أولاً هذا الكلام خاطئ
نَقَلَ الجزائري رحمه الله عن الصدوق : قَالَ الصَّدُوقُ فِي تَمَامِ مَا حَكَيْنَاهُ عَنْهُ فِي الْمَبَاحِثِ الَّتِي جَرَتْ مِنَ الْمُبَاحَثَةِ مَعَ عُلَمَاءِ الْجُمْهُورِ فِي مَجْلِسِ بَعْضِ الْمُلُوكِ، لَمَّا قَالُوا لَهُ : إِنَّنَا وَأَنْتُمْ عَلَى إِلَهٍ وَاحِدٍ وَنَبِيٍّ وَاحِدٍ، وَافْتَرَقْنَا فِي تَعْيِينِ الْخَلِيفَةِ الْأَوَّلِ.
فَقَالَ: لَيْسَ الْحَالُ عَلَى مَا تَزْعُمُونَ، بَلْ نَحْنُ وَأَنْتُمْ فِي طَرَفٍ مِنَ الْخِلَافِ، حَتَّى فِي اللهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وَفِي النَّبِيِّ، وَذَلِكَ أَنَّكُمْ تَزْعُمُونَ أَنَّ لَكُمْ رَبًّا، وَذَلِكَ الرَّبُّ أَرْسَلَ رَسُولًا خَلِيفَتُهُ بِالِاسْتِحْقَاقِ أَبُو بَكْرٍ.
وَنَحْنُ نَقُولُ: إِنَّ ذَلِكَ الرَّبَّ لَيْسَ رَبًّا لَنَا، وَذَلِكَ النَّبِيَّ لَا نَقُولُ بِنُبُوَّتِهِ، بَلْ نَقُولُ: إِنَّ رَبَّنَا الَّذِي نَصَّ عَلَى أَنَّ خَلِيفَةَ رَسُولِهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَيهِ السَّلَام، فَأَيْنَ الِاتِّفَاقُ؟!!» انْتَهَى كَلَامُهُ عَامَلَهُ اللهُ بِعَدْلِهِ ...
وهذا الكلام جداً دقيق فالإمامة من الله عز وجل والخلاف فيها كالخلاف في الإله .
وهذا يفسر أحاديث منها : عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله ع يقول: (لا تتخذوا إلهين اثنين، إنما هو إله واحد) يعني بذلك: ولا تتخذوا إمامين، إنما هو إمام واحد.
مجرد الشك في هل الإمام علي إمام كالشك في هل الله عز وجل إله , الإمامة فرض من الله طاعتها طاعة الله و معصيتها معصية الله و الشك فيها شك في الله و جهلها جهلٌ لله .
ثانياً من قال أننا نجتمع معهم والله لا نجتمع مع أي فرقة تدعي الإسلام إلا على هذه القبلة ومن له أدنى مطالعة في توحيد باقي الفرق و توحيدنا و مكانة النبوة عندنا و عندهم يعرف المقصود على أنه حتى لو جدلاً وافقتنا فرقة في كل شيء اللهم إلأ إمام واحد هذا يكفي لنتبرأ منها لأن الشك في إمام أو انكاره انكار لله عز وجل .
ثالثاً نحن مأمورون بأن ننصر أمير المؤمنين عليه السلام وولايته ليست محصورة بزمان ومن يدعي هذا عليه الدليل بل نقول كما في الزيارة الجامعة المعتبرة :
مَنِ اتَّبَعَكُمْ فَالْجَنَّةُ مَأواهُ، وَمَنْ خالَفَكُمْ فَالنّارُ مَثْواهُ، وَمَنْ جَحَدَكُمْ كافِرٌ، وَمَنْ حارَبَكُمْ مُشْرِكٌ، وَمَنْ رَدَّ عَلَيْكُمْ فى اَسْفَلِ دَرْك مِنَ الْجَحيمِ، اَشْهَدُ اَنَّ هذا سابِقٌ لَكُمْ فيما مَضى، وَجارٍ لَكُمْ فيما بَقِىَ . -لاحظ جارٍ-
وعن الإمام الهادي عليه السلام في زيارة أمير المؤمنين المعتبرة الموجودة في مفاتيح الجنان : وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ، وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ .
رابعاً أصلاً علماؤنا جعلوا خلافنا الكبير مع مخالفينا في كل شيء دليلاً أننا الفرقة الناجية ! والعجيب يأتي بعض الجهلة أو طلاب الدتيا و يقولون الخلاف في مسائل فرعية قليلة !!!
ومن هؤلاء الذين استدلوا بهذا -الخلاف- الحلي فيما نقله عن المحقق الطوسي وعلى ما في بالي الشيرازي في كتابه الأربعين أو غيره .
نَقَلَ الجزائري رحمه الله عن الصدوق : قَالَ الصَّدُوقُ فِي تَمَامِ مَا حَكَيْنَاهُ عَنْهُ فِي الْمَبَاحِثِ الَّتِي جَرَتْ مِنَ الْمُبَاحَثَةِ مَعَ عُلَمَاءِ الْجُمْهُورِ فِي مَجْلِسِ بَعْضِ الْمُلُوكِ، لَمَّا قَالُوا لَهُ : إِنَّنَا وَأَنْتُمْ عَلَى إِلَهٍ وَاحِدٍ وَنَبِيٍّ وَاحِدٍ، وَافْتَرَقْنَا فِي تَعْيِينِ الْخَلِيفَةِ الْأَوَّلِ.
فَقَالَ: لَيْسَ الْحَالُ عَلَى مَا تَزْعُمُونَ، بَلْ نَحْنُ وَأَنْتُمْ فِي طَرَفٍ مِنَ الْخِلَافِ، حَتَّى فِي اللهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وَفِي النَّبِيِّ، وَذَلِكَ أَنَّكُمْ تَزْعُمُونَ أَنَّ لَكُمْ رَبًّا، وَذَلِكَ الرَّبُّ أَرْسَلَ رَسُولًا خَلِيفَتُهُ بِالِاسْتِحْقَاقِ أَبُو بَكْرٍ.
وَنَحْنُ نَقُولُ: إِنَّ ذَلِكَ الرَّبَّ لَيْسَ رَبًّا لَنَا، وَذَلِكَ النَّبِيَّ لَا نَقُولُ بِنُبُوَّتِهِ، بَلْ نَقُولُ: إِنَّ رَبَّنَا الَّذِي نَصَّ عَلَى أَنَّ خَلِيفَةَ رَسُولِهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَيهِ السَّلَام، فَأَيْنَ الِاتِّفَاقُ؟!!» انْتَهَى كَلَامُهُ عَامَلَهُ اللهُ بِعَدْلِهِ ...
وهذا الكلام جداً دقيق فالإمامة من الله عز وجل والخلاف فيها كالخلاف في الإله .
وهذا يفسر أحاديث منها : عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله ع يقول: (لا تتخذوا إلهين اثنين، إنما هو إله واحد) يعني بذلك: ولا تتخذوا إمامين، إنما هو إمام واحد.
مجرد الشك في هل الإمام علي إمام كالشك في هل الله عز وجل إله , الإمامة فرض من الله طاعتها طاعة الله و معصيتها معصية الله و الشك فيها شك في الله و جهلها جهلٌ لله .
ثانياً من قال أننا نجتمع معهم والله لا نجتمع مع أي فرقة تدعي الإسلام إلا على هذه القبلة ومن له أدنى مطالعة في توحيد باقي الفرق و توحيدنا و مكانة النبوة عندنا و عندهم يعرف المقصود على أنه حتى لو جدلاً وافقتنا فرقة في كل شيء اللهم إلأ إمام واحد هذا يكفي لنتبرأ منها لأن الشك في إمام أو انكاره انكار لله عز وجل .
ثالثاً نحن مأمورون بأن ننصر أمير المؤمنين عليه السلام وولايته ليست محصورة بزمان ومن يدعي هذا عليه الدليل بل نقول كما في الزيارة الجامعة المعتبرة :
مَنِ اتَّبَعَكُمْ فَالْجَنَّةُ مَأواهُ، وَمَنْ خالَفَكُمْ فَالنّارُ مَثْواهُ، وَمَنْ جَحَدَكُمْ كافِرٌ، وَمَنْ حارَبَكُمْ مُشْرِكٌ، وَمَنْ رَدَّ عَلَيْكُمْ فى اَسْفَلِ دَرْك مِنَ الْجَحيمِ، اَشْهَدُ اَنَّ هذا سابِقٌ لَكُمْ فيما مَضى، وَجارٍ لَكُمْ فيما بَقِىَ . -لاحظ جارٍ-
وعن الإمام الهادي عليه السلام في زيارة أمير المؤمنين المعتبرة الموجودة في مفاتيح الجنان : وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ، وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ .
رابعاً أصلاً علماؤنا جعلوا خلافنا الكبير مع مخالفينا في كل شيء دليلاً أننا الفرقة الناجية ! والعجيب يأتي بعض الجهلة أو طلاب الدتيا و يقولون الخلاف في مسائل فرعية قليلة !!!
ومن هؤلاء الذين استدلوا بهذا -الخلاف- الحلي فيما نقله عن المحقق الطوسي وعلى ما في بالي الشيرازي في كتابه الأربعين أو غيره .
تعليق