((وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِن يَرَوْاْ كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا حَتَّى إِذَا جَآؤُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ{25} وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ وَإِن يُهْلِكُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ{26} وَلَوْ تَرَىَ إِذْ وُقِفُواْ عَلَى النَّارِ فَقَالُواْ يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلاَ نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ{27} بَلْ بَدَا لَهُم مَّا كَانُواْ يُخْفُونَ مِن قَبْلُ وَلَوْ رُدُّواْ لَعَادُواْ لِمَا نُهُواْ عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ{28})) سورة الانعام
.............................
هذه الاية (( وَلَوْ رُدُّواْ لَعَادُواْ لِمَا نُهُواْ عَنْهُ ))تبين عناد بعض الكفار بحيث لو قدر الله سبحانه اعادتهم الى الحياة الدنيا ((لعادو لما نهوا عنه))... اي بعدما ماتوا وقبروا وبعثوا رأو النار وعرفوا الحساب والثواب والعقاب
في اية اخرى
(( يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعاً فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ{18} ))
هذه الاية تبين تصرف غريب من المعاندين الكفار...ففي يوم البعث يحلفون كذبا كما كانوا يكذبون على الناس
...............
بعض المدافعين عن نظرية عدالة الصحابة المزعومة...يقولون ان حياة بعض الصحابة مع الرسول ص وصحبتهم له وقربهم منه يجعل منهم عدولا فلا يقربون للكبائر ويقضون كل وقتهم في طاعة الله والرسول ص
القران بين لنا موقف اعظم من القرب من الرسول ص ... وهو موقف الموت وما بعده من حساب وعقاب وبعث يوم القيامة... وكل هذه المواقف لم تنفع شيء مع بعض المعاندين...فلو قدر الله اعادتهم للحياة الدنيا ((لعادوا لما نهوا عنه))
.............................
هذه الاية (( وَلَوْ رُدُّواْ لَعَادُواْ لِمَا نُهُواْ عَنْهُ ))تبين عناد بعض الكفار بحيث لو قدر الله سبحانه اعادتهم الى الحياة الدنيا ((لعادو لما نهوا عنه))... اي بعدما ماتوا وقبروا وبعثوا رأو النار وعرفوا الحساب والثواب والعقاب
في اية اخرى
(( يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعاً فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ{18} ))
هذه الاية تبين تصرف غريب من المعاندين الكفار...ففي يوم البعث يحلفون كذبا كما كانوا يكذبون على الناس
...............
بعض المدافعين عن نظرية عدالة الصحابة المزعومة...يقولون ان حياة بعض الصحابة مع الرسول ص وصحبتهم له وقربهم منه يجعل منهم عدولا فلا يقربون للكبائر ويقضون كل وقتهم في طاعة الله والرسول ص
القران بين لنا موقف اعظم من القرب من الرسول ص ... وهو موقف الموت وما بعده من حساب وعقاب وبعث يوم القيامة... وكل هذه المواقف لم تنفع شيء مع بعض المعاندين...فلو قدر الله اعادتهم للحياة الدنيا ((لعادوا لما نهوا عنه))
تعليق