آية الله العظمى الشيخ يوسف الصانعي (دام ظله):
بيان سماحته فيما يخص قتل الشيعة في نيجيريا ممّا يؤسفني أن أشهد الذين يعتبرون أنفسهم أتباع رسول هو رحمة للعالمين يتقاتلون ويدعون الآخرين إلى الحق وعبادة الله بإراقة الدماء والقتل بدلاً عن الموعظة الحسنة وحسن التعامل
بسمه تعالى
«بأيّ ذنب قتلت»
يؤسفنا ما تلقيّناه من أنباء عن قتل واستخدام العنف غير الانساني للحكومة النيجيرية ضد مواطنيها الأبرياء. ولا شكّ أنّ إجراءات من هذا القبيل تجاه أتباع مدرسة قادتها لا يوصون أتباعهم إلاّ بالحب والرفق والتسامح ويدعونهم إلى الوحدة والرفعة والسموّ نحو الكمالات الانسانية والتزام الأخلاق الحسنة، تعد جناية مضاعفة وذنباً لا يغتفر من قبل الله والشعوب والتاريخ.
ممّا يؤسفني أن أشهد الذين يعتبرون أنفسهم أتباع رسول هو رحمة للعالمين يتقاتلون ويدعون الآخرين إلى الحق وعبادة الله بإراقة الدماء والقتل بدلاً عن الموعظة الحسنة وحسن التعامل.
مع تقديمي التعازي لذوي الضحايا وجميع أحرار العالم وإدانتي لعملية القتل هذه أدعو الله الرؤوف والرحمن لأن يؤلّف بين قلوب المسلمين وأن ينجي المجتمع الإنساني من هذا الفساد العظيم الذي يمارس باسم الإسلام العزيز والرسول الذي هو رحمة للعالمين.
مشهد المقدسة
4 ربيع الأول 1437
يوسف الصانعي
التاريخ : 2015/12/17
__________________
آية الله العظمى السيد محمود الهاشمي الشاهرودي (دام ظله):

اشار سماحة آية الله العظمى السيد محمود الهاشمي(مدظله) في بداية درسه للبحث الخارج في الفقه صباح يوم السبت 19/12/2015 إلى تزايد حالة الاعتداءات والجرائم المغرضة التي تعم العالم الاسلامي في يومنا الحاضر، وخصوصاً ما تعرض له شيعة نيجيريا المظلومون والهجوم السافر الذي تعرض له الناس الابریاء العزل في بلد يعيش فيه ما يقارب الخمسة عشر مليون شيعي وتحكمه حكومة اسلامية في ظاهر الأمر، وهذا مما يعتبر نموذجاً مؤلماً لما يتعرض له الجسد الاسلامي من هتك وجرائم تفت عضده وتفككه وهو امر يكشف لنا أن هذه الجرائم الغير انسانية ما هي إلا فتنة كبيرة وواسعة النطاق ضد الاسلام والمسلمين تحت اشراف سعودي وسياسات القوی الاستكبارية والصهيونية العالمية في المنطقة والعالم الاسلامي.
وقد اعتبر سماحته بأن الفعاليات التي تقوم بها الزمر الارهابية من قتل النساء والاطفال والمواطنين العزل في اليمن والبحرين والعراق وسوريا إنما هي مقاطع اخرى من تلك الخطة الخبيثة والشيطانية التي تحوكها امريكا واسرائيل بحجة محاربة الارهاب وتحت غطاء التحالف الدولي ضد الارهاب، وما هي إلا مشروع لزيادة وتكثير التيارات الارهابية الخطيرة التي تهدد الاسلام والمسلمين والمجتمع الاسلامي.
وفي معرض اشارته للتوفيقات والنجاح الباهر الذي شهدته وتشهده الثورة الاسلامية في استقطاب الرأي العام وجذب قلوب جميع المسلمين والاحرار في العالم نحوها من خلال اشاعة الصحوة الاسلامية في جميع ربوع العالم الاسلامي وبالخصوص تحت قيادة وقطبية مفجر الثورة الاسلامية سماحة الامام الخمیني قدس سره وما يملكه من مكانة في العالم الاسلامي وقلوب المسلمين، اعتبر سماحته بأن التهديد والقتل والاغتيالات والجرائم التي يرتكبها الارهاب ومن يقف خلفه ما هي إلى ردة فعل من قبل النظام السلطوي وامريكا واسرائيل وعملائهم في المنطقة في مواجهة اتساع رقعة الثورة الاسلامية المنبثقة من روح الاسلام الأصيل.
وقد أكد سماحته من خلال مقايسته للفتنة التكفيرية في يومنا الحاضر بخوارج صدر الاسلام وما قام به امير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام من القضاء عليهم، على ضرورة الصحوة والتنبه في الامة الاسلامية وانتباه علماء الشيعة والسنة ووقوفهم جنباً إلى جنب لمواجهة ومحاربة هذه الفتنة من خلال التراص والتكاتف بين جميع أركان ومؤسسات الحكومات الاسلامية.
وفي خلال اشارته إلى مسألة الولاية بشكل عام وولاية الفقيه بشكل خاص في الفقه الشيعي والاعتقاد الراسخ بظهور الأمام صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف في الفكر الشيعي، قال سماحته بأن هذا الامر يعتبر عاملاً مهماً في عدم تشكل التيارات المتطرفة والتكفيرية في ساحة الفكر الشيعي، واعتبر سماحته بأن هذا الأمر يعتبر رقياً في التفكير وعلواً في التعقل، واعتبر سماحته خلو الفكر السياسي والفكري المبتني على حكم الدين في العالم الاسلامي يعتبر مصدراً لدخول الافكار المتطرفة والتكفيرية الخبيثة ويجب على علماء الدين والمفكرين الاسلاميين أن يواجهوا هذا المد المنحرف والخطير.
وقال سماحة آية الله العظمى السيد محمود الهاشمي(مدظله) في مقطع آخر من كلامه بأن التحالف الذي عقدته السعودية مع أمريكا والاستكبار العالمي مصداقاً بارزاً لتولي الكفار وادان سماحته هذا التوجه المخالف للاسلام واعتبر مباركة ملك السعودية للجريمة النكراء التي قام بها عملاء الارهاب في نيجيريا أمراً يدعوا للخجل وعاراً يندى له جبين الانسانية.
وفي معرض كلامه قال سماحته: لقد وقعت هذه الجريمة النكراء في بلد يقوم فيه ارهابيون بوكو حرام بقتل الابرياء ويأخذون النساء والاطفال عبيداً يتاجرون بهم ولا يتم اتخاذ أي اجراء ردعي ضده، وفي بلد يقوم فيه جميع الاديان والمذاهب باداء طقوسهم وشعائرهم الدينية بكل حرية وأمان، ولكن خمسة عشر مليون مسلم شيعي حينما يقومون بأداء مناسكهم وطقوسهم في بلد مسلم من دون أن يكون لهم أي فعالية عسكرية او سياسية أو أي شيء يخل بالامن أو يخالف القانون ولكن لمجرد كونهم يخالفون الظلم والاستكبار العالمي ويؤيدون الثورة الحسينية من خلال اقامتهم للشعائر الدينية ومراسم عزاء سيد الشهداء والتظاهر ضد النظام الصهيوني المحتل، فيواجهون بعنف ويتم سفك دمائهم وقتلهم والتعرض لقادتهم وهتك حرمة قائدهم سماحة العلامة الشيخ الزكزاكي.
واعتبر سماحته بأن ازدواجية التعامل الغربي وعملائهم في المنقطة مع مسألة الارهاب والارهابيين يعتبر من ابرز مصادیق التزوير والكذب الذي تقوم به الدول الغربية. وحذر سماحته بأن الحركة المشؤومة والكاذبة للائتلاف الدولي ضد الارهاب بحجة مواجهته والقضاء عليه ما هي إلا خطة تمهيدية لاشاعة الارهاب والحركات المتطرفة وتقوية الارهاب في المنطقة واشاعة الفكر التكفيري والمنحرف والقضاء على التيارات الاصلاحية والفكر الشعبي التحرري خدمة للفكر الصهيوني الذي يحاول أن ينتشر في العالم الاسلامي.
وفي ختام بيانه، اعتبر سماحته بأن اسبوع الوحدة يعتبر فرصة مناسبة لتوحيد الصفوف واتحاد الامة الاسلامية وطالب علماء المسلمين من الشيعة والسنة بأن يتحدوا ويتعاضدوا من أجل دفع هذا الخطر الكبير والفتنة التكفيرية والتبليغ واشاعة الفكر الاسلامي المحمدي الأصيل.
آية الله العظمى الشيخ جعفر السبحاني التبريزي (دام ظله):

و أفادت الأنباء أن آیة الله السبحانی أکد ذلک فی بحث الخارج الذی القاه الیوم فی المسجد الاعظم بمدینة قم المقدسة ، فی معرض اشارته الى المجازر الاخیرة التی وقعت على ید الجیش النیجیری ضد شیعة هذا البلد والتی اسفرت عن استشهاد عدد کبیر من الابریاء و قال ان ذنب الشیعة هو عدم رضوخهم لمنطق القوة والهیمنة .
و نوه المرجع السبحانی الى قتل الجیش النیجیری نحو 500 شخص خلال الهجوم علی حسینیة “بقیة الله” ، فیما الحکومة النیجیریة تعلن انها تجهل ذلک ، متسائلا : ما فائدة ادانة مثل هذه الجریمة النکراء؟.
http://www.gu24.net/world/23567.html
______________________
آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي _(دام ظله):

أدان سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي، دام ظله، استهداف الشيعة في نيجيريا من قبل الحكومة النيجيرية وجماعات إرهابية، فيما وصفها بـ “الأعمال الوحشية”. فيما اعتبر سماحته أن تلك الهجمات جاءت كرد فعلٍ من قبل الحكومة إزاء الدعوات التي أطلقها الشيخ “الزكزكي” لمحاربة الفساد وإنهاء العلاقات مع الكيان الصهيوني. وقال […]
أدان سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي، دام ظله، استهداف الشيعة في نيجيريا من قبل الحكومة النيجيرية وجماعات إرهابية، فيما وصفها بـ “الأعمال الوحشية”.
فيما اعتبر سماحته أن تلك الهجمات جاءت كرد فعلٍ من قبل الحكومة إزاء الدعوات التي أطلقها الشيخ “الزكزكي” لمحاربة الفساد وإنهاء العلاقات مع الكيان الصهيوني.
وقال سماحته في جانب من كلمة له، إن “ما جرى مؤخراً في نيجيريا من قتل للأبرياء لا لشيء الاّ لكونهم شيعة يعد أمرا مهولا لا يقبله شرع أو عقل في أي منطق وأي مكان في العالم”.
الشيخ الزكزكي عالمٌ عامل
ورأى أن مثل هذه الأفعال تعني أن الكثير من المسلمين وصلوا في واقعهم إلى “الحضيض”، مؤكداً أن هذه الهجمات جاءت كرد فعلٍ على إحياء شعيرة “زيارة الأربعين” لهذا العام ومطالبة الشيخ ابراهيم الزكزكي الحكومة النيجيرية بقطع علاقتها مع الكيان الصهيوني والقضاء على الفساد.
وقال سماحته، إن “الشيخ ابراهيم الزكزكي عالم عامل و مؤسس لتيار داعي لأهل البيت(ع) وبجهوده واخوانه حدث انتشار هائل لهذا التيار وظهر اثر عمله مؤخرا بأحياء ملايين الموالين في نيجيريا مناسبة اربعين الامام الحسين (ع).
وأشار إلى أن “الزكزكي” قدم في وقت سابق اولاده شهداء قتلوا على يد جماع “بوكو حرام” الوهابية الارهابية.
علماء المسلمين على أبواب الملوك
وعزا المرجع المدرسي ارتفاع وتيرة العنف ضد المسلمين والشيعة تحديداً إلى استيقاظ المسلمين ومطالبتهم بحقوقهم.
ورأى أن علماء المسلمين عموماً على أبواب الملوك في إشارة منه إلى اتباع بعض الشخصيات الدينية للقوة والمال والإعلام ودعم بعض الحكومات.
وأكد أن “هناك علماء تركوا مقاعدهم القيادية وأصبحوا ذيولاً للآخرين”.
الأزهر ومحاربة التشيّع في مصر
ونصح المرجع المدرسي مشايخ الأزهر في مصر بعدم محاربة التشيّع والشعائر الحسينية في مصر، مؤكداً أن الشعب المصري محب وموالي لأهل البيت (ع).
وقال، إن “على مشايخ الأزهر أن يعرفوا قدرهم ولا يخضعوا لأوامر حكام السعودية التي تقود اليوم مشروعاً لمحاربة الشيعة في العالم”.
http://almodarresi.com/ar/archives/6024
بيان سماحته فيما يخص قتل الشيعة في نيجيريا ممّا يؤسفني أن أشهد الذين يعتبرون أنفسهم أتباع رسول هو رحمة للعالمين يتقاتلون ويدعون الآخرين إلى الحق وعبادة الله بإراقة الدماء والقتل بدلاً عن الموعظة الحسنة وحسن التعامل

بسمه تعالى
«بأيّ ذنب قتلت»
يؤسفنا ما تلقيّناه من أنباء عن قتل واستخدام العنف غير الانساني للحكومة النيجيرية ضد مواطنيها الأبرياء. ولا شكّ أنّ إجراءات من هذا القبيل تجاه أتباع مدرسة قادتها لا يوصون أتباعهم إلاّ بالحب والرفق والتسامح ويدعونهم إلى الوحدة والرفعة والسموّ نحو الكمالات الانسانية والتزام الأخلاق الحسنة، تعد جناية مضاعفة وذنباً لا يغتفر من قبل الله والشعوب والتاريخ.
ممّا يؤسفني أن أشهد الذين يعتبرون أنفسهم أتباع رسول هو رحمة للعالمين يتقاتلون ويدعون الآخرين إلى الحق وعبادة الله بإراقة الدماء والقتل بدلاً عن الموعظة الحسنة وحسن التعامل.
مع تقديمي التعازي لذوي الضحايا وجميع أحرار العالم وإدانتي لعملية القتل هذه أدعو الله الرؤوف والرحمن لأن يؤلّف بين قلوب المسلمين وأن ينجي المجتمع الإنساني من هذا الفساد العظيم الذي يمارس باسم الإسلام العزيز والرسول الذي هو رحمة للعالمين.
مشهد المقدسة
4 ربيع الأول 1437
يوسف الصانعي
التاريخ : 2015/12/17
__________________
آية الله العظمى السيد محمود الهاشمي الشاهرودي (دام ظله):

بسم الله الرحمن الرحیم
اشار سماحة آية الله العظمى السيد محمود الهاشمي(مدظله) في بداية درسه للبحث الخارج في الفقه صباح يوم السبت 19/12/2015 إلى تزايد حالة الاعتداءات والجرائم المغرضة التي تعم العالم الاسلامي في يومنا الحاضر، وخصوصاً ما تعرض له شيعة نيجيريا المظلومون والهجوم السافر الذي تعرض له الناس الابریاء العزل في بلد يعيش فيه ما يقارب الخمسة عشر مليون شيعي وتحكمه حكومة اسلامية في ظاهر الأمر، وهذا مما يعتبر نموذجاً مؤلماً لما يتعرض له الجسد الاسلامي من هتك وجرائم تفت عضده وتفككه وهو امر يكشف لنا أن هذه الجرائم الغير انسانية ما هي إلا فتنة كبيرة وواسعة النطاق ضد الاسلام والمسلمين تحت اشراف سعودي وسياسات القوی الاستكبارية والصهيونية العالمية في المنطقة والعالم الاسلامي.
وقد اعتبر سماحته بأن الفعاليات التي تقوم بها الزمر الارهابية من قتل النساء والاطفال والمواطنين العزل في اليمن والبحرين والعراق وسوريا إنما هي مقاطع اخرى من تلك الخطة الخبيثة والشيطانية التي تحوكها امريكا واسرائيل بحجة محاربة الارهاب وتحت غطاء التحالف الدولي ضد الارهاب، وما هي إلا مشروع لزيادة وتكثير التيارات الارهابية الخطيرة التي تهدد الاسلام والمسلمين والمجتمع الاسلامي.
وفي معرض اشارته للتوفيقات والنجاح الباهر الذي شهدته وتشهده الثورة الاسلامية في استقطاب الرأي العام وجذب قلوب جميع المسلمين والاحرار في العالم نحوها من خلال اشاعة الصحوة الاسلامية في جميع ربوع العالم الاسلامي وبالخصوص تحت قيادة وقطبية مفجر الثورة الاسلامية سماحة الامام الخمیني قدس سره وما يملكه من مكانة في العالم الاسلامي وقلوب المسلمين، اعتبر سماحته بأن التهديد والقتل والاغتيالات والجرائم التي يرتكبها الارهاب ومن يقف خلفه ما هي إلى ردة فعل من قبل النظام السلطوي وامريكا واسرائيل وعملائهم في المنطقة في مواجهة اتساع رقعة الثورة الاسلامية المنبثقة من روح الاسلام الأصيل.
وقد أكد سماحته من خلال مقايسته للفتنة التكفيرية في يومنا الحاضر بخوارج صدر الاسلام وما قام به امير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام من القضاء عليهم، على ضرورة الصحوة والتنبه في الامة الاسلامية وانتباه علماء الشيعة والسنة ووقوفهم جنباً إلى جنب لمواجهة ومحاربة هذه الفتنة من خلال التراص والتكاتف بين جميع أركان ومؤسسات الحكومات الاسلامية.
وفي خلال اشارته إلى مسألة الولاية بشكل عام وولاية الفقيه بشكل خاص في الفقه الشيعي والاعتقاد الراسخ بظهور الأمام صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف في الفكر الشيعي، قال سماحته بأن هذا الامر يعتبر عاملاً مهماً في عدم تشكل التيارات المتطرفة والتكفيرية في ساحة الفكر الشيعي، واعتبر سماحته بأن هذا الأمر يعتبر رقياً في التفكير وعلواً في التعقل، واعتبر سماحته خلو الفكر السياسي والفكري المبتني على حكم الدين في العالم الاسلامي يعتبر مصدراً لدخول الافكار المتطرفة والتكفيرية الخبيثة ويجب على علماء الدين والمفكرين الاسلاميين أن يواجهوا هذا المد المنحرف والخطير.
وقال سماحة آية الله العظمى السيد محمود الهاشمي(مدظله) في مقطع آخر من كلامه بأن التحالف الذي عقدته السعودية مع أمريكا والاستكبار العالمي مصداقاً بارزاً لتولي الكفار وادان سماحته هذا التوجه المخالف للاسلام واعتبر مباركة ملك السعودية للجريمة النكراء التي قام بها عملاء الارهاب في نيجيريا أمراً يدعوا للخجل وعاراً يندى له جبين الانسانية.
وفي معرض كلامه قال سماحته: لقد وقعت هذه الجريمة النكراء في بلد يقوم فيه ارهابيون بوكو حرام بقتل الابرياء ويأخذون النساء والاطفال عبيداً يتاجرون بهم ولا يتم اتخاذ أي اجراء ردعي ضده، وفي بلد يقوم فيه جميع الاديان والمذاهب باداء طقوسهم وشعائرهم الدينية بكل حرية وأمان، ولكن خمسة عشر مليون مسلم شيعي حينما يقومون بأداء مناسكهم وطقوسهم في بلد مسلم من دون أن يكون لهم أي فعالية عسكرية او سياسية أو أي شيء يخل بالامن أو يخالف القانون ولكن لمجرد كونهم يخالفون الظلم والاستكبار العالمي ويؤيدون الثورة الحسينية من خلال اقامتهم للشعائر الدينية ومراسم عزاء سيد الشهداء والتظاهر ضد النظام الصهيوني المحتل، فيواجهون بعنف ويتم سفك دمائهم وقتلهم والتعرض لقادتهم وهتك حرمة قائدهم سماحة العلامة الشيخ الزكزاكي.
واعتبر سماحته بأن ازدواجية التعامل الغربي وعملائهم في المنقطة مع مسألة الارهاب والارهابيين يعتبر من ابرز مصادیق التزوير والكذب الذي تقوم به الدول الغربية. وحذر سماحته بأن الحركة المشؤومة والكاذبة للائتلاف الدولي ضد الارهاب بحجة مواجهته والقضاء عليه ما هي إلا خطة تمهيدية لاشاعة الارهاب والحركات المتطرفة وتقوية الارهاب في المنطقة واشاعة الفكر التكفيري والمنحرف والقضاء على التيارات الاصلاحية والفكر الشعبي التحرري خدمة للفكر الصهيوني الذي يحاول أن ينتشر في العالم الاسلامي.
وفي ختام بيانه، اعتبر سماحته بأن اسبوع الوحدة يعتبر فرصة مناسبة لتوحيد الصفوف واتحاد الامة الاسلامية وطالب علماء المسلمين من الشيعة والسنة بأن يتحدوا ويتعاضدوا من أجل دفع هذا الخطر الكبير والفتنة التكفيرية والتبليغ واشاعة الفكر الاسلامي المحمدي الأصيل.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________آية الله العظمى الشيخ جعفر السبحاني التبريزي (دام ظله):

¡
أشار المرجع الديني آية الله الشيخ جعفر السبحاني أحد كبار مراجع الدين في مدينة قم المقدسة خلال درس بحث الخارج الذي القاه اليوم الاربعاء، الى الاحداث المروعة الاخيرة التي وقعت اخيرا في نيجيريا و التي اسفرت عن استشهاد عدد كبير من شيعة هذا البلد الافريقي ، و قال : ان ذنب الشيعة هو عدم رضوخهم لمنطق القوة والهيمنة . و أفادت الأنباء أن آیة الله السبحانی أکد ذلک فی بحث الخارج الذی القاه الیوم فی المسجد الاعظم بمدینة قم المقدسة ، فی معرض اشارته الى المجازر الاخیرة التی وقعت على ید الجیش النیجیری ضد شیعة هذا البلد والتی اسفرت عن استشهاد عدد کبیر من الابریاء و قال ان ذنب الشیعة هو عدم رضوخهم لمنطق القوة والهیمنة .
و نوه المرجع السبحانی الى قتل الجیش النیجیری نحو 500 شخص خلال الهجوم علی حسینیة “بقیة الله” ، فیما الحکومة النیجیریة تعلن انها تجهل ذلک ، متسائلا : ما فائدة ادانة مثل هذه الجریمة النکراء؟.
http://www.gu24.net/world/23567.html
______________________
آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي _(دام ظله):

أدان سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي، دام ظله، استهداف الشيعة في نيجيريا من قبل الحكومة النيجيرية وجماعات إرهابية، فيما وصفها بـ “الأعمال الوحشية”. فيما اعتبر سماحته أن تلك الهجمات جاءت كرد فعلٍ من قبل الحكومة إزاء الدعوات التي أطلقها الشيخ “الزكزكي” لمحاربة الفساد وإنهاء العلاقات مع الكيان الصهيوني. وقال […]
أدان سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي، دام ظله، استهداف الشيعة في نيجيريا من قبل الحكومة النيجيرية وجماعات إرهابية، فيما وصفها بـ “الأعمال الوحشية”.
فيما اعتبر سماحته أن تلك الهجمات جاءت كرد فعلٍ من قبل الحكومة إزاء الدعوات التي أطلقها الشيخ “الزكزكي” لمحاربة الفساد وإنهاء العلاقات مع الكيان الصهيوني.
وقال سماحته في جانب من كلمة له، إن “ما جرى مؤخراً في نيجيريا من قتل للأبرياء لا لشيء الاّ لكونهم شيعة يعد أمرا مهولا لا يقبله شرع أو عقل في أي منطق وأي مكان في العالم”.
الشيخ الزكزكي عالمٌ عامل
ورأى أن مثل هذه الأفعال تعني أن الكثير من المسلمين وصلوا في واقعهم إلى “الحضيض”، مؤكداً أن هذه الهجمات جاءت كرد فعلٍ على إحياء شعيرة “زيارة الأربعين” لهذا العام ومطالبة الشيخ ابراهيم الزكزكي الحكومة النيجيرية بقطع علاقتها مع الكيان الصهيوني والقضاء على الفساد.
وقال سماحته، إن “الشيخ ابراهيم الزكزكي عالم عامل و مؤسس لتيار داعي لأهل البيت(ع) وبجهوده واخوانه حدث انتشار هائل لهذا التيار وظهر اثر عمله مؤخرا بأحياء ملايين الموالين في نيجيريا مناسبة اربعين الامام الحسين (ع).
وأشار إلى أن “الزكزكي” قدم في وقت سابق اولاده شهداء قتلوا على يد جماع “بوكو حرام” الوهابية الارهابية.
علماء المسلمين على أبواب الملوك
وعزا المرجع المدرسي ارتفاع وتيرة العنف ضد المسلمين والشيعة تحديداً إلى استيقاظ المسلمين ومطالبتهم بحقوقهم.
ورأى أن علماء المسلمين عموماً على أبواب الملوك في إشارة منه إلى اتباع بعض الشخصيات الدينية للقوة والمال والإعلام ودعم بعض الحكومات.
وأكد أن “هناك علماء تركوا مقاعدهم القيادية وأصبحوا ذيولاً للآخرين”.
الأزهر ومحاربة التشيّع في مصر
ونصح المرجع المدرسي مشايخ الأزهر في مصر بعدم محاربة التشيّع والشعائر الحسينية في مصر، مؤكداً أن الشعب المصري محب وموالي لأهل البيت (ع).
وقال، إن “على مشايخ الأزهر أن يعرفوا قدرهم ولا يخضعوا لأوامر حكام السعودية التي تقود اليوم مشروعاً لمحاربة الشيعة في العالم”.
http://almodarresi.com/ar/archives/6024
تعليق