إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

(( إعمل لدنياك كأنك تعيش ابدا))

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (( إعمل لدنياك كأنك تعيش ابدا))

    هذه المقولة وردت عن الامام علي ع

    (( اعمل لدنياك كانك تعيش ابدا... واعمل لاخرتك كامك تموت غدا))

    سمعت احد مشايخنا على قناة تلفزيونية يفسرها بضرورة تقديم عمل الاخرة على عمل الدنيا

    وحسب رأيه عليك بإجراء الاعمال الاخروية مباشرة وتاجيل الاعمال الدنيوية الى وقت اخر لانك سوف تعيش فترة طويلة في الفرض


    هذا الرأي غير مقبول من عدة وجوه

    *) ان كل عمل في الدنيا له انعكاسات اخروية اي ان كل عمل عليه حساب (ثواب او عقاب او عتاب )


    *) ان تصنيف الاعمال دنيوية واخروية غير مقبول لان كل عمل دنيوي هو اخروي بنفس الوقت

    *) حتى اعمال العبادات كالصوم والصلاة والحج لها تاثير دنيوي على حياة المسلم... لكن غالبا الناس لا تلتفت الى ذلك ويفكرون فقط في الثواب الاخروي المترتب على تلك العبادات

    فمثلا من فوائد الصوم هو صحة الانسان والتكافل المجتمعي
    ومن فوائد الصلاة (الحقيقة) هو النهي عن الفحشاء والمنكر
    اي انها تهذب سلوك الانسان في الدنيا وهكذا

    *) ان هذا التقسيم هو اقرب للنهج العلماني في التمييز بين الاعمال

    *) الله سبحانه خلقنا للدنيا والاخرة معا لذلك يجب ان ناخذ تصيبنا من الدنيا

    {وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ }القصص77

    *) في الواقع ان من يهتم للدنيا فقط يسيطر على الكرة الارضية اي يربح الدنيا ومن يهتم للدنيا والاخرة يربح الدنيا والاخرة... الان نجد الغربيين قد ربحوا الدنيا من كل جوانبها واصبحوا اسياد العالم لانهم عملوا للدنيا فقط وتركوا الاخرة... اما المسلمين والعرب فقد خسروا الدنيا عموما وخسروا الاخرة غالبا لانهم لم يعملوا لا للدنيا ولا للاخرة... الان تجد ان اغلب المسلمين والدول الاسلامية غير مطبقين للاسلام في اغلب الجوانب في الحياة العملية بينما تجد في الدول الغربية تطبيق لبعض التعاليم الاسلامية خاصة من الجانب الانساني والتكافل المجتمعي وفي الاقتصاد وطلب العلم وهذه الجوانب نفتقدها في اغلب المجتمعات والدول الاسلامية

    للاسف نجد بعض المسلمين عندما يتدينون يتحولون الى تكفيريين وينشغلون بكيفية ادخال الاخرين للنار بدلا من ادخال انفسهم للجنة



    الخلاصة
    ان من يعمل للدنيا (وفقا للاسلام المحمدي الاصيل) حتما سيكسب الاخرة ...
    ومن يعمل للاخرة عليه ان لايترك عمل الدنيا

    العرب والمسلمين اليوم اصبحوا في اسفل قائمة اهل الكرة الارضية لانهم غالبا لم يعملوا للدنيا وهو العمل المربوط تلقائيا بالاخرة

    العرب والمسلمين تركوا اول فريضة و واجب نزل في الاسلام وهو (( إقرأ))
    اي تركوا العلم الدنيوي فصاروا في نهاية القائمة


    لذلك نجد الحديث ذكر العمل للدنيا قبل العمل للاخرة والله اعلم



  • #2

    تعليق


    • #3
      يقول المرحوم علي شريعتي

      الدين الذي لا ينفعك في الدنيا لن ينفعك في الاخرة

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      يعمل...
      X