إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الدليل النقلي على لزوم تنصيب الإمام وعدم جواز كونه شورى و لزوم عصمته .

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الدليل النقلي على لزوم تنصيب الإمام وعدم جواز كونه شورى و لزوم عصمته .

    1- تنصيبه و بقاءه في الأرض
    : وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30) وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (31) قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32) قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ ۖ فَلَمَّا أَنبَأَهُم بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ (33) وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (34)


    أولاً الحكمة الإلهية لهذا لم تنتهي بدليل قوله تعالى " ربّك " ولو كانت منتفية لقال " ربهم " والحكيم لا تتغير حكمته إلا أن يدعي شخص جهله فيخرج عن الإسلام فدل على وجوب الخليفة في الأرض سلفاً و خلفاً .

    ثانياً قوله تعالى حكاية عن الملائكة " أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ " هذا يكشف عن إرادة الملائكة أن يكونوا هم الخلفاء في الأرض والملائكة كائنات معصومة في أتم الكمال العقلي .


    ثالثاً استخدام كلمة " خليفة " يدل أن الخليفة واحد ولو كان أكثر من خليفة لقال خلفاء فدل على بطلان كون هناك أكثر من خليفة في آن واحد .

    رابعاً قوله تعالى إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ يدل أنه مهما كمل العقل لن يستطيع اختيار الخليفة بعقله لأنه لو جاز هذا لوجب أن تكون الملائكة المعصومة هي من تختار الخليفة من بين أنفسها بينما البشر العاديون ليسوا معصومين فوجب بالأولى أن لا يختاروا خليفتهم .

    خامساً قول الملائكة سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ تدل على وجوب الاقرار بحكم الله و أمره .


    2-عصمته


    آية ابتلاء إبراهيم عليه السلام
    قال تعإلى في كتابه الكريم: " وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ".(2- 124) وجه الاستدلال بالآية الكريمة: إنّالناس بالنسبة إلى الظلم على طوائف أربع:
    1. من كان طيلة عمره ظالماً.
    2. من كان طاهراً ونقياً طيلة عمره.
    3. من كان ظالماً في بداية عمره وتائباً في آخره.
    4. من كان طاهراً في بداية عمره وظالماً في آخره.
    عند ذلك يجب أن نقف على أنّ إبراهيم عليه السلام الذي سأل الإمامة لبعض ذريته، أيَّ طائفة منها أراد. حاشى إبراهيم أن يسأل الإمامة للطائفة الأُولى أو الرابعة من ذريته، لوضوح أنّ الغارق في الظلم من بداية عمره إلى آخره أو الموصوف به أيّام تصدّيه للإمامة لا يصلح لأن يؤتمن عليها وإلا كان و العياذ بالله سفيهاً بينما يصفه الله إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأَوَّاهٌ حَلِيمٌ .
    فبقيت الطائفتان الثانية والثالثة، وقد نص سبحانه على أنّه لا ينال عهده الظالم، والظالم في هذه العبارة لا ينطبق إلّا على الطائفة الثالثة، أعني من كان ظالماً في بداية عمره وكان تائباً حين التصدي. فإذا خرجت هذه الطائفة بقيت الطائفة الثانية وهي من كان نقي الصحيفة طيلة عمره لم ير منه لا قبل التصدي لمنصب الإمامة ولا بعده أي انحراف عن جادة الحقّ ومجاوزة للصراط السوي وهو يلازم العصمة .

  • #2
    الأول مأخوذ مضموناً من كلام الصدوق و الثاني من موقع ويكي شيعة

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X