إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل يجوز أن نقول عن الإمام أنه رب ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل يجوز أن نقول عن الإمام أنه رب ؟

    هل يجوز أن نقول عن الإمام أنه رب ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الكائنات محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم ومنكري فضائلهم ومقاماتهم الى قيام يوم الدين

    قد يستوحش القاريء الكريم من عنوان المقال ويعتبره ضربا من الغلو والارتفاع لكنه في الواقع انما هو شأن من شؤوناتهم صلوات الله وسلامه عليهم التي يعجز البلغاء والأدباء والفصحاء عن وصفها , ولندخل في الأدلة الشرعية دون الخوض في اللغة واقوال علماء اللغة , فالقرآن الكريم استعمل كلمة رب بمعنى السيد كما في قوله تعالى في سورة يوسف { ‏يا صاحبي السجن أما أحدكما فيسقي ربه خمرا‏} وفي نفس السورة أيضا (وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ فَلَمَّا جَاءَهُ الرَّسُولُ قَالَ ارْجِعْ إِلَىٰ رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللَّاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ ) ولنذكر بعض الأدلة القرآنية مع تفاسير آل محمد عليهم السلام ففي بحار الأنوار للمجلسي ج 7 ص 326 نقلا عن تفسير علي بن إبراهيم: محمد بن أبي عبد الله، عن جعفر بن محمد، عن القاسم بن الربيع، عن صباح المزني، عن المفضل بن عمر أنه سمع أبا عبد الله عليه السلام يقول في قول الله: " و أشرقت الأرض بنور ربها، قال: رب الأرض إمام الأرض، قلت: فإذا خرج يكون ماذا؟ قال: إذا يستغني الناس عن ضوء الشمس ونور القمر ويجتزؤون بنور الامام " ونرى في كتاب سليم بن قيس الهلالي هذا الكتاب الذي هو أبجد الشيعة وسر من أسرار آل محمد عليهم السلام وصف أمير المؤمنين عليه السلام بأنه رب الأرض ففي ص 235-236 في خبر طويل نقتطع منه موضع الحاجة : وإنه ولي كل مؤمن بعدي، من والاه والاه الله ومن عاداه عاداه الله ومن أحبه أحبه الله ومن أبغضه أبغضه الله. لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا كافر. رب الأرض بعدي وسكنها ...الخ الرواية , وفي الكافي ج 2 ص 494 : عن عبيد الله بن عبد الله الدهقان قال: دخلت على أبي الحسن الرضا (عليه السلام) فقال لي: ما معنى قوله:
    " وذكر اسم ربه فصلى " قلت: كلما ذكر اسم ربه قام فصلى، فقال لي: لقد كلف الله عز وجل هذا شططا فقلت: جعلت فداك فكيف هو؟ فقال: كلما ذكر اسم ربه صلى على محمد وآله.
    ولأننا في زمان لا يحترم فيه الناس حديث آل محمد عليهم السلام ويقدمون كلام العلماء على كلام آل محمد فإننا سوف نورد للناس قول عالم من العلماء من باب الزامهم بما ألزموا به أنفسهم وليكون المقال محتويا على الدليل القرآني والدليل الروائي وأقوال اهل العلم فنذكر عبارة الشيخ جواد بن عباس الكربلائي صاحب كتاب الأنوار الساطعة في شرح الزيارة الجامعة في الجزء الخامس من طبعة دار الحديث ص 297 فيقول : ثم إن إطلاق الرب المضاف على الإمام لا اشكال ولا ضير فيه كما علمت من استعمال الكلمة في العرف مضافا الى غيره تعالى فإن الرب بمعنى التربية يطلق عليه عليه السلام فإنه عليه السلام مرب لها ولأهلها بالعلم والهداية الإلهية وإصلاح أهلها وسوقهم إلى الكمال كما لا يخفى وهذا نظير إطلاق الإله على الإمام عليه السلام ففي مقدمة تفسير البرهان روى الطبرسي في الاحتجاج عن علي عليه السلام أنه قال في حديث له طويل : إن قوله تعالى (وهو الذي في السماء اله وفي الأرض اله) وقوله (وهو معكم أينما كنتم) وقوله (ومايكون من نجوى ثلاثة الا هو رابعهم) فإنما أراد بذلك استيلاء أمنائه بالقدرة التي ركبها فيهم على جميع خلقه وإن فعلهم فعله وروى العياشي في تفسيره عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول (لاتتخذوا إلهين اثنين انما هو اله واحد) يعني بذلك لا تتخذوا إمامين إنما هو إمام واحد , وفيه عن كنز الكراجكي عن علي بن أسباط عن ابراهيم الجعفري عن أبي الجارود عن أبي عبدالله عليه السلام في قوله تعالى (أءله مع الله بل أكثرهم لا يعلمون) قال : أي إمام هدى مع إمام ضلال في قرن واحد . انتهى كلامه

    هذا وصلى الله على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ونسألكم الدعاء
    خادمكم

    أحمد مصطفى يعقوب

    الكويت في 10 يناير 2016

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة النهضة
    هل يجوز أن نقول عن الإمام أنه رب ؟
    لا يوجد في روايات اهل البيت (عليهم السلام) الصحيحة انهم اطلقوا كلمة الرب على غير الله تعالى ولا حتى على انفسهم وما ذكرت من روايات مع انها ضعيفة وساقطة عن الحجية والاستدلال كما يعلم من له ادنى معرفة وتحقيق ؛ فهي كذلك لا تدل على اطلاق كلمة رب عليهم لو قطعنا بصدورها -وهي ليست كذلك-.
    نعم تقييد كلمة الرب كما في الايات الشريفة لا بأس به في لغة العرب آن ذاك فكانوا يقولون (رب الدار) (رب الأسرة)

    ولذلك قال بعض المفسرين منهم الشيخ ناصر مكارم الشيرازي :
    كلمة «ربّ» ففي الأصل بمعنى مالك وصاحب الشيء الذي يهتم بتربيته وأصلاحه. وكلمة «ربيبة» وهي بنت الزوجة، ومأخوذة من هذا المفهوم للكلمة. لأن الربيبة تعيش تحت رعاية زوج أُمّها.
    والكلمة بلفظها المطلق تعني ربّ العالمين، وإذا أطلقت على غير الله لزم أن تضاف، كأن نقول: ربّ الدار، وربّ السفينة.
    وذكر صاحب تفسير (مجمع البيان) معنىً آخر للرب، وهو السيد المطاع، ولكن لا يبعد أن يعود المعنيان إلى أصل واحد.

    أما قولك ان الامام يطلق عليه اله من في الارض فهو مردود عليك وعلى من يقول بذلك وهذا من الغلو للاسف الشديد الذي يراد ترويجه للناس على انه تعمق لمقامات اهل البيت وهو تعمق وولوج في الجهل والظلمات والباطل.


    المشاركة الأصلية بواسطة النهضة
    ولأننا في زمان لا يحترم فيه الناس حديث آل محمد عليهم السلام ويقدمون كلام العلماء على كلام آل محمد فإننا سوف نورد للناس قول عالم من العلماء من باب الزامهم بما ألزموا به أنفسهم وليكون المقال محتويا على الدليل القرآني والدليل الروائي وأقوال اهل العلم فنذكر عبارة الشيخ جواد بن عباس الكربلائي صاحب كتاب الأنوار الساطعة في شرح الزيارة الجامعة في الجزء الخامس من طبعة دار الحديث ص 297 فيقول : ثم إن إطلاق الرب المضاف على الإمام لا اشكال ولا ضير فيه كما علمت من استعمال الكلمة في العرف مضافا الى غيره تعالى فإن الرب بمعنى التربية يطلق عليه عليه السلام فإنه عليه السلام مرب لها ولأهلها بالعلم والهداية الإلهية وإصلاح أهلها وسوقهم إلى الكمال كما لا يخفى وهذا نظير إطلاق الإله على الإمام عليه السلام ففي مقدمة تفسير البرهان روى الطبرسي في الاحتجاج عن علي عليه السلام أنه قال في حديث له طويل : إن قوله تعالى (وهو الذي في السماء اله وفي الأرض اله) وقوله (وهو معكم أينما كنتم) وقوله (ومايكون من نجوى ثلاثة الا هو رابعهم) فإنما أراد بذلك استيلاء أمنائه بالقدرة التي ركبها فيهم على جميع خلقه وإن فعلهم فعله وروى العياشي في تفسيره عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول (لاتتخذوا إلهين اثنين انما هو اله واحد) يعني بذلك لا تتخذوا إمامين إنما هو إمام واحد , وفيه عن كنز الكراجكي عن علي بن أسباط عن ابراهيم الجعفري عن أبي الجارود عن أبي عبدالله عليه السلام في قوله تعالى (أءله مع الله بل أكثرهم لا يعلمون) قال : أي إمام هدى مع إمام ضلال في قرن واحد . انتهى كلامه
    هذا وصلى الله على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ونسألكم الدعاء
    خادمكم
    أحمد مصطفى يعقوب
    الكويت في 10 يناير 2016

    اولا: ان قولك ان كلام العلماء مقدم على اهل البيت عليهم السلام فهذا باطل عندنا ، ولكن نعلم ان هناك جماعة تقدم اقوال المجاهيل والضعفاء والغلاة على انها اقوال لآل محمد وتعتبر نفسها متعمقه في مقاماتهم كلما زادت في غلوها ونشر باطلها وترويجه للناس.
    ثانياً : قولك وقول عباس الكربلائي ان الامام اله من في الارض ؛ يرد به عليكم وهو زخرف ، ولا اساس لذلك في القران الكريم ولا في روايات اهل البيت علهيهم السلام ، بل الوارد لعن من قال بمثل هذه المقالة كما ورد في الصحيح :
    ( عن ابن أبي عمير، عن هشام بن الحكم، عن أبي عليه السلام قال: ان بنانا والسري وبزيعا لعنهم الله تراء ى لهم الشيطان في أحسن ما يكون صورة آدمي من قرنه إلى سرته. قال، فقلت ان بنانا يتأول هذه الاية " وهو الذي في السماء اله وفي الارض اله " ان الذي في الارض غير اله السماء، واله السماء غير اله الارض، وان اله السماء أعظم من اله الارض، وان أهل الارض يعرفون فضل اله السماء ويعظمونه فقال: والله ماهو الا الله وحده لاشريك له اله من في السموات واله من في الارضين، كذب بنان عليه لعنة الله، لقد صغر الله جل وعزوصغر عظمته) .


    اصبح الغلو في عصرنا وسام شرف عند البعض فيرى الغلاة انفسهم انهم كلما ارتفعوا في الباطل واقوال الرجال ، قد ازدادوا ايمانا وقرب لال محمد ! وهم في الواقع ازدادوا بعداً عن الله تعالى وعن دينه وعن اهل البيت عليهم السلام. ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
    التعديل الأخير تم بواسطة عاشق عترة الرسول; الساعة 10-01-2016, 02:10 PM.

    تعليق


    • #3
      رب البيت
      رب الاسرة
      رب العمل
      ربة بيت
      اذكرني عند ربك

      تعليق


      • #4
        بسم الله . السلام عليكم . اما بعد يجوز كلمة يارب كما ذكر رب العمل رب الاسره وهذه ليس من الشريك لله وانما مجازيه وتد ل على مرؤسيه الشئ اوالدلاله على وذكرها الله " كلمة رب " في كتابه المجيد لكن الموضوع كبير وعميق وله حقائق والذي فيه الناس مختلفون عندما نقول هذا النبي او الامام عليه السلام رب ونقبل فقط انهم نور مخلوقين قبل الخلق وهذه النظريه الذي عرفها بألنورانيه اقر بها وعرف حقيقة الرب هي أعطاء تفويض وتخويل مباشر من الكل الجامع وهي الله الرب الى انواره واسمائه قبل خلق الوجود كانو انوارآ ولذلك نرى بعض الخطب لامير المؤمنين عليآ عليه السلام لم يتحملها القارء لانها الذي لم يعرف علي بـألنورانيه كان فيها ليس حسن واشياء لم يصلون المعنى لخطبه قالوا هي غير صحيحه والموضوع طويل ويحتاج الى وقت شكرآ وانا حر في اعتقادي

        تعليق


        • #5
          بالنسبة لكلمة الرب الأدلة صريحة في جوازها وقد قال القمي بأنه في اللغة العربية تسمية الرب تطلق على غير الإله .
          تعليقي على الكلام الثاني بجواز القول أن الإمام إله ....!؟


          وهذا نظير إطلاق الإله على الإمام عليه السلام ففي مقدمة تفسير البرهان روى الطبرسي في الاحتجاج عن علي عليه السلام أنه قال في حديث له طويل : إن قوله تعالى (وهو الذي في السماء اله وفي الأرض اله) وقوله (وهو معكم أينما كنتم) وقوله (ومايكون من نجوى ثلاثة الا هو رابعهم) فإنما أراد بذلك استيلاء أمنائه بالقدرة التي ركبها فيهم على جميع خلقه وإن فعلهم فعله وروى العياشي في تفسيره عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول (لاتتخذوا إلهين اثنين انما هو اله واحد) يعني بذلك لا تتخذوا إمامين إنما هو إمام واحد , وفيه عن كنز الكراجكي عن علي بن أسباط عن ابراهيم الجعفري عن أبي الجارود عن أبي عبدالله عليه السلام في قوله تعالى (أءله مع الله بل أكثرهم لا يعلمون) قال : أي إمام هدى مع إمام ضلال في قرن واحد . انتهى كلامه
          لا توجد رواية واحدة تقول بجواز اطلاق لفظ إله على الإمام وهذا من الغلو المذموم بل العكس من هذا السيرة المتواترة و الروايات المتواترة تدل على "لا إله إلا الله "

          في الاحتجاج عن علي عليه السلام أنه قال في حديث له طويل : إن قوله تعالى (وهو الذي في السماء اله وفي الأرض اله) وقوله (وهو معكم أينما كنتم) وقوله (ومايكون من نجوى ثلاثة الا هو رابعهم) فإنما أراد بذلك استيلاء أمنائه بالقدرة التي ركبها فيهم على جميع خلقه وإن فعلهم فعله
          أين في هذه الرواية جواز تسمية الإمام بالإله ؟! إحاطة القدرة بكون أمنائه هم منفذوا قدرته باعتبار أنهم واسطة الفيض لا تستلزم كونهم آلهة !!!!!!!
          كأن الإمام أراد في هذا الخبر لفت الإنتباه لكون الأئمة واسطة الفيض الإلهي لكن الجواب هو الإحاطة بالقدرة و العلم لا أكثر !

          محمد بن يعقوب: عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم ، قال: قال أبو شاكر الديصاني: إن في القرآن آية هي قولنا. قلت: ما هي؟ فقال: (وَهُوَ الَّذِي فِي السَّماءِ إِلهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلهٌ) فلم أدر بما أجيبه ، فحججت ، فخبرت أبا عبد الله (عليه السلام) ، قال: «هذا كلام زنديق خبيث ، إذا رجعت إليه‏ فقل له: ما اسمك بالكوفة؟ فإنه يقول: فلان ، فقل له: ما اسمك بالبصرة؟ فإنه يقول: فلان ، فقل: كذلك الله ربنا في السماء إله ، وفي البحار إله ، وفي الأرض إله ، وفي القفار إله ، وفي كل مكان إله» ، قال: فقدمت فأتيت أبا شاكر فأخبرته ، فقال: هذه نقلت من الحجاز.

          السيد الرضي في (الخصائص): قال الأسقف النصراني لعمر: أخبرني- يا عمر- أين الله تعالى؟ قال: فغضب عمر ، فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): «أنا أجيبك وسل عما شئت ، كنا عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) ذات يوم ، إذ أتاه ملك فسلم ، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أين أرسلت؟ قال: من سبع سماوات من عند ربي ، ثم أتاه ملك آخر فسلم ، فقال له رسول الله: من أين أرسلت؟ قال: من سبع أرضين من عند ربي ثم أتاه ملك آخر فسلم ، فقال له رسول الله: من أين أرسلت؟ قال: من مشرق الشمس من عند ربي ثم أتاه ملك آخر ، فقال له رسول الله: من أين أرسلت؟ قال: من مغرب الشمس من عند ربي ، فالله ها هنا وها هنا ، في السماء إله ، وفي الأرض إله ، وهو الحكيم العليم».

          قال أبو جعفر (عليه السلام): «معناه من ملكوت ربي في كل مكان ، ولا يعزب عن علمه شي‏ء تبارك وتعالى»

          وروى العياشي في تفسيره عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول (لاتتخذوا إلهين اثنين انما هو اله واحد) يعني بذلك لا تتخذوا إمامين إنما هو إمام واحد , وفيه عن كنز الكراجكي عن علي بن أسباط عن ابراهيم الجعفري عن أبي الجارود عن أبي عبدالله عليه السلام في قوله تعالى (أءله مع الله بل أكثرهم لا يعلمون) قال : أي إمام هدى مع إمام ضلال في قرن واحد . انتهى كلامه
          لم تفهم ما نقلته مرة أخرى فليس في كل الخبر اطلاق لفظ الإله على الإمام .

          ونذكر هذا .

          عيون أخبار الرضا للصدوق : في حديث يذكر الفضل بن شاذان رحمه الله أنه أخذ معناه من الرضا عليه السلام :
          فلم لا يجوز أن لا يكون في الأرض إمامان في وقت واحد وأكثر من ذلك؟
          قيل: لعلل منها أن الواحد يختلف فعله وتدبيره والاثنين لا يتفق فعلهما وتدبيرهما وذلك انا لم نجد اثنين إلا مختلفي الهمم والإرادة فإذا كانا اثنين ثم اختلفت هممهما وإرادتهما وتدبيرهما وكانا كلاهما مفترضي الطاعة لم يكن أحدهما أولى بالطاعة من صاحبه فكأن يكون في ذلك اختلاف الخلق والتشاجر والفساد ثم لا يكون أحد مطيعا لأحدهما إلا وهو عاص للاخر فتعم معصية أهل الأرض ثم لا يكون لهم مع ذلك السبيل إلى الطاعة والايمان ويكونون إنما أتوا في ذلك من قبل الصانع الذي وضع لهم باب الاختلاف والتشاجر والفساد إذ أمرهم باتباع المختلفين ومنها أنه لو كانا إمامين لكان لكل من الخصمين أن يدعو إلى غير الذي يدعو إليه صاحبه في الحكومة ثم لا يكون أحدهما أولى بان يتبع صاحبه فيبطل الحقوق والاحكام والحدود ومنها أنه لا يكون واحد من الحجتين أولى بالنطق والحكم والأمر والنهي من الاخر وإذا كان هذا كذلك وجب عليهما أن يبتديا بالكلام وليس لأحدهما أن يسبق صاحبه بشئ إذا كانا في الإمامة شرعا واحدا فإن جاز لأحدهما السكوت جاز السكوت للاخر وإذا جاز لهما السكوت بطلت الحقوق والاحكام وعطلت الحدود وصار الناس كأنهم لا إمام لهم.
          فالكلام معناه أن وجود أكثر من إمام ناطق يختلف مع الآخر في زمان يستلزم وجود أكثر من إله كما يستلزم وجود أكثر من نبي لكل واحد منهم إلهه يستلزم وجود أكثر من إله , ولا علاقة له بأدنى تقدير

          تعليق


          • #6
            بالنسبة لكلمة الرب الأدلة صريحة في جوازها وقد قال القمي بأنه في اللغة العربية تسمية الرب تطلق على غير الإله .
            تصحيح * رب لا الرب .

            ننبه أننا عندما نقول الظاهر الجواز لا نقول بأفضلية هذا , بل الأفضل دائماً التمسك بالعبارات الواردة في الروايات والسلام

            تعليق


            • #7
              ياجماعه الله خلقنا فقط لفايه وهي البحث لمعرفته وكشف الحقيقه من هو الله يعني ابحثوا لمعرفتي قبل ان تنتقلون قبل موتكم هي المسأله ليس تعصب وبرز عضلات بس اريد ان نبحث موضوع هذا شرك انت مشرك لماذا انا مشرك الله يقول في الحديث القدسي " أحببت أن أخلق الخلق لكي أعرف " أريد أ، اعرف مانستطيع ان نعرفه الله لا في عالم الدنيا ولا في الاخره كيف تصبح المعرفه واليقين في الدنيا والاخره والى نهاية الازل علي " ع" حلنه الموضوع والناس لم تقبل لأن لم يصلوا للحقيقه فكل خطابه الذي يعرفنا بها الحقائق نقول هنا خطبه ضعيفه ولي مايعرفنه برب نقول هاي صحيحه

              تعليق


              • #8
                شكرآ اخي محب الغدير لأأني البارحه كنت اقرء خطب امير المؤمنين عليه السلام وقد تأثرت لعدم تصديقها ويقال انها ضعيفه وكلامكم صحيح لان القران واحاديث محمد والانبياء وأله م هم الذي يجب أن نأخذ منهما وأحيانآ الكلمه والايه والحديث لها مكانها وزمانها ولها أكثر من معنى وحسب المخاطب في الزمان والمكان

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة سفر النور
                  شكرآ اخي محب الغدير لأأني البارحه كنت اقرء خطب امير المؤمنين عليه السلام وقد تأثرت لعدم تصديقها ويقال انها ضعيفه وكلامكم صحيح لان القران واحاديث محمد والانبياء وأله م هم الذي يجب أن نأخذ منهما وأحيانآ الكلمه والايه والحديث لها مكانها وزمانها ولها أكثر من معنى وحسب المخاطب في الزمان والمكان
                  في خدمتكم أخي الفاضل

                  تعليق


                  • #10
                    رب اذا استخدمت لوحدها كانت لله


                    ويجوز في اللغة العربية ان تقول رب العمل رب الدار رب الابل
                    اي صاحبها




                    ومن الشرك الذي يحبط العمل ان نقول ان الامام علي عليه السلام رب او ربنا







                    كما ان كتاب سليم ابن قيس ضعيف وموضوع


                    واشرقت الارض بنور ربها

                    اي بنور الله
                    راجع تفاسير الشيعة الاصولية

                    التعديل الأخير تم بواسطة الدكتور الكويتي; الساعة 16-01-2016, 10:22 AM.

                    تعليق


                    • #11
                      عزيزي الدكتور الكويتي .. نحن من المذهب الشيعي نحن نؤمن ان محمد وآل محمد عليهم السلام هم انوار قبل االخلق وهم نورمن الله واعتقادنا هم نور واحد محمد وآل محمد والنور عندنا مخلوق اذن هم ليس اله وهم نفس واحده كيف هم نفس واحده ونور واحد ما نقل لنا من علماءنا الذي جنابكم تسدل بهم عليناوثانيا هم علمائنا قالوا لنا هم واسطه بين العبد وربه وضرب الاخوان لك امثله بألجوازوهذا يعني اما تستدل بغير علماء الشيعه بقضية ياعلي ياحسين يازهراء عليهم السلام لايجوز النداء والتوسل بهم حتى يكون النقاش شيعي اوغير شيعي لكي لاتستند الى علماء الشيعه لكي نناقشك على نظريتك شكرآ

                      تعليق


                      • #12
                        عزيزي دكتور انا مطلع بسنوات مايقارب 30 سنه واكثر على الموضوع الذي طرحته قبل البحث والقراءه بقضية قد تحيرت بوجود الله لان حتى اذا كنت ليس مسلم يستحق للعاقل ان يبحث لمعرفة الله لاني وجدت اشياء ظاهره وشواهد مثل اسماء بألفضاء ونور اراه بعيني وكيف وصلني امامي علي لمعرفة ربي ونوره والحقيقه الالهيه ورفع عني الحيره ة قسمآ بألله العظيم اقصد بنور الله ونهاية علوم النفس الظاهره بألظهور النوراني ليس هي عند محمد وآل محمد عليهم السلام فقط لكن الانسان له نور ظاهر وهو جزء من النفس والروح الكليه وقلت لاخواني يهذه النظريه بنقاش قبل جنابكم وهي من عمق القرآن واحاديث محمد وآل محمد عليهم السلام ولذلك عزيزي لوأجتمعت كل علماء العالم ان انغير عن هذا الاعتقاد لن اتغير لأن اره وأشاهده بألخارج ليس انا متعصب ومتعند وضال ومشرك لأاني هذا الذي اراه امام عيني ولو حدثتك كيف استدللت بذلك قلت لك بألنور الظاهر من علي واسم نبينا محمد والعلامات والدلالات الظاهره بألتوسم وهذه المعرفه دليل لنفسي ولا احتاج قسم لاثبت ذلك اني على رحيل الى ربي لاني عمري كبير وصحتي غيرجيده اذا ماظهر مولاي الامام المهدي عليه السلام وهوموجود بنوره لناظرين وهو املي الوحيد ان يتجسد من النور الى الجسد الترابي ويعلن العداله للانسانيه وماأختلف ألناس فيه ماهيه وماهو الاعتقاد الصحيح فكيف لاأنا أنادي ياعلي يامهدي وانا ارى انوارهم الذي دلنتي لمعرفه الله جل جلاله

                        تعليق


                        • #13
                          أن الله قادر على كل شئ وله اسرار عظيمه وكلنا نقر بذلك اذا كنا نعتقد " انه على كل شئ قدير" وهل خلقنا فقط لشهوات النفس ولم يخلقنا لشئ اخر لمعرفته ودلالاته ذكر الله الملائكه هل الملائكه عندما تقضي حاجه تقول للانسان انا من ملائكة الله اقصد شئ اعمق من ذلك وهو ان الملائكه ليس شئ اوجسد ترابي لكن اذا ارادت ان تساعد انسان من قبل رب العالمين هل تبقى نور اوشئ شفاف يتم التحويل من النورانيه الى شئ ارضي على طبيعة الانسان ويعودون الئ ماهيتهم الاولى على الشئ الذين خلقوا عليه وهذا يأخذنا الى مواضيع من قضية ماهية الروح وان الشهداء احياء والى رجعة الانبياء ومحمدوآل محمد عليهم وقضية النهايه الامام المهدي "ع" هذه بحوث ولم اجزم بها للقارءلاني متوقف على بحثها ولم صل لليقين

                          تعليق


                          • #14
                            لكي اوضح شئ اني ليس طائفي اوعنصري اومتعصب اقسم بربنا العظيم "لاأله الا الله" اتمنى وادعوه أن تتوحد المسلمين من الشيعه والسنه والمسيح واليهود وكل الديانات على حب الله والعمل الصالح ويصبح الانسان اخو الانسان وترفع التسميات من كل الديانات وتحل بدل التناحرات والتعصب والحروب وايذاء الاخر بمن يعتقد وتسود المحبه والتعاون في جميع المذاهب والاديان ويطبق حديث النبي العظيم " الانسان اخو الانسان "

                            تعليق


                            • #15
                              https://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=217580

                              اقصد بحثي بقضية الشهداء والانبياء ومحمد وآل محمد هم احياء بألأرواح ولهم القابليه بألرجوع من نورانيتهم الى الظهوركمثالي بألملائكه لانه لم يكتمل بحثي بأليقين الكامل لاني هكذا عرفة ربي بالتحقيق والشهود بأقضية النور والتجسد او الارواح وظهورها من عالم الذر رغم اني اطلعت على العلماء بما جأوا من تفسير الآيات والاحاديث لكن انأ ابحث بألحقيقه لكي اصل لليقين لأن عرفة جزء ولم اصل لكل الاشياء

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X