أخي أنا بنفسي استغربت قول الشيخ المفيد فعندما نقلت لي هذا الكلام : ليس ان الامام يأخذهم بما لا يستطيعوا. و لكن يأخذهم بأقصى مقدار يمكن. رضيت به , لأن التكليف بما لا يطاق قبيح .
وماكو ظلم بالجزية هي ضريبة عليهم كالضرائب على اللاجئين الشرعيين .

نعم ليتميزوا عن المسلمين , لو ترك الأمر دون هذا لأصبحوا أعز من المسلمين فمثلاً مسموح لليهود و النصارى بشرب الخمور في بيوتهم بينما المسلمين في العلن وفي بيوتهم يجلدون على هذا .

هذا الأمر لليوم موجود تحت اسم الهجرة غير الشرعية أخي لكنه موت بطيء لا سريع فهم يتركون دون خدمات و يموتون جوعاً أو مرضاً .
ويمكن أن تقرأ العقوبات لمن يساعد على هجرة غير شرعية أو مثلاً تشغيل شخص هكذا في العمل .

وللعلم , نحن عندما نرى عدد المشركين الذين قتلهم الرسول نجد الرقم جداً صغير بينما هم كانوا تقريباً كل العرب بمئات الآلاف !
ونحن نرى اليوم أن كل أبناء هؤلاء المشركين العرب ولا واحد منهم يؤيد ديانة آبائه .
كأنهم ليس عندهم حجّة إلا ما وجدوا عليه آباءهم بعد تمامية الأدلة عليهم لهذا لا مشكلة عندهم في تقبل الإسلام لاحقاً والله العالم .
وَلَٰكِن لِّيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَىٰ مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ
وعلى ما في بالي عندنا أصلاً قول بجواز أخذ الجزية من المشركين غير العرب .

حبذا أخي الفاضل لو توضح لي المعنى الاصطلاحي كلمة إرهاب .
لو كان تمييز الناس بعضهم عن بعض فيمكن القول أن التقسيم اليوم بناءاً على الجنسية إرهاب .

واقعاً ماكو شي تغير أخي نفس هذه القوانين لا تزال موجودة لليوم لكن تغيرت الأسماء .

و لكن يعني تفسيري خاطئ. هو المعنى واضح، و المعنى هو ان الامام يأخذهم بما هم لا يتحملون، لا بأقصى مقدار يمكن. اما التمييز، فلماذا يا اخي الفاضل؟؟؟!؟!!!!!!!

من امرك بان تنطق عن الاسلام واهل الاسلام

الله

رسول الله

امير المؤمنين عليه السلام

هل انت من الذين ورد فيهم

وما بَرِحَ لله - عَزّت آلاؤه - في البُرهة بعد البرهة ، وفي أزمان الفترات ، عبادٌ ناجاهم في فكرهم ، وكلّمهم في ذات عقولهم ، فاستصبحوا بنور يقظةٍ في الأسماع والأبصار والأفئدة .. يذكّرون بأيام الله ، ويُخوّفون مقامه ، بمنزلة الأدلة في الفلوات

ام انت ولي من اولياء الله

انت ما دخلك وهذه الاجوبة تجيب بما لا تعرف لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!

عزيزي صاحب الموضوع عدنا عرض حديث ائمة اهل البيت عليهم السلام على القران الكريم فما وافق اخذنا به وما لم يوافق اخبرنا ان ندعه

الجزية مبلغ من المال يدفعه اهل الكتاب كما المسلمين ملزمين بدفع الزكاة والخمس للامام اهل الكتاب يدفعون مبلغ من المال اذا ما كانوا يملكون بيت المال يتكفل باعطائهم جزء من المال كما فعل امير المؤمنين عليه السلام مع ذلك الرجل النصراني

المصدر

http://alshirazi.com/compilations/hi...wa/part1/5.htm


لا يوجد هكذا شي البتة ابداً لا في القران ولا عن اهل البيت عليهم السلام نهائياً

هذا من افعال عمر ابن الخطاب


عزيزي

https://forums.alkafeel.net/showthread.php?t=94447

راجع الموضوع

الله عز وجل يعرف الناس بدينه عن طريق اولياءه

لكن هناك من يحارب الدين وهم الذين لا يؤمنون لذا امر الله بقتالهم ليس لانه يريد قتلهم لكن لانهم يحاربون الناس ويقتلونهم

فماذا تفعل مع من يقتلك تجلس وتصمت الى ان ينهي حياتك وحياة اهلك والناس الباقين ام تقاتله وتدافع عن نفسك

تأمل

أنت من تجيب بما لا تعرف افتح أي كتاب فقهي حول أحكام أهل الكتاب لترى من الذي لا يفهم .
عندما تتكلم الرويبضة
أخي التكليف بما لا يطاق قبيح عند كل العقلاء لهذا وجب تفسير الكلام بغيره , وللعلم كلام الشيخ المفيد مو وحي نازل من السماء حتى يجب الأخذ به .

نفس السبب في التمييز بين اللاجئين الشرعيين و بين المواطنين في الدول , هذه دولة المواطنين لو لم يحصل تمييز ما لما أصبحت هذه دولة لهم .
وأنا أستطيع أن أنقل مئات الأمثلة عن هكذا حالات داخل الدول الحديثة فيك حتى تبحث على كوكل لتتفاجأ كيف أن هذه القوانين في التمييز لازالت موجودة لكن بدل التفريق بين الأديان يفرقون بين الجنسيات .
أصلاً بعض الدول تعتبر اليوم العنصرية شرعية ككوريا الشمالية .

اضطرار الذميين في كتاب السرائر لإبن ادريس. ابحث و تجد. كذلك في المبسوط للشيخ الطوسي، و الدروس الشرعية في احكام الأمامية للشهيد الاول، هل كلهم ارهابيين؟!؟!

بس يعني من النصارى الذين مستضعفون، فكيف يستحب اضطرارهم؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!

و اما قول المفيد، فسؤالي هو، ما معنى <<لا يطيقون>>؟! و ما دليلك من المعاجم؟!

أخي , نحن الإمامية عندنا الحكم بالعقل و العقل يحكم بالضرورة بقبح التكليف بما لا يطاق .
فمن الطبيعي أن أحاول تغيير ظاهر معنى كلام الشيخ المفيد وليس السبب معاجم .

تقصد بالاضطرار الطرق الضيقة أم الجزية ؟ لا أفهمك أخي .

أنا لا أدري لماذا عندما ننقل أحكام أهل الذمة الناس تقوم ثائرتهم كأنهم يرضون بأن يذلوا هم بما لم ينزل به الله لكن لا يذل النصراني و اليهودي مع العلم لا ندعو لقتلهم بل ندافع عنهم .

أحكام أهل الذمة كلها موجودة في شرح تبصرة المتعلمين شرح السيد الشيرازي ج1 ص193-194 وليست للدرجة مخيفة إن جاز التعبير بل هذه القوانين لازالت لليوم تجري لكن باسم لاجئ الشرعي لمن طالع القوانين .

هههههههههههههههههههههههههه


الله يهديك

عزيزي صاحب الموضوع انصحك بمراسلة السيد كمال الحيدري

واتركك من النقاش هنا

سلام

اقصد الاضطرار من الطرق، بعض أهل الكتاب لا يعرفوا الحق، فكيف يحوز بل يستحب للمسلمين اضطرارهم؟!

و اما الجزية، فما معنى <<لا يطيقون>>؟ و اريد دليلاً

لا يجوز مطلقاً أخي أصلاً أخذ الجزية من أهل الكتاب قبل أن يتم دعوتهم للإسلام , فإن رفضوا أعطيناهم خيار الجزية .
فواقعاً لا يوجد ذمي واحد -عند الحكم بالجزية وغيرها- لا يعرف الحق إنما يجحده .

نحن ليس عندنا شيء في الفقه يوجب جعل الجزية على أهل الكتاب أكثر مما يستطيعون دفعه أخي فلهذا تفاديت تفسير الكلام بما لا يقدرون , ولو فرضنا أن هذا رأي الشيخ المفيد نقول هذا رأي شاذ .
وفي المعجم : أطاق العملَ الصَّعب : طاقَه ، قدر عليه ، احتمله بمشقّة

فكأن المقصود بمشقة لا أكثر .

ما معنى <<لا يطيقون>> يا اخي الكريم؟ و أيضاً، الاسلام يحب الحلم، فكيف يمكن الجمع بين الاضطرار و الحلم؟!

نعم صحيح الإسلام أمر بشدة بالعقل والتفكير بل حرّم أصلاً التقليد في أصول الدين .

أوّل حديث في الكافي الشريف : عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام قال: لما خلق الله العقل استنطقه ثم قال له:
أقبل فأقبل ثم قال له: أدبر فأدبر ثم قال: وعزتي وجلالي ما خلقت خلقا " هو أحب إلي منك ولا أكملتك إلا فيمن أحب، أما إني إياك آمر، وإياك أنهى وإياك أعاقب، وإياك أثيب.

ثاني حديث في الكافي الشريف : عن الأصبغ بن نباته، عن علي عليه السلام قال: هبط جبرئيل على آدم عليه السلام فقال: يا آدم إني أمرت أن أخيرك واحدة من ثلاث فاخترها ودع اثنتين فقال له آدم: يا جبرئيل وما الثلاث؟ فقال: العقل والحياء والدين، فقال آدم: إني قد اخترت العقل فقال جبرئيل للحياء والدين: انصرفا ودعاه فقالا: يا جبرئيل إنا أمرنا أن نكون مع العقل حيث كان، قال: فشأنكما وعرج.


أخي الفاضل لم أفهم سؤالك .
الحِلْمُ : العقْل

هل تريد أن تقول مادام الإسلام يحب العقل إذاً يجب أن لا يكون هناك تقييدات على أي مجموعة فكرية في العالم وإنما يجب أن تكون التقييدات على الجنسيات ؟
لا أفهم الملازمة , بل أنا أرى أنه يجب أن تكون هناك تفرقة ما في المجتمع -وإلا لن تحكم الدولة لأنه لا أساس لها - فبعد أن ثبت هذا إذاً هل التفرقة على أساس عقائدي أفضل و أسلم للمجتمع أم على جنسيات ؟

مع العلم يمكن أن نقول أن الله عز وجل بعد أن ثبت لنا أنه أمر بهذا إذاً لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ وقد فسّرت الروايات الآية بأن الله حكيم فإذاً لا معنى لسؤاله أو السؤال لماذا أمر بهذا لأنه حكيم والحكيم منزّه عن العبث .

أعتقد أنا فسرته بهذا الكلام وهذا أفضل ما توصلت له .

أليس الاضطرار ظلم لإهل الكتاب؟! اليسوا إنسان؟!

و <<للإمام ان يأخذهم بما لا يطيقون>> يعني بما لا يتحملون، رضيت ام كرهت يا اخي، لا يمكن تغيير الكلام أبداً. أعطني تفسيرك

سبحان الله أليس وضع ضرائب علي أنا لأنني مثلاً وافد في دولة و تضييقات ظلم لي وأنا إنسان ؟

أخي الكلام أصلاً ليس وحياً نازلاً من السماء لنتجادل في تفسيره .