إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الصدق و الكذب اللفظي و المعنوي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الصدق و الكذب اللفظي و المعنوي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله رب العالمين و الصلاة على النبي الامين محمد و على آله المنتجبين الطيبين الطاهرين ...

    الصدق و الكذب اللفظي و المعنوي ... الصدق اللفظي هو التعبير و الاخبار اللساني عن الواقع و حقيقة الامر و هو معروف عندنا فنقول هذا صادق و ذاك كاذب و نقصد كلامه صادق او كلام ذاك كاذب و هو اللفظ ... اما الصدق المعنوي فهو صدق الداخل و الصدق مع القضية .. فمثلا على ذلك المنافق غير صادق مع النبي معنويا مع انه يقول كلام صادق لفظا فيشهد الشهادتين .. وهو صادق لفظا كاذب معنويا ... و الصدق اللفظي و الصدق المعنوي قد يجتمعان و قد يفترقان ... فهذا الصحابي المنافق لم يجتمع معه الصدق اللفظي و الصدق المعنوي .. فهو يصدق لفظا في شهادته و يكذب معنويا ... فحقيقته كاذبه رغم صدقه اللفظي .... و مثال اجتماع الصدق اللفظي مع الصدق المعنوي الصحابي الذي يشهد الشهادتين بلسانه لفظا و ينطقها معنويا في داخله و احساساته و عقيدته .. يعتقد بها في قلبه .. و قد يتوافق الصدق اللفظي و الصدق المعنوي و قد يتعارض .. اي لا تستطيع ان تصدق لفظا و ان تصدق معنويا في نفس الوقت و ذات اللحظة ... مثلا النبي صل الله عليه واله أمر بكتمان مسئلة الغزوة التي ينويها على جهة لان الاعلان فيه مضرة و لابد من المباغتة فكتب احد الصحابة بهذا الخبر الى تلك الجهة يخبر بالامر و هو صادق لفظا فيما يخبر به و لكنه هنا يكون كاذبا كذبا معنويا ... لانه لا يكون صادق مع القضية و مع النبي ... و اخباره الصادق لفظا هذا فيه مضرة على الاسلام و النبي و اصحابه ... فهو صادق لفظا كاذب معنويا ... وكذا لو ان احد شيعة الامام الحسين او الصادق او الكاظم عليهم السلام ذهب بخبر صادق لفظا الى عدوهم او الى غيره و لكنه فيه مضرة و فيه نهي من الامام عليه السلام فهنا يكون هذا الانسان كاذب معنويا رغم صدقه اللفظي .... فهنا اذا تعارض الصدق اللفظي مع الصدق المعنوي لابد من تقديم الصدق المعنوي على الصدق اللفظي ... فالصدق الحقيقي هو الصدق المعنوي ( صدق المحتوى ) ولابد للصدق اللفظي ان يكون تابعا للصدق المعنوي ... و في حال التعارض يقدم المعنوي ...
    و عليه يؤسس ان كل من يضر بنهج الائمة عليهم السلام و يضر بأهدافهم فهو كاذب معهم معنويا حتى لو كان صادق قولا في كثير مما يقول فالمدار الصدق المعنوي الذي يكون فيه مع اهل البيت عليهم السلام في اهدافهم و تطلعاتهم و الانجازات التي كانوا يريدون تحقيقها و اكمالها ... فالشيعي يكون صادقا مع اهل البيت .. مع الائمة عليهم السلام بقدر ما يكون مع اهدافهم و تطلعاتهم ... هذه هي المعية المعنوية ..والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم .. معية الايمان و الاهداف و التطلعات .. و كل من يضر بالتشيع و بالكيان الشيعي بما يقوله او يفعله او يثير التمزق و التفرق بين الشيعة هو كاذب كذب معنوي ... كاذب مع اهل البيت عليهم السلام ... يعني ينافق الائمة عليهم السلام كما كان منافقي المدينة ومكة و الاعراب ينافقون رسول الله صل الله عليه واله ... و لذا نرى نفاق مكة و المدينة الى الان موجود ... فكانوا اقسى على اهل البيت منذ وجود النبي الى الان .. فكانت مكة و المدينة عصية على التشيع لاهل البيت عليهم السلام و الى الان لازالت لان النفاق محفور فيهم ..مردوا على النفاق ..

  • #2
    ...................

    تعليق


    • #3
      >>>>>>>

      تعليق


      • #4
        >>>>>>>>>>>>

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
        استجابة 1
        13 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
        بواسطة ibrahim aly awaly
         
        يعمل...
        X