إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

كن معنا في الخندق لمحاربة الطابور الخامس

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كن معنا في الخندق لمحاربة الطابور الخامس

    بسم الله الرحمن الرحيم





    كن معنا في الخندق لمحاربة الطابور الخامس





    الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين و على أهله و صحبه أجمعين و بعد:



    ان ما من بلد من بلدان المسلمين الا و يوجد بها طابورا خامسا من الناس يتكون أساسا و فى مجموعه من المنافقين – و يضاف لهم العلمانيين و المأجورين المرتزقة – و الذين و صفهم الله تعالى بأنهم هم العدو ، و الآيات الكريمة التى جاءت فى وصف النفاق و المنافقين لهى من الكثرة التى لا تقل عن الآيات التى تكلمت عن عداء اليهود و النصارى و المشركين كل على حدة لهذا الدين و المسلمين.


    مما يدل على أن هؤلاء المنافقون يجب أن يكونوا أمام الجماعة المسلمة و أن يعرفوا بأن هؤلاء أحدى الجهات التى تريد الكيد للاسلام و المسلمين ، كما يدل أيضا على أن هذا الطائفة المريضة من الناس كما أنها تكون فى أوج نشاطها فى فترة الحروب التى يخوضها المسلمين و ينشطون جدا فى هذه المواجهة بين المسلمين و اعداءهم ، فأن خطورتهم فى الأوقات التى لا يوجد بها حرب أو مواجهة لا تقل ابدا عن فترة المواجهة ، و لن اكون مبالغا اذا قلت أن هذه الخطورة أشد و أخطر من فترة المواجهة .


    ففى المواجهة و الحرب ينكشف أمرهم للجميع حتى للسذج و السطحيين و الجهلاء ، أما فى الأوقات التى لا يوجد بها مواجهة فانه ينخدع فيهم كثير من المسلمين بسبب اعجاب الأخيرين بطريقة كلامهم و حديثهم و تملقهم و الأمر يزداد خطورة اذا كان هؤلاء المنافقون يعرفون قدرا من العلم ، و لكنه علم للتملق و التجارة والتوظيف و التسويق فى سبيل خداع الناس .



    ان المتتبع أيها الأخوة لتاريخ أمتنا الاسلامية و خصوصا فى هذه العقود الأخيرة ليدرك و عن يقين لا شك فيه أن هذا الطابور الخامس – المحسوب من المسلمين – كان له الأثر الأول فى هدم كيان و عقيدة الأمة من ناحية ، و مساعدة لكل الأعداء من ناحية أخرى ، و نظرة و استرجاع بتدبر و تأمل لما حدث فى البوسنة و الشيشان و أفغانستان و مؤخرا فى العراق لهو أوضح دليل أن هؤلاء أخطر من يهدد هذه الأمة فى عقيدتها و حياتها و هو تهديد حقيقى أخطر بكثير من تهديد اليهود والصليبيين و الكفرة عباد الأوثان ، و الذين هم على الأقل لا يخفون عداءهم للاسلام و المسلمين و يعلنون بصراحة هذا العداء و يحاربون أهله ( الذين هم قادمون قريبا ان شاء الله رغم أنف الجميع ) .



    و استنتاجا لما سبق و معرفتنا بأن هؤلاء المنافقين هم الطابور الخامس فى بلاد الاسلام ، والمتابع لأى حرب يشنها الأعداء على المسلمين ، سواء كان الأعداء كفرة أو يهود أو صليبيين ضد المسلمين ، ليدرك و الله ان هؤلاء و هؤلاء – الأعداء و المنافقون – يسعون دائما و باصرار و تصميم و حريصون كل الحرص على السيطرة على كل وسائل الاعلام ( القنوات الاذاعية و محطات التلفاز و معها الفضائيات ، و الصحف و المجلات ، و كثير من المواقع الموجودة على الشبكة و التابعة للمجالات السابقة ) فى البلاد بسبب ما لهذه الوسائل جميعا من أثر عظيم و كبير فى عقول العامة و الجماهير و الشعوب الغافلة و التى تصدق كل ما تشاهده و تسمعه و تقرأه ، اللهم الا من رحم ربك ممن عرفوا و أدركوا أن لهم عقل يفكرون به ، وهم قليل ممن يعرفون كذب و دجل كل ما يشاهدوه و يسمعوه و يقرأوه فى هذه الوسائل و التى يسيطر عليها كلها فى الأرض حزب الشيطان و أولياؤه .


    فالقائمين على الاعلام فى كل البلاد – و تحديدا فى بلادنا – لا يقولون الا الكذب و التزييف و التزوير و التضليل ، و حتى لو وجدت شئ صادق و حدث فعلا فى الواقع ، فلا يفوتهم الا و يستغلوه و يضيفون اليه كثير من الأكاذيب و التلفيقات و التدليس و الدجل حتى يختفى الصدق فيه مع كل هذا التزوير .



    ان الحقيقة التى يجب أن تعلموها أيها الأخوة هى أن القوة و الجبروت الذى يعتقده الناس و الجماهير فى بلادنا تجاه قوى الكفر و الاستكبار العالمى ، و الله لهى قوة وهمية و كاذبة و خادعة ، و لولا الألة الاعلامية الضخمة التى فى أيديهم و التى يعتمدون عليها أعتماد أساسى لترويج و تسويق دجلهم و أكاذيبهم و التى تمهد لهم خداع الناس و الجماهير قبل أن تبدأ أى معركة عسكرية مع المسلمين ، و من ثم عندما تبدأ المعركة الحقيقية و التى بدأت اعلاميا قبل أن تبدأ حربيا يكون قد سقط الألاف و الألاف من المسلمين معنويا و نفسيا و فكريا – و هل يوجد مكسب أعظم من هذا .



    هذه ايها الأخوة حقيقة و ليست وجهة نظر ، و هى أن الكفرة و تابعيهم لهم أجبن و أصغر من ان يواجهوا المسلمين مواجهة عسكرية و حربية طويلة و من هنا كانوا حريصون كل الحرص على السيطرة على كل وسائل الاعلام – أكرر لما لها من أثار عظيمة و كبيرة على عقول عامة الناس يعنى الجماهير – و لولا هذا الاعلام و الله ما كسبوا أى معركة و الدليل على جبنهم و خوفهم و أنهم أصغر من أن يحاربوا محاربة حقيقية هذه الآيات الكريمة و هذه هى صفاتهم الحقيقية التى جاءت فى كتاب الله تعالى ، مع الاعتذار طبعا لأصحاب فقه الهزيمة و الاستسلام و التخاذل و حوار الأديان و الأخوة فى الانسانية و الذين يصفوا الصليبيين بأنهم أصحاب حضارة و رقى و تقدم :
    " سنلقى فى قلوب الذين كفروا الرعب بمآ أشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا و مأواهم النار و بئس مثوى الظالمين " آل عمران 151 .
    " اذ يوحى ربك الى الملائكة أنى معكم فثبتوا الذين ءامنوا سألقى فى قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا فوق الأعناق و اضربوا منهم كل بنان " الأنفال 12 .
    " و أنزل الذين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم و قذف فى قلوبهم الرعب فريقا تقتلون و تاسرون فريقا " الأحزاب 26
    " هو الذى أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم لأول الحشر ما ظننتم أن يخرجوا و ظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا و قذف فى قلوبهم الرعب يخربون بيوتهم بأيديهم و أيدى المؤمنين فاعتبروا ياأولى الأبصار " الحشر 2.
    ليس هذا فقط ، بل حتى فى فترة المواجهة و فى ميدان المعركة أجبن من أن يواجهوا المسلمين بطريقة مباشرة ، يقول الله تعالى : " لا يقاتلونكم جميعا الا فى قرى محصنة أو من وراء جدر بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعا و قلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون " الحشر 14 .
    هذه هى الحقائق القرآنية فى كتاب الله ، و التى نساها الكثيرون من المسلمين فى هذا الزمان و صدقوا أن قوى الكفر هى قوة حقيقية و والله هى وهمية ، و لكنه الاعلام ، الذى يمكن له أن يجعل من الحرام حلال و من المنكر معروف .


    اذن يا اخوة ما أريد أن أقوله و تفهموه ، أن المنافقين و الأعداء – من اليهود و الصليبيين و المشركين – حريصون على السيطرة على كل وسائل الاعلام من ناحية ، و أنهم أجبن و أصغر من أن يقاتلوا المسلمين فى الميدان لفترة طويلة هم حقا لا يقدرون عليها من ناحية أخرى.



    اذن كل يبث فى الاذاعة و التلفاز و ينشر فى الصحف و المجلات من أخبار وتحقيقات و تقارير و تحليلات ......... الخ ، هو أما كذب أو تزوير أو تدليس ، و أكرر اذا وجدت أحدى الحقائق بين ذلك فانها تكون مطموسة و غير ظاهرة ، و لا يبعد عن سيطرتهم الا القليل من المواقع و المنتديات الموجودة على هذه الشبكة التى نأخذ منها الأخبار – الحقيقية – و المقالات القيمة التى يكتبها بعض المخلصون ، و أنى أتمنى ألا تنخدعوا فى المواقع التى تدعى الاستقلالية و أنها غير تابعة لجهة ما ، فلا بأس من التفاوض معها و محاولة جذبها فى صفهم فاذا رفضوا فشراء بعضها و الدفع لبعضها الأخر و استئجار الأقلام فيها – تحت مبدأ من لا يهتدى بالحوار يهتدى بالدولار – ، فاذا لم ترضخ لهذين الطريقتين فما أسهل من ضربها و اختراقها و حجبها اذا لزم الأمر.



    فاذا عادت مرة أخرى بأى وسيلة تعاد الكرة من جديد ، و بالطبع يدخل فى ذلك المنتديات فهم يلجأون الى وسيلتين فى محاربة هذه المنتديات و المستقلة حقا و ليس أدعاء – كما تزعم مواقع و منتديات كثيرة – فمن ناحية أولى يدفعون بكثير من الأقلام المأجورة و الجرذان و المتسولين و المشاغبون و المتربصون للتشويش و المشاغبة على الكتاب المخلصين فى هذه المنتديات و التربص بهم و بما يكتبونه ، و اصطياد الأخطاء لهم ، و تقويلهم ما لم يقولوه ، و الخروج عن عمد و قصد عن الموضوع و ما الى ذلك من وسائل كثيرة يعرفها الجميع ، و تجد نفس هؤلاء المشاغبون حريصون على نقل كل ما هو كاذب و ملفق و مدلس بالضبط مثل حرص الأخوة المخلصون الذين يتحرون الدقة و الأمانة فى النقل و لكن شتان بين الأثنين ، و نفس هؤلاء المشاغبون هم الذين يصفقون و يفرحون للأخبار الكاذبة التى تنقلها وسائل الاعلام فيسارعون هم لنقلها فى المنتديات و يهللون كثيرا لهذه الأكاذيب.


    و من ناحية ثانية يلجأون الى ضرب الموقع و اختراقه من حين لأخر و تسخير كل الامكانات – و ما أكثرها عند حزب الشيطان – لتدميرالمنتدى أو الموقع و اختراقه.


    و هؤلاء المندسين و الجواسيس فى المنتديات – هم امتداد طبيعى – ومقصود – للطابور الخامس الأساسى على اعتبار أن القليل من المواقع و المنتديات بعيدة فعلا عن سيطرتهم الفعلية ، فهل يتركوها و شأنها بالطبع لا ، فلا مانع من المشاغبة و التضييق على هذه المواقع و المنتديات و التربص بها.



    و أنى أعرف أن الكثيرين يعرفون هذا الكلام ، أقول أنه أولا للتذكير فالذكرى تنفع المؤمنين و تزيدهم بصيرة ، و ثانيا أنى لم أكتب هذا الكلام الا عندما وجدت بعض الأخوة المخلصون يندفعون و يصدقون بعض – أو كل – ما يقوله هذا الاعلام الكاذب الصليبى الصهيونى أو تابعه الاعلام العربى العميل و يبنوا أراؤهم على هذا الكذب فأحببت تذكيركم و تحذيرهم ، و ثالثا ربما يفيد هذا الكلام أحد الذين يبحثون عن الحق و الذين هم مخدوعين فى الاعلام الموجود فى بلادنا و الذى اقل ما يوصف بانه اعلام ساقط و فاسد و عربيد و فاجر فكيف باعلام فيه هذه الصفات يتكلم فى الدين و السياسة ، بالتأكيد سيكون بنفس مستوى و درجة السقوط و العربدة التى يعرضها على الناس ، و لكن للأسف أكثر الناس لا يعقلون .
    قال الله تعالى " ياأيها الذين ءامنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين " الحجرات 6 .



    الخلاصة يا أخوة و بعد هذا الكلام الموجز و بكلمات بسيطة و قليلة ، لا تصدقوا الا مصادر المجاهدين و المواقع المعروفة بصدقها و الأخبار الأتية من عندهم فهم الوحيدون و ليس غيرهم الذين يقولون الصدق و الحمد لله رب العالمين على نعمة العقل.




    الإعلام الإسلامي العالمي
    Global Islamic Media
    http://groups.yahoo.com/group/abobanan






    كن معنا في الخندق لمحاربة الطابور الخامس

    كتبه/ أسامه عزام



    ****************************************


    والله أكبر- ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لايعلمون

    رصد لأخبار المجاهدين وتحريض للمؤمنين



    مجموعة أبو بنان للإعلام الإسلامي العالمي
    Abu Banan Global Islamic Media Group
    Visit: http://groups.yahoo.com/group/abobanan



    AbuBanan © 2003
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X