هذه تتكلم عن النوافل فيجوز أن يصليها الشخص ماشياً أو راكباً ولا دخل لها بسجدة التلاوة هذه .
ولا أدري لماذا تكثرون الكلام حول الفروع وتتركون الأصول هذا يؤخر إيمان العامة لأن النقاش في الفروع لا يقدم ولا يؤخر .
هذه تتكلم عن النوافل فيجوز أن يصليها الشخص ماشياً أو راكباً ولا دخل لها بسجدة التلاوة هذه .
ولا أدري لماذا تكثرون الكلام حول الفروع وتتركون الأصول هذا يؤخر إيمان العامة لأن النقاش في الفروع لا يقدم ولا يؤخر .
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهداه أما بعد.. فسجود التلاوة سنة وقربة وطاعة، فعله المصطفى -عليه الصلاة والسلام- ولكن ليس له حكم الصلاة في أصح قولي العلماء، والأفضل أن يسجد إلى القبلة، وأن يكون على طهارة، إذا تيسر ذلك، لكن لو سجد إلى غير القبلة، أو على غير طهارة أجزأ ذلك على الصحيح، أما الجمهور من أهل العلم فيقولون إنه لا بد من استقبال القبلة إلحاقاً له بالصلاة، والأظهر في الدليل أنه يلحق بالذكر لا بالصلاة إذ هو من جنس الذكر كما يذكر الله الإنسان قائماً، وقاعداً وإلى القبلة، وغيرها، هكذا السجود يسجد إلى القبلة وإلى غيرها، لكن الأفضل والأولى أن يكون سجوده إلى القبلة؛ لأن هذا هو الأفضل وفيه خروج من خلاف العلماء.
101السؤال: ما هي السور التي تجب فيها سجدة التلاوة ؟ وهل يجب الوضوء لها واستقبال القبلة ولبس الحجاب الشرعي بالنسبة للمرأة ؟ أي هل يجري عليها حكم السجود الواجبة الأخرى ؟
الفتوى: 1 سورة السجدة التي بعد سورة لقمان و 2 سورة فصلت و3 سورة النجم و4 سورة العلق ولايجب في هذه السجدة شروط الصلاة ولكن الاحوط وجوباً وضع الجبهة على ما يصح السجود عليه وأن لا يكون المكان مغصوباً .
[ 1248 ] مسألة 3 : يستحب الاستقبال في مواضع: حال الدعاء ، وحال قراءة القرآن ، وحال الذكر ، وحال التعقيب ، وحال المرافعة عند الحاكم ، وحال سجدة الشكر ، وسجدة التلاوة ، بل حال الجلوس مطلقا.
تعليق