كيف تدعي ذالك ايها المغفل
ايات قرأتها بفهمك القاصر مدفوعا بحقدكم المزروع على شيعة اهل البيت
انت بهذا تكذب رسول الله (ص) الذي اعلم الامة بظهور الامام المهدي انت تكذب علماء الامة بل تكذب كل الامة الاسلامية التي تؤمن بالامام المهدي الذي سيملأ الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا

يا مغفل
صحيح ان الكتاب امام مبين لكنه امام صامت ويحتاج الى امام ناطق يستنطقه ويهدي الناس الى هداه واحكامه
اذا كان القران هو الامام فماذا كان يفعل رسول الله (ص) اوليس رسول الله امام ايضا

بدل عقلك عمي

الله يخاطب النبي ابراهيم الخليل

ويقول له
'وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين***


يعني الله سيجعل النبي ابراهيم ....كتابا

لا ينفع كون الإمام هو الكتاب لأننا نجد الناس الآن تتقاتل كلها تزعم أن مرجعها الكتاب .

من الأدلة النقلية على وجود الإمام عجل الله فرجه .

1- تنصيبه و بقاءه في الأرض
: وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30) وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (31) قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32) قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ ۖ فَلَمَّا أَنبَأَهُم بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ (33) وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (34)


أولاً الحكمة الإلهية لهذا لم تنتهي بدليل قوله تعالى " ربّك " ولو كانت منتفية لقال " ربهم " والحكيم لا تتغير حكمته إلا أن يدعي شخص جهله فيخرج عن الإسلام فدل على وجوب الخليفة في الأرض سلفاً و خلفاً .

ثانياً قوله تعالى حكاية عن الملائكة " أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ " هذا يكشف عن إرادة الملائكة أن يكونوا هم الخلفاء في الأرض والملائكة كائنات معصومة في أتم الكمال العقلي .


ثالثاً استخدام كلمة " خليفة " يدل أن الخليفة واحد ولو كان أكثر من خليفة لقال خلفاء فدل على بطلان كون هناك أكثر من خليفة في آن واحد .

رابعاً قوله تعالى إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ يدل أنه مهما كمل العقل لن يستطيع اختيار الخليفة بعقله لأنه لو جاز هذا لوجب أن تكون الملائكة المعصومة هي من تختار الخليفة من بين أنفسها بينما البشر العاديون ليسوا معصومين فوجب بالأولى أن لا يختاروا خليفتهم .

خامساً قول الملائكة سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ تدل على وجوب الاقرار بحكم الله و أمره .


2-عصمته


آية ابتلاء إبراهيم عليه السلام
قال تعإلى في كتابه الكريم: " وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ".(2- 124) وجه الاستدلال بالآية الكريمة: إنّالناس بالنسبة إلى الظلم على طوائف أربع:
1. من كان طيلة عمره ظالماً.
2. من كان طاهراً ونقياً طيلة عمره.
3. من كان ظالماً في بداية عمره وتائباً في آخره.
4. من كان طاهراً في بداية عمره وظالماً في آخره.
عند ذلك يجب أن نقف على أنّ إبراهيم عليه السلام الذي سأل الإمامة لبعض ذريته، أيَّ طائفة منها أراد. حاشى إبراهيم أن يسأل الإمامة للطائفة الأُولى أو الرابعة من ذريته، لوضوح أنّ الغارق في الظلم من بداية عمره إلى آخره أو الموصوف به أيّام تصدّيه للإمامة لا يصلح لأن يؤتمن عليها وإلا كان و العياذ بالله سفيهاً بينما يصفه الله إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأَوَّاهٌ حَلِيمٌ .
فبقيت الطائفتان الثانية والثالثة، وقد نص سبحانه على أنّه لا ينال عهده الظالم، والظالم في هذه العبارة لا ينطبق إلّا على الطائفة الثالثة، أعني من كان ظالماً في بداية عمره وكان تائباً حين التصدي. فإذا خرجت هذه الطائفة بقيت الطائفة الثانية وهي من كان نقي الصحيفة طيلة عمره لم ير منه لا قبل التصدي لمنصب الإمامة ولا بعده أي انحراف عن جادة الحقّ ومجاوزة للصراط السوي وهو يلازم العصمة .

وأيضاً حديث الاثنا عشر إماماً المتواتر كما جمع حسين آل طه في كتاب " جامع الأثر على إمامة الأئمة الاثنا عشر "

أما الدليل العقلي فهو : الإمامة لطف إلهي واجب..واللطف هو ما يقرب العبد الى الطاعة ويبعده عن كل المعصية وهذا المعنى حاصل في الإمامة كما في النبوة..
ونحن مادمنا لا نرى إماماً ظاهراً بهذه الشروط وجب كونه غائباً .

هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ

القرآن وصف بعض من يتبعه بأنه في قلبه زيغ و يتبع متشابه القرآن ثم أمر باتباع الراسخين في العلم لأنهم يعلمون تأويل المتشابه .
فلا يمكن أن يكون الإمام هو القرآن وإلا وجب أن يكون من يتبع متشابه القرآن معذوراً بل هذا قول السفهاء .

نذكّر الطائفة البكرية أن دينها بطل بطلاناً تاماً في الثلاثينيات عندما ألغيت ما يسمى "الخلافة العثمانية " لأن الإمام واجب بالاتفاق لكن وقع الخلاف في هل يجوز كونه شورى أو يجب تنصيبه .
فبعد بطلان الشورى وتفرق الدول العربية مبعثرة كل واحدة تستدل بأساس الشورى يلزم منه إما وجود أكثر من إمام في عصر (وهذا يلزم منه كون القاتل و المقتول في الجنة و كون هناك أكثر من طائفة حقّة في آن ) أو بطلان الإمامة (على الفكر البكري ) .

فدلّ على صحّة ما ذهبت إليه الإمامية (أعزهم الله ) أن الإمام وجب أن يكون منصوب منصوص عليه معصوم .

"Arabic Transparent"]

ط¨ط³ظ… ط§ظ„ظ„ظ‡ ط§ظ„ط±ط***ظ…ظ† ط§ظ„ط±ط***ظٹظ…

(( ظپظˆط±ط¨ ط§ظ„ط³ظ…ط§ط، ظˆ ط§ظ„ط§ط±ط¶ ط§ظ†ظ‡ ظ„ط***ظ‚ ظ…ط«ظ„ ظ…ط§ ط§ظ†ظƒظ… طھظ†ط·ظ‚ظˆظ† ))

ظ…ظ† ظٹط±ظٹط¯ ط±ط¶ظ‰ ط§ظ„ظ„ظ‡ طھط¹ط§ظ„ظ‰ ظٹط³ظ…ط¹ ظˆ ظٹط·ظٹط¹ ...

ظ…ط§ ظ„ط§ طھط³طھط·ظٹط¹ظˆظ† ظ†ظƒط±ط§ظ†ظ‡ ظ‡ظˆ ط§ظ† ظƒطھط§ط¨ ط§ظ„ظ„ظ‡ ط§ظ„ط¹ط²ظٹط² ط§ظ†ط²ظ„ طھط¨ظٹط§ظ†ط§ ظ„ظƒظ„ ط´ظٹط، ظٹط¹ظ†ظٹ طھط¨ظٹط§ظ† ظ„ظƒظ„ ط´ظٹط، ...

ظ„ظ„ظƒطھط§ط¨ ط§ظ„ط¹ط²ظٹط² ظ…ظٹط«ط§ظ‚ ط¹ط¸ظٹظ… ظ„ط§ ظٹظ†ط§ظ„ظ‡ ط§ظ„ط°ظٹظ† ظٹظƒظپط±ظˆظ† ط¨ظ‡ ط§ظ…ط§ظ…ط§ ظ…ط¨ظٹظ† ... ظˆ ظ…ظ† ظٹظ…ظ† ط§ظ„ظ„ظ‡ طھط¹ط§ظ„ظ‰ ط¹ظ„ظٹظ‡ ط¨ط§ظ„ظ…ظٹط«ط§ظ‚ ط§ظ„ط¹ط¸ظٹظ… ظپظ‡ظˆ ط¹ظ„ظ‰ ظ†ظˆط± ظ…ظ† ط±ط¨ظ‡ ظٹط±ظ‰ ظˆ ظٹط³ظ…ط¹ ط§ظ„ط¨ظٹط§ظ† ظˆ ط***ظٹ ظٹظˆط***ظ‰ .

ط§ظ„ط¹ط¶ظˆ ط§ظ„ط°ظٹ ظˆطµظپ ط§ظ„ظ‚ط±ط§ظ† ط¨ط§ظ„طµط§ظ…طھ ظ„ط§ ط§ط¹ظ„ظ… ط§ظٹ ظ†ظپط³ طھط***ظ…ظ„ ظˆ ط§ظٹ ظ‚ظ„ط¨ ط§ظ„ط§ ط§ظ†ظƒ ط§ظ†طھ ط§ظ„ط°ظٹ ظ„ط§ طھط±ظ‰ ظˆ ظ„ط§ طھط³ظ…ط¹ ظˆ طھظ‡طھط¯ظٹ ط¨ط؛ط§ط¦ط¨ !

ط§ط¨ط±ط§ظ‡ظٹظ… ط§ظ„ط®ظ„ظٹظ„ ط¬ط¹ظ„ظ‡ ط§ظ„ظ„ظ‡ طھط¹ط§ظ„ظ‰ ط§ظ…ط§ظ…ط§ ظ„ظ„ظ†ط§ط³ ظ…ظ„ط© ط§ظ„ط§ط³ظ„ط§ظ… ط§ظ„ط***ظ†ظٹظپ طŒ ظˆ ظƒظ…ط§ ط§ظ„ط±ط³ظ„ ظˆ ط§ظ„ط§ظ†ط¨ظٹط§ط، ظˆ ط§ظ„ط°ظٹظ† ط§ظ…ظ†ظˆط§ ط§طھط¨ط¹ظˆط§ ظ…ظ„ط© ط§ط¨ط±ط§ظ‡ظٹظ… طŒ ط«ظ… ط§ظ„ط؛ط±ظٹط¨ ط§ظ†ظƒظ… ظ„ط§ طھط¯ط¹ظˆظ† ظ„ط§ط¨ط±ط§ظ‡ظٹظ… ط¨ظ„ طھط¯ط¹ظˆظ† ظ„ظ…ظ† ظ„ط§ ظˆط¬ظˆط¯ ظ„ظ‡ ط§ظ„ط§ ط§ظ†ظ‡ ظ…ظƒط± ط§ظ„ط´ظٹط·ط§ظ† ظ„ظٹطµط¯ظƒظ… ط¹ظ† ط³ظٹظٹظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ ط±ظٹظƒظ… .

ظ„ظ† ط§ط¯ط®ظ„ ظ…ط¹ظƒظ… ظپظٹ ط¬ط¯ط§ظ„ ظ…ظ† ط§ط±ط§ط¯ ط§ظ„ظ‡ط¯ظ‰ ظˆ ظ„ظ„ظ†ظˆط± ظپط¹ظ„ظٹظ‡ ط¨ط§ظ„ظ†ط¨ظˆط© ط§ظ„ظ‚ط±ط§ظ† ط§ظ„ط¹ط¸ظٹظ… طŒ ظˆ ظ…ظ† ط§ط±ط§ط¯ ط§ظ„ط¬ظ‡ظ„ ظˆ ط§ظ„ط¶ظ„ط§ظ„ ط§ظ„ظ…ط¨ظٹظ† ظˆ ط§ظ„ط®ط³ط±ط§ظ† ظپظٹ ط§ظ„ط§ط®ط±ط© ظپظƒظ„ ط***ط± ظ†ظپط³ظ‡ .

(( ظˆ ظƒط°ظ„ظƒ ط§ظˆط***ظٹظ†ط§ ط§ظ„ظٹظƒ ط±ظˆط***ط§ ظ…ظ† ط§ظ…ط±ظ†ط§ ظ…ط§ ظƒظ†طھ طھط¯ط±ظٹ ظ…ط§ ط§ظ„ظƒطھط§ط¨ ظˆ ظ„ط§ ط§ظ„ط§ظٹظ…ط§ظ† ظˆظ„ظƒظ† ط¬ط¹ظ„ظ†ط§ظ‡ ظ†ظˆط±ط§ ظ†ظ‡ط¯ظٹ ط¨ظ‡ ظ…ظ† ظ†ط´ط§ط، ظ…ظ† ط¹ط¨ط§ط¯ظ†ط§ ظˆ ط§ظ†ظƒ ظ„طھظ‡ط¯ظ‰ ط§ظ„ظ‰ طµط±ط§ط· ظ…ط³طھظ‚ظٹظ… طŒ طµط±ط§ط· ط§ظ„ظ„ظ‡ ط§ظ„ط°ظٹ ظ„ظ‡ ظ…ط§ ظپظٹ ط§ظ„ط³ظ…ظˆط§طھ ظˆ ظ…ط§ ظپظٹ ط§ظ„ط§ط±ط¶ ط§ظ„ط§ ط§ظ„ظ‰ ط§ظ„ظ„ظ‡ طھطµظٹط± ط§ظ„ط§ظ…ظˆط± ))

ط¨ط***ظƒظ… ط§ظ„ط§ظٹط© ظƒطھط§ط¨ ط§ظ„ظ„ظ‡ ط§ظ„ط¹ط²ظٹط² ط±ظˆط***ط§ ظ…ظ† ط§ظ…ط± ط§ظ„ظ„ظ‡ طھط¹ط§ظ„ظ‰ ظˆ ظ‡ظˆ ط***ظٹ ظٹظ†ط·ظ‚ ظƒظ…ط§ طھظ†ط·ظ‚ظˆظ† .

ط³ط¨ط***ط§ظ† ط±ط¨ظƒ ط±ط¨ ط§ظ„ط¹ط²ط© ط¹ظ…ط§ ظٹطµظپظˆظ† ظˆ ط³ظ„ط§ظ… ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„ظ…ط±ط³ظ„ظٹظ† ظˆ ط§ظ„ط***ظ…ط¯ ظ„ظ„ظ‡ ط±ط¨ ط§ظ„ط¹ط§ظ„ظ…ظٹظ† .

[/FONT]

"Arabic Transparent"]

بسم الله الرحمن الرحيم

(( فورب السماء و الارض انه لحق مثل ما انكم تنطقون ))

من يريد رضى الله تعالى يسمع و يطيع ...

ما لا تستطيعون نكرانه هو ان كتاب الله العزيز انزل تبيانا لكل شيء يعني تبيان لكل شيء ...

للكتاب العزيز ميثاق عظيم لا يناله الذين يكفرون به اماما مبين ... و من يمن الله تعالى عليه بالميثاق العظيم فهو على نور من ربه يرى و يسمع البيان و حي يوحى .

العضو الذي وصف القران بالصامت لا اعلم اي نفس تحمل و اي قلب الا انك انت الذي لا ترى و لا تسمع و تهتدي بغائب !

ابراهيم الخليل جعله الله تعالى اماما للناس ملة الاسلام الحنيف ، و كما الرسل و الانبياء و الذين امنوا اتتبعوا ملة ابراهيم ، ثم الغريب انكم لا تدعون لابراهيم بل تدعون لمن لا وجود له الا انه مكر الشيطان ليصدكم عن سييل الله ريكم .

لن ادخل معكم في جدال من اراد الهدى و للنور فعليه بالنبوة القران العظيم ، و من اراد الجهل و الضلال المبين و الخسران في الاخرة فكل حر نفسه .

(( و كذلك اوحينا اليك روحا من امرنا ما كنت تدري ما الكتاب و لا الايمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا و انك لتهدى الى صراط مستقيم ، صراط الله الذي له ما في السموات و ما في الارض الا الى الله تصير الامور ))

بحكم الاية كتاب الله العزيز روحا من امر الله تعالى و هو حي ينطق كما تنطقون .

سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين .

[/FONT]

بسم الله الرحمن الرحيم

محب الغدير نعم اخي لن اتكلم عن الذين في قلوبهم زين بل اتكلم عن الراسخون في العلم ...

انظر معي اخي المحترم ( لا يعلم تاويله الا الله و الراسخون في العلم يقولون امنا به كل من عند ربنا و ما يذكر الا اولي الالباب )

و في هذا برهان ان الكتاب العزيز اماما مبين تبيان لكل شيء ...

اسمع و انظر لا يعلم تاويله الا الله فقط و انما الراسخون في العلم بعد ان يقع تاويله اي شرحه بالصوة و الصورة و حي يوحى يقولون امنا به اي بالحدث الي حدث تبيان للامر كلا من عند ربنا ... لان ما يكون الله و الراسخون في العلم يقولون امنا به كل من عند ربنا !! الرب هو الله تعالى رب الراسخون في العلم ...

الا ان الحدث كيف يكون لا احد يعلم كيف الا بعد ان يحدث ...

لذلك كتاب الله العزيز هو الذي يحدث الاحداث تبيان لكل شيء ...

اقترب للناس حسابهم و هم في غفلة معرضون ما ياتيهم من ذكر من ربهم محدث الا استمعوه و هم يلعبون لا هية قلوبهم )

و ما يذكر الا اؤلي الالباب اي لا يكون من اهل الذكر و ليس القصد منها التذكر و عدم النسيان .


سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين .

نعم صحيح تبيان كل شيء في أمور الدنيا و الدين لكنه كتاب صامت وفيه محكم و متشابه و فيه ناسخ و منسوخ و فيه ظاهر و باطن فلا ينفع كإمام .

نحن لا نقول أننا لا نهتدي بالإمام بل نقول أننا نستفيد من الإمام كما نستفيد من الشمس إذا سترها السحاب .



الذي يعلم تأويله هو الله عز وجل و الراسخون في العلم .
فوجب أن يكون الراسخون في العلم هم الأئمة لأن الناس بهم تهتدي للقرآن .
فأخبرني من الراسخين في العلم أئمتك الذين تتبعهم ؟

السلام عليكم .. عزيزي مفلح السماح والاخوه الاعزاء كلكم طيبين وكلنا نطلب الحقيقه وما دام النقاش علمي ويسوده الاحترام فهو عين الصحيح وهو عمق الدعوه الى الاسلام ولي نقاش مع اخي مفلح السماح لاني من الطراز الذي اصبحت باليقين بألنبي وآل النبي عليهم الصلاة والاسلام هم الناطقين بألمعنى الحقيقي للقرآن والقرآن يبقى صامت اذا لم ينطق به محمد وآل محمد بآياته الكريمه أقصد كثير من الايات اذا تفسر من غيهرهم لاتفسر ونصل بها الى حقيقة الايات شكرآ

وهذا السبب الحقيقي الذي نرى به المسلمين متفرقين ويبقى اختلاف مستمر بين المذاهب وحتى بألمذهب الواحد واقصد لو ان النفاش يكون شيعي يختلفون وكذلك اذا كان سني سني اين المصير يارب

وهذا مايدلل ان القرآن المجيد لم يطبق بأياته على الواقع العملي ونرى اليوم من المصائب عند المسلمين والغقر وعدم السعاده والطمأنينه في دين الله سائده في بلاد المسلمين

والسؤال هنا لوفرضنا ان الدين ختم بأكمل صوره " ورضيت لكم الاسلام دينآ " كيف هذا الوضع الذي فيه المسلمون واذا قلتم لم يطبق بصوره صحيحه فأنحن منذ وفاة النبي وشهادته المسلمين في تعب وصراعات مايقارب 1400 سنه وهذا يعني لابد من شئ وقع على الاسلام ولم يطبق ايات الله الكريمه وكلام النبي عليه الصلاة والسلام وامة محمد في ضياع يجب ان تبحث المسلمين على قاعده ثانيه عسى يجعل الله لها مخرج

يعني على المذاهب الاسلاميه تعطي فرصه لتطبيق الاحكام الصحيحه من الايات الكريمه وتفسيرها والعمل على ماجاء به محمد وآله لانهم الاختصاص بها لكن متأكد المسلمين لم تقبل من الشيعه والسنه وهذا يعني الله لابد ان يتم دينه وعدله حتى يصبح القول أن هذاالدين دين الحق والعدالة والمساوات وألامان للأنسان ويحترم جميع خلق الله بتتعد اديانهم حتى يتم دينه وحشا لله لم يتم دينه