد بعد عشرة أيّام لاستقبال ٨٠ رئيس دولة في «مؤتمر المناخ العالمي».

      عاصمة دولة تتهيأ لانتخابات جهويّة ستغيّر المعادلة السياسيّة في البلاد. نعم باريس! جيش من القتلة يزرع الرعب في انحاء المدينة، لحظة كتابة هذه السطور، تحت جناح الظلام. مجموعات مسلحة، منظّمة، خططت بدقة لعمليّاتها، وضربت في الوقت نفسه تقريباً، بتقنيات مختلفة، في ستة أو سبعة أحياء مختلفة، منها شارع شارون الذي يحمل جراح حرب تحرير الجزائر 1962.

      في «مسرح الباتاكلان» مجزرة حقيقية ذهب ضحيّتها ما لا يقلّ عن مئة قتيل، وأحد الناجين يروي: صاح بنا أحد المسلحين: «أخي سقط في سوريا وأنا هنا». وصاح القتلة «الله أكبر» قبل أن يفتحوا النار عشوائيّاً على الحشود. صحافي على المحطّة الفرنسيّة الثانية كان موجوداً في نيويورك في ٢٠٠١، يتحدّث عن «١١ سبتمبر فرنسي».

      الرئيس أوباما نفسه اعتبرها معركته في خطاب متلفز، وأعلن شعار الثورة الفرنسيّة بلغة موليير: «حريّة، مساواة، أخوّة». منذ مقتلة «شارلي إيبدو» مطلع ٢٠١٥ وما تلاها، كان المراقبون والخبراء يتوقّعون أن يضرب الارهاب باريس، لكنّ التراجيديا التي تقفل العام المشؤوم، تفوق كل تصوّر. ها هو الحداد يلفّ باريس، والذهول يلفّ العالم.

      مساء الخميس بعد مجزرة برج البراجنة في الضاحية الجنوبيّة لبيروت، كتبت صديقة باريسيّة تطمئن وتأسف لهذا العنف الأعمى الذي يضرب لبنان والأرض العربيّة، وهذا الجنون الأعمى الذي يتجاوز المنطق، ويقتل المساكين. بعد ٢٤ ساعة فقط، كان دورنا في الاطمئنان على الصديقة إيّاها: لقد وحّدتنا الفاجعة من «عين السكّة» إلى «شارون». الجرح الفظيع في قلب فرنسا، هو جرحنا النازف منذ سنوات. لم يعد هناك من حدود لمواجهة التتار.

      لم يعد هناك مهرب من اعادة النظر بالواقع المشوّه الذي أفرزهم. ما الذي دفع شباباً تعتعه البؤس، وضربه الجهل، للانتقال من دين العقل والتسامح إلى الالتحاق بهذه الهستيريا الاجراميّة التي اسمها «التكفير». من هم هؤلاء القتلة؟ من أي ليل خرج هؤلاء الشبان الفرنسيون، من خالد قلقال إلى الأخوين كواشي، ليصبحوا جيشاً حقيقياً ينخر الديمقراطيّة كالسرطان ؟ من أي ظلاميّة، من أي يأس، جهل، حقد، قهر، فراغ روحي واجتماعي وحضاري؟ أي هامش مريض احتضن المسخ في أحشاء مدينة التنوير؟ كيف تركه بلد فولتير ينمو؟ أيّة مؤسسات دينيّة، جمعيّات، حكومات، أيديولوجيّات، غسلت أدمغتهم؟…

      الأسئلة كلّها مؤجّلة، لا مجال للمزايدة الليلة، لا مكان للنقد. وحده الغضب المختزن في قلوبنا نتقاسمه مع الضحايا البريئة في شوارع باريس. فكل كلام زائد لحظة الفاجعة هو تبرير للقتلة، وكل نقد للسياسات الانتحاريّة العمياء، سيبدو تفهّماً مرفوضاً للعنف الأعمى. اليوم نلبس الحداد على شهداء باريس، كما نلبس الحداد على كل شهدائنا.

      بيروت التي تعرف أن العدالة وحدها تقضي على العنف، تعانق باريس، وترفض كل أشكال التطرّف والتكفير. فليجمعنا خندق واحد ضد الظلاميّة والمستنقعات الآسنة التي خرجت منها. ولنرفع الى جانب رايات الحداد، شعار العدالة للشعوب المقهورة، وراية التنوير، فهو خلاص «الملعونين في الأرض» كما طوّبهم الراحل فرانتز فانون.

      ***
      * الارهاب يستبيح أوروبا


      تصميم: نور فقيه
      خاص العهد

      تعليق


      • #4
        صور من باريس.. في ليلتها الدامية















        تعليق


        • #5
          انتحاريو "هجمات باريس" الذين كشفت عنهم السلطات الفرنسية

          ذكرت الشرطة الألمانية اليوم أنه ألقي القبض على ثلاثة أشخاص في بلدة ألسدورف على صلة بالهجمات الإرهابية التي حدثت في باريس، وكانت السلطات الأمنية الفرنسية قد كشفتهويات خمسة انتحاريين من أصل سبعة تورطوا في الهجمات.

          من أصل سبعة انتحاريين كشفت السلطات الفرنسية هوية خمسة من الانتحاريين الذين فجروا أنفسهم في أنحاء باريس، علماً أن أربعة منهم فرنسيون، فيما أقام ثلاثة منهم على الأقل في سوريا.

          بداية من الهجوم على مسرح "باتاكلان" الذي تسبب باستشهاد نحو 90 شخصاً برصاص ثلاثة مسلحين فجروا أحزمتهم الناسفة ساعة اقتحام الشرطة للمسرح.

          ومن بين الانتحاريين الثلاثة تم التعرف على عمر اسماعيل مصطفاوي 29 عاماً، وهو فرنسي من أصحاب السوابق وأدين ثماني مرات بين 2004 و2010 لكنه لم يسجن مطلقاً.

          وبحسب مصادر الشرطة لا يزال المحققون يسعون لإثبات أن مصطفاوي أقام فعلاً في سوريا في عام 2014.

          سامي عميمور، 28 عاماً ولد في باريس، واتهم، بحسب الأجهزة الفرنسية، عام 2012 بالانتماء إلى مجموعة مرتبطة بمخطط إرهابي، توجه عام 2013 إلى سوريا حيث مكث فيها نحو عام.

          أما بالنسبة للهجمات في شوارع باريس والتي أسفرت عن استشهاد نحو 40 شخصاً، فعرف من المتورطين.

          إبراهيم عبدالسلام، 31 عاماً، فرنسي مقيم في بلجيكا، كان على الأرجح في عداد فريق القتلة الذين هاجموا مدنيين جالسين على أرصفة المقاهي، وقد فجر نفسه وحيداً أمام مقهى على بولفار فولتير وسط باريس وله أخ يدعى صلاح أصدرت بروكسل بحقه مذكرة توقيف دولية وهو استأجر سيارة أخرى مسجلة في بلجيكا وعثر عليها مركونة أمام مسرح "باتاكلان".

          وفي استاد دو فرانس، أقدم ثلاثة شبان على تفجير انفسهم خلال نصف ساعة في محيط الملعب، عرف منهم.

          بلال حدفي 20 عاماً وهو فرنسي كان يقيم في بلجيكا، وقد أقام في سوريا، بحسب المحققين.

          أحمد المحمد 25 عاماً، من مواليد إدلب في سوريا الذي عثر على جواز سفره السوري قرب جثته، وأحمد المحمد الذي تقول الشرطة أنه يجب التحقق من صحة جواز سفره، غير معروف من أجهزة مكافحة الإرهاب الفرنسية.

          شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
          https://www.youtube.com/watch?v=Cw0HHqoidqU

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
          أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
          ردود 2
          17 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة ibrahim aly awaly
          بواسطة ibrahim aly awaly
           
          أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
          استجابة 1
          12 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة ibrahim aly awaly
          بواسطة ibrahim aly awaly
           
          يعمل...
          X