يفترض أخي حتى تعرف ما يقصد الشيخ أن تسأله على موقعه .
انا عندي أشكال اخر. مثير من العلماء يقولوا ان النفور الى الكفار واجب اما لفهم عن المسلمين او لنقلهم للإسلام. و لكن قال الشهيد الثاني انه يمكن ذلك، لا قطعاً! كيف يقول <<<<<يمكن في مسالك الأفهام ج3 ص20؟!
يعني يمكن اكراه الكفار على الاسلام و ان كفوا عن المسلمين و لم يظلمهم؟! يعني بقية العلماء لا يقولوا يمكن، بل ان ذلك قاطعاً، لماذا يقول يمكن؟!
فيك تخاطب السيد أحمد الموسوي . https://www.facebook.com/profile.php...635388&fref=ts
يكره خصوص الغير كتابي كما نكره نحن الآن على القبول بنظام الجنسية .
ولا أدري ألا يكفيك أن الله أمر بهذا لتعرف أن هناك حكمة في هذا وإن لم تعرفها ؟
هذا التضييق كله على أهل الذمة، و الله صعيب لي قبوله. و لكن وحدت ان بعض العلماء يقولوا ان أهل الذمة يكونوا الذين حاربوا الاسلام، ثم تبيين لي الامر. و لكن قال هذا العالم انه جائز ان يكف عمن يكف عن المسلمين و من يظلمهم!!!!!!!
يعني فقط جائز، يعني الشهيد الثاني ارهابي كداعش يحب ظلم الآخرين!!!!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!!!!!!!!
وإن كان قصدهم بالحقوق يعني حفظ دمائهم و أعراضهم فالإسلام تكفّل بهذا بل ولا يطالبون أصلاً بالدفاع عن أنفسهم المسلمين يفعلون هذا .
وإن كان قصدهم بالحقوق يعني نشر دينهم بين المسلمين و أن يعاملوا نفس معاملتهم على كفرهم فلا و ألف لا , وهذا ليس ظلماً بل عدلاً .
والتفريق بين المواطن و بين اللاجئ الشرعي الموجود اليوم عندك عادي لكن إذا أبدنا هذا بالمسلم و الذمي أصبح ظلما ؟!
يا رجل الأمر سيان .
وهذا تعليق لنصراني على هذه الأحكام وكيف رؤيته لها .
قال سلام الراسي ( ت 2003م ) في كتابه " من كل وادي عصا " ( ص 57 / ط . مؤسسة نوفل ) :
ولدتُ سنة 1327 هجرية ( 1911م ) في عهد سلطان بني عثمان محمد رشاد خان، وأنا ما زلتُ أحتفظ حتى الآن بهويّتي العثمانية الثمينة التي تفيد أنني مسيحي ولم أكن شيئاً آخر، لأن سلطنة بني عثمان كانت تقسم رعاياها ملّتين : مسيحية وإسلام لا غير، ولمّا زحزح الفرنسيون سلطان بني عثمان من بلادنا، قسموا رعاياهم في لبنان طوائف يبلغ تعدادها الآن حوالي عشرين، وإذا بي قد أصبحت " بروتستانت " من دون إرادتي أو استشارتي بل بإرادة والدتي التي كانت تقول لي : إن أبواب السماء تفتح أمامنا نحن البروتستانت دون سوانا ... وأنا الآن وقد بلغتُ من الكِبَر عِتيًّا، لا أطمع بأي وظيفة حكومية ولا أبالي بأي مجد عالمي، فلا يظنن أحد أنني أزهد بانتمائي إلى طائفة البروتستانت، ...
بيد أنني أترحّم على سلطنة بني عثمان التي ساوت بين جميع المسيحيين بالحقوق والواجبات، بدليل أن مدينة دمشق انتخبت فارس الخوري البروتستانتي نائباً عن جميع مسيحيي ولاية دمشق، في مجلس المبعوثان ( مجلس النواب العثماني في الأستانة ) سنة 1914م، لأن جميع المسيحيين كانوا متساويين، ومع أن طائفة البروتستانت كانت الطائفة الأقل عدداً في ذلك الزمان في أواخر عهد بني عثمان .
مع العلم النصراني لن يرضى عنك حتى تصبح أنت متساوي معه في كل شيء لأن عز الإسلام لا يرضيه .
الظلم : وضع الشيء في غير موضعه .
وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ
قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ
وإن كان قصدهم بالحقوق يعني حفظ دمائهم و أعراضهم فالإسلام تكفّل بهذا بل ولا يطالبون أصلاً بالدفاع عن أنفسهم المسلمين يفعلون هذا .
وإن كان قصدهم بالحقوق يعني نشر دينهم بين المسلمين و أن يعاملوا نفس معاملتهم على كفرهم فلا و ألف لا , وهذا ليس ظلماً بل عدلاً .
والتفريق بين المواطن و بين اللاجئ الشرعي الموجود اليوم عندك عادي لكن إذا أبدنا هذا بالمسلم و الذمي أصبح ظلما ؟!
يا رجل الأمر سيان .
تعليق