بسم الله الرحمن الرحيم
روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة وأنس بن مالك بعض الروايات التي يدعون فيها أن الله عز وجل سيضع رجله في جهنم حتى تمتلئ وتقول : قط قط ، ومن هذه الروايات :
صحيح البخارى - البخاري ج 6 ص 47 :
باب قوله وتقول هل من مزيد
حدثنا عبد الله بن أبى الاسود حدثنا حرمى بن عمارة حدثنا شعبة عن قتادة عن أنس رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يلقى في النار وتقول هل من مزيد حتى يضع قدمه فتقول قط قط
حدثنا محمد بن موسى القطان حدثنا أبو سفيان الحميرى سعيد بن يحيى بن مهدى حدثنا عوف عن محمد عن أبى هريرة رفعه واكثر ماكان يوقفه أبو سفيان يقال لجهنم هل امتلات وتقول هل من مزيد فيضع الرب تبارك وتعالى قدمه عليها فتقول قط قط
حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن همام عن أبى هريرة رضى الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم تحاجت الجنة والنار فقالت النار اوثرت بالمتكبرين والمتجبرين وقالت الجنة مالى لا يدخلنى الا ضعفاء الناس وسقطهم قال الله تبارك وتعالى للجنة انت رحمتى ارحم بك من اشاء من عبادي وقال للنار انما انت عذاب اعذب بك من اشاء من عبادي ولكل واحدة منهما ملؤها فأما النار فلا تمتلئ حتى يضع رجله فتقول قط قط فهنالك تمتلئ ويزوى بعضها إلى بعض ولا يظلم الله عزوجل من خلقه احدا واما الجنة فان الله عزوجل ينشئ لها خلقا
صحيح البخارى - البخاري ج 7 ص 224 :
حدثنا آدم حدثنا شيبان حدثنا قتادة عن أنس بن مالك قال النبي صلى الله عليه وسلم لا تزال جهنم تقول هل من مزيد حتى يضع رب العزة فيها قدمه فتقول قط قط وعزتك ويزوى بعضها إلى بعض * رواه شعبة عن قتادة
صحيح البخارى - البخاري ج 8 ص 186 :
حدثنا عبيدالله بن سعد بن ابراهيم حدثنا يعقوب حدثنا أبي عن صالح بن كيسان عن الاعرج عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اختصمت الجنة والنار إلى ربهما فقالت الجنة يا رب ما لها لا يدخلها الا ضعفاء الناس وسقطهم وقالت النار يعني اوثرت بالمتكبرين فقال الله تعالى للجنة انت رحمتي وقال للنار انت عذابي اصيب بك من اشاء ولكل واحدة منكما ملؤها قال فأما الجنة فان الله لا يظلم من خلقه احدا وانه ينشئ للنار من يشاء فيلقون فيها فتقول هل من مزيد ثلاثا حتى يضع فيها قدمه فتمتلئ ويرد بعضها إلى بعض وتقول قط قط
صحيح مسلم - مسلم النيسابوري ج 8 ص 151 :
وحدثني ) محمد بن رافع حدثنا شبابة حدثنى ورقاء عن ابى الزناد عن الاعرج عن ابى هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال تحاجت النار والجنة فقالت النار اوثرت بالمتكبرين والمتجبرين وقالت الجنة فمالى لا يدخلنى الا ضعفاء الناس وسقطهم وعجزهم فقال الله للجنة انت رحمتى ارحم بك من اشاء من عبادي وقال للنار انت عذابي اعذب بك من اشاء من عبادي ولكل واحدة منكم ملؤها فاما النار فلا تمتلئ فيضع قدمه عليها فتقول قط قط فهنالك تمتلئ ويزوى بعضها إلى بعض
صحيح مسلم - مسلم النيسابوري ج 8 ص 151 :
( حدثنا ) محمد بن رافع حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن همام بن منبه قال هذا ما حدثنا أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر احاديث منها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم تحاجت الجنة والنار فقالت النار اوثرت بالمتكبرين والمتجبرين وقالت الجنة فمالى لا يدخلنى الا ضعفاء الناس وسقطهم وغرتهم قال الله للجنة انما انت رحمتى ارحم بك من اشاء من عبادي وقال للنار انما انت عذابي اعذب بك من اشاء من عبادي ولكل واحدة منكما ملؤها فاما النار فلا تمتلئ حتى يضع الله تبارك وتعالى رجله تقول قط قط قط فهنالك تمتلئ ويزوى بعضها إلى بعض ولا يظلم الله من خلقه احدا واما الجنة فان الله ينشئ لها خلقا
( وحدثنا ) عثمان بن ابى شيبة حدثنا جرير عن الاعمش عن ابى صالح عن ابى سعيد الخدرى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجت الجنة والنار فذكر نحو حديث ابى هريرة إلى قوله ولكليكما على ملؤها ولم يذكر ما بعده من الزيادة
( حدثنا ) عبد بن حميد حدثنا يونس بن محمد حدثنا شيبان عن قتادة حدثنا انس بن مالك ان نبى الله صلى الله عليه وسلم قال لا تزال جهنم تقول هل من مزيد حتى يضع فيها رب العزة تبارك وتعالى قدمه فتقول قط قط وعزتك ويزوى بعضها إلى بعض
صحيح مسلم - مسلم النيسابوري ج 8 ص 152 :
حدثنا ) محمد بن عبد الله الرزى حدثنا عبد الوهاب بن عطاء في قوله عزوجل يوم نقول لجهنم هل امتلات وتقول هل من مزيد فاخبرنا عن سعيد عن قتادة عن انس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لا تزال جهنم يلقى فيها وتقول هل من مزيد حتى يضع رب العزة فيها قدمه فينزوى بعضها إلى بعض وتقول قط قط بعزتك وكرمك ولا يزال في الجنة فضل حتى ينشئ الله لها خلقا فيسكنهم فضل الجنة
والملاحظ من هذه الروايات (عدا عن كونها كفراً صريحاً لاقتضائها الجسمية والحلول بالمكان) ، فإن فيها تكذيباً لله سبحانه وتعالى حيث يقول في سورة الأعراف : {قال اخرج منها مذموماً مدحوراً لمن تبعك منهم لأملأن جهنم منكم أجمعين} (آية 18)
وقال في سورة (ص) : {لأملأن جهنم منك وممن تبعك} (آية85)
وفي سورة السجدة : {ولكن حقّ القول مني لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين} (آية13)
فإن هذه الآيات الشريفة صريحة في أنها تمتلئ بإبليس وأتباعه ، فكيف يقال : لا تمتلئ حتى يضع قدمه ؟؟!!
ولنفرض أن الآية المباركة {يوم نقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد} أوهمت أبا هريرة وأنس بن مالك أنها لا تزال تقول (هل من مزيد) ولم تمتلئ بالعصاة أصلاً ، لا في حين سؤال الله تعالى ، وغفلوا عن بقية الآيات المذكورة فأحدثوا رواية خيالية خرافية وكذبوا على رسول الله صلى الله عليه وآله، فهل غفل البخاري ومسلم عن هذه الكذبة كذلك ؟؟!!
وكيف يروي هذه الروايات كل من البخاري ومسلم في صحاحهما ؟
سؤال برسم الإجابة من المنصفين !!
روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة وأنس بن مالك بعض الروايات التي يدعون فيها أن الله عز وجل سيضع رجله في جهنم حتى تمتلئ وتقول : قط قط ، ومن هذه الروايات :
صحيح البخارى - البخاري ج 6 ص 47 :
باب قوله وتقول هل من مزيد
حدثنا عبد الله بن أبى الاسود حدثنا حرمى بن عمارة حدثنا شعبة عن قتادة عن أنس رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يلقى في النار وتقول هل من مزيد حتى يضع قدمه فتقول قط قط
حدثنا محمد بن موسى القطان حدثنا أبو سفيان الحميرى سعيد بن يحيى بن مهدى حدثنا عوف عن محمد عن أبى هريرة رفعه واكثر ماكان يوقفه أبو سفيان يقال لجهنم هل امتلات وتقول هل من مزيد فيضع الرب تبارك وتعالى قدمه عليها فتقول قط قط
حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن همام عن أبى هريرة رضى الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم تحاجت الجنة والنار فقالت النار اوثرت بالمتكبرين والمتجبرين وقالت الجنة مالى لا يدخلنى الا ضعفاء الناس وسقطهم قال الله تبارك وتعالى للجنة انت رحمتى ارحم بك من اشاء من عبادي وقال للنار انما انت عذاب اعذب بك من اشاء من عبادي ولكل واحدة منهما ملؤها فأما النار فلا تمتلئ حتى يضع رجله فتقول قط قط فهنالك تمتلئ ويزوى بعضها إلى بعض ولا يظلم الله عزوجل من خلقه احدا واما الجنة فان الله عزوجل ينشئ لها خلقا
صحيح البخارى - البخاري ج 7 ص 224 :
حدثنا آدم حدثنا شيبان حدثنا قتادة عن أنس بن مالك قال النبي صلى الله عليه وسلم لا تزال جهنم تقول هل من مزيد حتى يضع رب العزة فيها قدمه فتقول قط قط وعزتك ويزوى بعضها إلى بعض * رواه شعبة عن قتادة
صحيح البخارى - البخاري ج 8 ص 186 :
حدثنا عبيدالله بن سعد بن ابراهيم حدثنا يعقوب حدثنا أبي عن صالح بن كيسان عن الاعرج عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اختصمت الجنة والنار إلى ربهما فقالت الجنة يا رب ما لها لا يدخلها الا ضعفاء الناس وسقطهم وقالت النار يعني اوثرت بالمتكبرين فقال الله تعالى للجنة انت رحمتي وقال للنار انت عذابي اصيب بك من اشاء ولكل واحدة منكما ملؤها قال فأما الجنة فان الله لا يظلم من خلقه احدا وانه ينشئ للنار من يشاء فيلقون فيها فتقول هل من مزيد ثلاثا حتى يضع فيها قدمه فتمتلئ ويرد بعضها إلى بعض وتقول قط قط
صحيح مسلم - مسلم النيسابوري ج 8 ص 151 :
وحدثني ) محمد بن رافع حدثنا شبابة حدثنى ورقاء عن ابى الزناد عن الاعرج عن ابى هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال تحاجت النار والجنة فقالت النار اوثرت بالمتكبرين والمتجبرين وقالت الجنة فمالى لا يدخلنى الا ضعفاء الناس وسقطهم وعجزهم فقال الله للجنة انت رحمتى ارحم بك من اشاء من عبادي وقال للنار انت عذابي اعذب بك من اشاء من عبادي ولكل واحدة منكم ملؤها فاما النار فلا تمتلئ فيضع قدمه عليها فتقول قط قط فهنالك تمتلئ ويزوى بعضها إلى بعض
صحيح مسلم - مسلم النيسابوري ج 8 ص 151 :
( حدثنا ) محمد بن رافع حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن همام بن منبه قال هذا ما حدثنا أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر احاديث منها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم تحاجت الجنة والنار فقالت النار اوثرت بالمتكبرين والمتجبرين وقالت الجنة فمالى لا يدخلنى الا ضعفاء الناس وسقطهم وغرتهم قال الله للجنة انما انت رحمتى ارحم بك من اشاء من عبادي وقال للنار انما انت عذابي اعذب بك من اشاء من عبادي ولكل واحدة منكما ملؤها فاما النار فلا تمتلئ حتى يضع الله تبارك وتعالى رجله تقول قط قط قط فهنالك تمتلئ ويزوى بعضها إلى بعض ولا يظلم الله من خلقه احدا واما الجنة فان الله ينشئ لها خلقا
( وحدثنا ) عثمان بن ابى شيبة حدثنا جرير عن الاعمش عن ابى صالح عن ابى سعيد الخدرى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجت الجنة والنار فذكر نحو حديث ابى هريرة إلى قوله ولكليكما على ملؤها ولم يذكر ما بعده من الزيادة
( حدثنا ) عبد بن حميد حدثنا يونس بن محمد حدثنا شيبان عن قتادة حدثنا انس بن مالك ان نبى الله صلى الله عليه وسلم قال لا تزال جهنم تقول هل من مزيد حتى يضع فيها رب العزة تبارك وتعالى قدمه فتقول قط قط وعزتك ويزوى بعضها إلى بعض
صحيح مسلم - مسلم النيسابوري ج 8 ص 152 :
حدثنا ) محمد بن عبد الله الرزى حدثنا عبد الوهاب بن عطاء في قوله عزوجل يوم نقول لجهنم هل امتلات وتقول هل من مزيد فاخبرنا عن سعيد عن قتادة عن انس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لا تزال جهنم يلقى فيها وتقول هل من مزيد حتى يضع رب العزة فيها قدمه فينزوى بعضها إلى بعض وتقول قط قط بعزتك وكرمك ولا يزال في الجنة فضل حتى ينشئ الله لها خلقا فيسكنهم فضل الجنة
والملاحظ من هذه الروايات (عدا عن كونها كفراً صريحاً لاقتضائها الجسمية والحلول بالمكان) ، فإن فيها تكذيباً لله سبحانه وتعالى حيث يقول في سورة الأعراف : {قال اخرج منها مذموماً مدحوراً لمن تبعك منهم لأملأن جهنم منكم أجمعين} (آية 18)
وقال في سورة (ص) : {لأملأن جهنم منك وممن تبعك} (آية85)
وفي سورة السجدة : {ولكن حقّ القول مني لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين} (آية13)
فإن هذه الآيات الشريفة صريحة في أنها تمتلئ بإبليس وأتباعه ، فكيف يقال : لا تمتلئ حتى يضع قدمه ؟؟!!
ولنفرض أن الآية المباركة {يوم نقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد} أوهمت أبا هريرة وأنس بن مالك أنها لا تزال تقول (هل من مزيد) ولم تمتلئ بالعصاة أصلاً ، لا في حين سؤال الله تعالى ، وغفلوا عن بقية الآيات المذكورة فأحدثوا رواية خيالية خرافية وكذبوا على رسول الله صلى الله عليه وآله، فهل غفل البخاري ومسلم عن هذه الكذبة كذلك ؟؟!!
وكيف يروي هذه الروايات كل من البخاري ومسلم في صحاحهما ؟
سؤال برسم الإجابة من المنصفين !!
تعليق