بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد
قل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا
قبل ان نعرض كل الموضوع نضع هذا الاشكال الذي يهدم هذه الاكذوبة وذلك لعجالة من امرنا نرجوا من الله تسهيله
ان الرواية التي تثبت الزواج والاولاد هي مثل هذه الرواية الاتية
كما هي الطريقة الشيعية العراقية نبدأ بالثوابت لنزيل بها الزيغ والتحريف
- من الثابت ان عمر توفي سنة 23 هـ
- من الثابت ان ام كلثوم حضرت الطف مع اخيها الحسين سنة 61 هـ
- تقول الروايات الاتية انها توفيت وصلى عليها وعلى ابنها الغلام سعيد ابن العاص الذي كان والي المدينة سنة 48 هـ من قبل معاوية بن هند آكلة الاكباد
- الاشكال هو ان ابن عمر المفروض انه ابن ام كلثوم كان غلاما لكن الفرق كبير بين موت عمر وموت زيد ابن عمر حوالي خمس وعشرين سنة فهذا يعني انه ليس غلاما وهذا يعني ان ام كلثوم هذه ليست ام كلثوم بنت علي وهذا يعني ايضا ان عمر لم يتزوج ام كلثوم ولم يولدها ولدا اسمه زيد
سنن النسائي (4/ 71)
1978 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ، قَالَ: أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَنْبَأَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: سَمِعْتُ نَافِعًا يَزْعُمُ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ صَلَّى عَلَى تِسْعِ جَنَائِزَ جَمِيعًا «فَجَعَلَ الرِّجَالَ يَلُونَ الْإِمَامَ، وَالنِّسَاءَ يَلِينَ الْقِبْلَةَ، فَصَفَّهُنَّ صَفًّا وَاحِدًا، وَوُضِعَتْ جَنَازَةُ أُمِّ كُلْثُومِ بِنْتِ عَلِيٍّ امْرَأَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، وَابْنٍ لَهَا يُقَالُ لَهُ زَيْدٌ وُضِعَا جَمِيعًا وَالْإِمَامُ يَوْمَئِذٍ سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ، وَفِي النَّاسِ ابْنُ عُمَرَ، وَأَبُو هُرَيْرَةَ، وَأَبُو سَعِيدٍ، وَأَبُو قَتَادَةَ، فَوُضِعَ الْغُلَامُ مِمَّا يَلِي الْإِمَامَ»، فَقَالَ رَجُلٌ: فَأَنْكَرْتُ ذَلِكَ، فَنَظَرْتُ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَأَبِي سَعِيدٍ، وَأَبِي قَتَادَةَ، فَقُلْتُ: مَا هَذَا؟ قَالُوا: «هِيَ السُّنَّةُ»
__________
[حكم الألباني] صحيح
مصنف عبد الرزاق الصنعاني (3/ 465)
عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
6337 - عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: سَمِعْتُ نَافِعَا، يَزْعُمُ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ، «صَلَّى عَلَى تِسْعِ جَنَائِزَ جَمِيعَا، فَجَعَلَ الرِّجَالَ يَلُونَ الْإِمَامَ، وَالنِّسَاءَ يَلُونَ الْقِبْلَةَ، فَصَفَّهُنَّ صَفًّا»، وَوُضِعَتْ جِنَازَةُ أُمِّ كُلْثُومِ ابْنَةِ عَلِيٍّ امْرَأَةُ عُمَرَ بْنِ الْخطَّابِ وَابْنٍ لَهَا يُقَالُ لَهُ: زَيْدٌ، وُضِعَا جَمِيعًا، وَالْإِمَامُ يَوْمَئِذٍ سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ، وَفِي النَّاسِ ابْنُ عَبَّاسٍ، وَأَبُو هُرَيْرَةَ، وَأَبُو سَعِيدٍ، وَأَبُو قَتَادَةَ، فَوَضَعَ الْغُلَامَ مِمَّا يَلِي الْإِمَامَ، قَالَ رَجُلٌ: فَأَنْكَرْتُ ذَلِكَ فَنَظَرْتُ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ وَأَبِي سَعِيدٍ وَأَبِي قَتَادَةَ فَقُلْتُ: مَا هَذَا؟ فَقَالُوا: هِيَ السُّنَّةُ
سنن الدارقطني (2/ 448)
1852 - حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ , نا خَلَّادُ بْنُ أَسْلَمَ , نا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ , نا ابْنُ جُرَيْجٍ , عَنْ نَافِعٍ , أَنَّ ابْنَ عُمَرَ صَلَّى عَلَى سَبْعِ جَنَائِزَ رِجَالٍ وَنِسَاءٍ فَجَعَلَ الرِّجَالَ مِمَّا يَلِيهِ وَالنِّسَاءَ مِمَّا يَلِي الْقِبْلَةَ وَصَفَّهُمْ صَفًّا وَاحِدًا , وَقَالَ: وَوَضَعَ جِنَازَةَ أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ عَلِيٍّ امْرَأَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ , وَابْنٍ يُقَالُ لَهُ: زَيْدُ بْنُ عُمَرَ , وَالْإِمَامُ يَوْمَئِذٍ سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ وَفِي النَّاسِ يَوْمَئِذٍ ابْنُ عَبَّاسٍ , وَأَبُو هُرَيْرَةَ , وَأَبُو سَعِيدٍ , وَأَبُو قَتَادَةَ فَقُلْتُ: مَا هَذَا؟ , قَالُوا: السُّنَّةُ "
السنن الكبرى للبيهقي (4/ 52)
6919 - أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، أنبأ أَبُو عَبْدِ اللهِ الشَّيْبَانِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، أنبأ جَعْفَرٌ، ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ حَازِمِ بْنِ أَبِي غَرَزَةَ الْغِفَارِيُّ، ثنا جَعْفَرٌ يَعْنِي ابْنَ عَوْنٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّهُ صَلَّى عَلَى تِسْعِ جَنَائِزَ رِجَالٍ وَنِسَاءٍ فَجَعَلَ الرِّجَالَ مِمَّا يَلِي الْإِمَامَ وَالنِّسَاءَ مِمَّا يَلِي الْقِبْلَةَ، وَصَفَّهُمْ صَفًّا وَاحِدًا قَالَ: " وَوُضِعَتْ جِنَازَةُ أُمِّ كُلْثُومِ بِنْتِ عَلِيٍّ امْرَأَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَابْنٍ لَهَا يُقَالُ لَهُ: زَيْدُ بْنُ عُمَرَ وَالْإِمَامُ يَوْمَئِذٍ سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ وَفِي النَّاسِ يَوْمَئِذٍ ابْنُ عَبَّاسٍ، وَأَبُو هُرَيْرَةَ، وَأَبُو سَعِيدٍ، وَأَبُو قَتَادَةَ " , قَالَ: " فَوُضِعَ الْغُلَامُ مِمَّا يَلِي [ص:53] الْإِمَامَ "، قَالَ رَجُلٌ: فَأَنْكَرْتُ ذَلِكَ، فَنَظَرْتُ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَأَبِي سَعِيدٍ، وَأَبِي قَتَادَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ، فَقُلْتُ: مَا هَذَا؟ قَالُوا: السُّنَّةُ، لَفْظُ حَدِيثِ أَبِي عَبْدِ اللهِ، وَفِي رِوَايَةِ أَبِي زَكَرِيَّا أَنَّ ابْنَ عُمَرَ صَلَّى عَلَى تِسْعِ جَنَائِزَ جَمِيعًا وَقَالَ: فِي أُمِّ كُلْثُومٍ وَابْنِهَا فَوُضِعَا جَمِيعًا، وَالْبَاقِي سَوَاءٌ
معرفة السنن والآثار (2/ 432)
3337 - وَمَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ إِنَّمَا كَانَ عَلَى الْمَدِينَةِ فِي أَيَّامِ مُعَاوِيَةَ، ثُمَّ نُزِعَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ، وَاسْتُعْمِلَ عَلَيْهَا سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ، ثُمَّ نُزِعَ سَعِيدٌ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ، وَأُمِّرَ عَلَيْهَا مَرْوَانَ بْنَ الْحَكَمِ.
3338 - وَرُوِّينَا فِي كِتَابِ الْجَنَائِزِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، وَأُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ نَافِعٍ، مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ فِي اجْتِمَاعِ الْجَنَائِزِ: " أَنَّ جَنَازَةَ، أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ عَلِيٍّ امْرَأَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَابْنِهَا زَيْدِ بْنِ عُمَرَ، وُضِعَا جَمِيعًا، وَالْإِمَامُ يَوْمَئِذٍ سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ، وَفِي النَّاسِ يَوْمَئِذٍ ابْنُ عَبَّاسٍ، وَأَبُو هُرَيْرَةَ، وَأَبُو قَتَادَةَ، فَوُضِعَ الْغُلَامُ مِمَّا يَلِي الْإِمَامَ، ثُمَّ سُئِلُوا، فَقَالُوا: هِيَ السُّنَّةُ "
3339 - وَقَدْ ذَكَرْنَا أَنَّ إِمَارَةَ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ إِنَّمَا كَانَتْ مِنْ سَنَةِ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ إِلَى سَنَةِ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ،
3340 - وَفِي هَذَا الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ شَهَادَةُ نَافِعٍ بِشُهُودِ أَبِي قَتَادَةَ هَذِهِ الْجَنَازَةِ الَّتِي صَلَّى عَلَيْهَا سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ فِي إِمَارَتِهِ عَلَى الْمَدِينَةِ، وَفِي كُلِّ ذَلِكَ دَلَالَةٌ عَلَى خَطَأِ رِوَايَةِ مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، وَمَنْ تَابَعَهُ فِي مَوْتِ أَبِي قَتَادَةَ فِي خِلَافَةِ عَلِيٍّ،
3341 - وَيُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ رَاوِيهِ غَلَطٌ مِنْ قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ، أَوْ غَيْرِهِ، مِمَّنْ تَقَدَّمَ مَوْتُهُ إِلَى أَبِي قَتَادَةَ،
كل ما يكتبه علي ذو الشوكة هو من افكاره حصرا
نعلن عن تحدي في كشف اكذوبة زواج عثمان من ام كلثوم كما اننا بدأنا في كشف اكذوبة زواج عمر من ام كلثوم
يتبع لكشف الروايات الاخرى الشيعية والسنية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد
قل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا
قبل ان نعرض كل الموضوع نضع هذا الاشكال الذي يهدم هذه الاكذوبة وذلك لعجالة من امرنا نرجوا من الله تسهيله
ان الرواية التي تثبت الزواج والاولاد هي مثل هذه الرواية الاتية
كما هي الطريقة الشيعية العراقية نبدأ بالثوابت لنزيل بها الزيغ والتحريف
- من الثابت ان عمر توفي سنة 23 هـ
- من الثابت ان ام كلثوم حضرت الطف مع اخيها الحسين سنة 61 هـ
- تقول الروايات الاتية انها توفيت وصلى عليها وعلى ابنها الغلام سعيد ابن العاص الذي كان والي المدينة سنة 48 هـ من قبل معاوية بن هند آكلة الاكباد
- الاشكال هو ان ابن عمر المفروض انه ابن ام كلثوم كان غلاما لكن الفرق كبير بين موت عمر وموت زيد ابن عمر حوالي خمس وعشرين سنة فهذا يعني انه ليس غلاما وهذا يعني ان ام كلثوم هذه ليست ام كلثوم بنت علي وهذا يعني ايضا ان عمر لم يتزوج ام كلثوم ولم يولدها ولدا اسمه زيد
سنن النسائي (4/ 71)
1978 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ، قَالَ: أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَنْبَأَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: سَمِعْتُ نَافِعًا يَزْعُمُ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ صَلَّى عَلَى تِسْعِ جَنَائِزَ جَمِيعًا «فَجَعَلَ الرِّجَالَ يَلُونَ الْإِمَامَ، وَالنِّسَاءَ يَلِينَ الْقِبْلَةَ، فَصَفَّهُنَّ صَفًّا وَاحِدًا، وَوُضِعَتْ جَنَازَةُ أُمِّ كُلْثُومِ بِنْتِ عَلِيٍّ امْرَأَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، وَابْنٍ لَهَا يُقَالُ لَهُ زَيْدٌ وُضِعَا جَمِيعًا وَالْإِمَامُ يَوْمَئِذٍ سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ، وَفِي النَّاسِ ابْنُ عُمَرَ، وَأَبُو هُرَيْرَةَ، وَأَبُو سَعِيدٍ، وَأَبُو قَتَادَةَ، فَوُضِعَ الْغُلَامُ مِمَّا يَلِي الْإِمَامَ»، فَقَالَ رَجُلٌ: فَأَنْكَرْتُ ذَلِكَ، فَنَظَرْتُ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَأَبِي سَعِيدٍ، وَأَبِي قَتَادَةَ، فَقُلْتُ: مَا هَذَا؟ قَالُوا: «هِيَ السُّنَّةُ»
__________
[حكم الألباني] صحيح
مصنف عبد الرزاق الصنعاني (3/ 465)
عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
6337 - عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: سَمِعْتُ نَافِعَا، يَزْعُمُ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ، «صَلَّى عَلَى تِسْعِ جَنَائِزَ جَمِيعَا، فَجَعَلَ الرِّجَالَ يَلُونَ الْإِمَامَ، وَالنِّسَاءَ يَلُونَ الْقِبْلَةَ، فَصَفَّهُنَّ صَفًّا»، وَوُضِعَتْ جِنَازَةُ أُمِّ كُلْثُومِ ابْنَةِ عَلِيٍّ امْرَأَةُ عُمَرَ بْنِ الْخطَّابِ وَابْنٍ لَهَا يُقَالُ لَهُ: زَيْدٌ، وُضِعَا جَمِيعًا، وَالْإِمَامُ يَوْمَئِذٍ سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ، وَفِي النَّاسِ ابْنُ عَبَّاسٍ، وَأَبُو هُرَيْرَةَ، وَأَبُو سَعِيدٍ، وَأَبُو قَتَادَةَ، فَوَضَعَ الْغُلَامَ مِمَّا يَلِي الْإِمَامَ، قَالَ رَجُلٌ: فَأَنْكَرْتُ ذَلِكَ فَنَظَرْتُ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ وَأَبِي سَعِيدٍ وَأَبِي قَتَادَةَ فَقُلْتُ: مَا هَذَا؟ فَقَالُوا: هِيَ السُّنَّةُ
سنن الدارقطني (2/ 448)
1852 - حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ , نا خَلَّادُ بْنُ أَسْلَمَ , نا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ , نا ابْنُ جُرَيْجٍ , عَنْ نَافِعٍ , أَنَّ ابْنَ عُمَرَ صَلَّى عَلَى سَبْعِ جَنَائِزَ رِجَالٍ وَنِسَاءٍ فَجَعَلَ الرِّجَالَ مِمَّا يَلِيهِ وَالنِّسَاءَ مِمَّا يَلِي الْقِبْلَةَ وَصَفَّهُمْ صَفًّا وَاحِدًا , وَقَالَ: وَوَضَعَ جِنَازَةَ أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ عَلِيٍّ امْرَأَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ , وَابْنٍ يُقَالُ لَهُ: زَيْدُ بْنُ عُمَرَ , وَالْإِمَامُ يَوْمَئِذٍ سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ وَفِي النَّاسِ يَوْمَئِذٍ ابْنُ عَبَّاسٍ , وَأَبُو هُرَيْرَةَ , وَأَبُو سَعِيدٍ , وَأَبُو قَتَادَةَ فَقُلْتُ: مَا هَذَا؟ , قَالُوا: السُّنَّةُ "
السنن الكبرى للبيهقي (4/ 52)
6919 - أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، أنبأ أَبُو عَبْدِ اللهِ الشَّيْبَانِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، أنبأ جَعْفَرٌ، ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ حَازِمِ بْنِ أَبِي غَرَزَةَ الْغِفَارِيُّ، ثنا جَعْفَرٌ يَعْنِي ابْنَ عَوْنٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّهُ صَلَّى عَلَى تِسْعِ جَنَائِزَ رِجَالٍ وَنِسَاءٍ فَجَعَلَ الرِّجَالَ مِمَّا يَلِي الْإِمَامَ وَالنِّسَاءَ مِمَّا يَلِي الْقِبْلَةَ، وَصَفَّهُمْ صَفًّا وَاحِدًا قَالَ: " وَوُضِعَتْ جِنَازَةُ أُمِّ كُلْثُومِ بِنْتِ عَلِيٍّ امْرَأَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَابْنٍ لَهَا يُقَالُ لَهُ: زَيْدُ بْنُ عُمَرَ وَالْإِمَامُ يَوْمَئِذٍ سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ وَفِي النَّاسِ يَوْمَئِذٍ ابْنُ عَبَّاسٍ، وَأَبُو هُرَيْرَةَ، وَأَبُو سَعِيدٍ، وَأَبُو قَتَادَةَ " , قَالَ: " فَوُضِعَ الْغُلَامُ مِمَّا يَلِي [ص:53] الْإِمَامَ "، قَالَ رَجُلٌ: فَأَنْكَرْتُ ذَلِكَ، فَنَظَرْتُ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَأَبِي سَعِيدٍ، وَأَبِي قَتَادَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ، فَقُلْتُ: مَا هَذَا؟ قَالُوا: السُّنَّةُ، لَفْظُ حَدِيثِ أَبِي عَبْدِ اللهِ، وَفِي رِوَايَةِ أَبِي زَكَرِيَّا أَنَّ ابْنَ عُمَرَ صَلَّى عَلَى تِسْعِ جَنَائِزَ جَمِيعًا وَقَالَ: فِي أُمِّ كُلْثُومٍ وَابْنِهَا فَوُضِعَا جَمِيعًا، وَالْبَاقِي سَوَاءٌ
معرفة السنن والآثار (2/ 432)
3337 - وَمَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ إِنَّمَا كَانَ عَلَى الْمَدِينَةِ فِي أَيَّامِ مُعَاوِيَةَ، ثُمَّ نُزِعَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ، وَاسْتُعْمِلَ عَلَيْهَا سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ، ثُمَّ نُزِعَ سَعِيدٌ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ، وَأُمِّرَ عَلَيْهَا مَرْوَانَ بْنَ الْحَكَمِ.
3338 - وَرُوِّينَا فِي كِتَابِ الْجَنَائِزِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، وَأُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ نَافِعٍ، مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ فِي اجْتِمَاعِ الْجَنَائِزِ: " أَنَّ جَنَازَةَ، أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ عَلِيٍّ امْرَأَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَابْنِهَا زَيْدِ بْنِ عُمَرَ، وُضِعَا جَمِيعًا، وَالْإِمَامُ يَوْمَئِذٍ سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ، وَفِي النَّاسِ يَوْمَئِذٍ ابْنُ عَبَّاسٍ، وَأَبُو هُرَيْرَةَ، وَأَبُو قَتَادَةَ، فَوُضِعَ الْغُلَامُ مِمَّا يَلِي الْإِمَامَ، ثُمَّ سُئِلُوا، فَقَالُوا: هِيَ السُّنَّةُ "
3339 - وَقَدْ ذَكَرْنَا أَنَّ إِمَارَةَ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ إِنَّمَا كَانَتْ مِنْ سَنَةِ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ إِلَى سَنَةِ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ،
3340 - وَفِي هَذَا الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ شَهَادَةُ نَافِعٍ بِشُهُودِ أَبِي قَتَادَةَ هَذِهِ الْجَنَازَةِ الَّتِي صَلَّى عَلَيْهَا سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ فِي إِمَارَتِهِ عَلَى الْمَدِينَةِ، وَفِي كُلِّ ذَلِكَ دَلَالَةٌ عَلَى خَطَأِ رِوَايَةِ مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، وَمَنْ تَابَعَهُ فِي مَوْتِ أَبِي قَتَادَةَ فِي خِلَافَةِ عَلِيٍّ،
3341 - وَيُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ رَاوِيهِ غَلَطٌ مِنْ قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ، أَوْ غَيْرِهِ، مِمَّنْ تَقَدَّمَ مَوْتُهُ إِلَى أَبِي قَتَادَةَ،
كل ما يكتبه علي ذو الشوكة هو من افكاره حصرا
نعلن عن تحدي في كشف اكذوبة زواج عثمان من ام كلثوم كما اننا بدأنا في كشف اكذوبة زواج عمر من ام كلثوم
يتبع لكشف الروايات الاخرى الشيعية والسنية
تعليق