إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سلسلة كشف الكذب والتحريف 3 اكذوبة زواج ام كلثوم من عمر بن الحطاب

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سلسلة كشف الكذب والتحريف 3 اكذوبة زواج ام كلثوم من عمر بن الحطاب

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    قل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا
    قبل ان نعرض كل الموضوع نضع هذا الاشكال الذي يهدم هذه الاكذوبة وذلك لعجالة من امرنا نرجوا من الله تسهيله
    ان الرواية التي تثبت الزواج والاولاد هي مثل هذه الرواية الاتية
    كما هي الطريقة الشيعية العراقية نبدأ بالثوابت لنزيل بها الزيغ والتحريف
    - من الثابت ان عمر توفي سنة 23 هـ
    - من الثابت ان ام كلثوم حضرت الطف مع اخيها الحسين سنة 61 هـ
    - تقول الروايات الاتية انها توفيت وصلى عليها وعلى ابنها الغلام سعيد ابن العاص الذي كان والي المدينة سنة 48 هـ من قبل معاوية بن هند آكلة الاكباد
    - الاشكال هو ان ابن عمر المفروض انه ابن ام كلثوم كان غلاما لكن الفرق كبير بين موت عمر وموت زيد ابن عمر حوالي خمس وعشرين سنة فهذا يعني انه ليس غلاما وهذا يعني ان ام كلثوم هذه ليست ام كلثوم بنت علي وهذا يعني ايضا ان عمر لم يتزوج ام كلثوم ولم يولدها ولدا اسمه زيد
    سنن النسائي (4/ 71)
    1978 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ، قَالَ: أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَنْبَأَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: سَمِعْتُ نَافِعًا يَزْعُمُ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ صَلَّى عَلَى تِسْعِ جَنَائِزَ جَمِيعًا «فَجَعَلَ الرِّجَالَ يَلُونَ الْإِمَامَ، وَالنِّسَاءَ يَلِينَ الْقِبْلَةَ، فَصَفَّهُنَّ صَفًّا وَاحِدًا، وَوُضِعَتْ جَنَازَةُ أُمِّ كُلْثُومِ بِنْتِ عَلِيٍّ امْرَأَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، وَابْنٍ لَهَا يُقَالُ لَهُ زَيْدٌ وُضِعَا جَمِيعًا وَالْإِمَامُ يَوْمَئِذٍ سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ، وَفِي النَّاسِ ابْنُ عُمَرَ، وَأَبُو هُرَيْرَةَ، وَأَبُو سَعِيدٍ، وَأَبُو قَتَادَةَ، فَوُضِعَ الْغُلَامُ مِمَّا يَلِي الْإِمَامَ»، فَقَالَ رَجُلٌ: فَأَنْكَرْتُ ذَلِكَ، فَنَظَرْتُ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَأَبِي سَعِيدٍ، وَأَبِي قَتَادَةَ، فَقُلْتُ: مَا هَذَا؟ قَالُوا: «هِيَ السُّنَّةُ»
    __________
    [حكم الألباني] صحيح
    مصنف عبد الرزاق الصنعاني (3/ 465)
    عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
    6337 - عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: سَمِعْتُ نَافِعَا، يَزْعُمُ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ، «صَلَّى عَلَى تِسْعِ جَنَائِزَ جَمِيعَا، فَجَعَلَ الرِّجَالَ يَلُونَ الْإِمَامَ، وَالنِّسَاءَ يَلُونَ الْقِبْلَةَ، فَصَفَّهُنَّ صَفًّا»، وَوُضِعَتْ جِنَازَةُ أُمِّ كُلْثُومِ ابْنَةِ عَلِيٍّ امْرَأَةُ عُمَرَ بْنِ الْخطَّابِ وَابْنٍ لَهَا يُقَالُ لَهُ: زَيْدٌ، وُضِعَا جَمِيعًا، وَالْإِمَامُ يَوْمَئِذٍ سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ، وَفِي النَّاسِ ابْنُ عَبَّاسٍ، وَأَبُو هُرَيْرَةَ، وَأَبُو سَعِيدٍ، وَأَبُو قَتَادَةَ، فَوَضَعَ الْغُلَامَ مِمَّا يَلِي الْإِمَامَ، قَالَ رَجُلٌ: فَأَنْكَرْتُ ذَلِكَ فَنَظَرْتُ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ وَأَبِي سَعِيدٍ وَأَبِي قَتَادَةَ فَقُلْتُ: مَا هَذَا؟ فَقَالُوا: هِيَ السُّنَّةُ
    سنن الدارقطني (2/ 448)
    1852 - حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ , نا خَلَّادُ بْنُ أَسْلَمَ , نا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ , نا ابْنُ جُرَيْجٍ , عَنْ نَافِعٍ , أَنَّ ابْنَ عُمَرَ صَلَّى عَلَى سَبْعِ جَنَائِزَ رِجَالٍ وَنِسَاءٍ فَجَعَلَ الرِّجَالَ مِمَّا يَلِيهِ وَالنِّسَاءَ مِمَّا يَلِي الْقِبْلَةَ وَصَفَّهُمْ صَفًّا وَاحِدًا , وَقَالَ: وَوَضَعَ جِنَازَةَ أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ عَلِيٍّ امْرَأَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ , وَابْنٍ يُقَالُ لَهُ: زَيْدُ بْنُ عُمَرَ , وَالْإِمَامُ يَوْمَئِذٍ سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ وَفِي النَّاسِ يَوْمَئِذٍ ابْنُ عَبَّاسٍ , وَأَبُو هُرَيْرَةَ , وَأَبُو سَعِيدٍ , وَأَبُو قَتَادَةَ فَقُلْتُ: مَا هَذَا؟ , قَالُوا: السُّنَّةُ "
    السنن الكبرى للبيهقي (4/ 52)
    6919 - أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، أنبأ أَبُو عَبْدِ اللهِ الشَّيْبَانِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، أنبأ جَعْفَرٌ، ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ حَازِمِ بْنِ أَبِي غَرَزَةَ الْغِفَارِيُّ، ثنا جَعْفَرٌ يَعْنِي ابْنَ عَوْنٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّهُ صَلَّى عَلَى تِسْعِ جَنَائِزَ رِجَالٍ وَنِسَاءٍ فَجَعَلَ الرِّجَالَ مِمَّا يَلِي الْإِمَامَ وَالنِّسَاءَ مِمَّا يَلِي الْقِبْلَةَ، وَصَفَّهُمْ صَفًّا وَاحِدًا قَالَ: " وَوُضِعَتْ جِنَازَةُ أُمِّ كُلْثُومِ بِنْتِ عَلِيٍّ امْرَأَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَابْنٍ لَهَا يُقَالُ لَهُ: زَيْدُ بْنُ عُمَرَ وَالْإِمَامُ يَوْمَئِذٍ سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ وَفِي النَّاسِ يَوْمَئِذٍ ابْنُ عَبَّاسٍ، وَأَبُو هُرَيْرَةَ، وَأَبُو سَعِيدٍ، وَأَبُو قَتَادَةَ " , قَالَ: " فَوُضِعَ الْغُلَامُ مِمَّا يَلِي [ص:53] الْإِمَامَ "، قَالَ رَجُلٌ: فَأَنْكَرْتُ ذَلِكَ، فَنَظَرْتُ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَأَبِي سَعِيدٍ، وَأَبِي قَتَادَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ، فَقُلْتُ: مَا هَذَا؟ قَالُوا: السُّنَّةُ، لَفْظُ حَدِيثِ أَبِي عَبْدِ اللهِ، وَفِي رِوَايَةِ أَبِي زَكَرِيَّا أَنَّ ابْنَ عُمَرَ صَلَّى عَلَى تِسْعِ جَنَائِزَ جَمِيعًا وَقَالَ: فِي أُمِّ كُلْثُومٍ وَابْنِهَا فَوُضِعَا جَمِيعًا، وَالْبَاقِي سَوَاءٌ
    معرفة السنن والآثار (2/ 432)
    3337 - وَمَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ إِنَّمَا كَانَ عَلَى الْمَدِينَةِ فِي أَيَّامِ مُعَاوِيَةَ، ثُمَّ نُزِعَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ، وَاسْتُعْمِلَ عَلَيْهَا سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ، ثُمَّ نُزِعَ سَعِيدٌ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ، وَأُمِّرَ عَلَيْهَا مَرْوَانَ بْنَ الْحَكَمِ.
    3338 - وَرُوِّينَا فِي كِتَابِ الْجَنَائِزِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، وَأُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ نَافِعٍ، مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ فِي اجْتِمَاعِ الْجَنَائِزِ: " أَنَّ جَنَازَةَ، أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ عَلِيٍّ امْرَأَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَابْنِهَا زَيْدِ بْنِ عُمَرَ، وُضِعَا جَمِيعًا، وَالْإِمَامُ يَوْمَئِذٍ سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ، وَفِي النَّاسِ يَوْمَئِذٍ ابْنُ عَبَّاسٍ، وَأَبُو هُرَيْرَةَ، وَأَبُو قَتَادَةَ، فَوُضِعَ الْغُلَامُ مِمَّا يَلِي الْإِمَامَ، ثُمَّ سُئِلُوا، فَقَالُوا: هِيَ السُّنَّةُ "
    3339 - وَقَدْ ذَكَرْنَا أَنَّ إِمَارَةَ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ إِنَّمَا كَانَتْ مِنْ سَنَةِ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ إِلَى سَنَةِ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ،
    3340 - وَفِي هَذَا الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ شَهَادَةُ نَافِعٍ بِشُهُودِ أَبِي قَتَادَةَ هَذِهِ الْجَنَازَةِ الَّتِي صَلَّى عَلَيْهَا سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ فِي إِمَارَتِهِ عَلَى الْمَدِينَةِ، وَفِي كُلِّ ذَلِكَ دَلَالَةٌ عَلَى خَطَأِ رِوَايَةِ مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، وَمَنْ تَابَعَهُ فِي مَوْتِ أَبِي قَتَادَةَ فِي خِلَافَةِ عَلِيٍّ،
    3341 - وَيُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ رَاوِيهِ غَلَطٌ مِنْ قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ، أَوْ غَيْرِهِ، مِمَّنْ تَقَدَّمَ مَوْتُهُ إِلَى أَبِي قَتَادَةَ،
    كل ما يكتبه علي ذو الشوكة هو من افكاره حصرا
    نعلن عن تحدي في كشف اكذوبة زواج عثمان من ام كلثوم كما اننا بدأنا في كشف اكذوبة زواج عمر من ام كلثوم
    يتبع لكشف الروايات الاخرى الشيعية والسنية
    التعديل الأخير تم بواسطة علي ذو الشوكة; الساعة 30-01-2016, 04:25 PM.

  • #2
    عمر بن الخطاب قريشي سليل ابراهيم خليل الله كما محمد رسول الله عليه الصلاة والسلام !!! فهم أبناء نبي واحد وأبناء عمومة موسي وعيسي وسليمان وداوود ويعقوب وهارون ويوسف وأبناء اسماعيل عليهم الصلاة والسلام جميعا !!!
    ورسول الله صهره تزوج ابنته وهذا شرف لعمر اعظم من شرف ان يتزوج هو ابنة علي ابن عمهم وحفيد خليل الله !!!!
    اذن تزوج عمر ام كلثوم رضي الله عنهم اجمعين ام لم يتزوجها ليس مهما .

    تعليق


    • #3
      نحن نقول ان تريفا حصل في مثل هذه الروايات فالمقوصد اصلا هي ام كلثوم بن عمرو بن جرول زوجة عمر بن الخطاب طلقها عمر يوم الهدنة وقد اعطاه النبي مهرها ثم ان عمر راجعها فأولدها ابنه عبيد الله الذي قتل مع معاوية في صفين بقي زيد ابن عمر قيل عنه قتل شابا
      ام كلثوم بنت عمرو جائت الى المدينة ايام خلافة عمر وبعد وفاة عمر لابد انها تزوجت واولدت من احدهم فهي امرأة الخليفة وقد ورثت امواله فمن نزوجها لماذا لم يذكروا عنها شيء مع ان لها قصة كبيرة حيث نزول الايات (ولاتمسكوا بعصم الكوافر ) يوم الحديبية ومع ذلك لاتجد لها ذكرا بعد عمر لأنه سيفتضح امرهم وتنكشف الاكذوبة من ان الروايات هي في ام كلثوم بنت جرول وليس في ام كلثوم بنت علي
      يتبع

      تعليق


      • #4
        مناقشة الروايات ودحض مايفترون ويحرفون
        رواية سنية وردت في كتاب البخاري وهي لا تدل على ان عمر كتن متزوجا من ام كلثوم بنت علي بل على العكس تدل على انه لم يكن متزوجها اصلا
        صحيح البخاري (4/ 34)
        2881 - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ ثَعْلَبَةُ بْنُ أَبِي مَالِكٍ: إِنَّ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَسَمَ مُرُوطًا بَيْنَ نِسَاءٍ مِنْ نِسَاءِ المَدِينَةِ، فَبَقِيَ مِرْطٌ جَيِّدٌ، فَقَالَ لَهُ بَعْضُ مَنْ عِنْدَهُ: يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ، أَعْطِ هَذَا ابْنَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّتِي عِنْدَكَ، يُرِيدُونَ أُمَّ كُلْثُومٍ بِنْتَ عَلِيٍّ، فَقَالَ عُمَرُ: «أُمُّ سَلِيطٍ أَحَقُّ، وَأُمُّ سَلِيطٍ مِنْ نِسَاءِ الأَنْصَارِ، مِمَّنْ بَايَعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» [ص:34]، قَالَ عُمَرُ: «فَإِنَّهَا كَانَتْ تَزْفِرُ لَنَا القِرَبَ يَوْمَ أُحُدٍ»، قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: " تَزْفِرُ: تَخِيطُ "
        __________
        [تعليق مصطفى البغا]
        2725 (3/1056) -[ ش (مروطا) جمع مرط وهو كساء من صوف أو حرير. (تزفر) تحمل وقيل تخرز وتخيط]
        [3843]

        الرواية تقول ان جمع من النساء والرجال كانوا مجتمعين عند عمر وعمر يوزع مروطا للنساء لذلك وقفت ام كلثوم بنت علي مع باقي نساء المدينة المجتمعات عند عمر علها تنال واحدا من تلك المروط فوزع عمر المروط على النساء حتى بقي واحدا وكانت ام كلثوم واقفة عنده اي في محضره وفي محل الاجتماع مثل باقي الرجال والنساء عند عمر وهنا عمر لم يرد اعطاء هذا المرط الى ام كلثوم وتوقف مع بقاء ام كلثوم واقفة امامه وهي مستحقة له فقال له بعض من عنده واقفا مثل ام كلثوم من الرجال والنساء او من بقي منهم اعط هذا المرط ام كلثوم الا تراها واقفة عندك لماذا لم تعطها كما اعطيت غيرها وهنا عمر ابان حقيقة حقده على ام كلثوم ورفض اعطائها المرط وقال ان امرأة عجوز هي احق من هذه الشابة بهذا المرط الجيد .كما هو المعنى المعلوم
        الملاحظ على هذه الرواية:
        اولا:ليس في الرواية ما يدل على انها كانت زوجته بل هي واقفة عنده مثل باقي الرجال والنساء الواقفين عنده من اجل التوزيع .
        لو كانت زوجته لما صح لها ان تقف مع باقي نساء المدينة وزوجها الخليفة وهو الذي يوزع فزوجها احق منها ان يأخذ حصتها ويعزلها لها وهو الاولى ان يأتيها اليها ولايكلفها الوقوف مع الرجال والنساء فيقول لها ارجعي الى بيتك سأتيك بواحد من المروط حصتك .
        ثانيا : لو كانت ام كلثوم زوجة عمر لما سأله الصحابة ان يعطيها مرطا اذ ليس من الخلق واللائق من المسلم ان يأمر احد ان يعطي زوجته او ان يصرف على اهله شيئا فارجل ينزعج من ذلك ويقول اني غير مقصر او انا اولى بها ولا احتاج الى تنبيه منك بحقوق زوجتي فكيف اذا قال هذا جماعة من الناس هل يعقل ان ينبهوه على زوجته لايمكن الا ان تكون المرأة غير زوجته هي واحدة من باقي المسلمين فينبهوه على اعطائها لأنها واقفة معهم ولم يعطها مرطا مع انها امرأة شابة وتستحق كل الاستحقاق ان تأخذ مرطا جيدا وهي لازالت واقفة وكان هذا اخر مرط ترى لماذا لم يعطها عمر ذلك المرط وكسر حتى طلب الصحابة منه بذلك ان لم يكن لها او لهم كرامة كرامة لجدها رسول الله كرامة لأمها الزهراء وابيها علي ابن ابي طالب لكن هذا لم يحدث فلم يشفع لها كل ذلك ولم يشفع طلب الحاضرين عنده من الرجال والنساء لم يشفع ولم يشفع فما الذي منع عمر من اعطائها لآبد انه الحقد عليها وعلى ابيها الذي رفض ان يزوجها له .
        ثالثا : (قولهم اعط هذا ابنة رسول الله التي عندك) يدل على انها ليست زوجته اذ لقالوا اعط هذا زوجتك بنت رسول الله ولا يحتاج الكلام الى ان يقولوا التي عندك فلوا كانت زوجته طبعا هي عنده والا اين ستكون فكلامهم زائد و لامعنى له

        يتبع بأذن الله

        تعليق


        • #5
          اني مريض جدا وقد ضعف بصري وقوتي و حالما اتماثل للشفاء بحمد من الله ومنه سأبدأ في اتمام ماكتبت في موضوعي
          ان واحد من الاشكالات الوارد ة في الموضوع قد عرضته والرواية الصحيحة عندهم قد بينتها ووججهتها الى جهتها الصحيحة عكس ظنونهم واهوائهم ورغباتهم
          ولما يكن لهم سنة او شيعة من اشكال على الموضوع تبين صدق ما نقول وما نعرض ومن لديه ادنى اشكال او تعقيب فليتفضل اخواني بارك الله فيكم

          اسئلكم الدعاء

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            اللهم صل على محمد وآل محمد
            قل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا
            نعتذر على تأخرنا في اتمام البحث فقد واجهتنا مشكلة صحية نسأل الله اتمام نعمته وفضله علينا بالشفاء التام .
            الحمد لله رب العالمين
            ان الدين السني قائم على الهوى والكذب والتحريف
            ومن كذبهم اختلاق الشخصيات صحابة وابناء وبنات لآل البيت كذبا وزورا من اجل ان يضيفوا هالة من كرامة لطواغيتهم وازلامهم في عين اهل البيت وعيون شعيتهم ويرمون بها من يجادلهم ويرفعوا شأن خساسة منزلتهم بذلك الكذب والتحريف وما اكثر الاكاذيب والتحريف في الاحاديث ولم يسعفهم في تحريفهم ذلك بدعتهم التي يتبجحون بها وهي علم الجرح والتعديل التي استخدموها لرد الاحاديث التي لاتلتئم اهوائم ورغباتهم ومشهوراتهم .
            من هذه الاكاذيب والتحريفات اختلاق بنت للأمام علي بأسم ام كلثوم زوجوها الى عمر دجالهم الاكبر حولوا خطبته لأبته ام كلثوم والتي هي كنية لزينب العقيلة الى زواج وهذا وقع فيه حتى علمائنا المتأخرين نتيجة ابتعادهم عن منهج البحث العلمي وتأثرهم بمنهج المخالفين وادعائاتهم واعتقاداتهم ورضوا بالقعود واخذا اموال الناس بالباطل المهم
            تعرضنا في بحثنا هذا الى حديثين عند المخالفين يدعون بهما اثبات ذلك الزواج
            حديث صلاة عبد الله بن عمر على جنازة ام كلثوم بنت علي وحديث حضور ام كلثوم عند عمر حين كان يوزع مروطا للنساء
            وبينا الفهم المغلوط في حديث البخاري في حادثة توزيع المروط وانه لايدل على المطلوب البتة فهي كانت حاضرة عنده مثل بقية من حضر عنده من اجل توزيع المروط النسائية .
            واما الحديث الاكثر شهرة وهو حديث صلاة ابن عمر على جنازة ام كلثوم فقد بينا التناقض فيه ونعيد الكلام فيه حيث لاحديث اخر عندهم يدل على مثله
            وهذا نموذج من نماذج التحريف والكذب على اهل البيت فقد اخترعوا بنتا لأمير المؤمنين علي ابن ابي طالب وزوجوها الى طاغوتهم عمر ابن الحطاب وسنبين هذا التحريف ونعدله فقد ذكر خبر هذا في المصادر المختلفة يقول ان جنازة ام كلثوم بنت علي امرأة عمر بن الخطاب وابن لها اسمه زيد ماتا في ساعة واحدة لا يدرى أيهما مات أولا فلم يورث احدهما من الأخر وقد صلى عليهما عبد الله عمر وخلفه الصحابة منهم الحسن والحسين وأبو قتادة وأبو هريرة وأبو سعيد وغيرهم من الصحابة وصلى عليها أيضا والي المدينة سعيد ابن العاص الذي كان والى المدينة سنة 48هـ من قبل معاوية بن ابي سفيان وهذه الحادثة اخذت الجانب الكبير والمهم في اثبات دعوى زواج ام كلثوم من عمر لعنه الله حسب الروايات والاخبار المذكورة في مصادرها لأنها تذكر اسم (ام كلثوم بنت علي) بالحرف . والحق ان هذا الخبر محرف في الكتب والروايات التي تذكره محرفة تبعا وهي أصلا واردة في احدى ازواج عمر بن الحطاب والراجح انها ام كلثوم بنت عمرو بن جرول زوجة عمر وابنها زيد حيث انهم أضافوا اسم (علي) الى ام كلثوم وما ان حرف الاسم في احد المصادر عن جهل او عمد وجدها اتباع عمر تدغدغ مشاعرهم وتتوائم مع هواهم وتثبتهم على سنة عمر واتباعه ولذلك تبعها النساخ يحرفون الروايات التي لم تحرف في بقية الكتب والمصادر الحديثية والتاريخية ويقولون ان هذا هو الحق وغيره محرف . ومن المؤكد ان الراوي ذكر فقط (ام كلثوم امرأة عمر بن الخطاب) بهذا اللفظ فهذا يكفي للتعريف بها لأن عمر عنده زوجة باسم ام كلثوم بنت عمرو بنت جرول وله منها ولدا اسمه زيد فهنا حرفوا وبدلوا فيها اسم ( ام كلثوم بنت عمرو ) الى اسم ( ام كلثوم بنت علي ) ، وهذا على ما يجري بيانه فانه من الثابت عند الجميع والمشهور عند الكل هو مشاركة ام كلثوم لأخيها الحسين عند مقتله واستشهاده في معركة الطف وحضورها في أحداث كربلاء سنة 61 هـ وما جرى عليها وخطبتها في الكوفة معلومة ومشهوره فكيف يصح ان يصلي على جنازتها عبد الله ابن عمر وفي المصلين الحسن والحسين وقد استشهدا قبلها فهذا يسقط ويكشف التحريف برمته وكيف يقولا له (صل على امك ) علما انه قد ورد في بعض الأصول ان ام كلثوم بنت عمرو هي ام عبد الله بن عمر وهنا تتوضح الصورة كاملة والتحريف بان وظهر اذا لابد من هذه ليست ام كلثوم بنت علي باللازم لزوما والراجح الحق هنا انها (ام كلثوم بنت عمرو بن جرول) امرأة عمر بن الخطاب بدليل ان لها ولدا اسمه زيد من عمر بن الخطاب وتذكر بعض الأصول ان ام كلثوم هذه هي ام عبد الله بن عمر . اذا بالنتيجة يظهر ثابتا ان هناك تحريفا حصل اثناء النسخ و الطباعة او بطريقة او بأخرى للرواية وبقية الروايات في مصادرها فأضيف أسم علي الى اسم ام كلثوم وحرف اسم (عمرو )الى (علي )لتصبح (ام كلثوم بنت علي ) والصحيح انها (ام كلثوم بنت عمرو) وحتى بهذه التحريفات يحولوا الخطبة الى الزواج المشهور عندهم وكم من مشهور لا اصل له وبهذه الشهرة انخدع بعض الشيعة والمحسوبين عليهم فصدقوا قولهم ثم ان الحمقى منهم غيروا حتى احاديث اهل البيت وأضافوا لها ما يوائم تلك الشهرة من الكذب والتحريف نتيجة لتأثرهم بالعامة وتراثهم وكتبهم .

            سنعرض ونتطرق الى الاحاديث الشيعية ونوجهها الى جهتها الحقة بعد التوضيح والتبين
            في قابل الايام ان شاء الله رب العالمين
            علي ذو الشوكة
            التعديل الأخير تم بواسطة علي ذو الشوكة; الساعة 01-05-2016, 05:33 PM.

            تعليق


            • #7
              وهل تسمي هذا بحثا
              ما استند الى القواعد العلميو سمي بحثا
              ومالم يستند الى قواعد العلم سمي تهريجا

              صحيح البخاري (4/ 34)
              2881 - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ ثَعْلَبَةُ بْنُ أَبِي مَالِكٍ: إِنَّ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَسَمَ مُرُوطًا بَيْنَ نِسَاءٍ مِنْ نِسَاءِ المَدِينَةِ، فَبَقِيَ مِرْطٌ جَيِّدٌ، فَقَالَ لَهُ بَعْضُ مَنْ عِنْدَهُ: يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ، أَعْطِ هَذَا ابْنَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّتِي عِنْدَكَ، يُرِيدُونَ أُمَّ كُلْثُومٍ بِنْتَ عَلِيٍّ، فَقَالَ عُمَرُ: «أُمُّ سَلِيطٍ أَحَقُّ، وَأُمُّ سَلِيطٍ مِنْ نِسَاءِ الأَنْصَارِ، مِمَّنْ بَايَعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» [ص:34]، قَالَ عُمَرُ: «فَإِنَّهَا كَانَتْ تَزْفِرُ لَنَا القِرَبَ يَوْمَ أُحُدٍ»، قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: " تَزْفِرُ: تَخِيطُ "

              اين في هذه الرواية ان النساء كن واقفات في طابور ينتظرن من عمر ان يوزع عليهن المروط كما تدعي انت
              ثانيا هل تعتقد ان علي سيسمح لابنته غير المتزوجة ان تذهب وتقف مع النساء تستجدي مرطا من المروط ..هل هذا ظنك بعلي
              ثالثا اي جاهل بسيط باللغة العربية يعرف ان قولهم ابنة رسول الله التي عندك تعني زوجتك ولاتعني الابنة الواقفة في طابور النساء فهذا ليس من كلام العرب ان كنت عربيا تفهم كلامهم

              رابعا من اين لك الثابت ان ام كلثوم كانت حاضرة في معركة الطف

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة سيدونس
                وهل تسمي هذا بحثا
                ما استند الى القواعد العلميو سمي بحثا
                ومالم يستند الى قواعد العلم سمي تهريجا

                صحيح البخاري (4/ 34)
                2881 - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ ثَعْلَبَةُ بْنُ أَبِي مَالِكٍ: إِنَّ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَسَمَ مُرُوطًا بَيْنَ نِسَاءٍ مِنْ نِسَاءِ المَدِينَةِ، فَبَقِيَ مِرْطٌ جَيِّدٌ، فَقَالَ لَهُ بَعْضُ مَنْ عِنْدَهُ: يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ، أَعْطِ هَذَا ابْنَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّتِي عِنْدَكَ، يُرِيدُونَ أُمَّ كُلْثُومٍ بِنْتَ عَلِيٍّ، فَقَالَ عُمَرُ: «أُمُّ سَلِيطٍ أَحَقُّ، وَأُمُّ سَلِيطٍ مِنْ نِسَاءِ الأَنْصَارِ، مِمَّنْ بَايَعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» [ص:34]، قَالَ عُمَرُ: «فَإِنَّهَا كَانَتْ تَزْفِرُ لَنَا القِرَبَ يَوْمَ أُحُدٍ»، قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: " تَزْفِرُ: تَخِيطُ "

                اين في هذه الرواية ان النساء كن واقفات في طابور ينتظرن من عمر ان يوزع عليهن المروط كما تدعي انت
                ثانيا هل تعتقد ان علي سيسمح لابنته غير المتزوجة ان تذهب وتقف مع النساء تستجدي مرطا من المروط ..هل هذا ظنك بعلي
                ثالثا اي جاهل بسيط باللغة العربية يعرف ان قولهم ابنة رسول الله التي عندك تعني زوجتك ولاتعني الابنة الواقفة في طابور النساء فهذا ليس من كلام العرب ان كنت عربيا تفهم كلامهم

                رابعا من اين لك الثابت ان ام كلثوم كانت حاضرة في معركة الطف
                ان الجاهل الذي لايعرف ان كلمة عندك بقربك وفي محلك و لا تعني زوجتك هو انت انظر لما وضعت عليه خط هل يعني ان همر متزوج كل من كان عنده
                ولماذا لاتذهب بنت علي الم تذهب نساء المهاجرين والانصار من اجل ما جاء من حلل خاصة بالنساء ما هو المانع الشرعي .

                اما مايتعلق بحضرها في الطف فهذا مشهور _ وهو ايضا دليل على الجهل المستحكم _ فراجع في التاريخ في خوادث سنة 61 هـ ودخول السبايا الكوفة وهي من ضمنهم

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة علي ذو الشوكة
                  ان الجاهل الذي لايعرف ان كلمة عندك تعني بقربك وفي محلك و لا تعني زوجتك هو انت انظر لما وضعت عليه خط هل يعني ان همر متزوج كل من كان عنده
                  ولماذا لاتذهب بنت علي الم تذهب نساء المهاجرين والانصار من اجل ما جاء من حلل خاصة بالنساء ما هو المانع الشرعي .
                  اما مايتعلق بحضرها في الطف فهذا مشهور _ وهو ايضا دليل على الجهل المستحكم _ فراجع في التاريخ في خوادث سنة 61 هـ ودخول السبايا الكوفة وهي من ضمنهم

                  تعليق


                  • #10
                    اللهم صل على محمد وآل محمد
                    قل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا
                    انتهينا من روايات المخالفين وهن في مجموعهن روايتين فقط رواية توزيع المروط ورواية صلاة ابن عمر على جانزة ام كلثوم وقد بينا ان ام كلثوم هذه هي امه ام كلثوم بنت عمرو بن جرول .

                    الان نأتي لمناقشة الروايات الشيعية ونبين الحق
                    هناك رواية عن الامام الصادق يتبجح به كثيرا من المخالفين ويتخذونها غرضا يرمون بها آل البيت وشيعتهم لعن الله اتباع الدجال ........

                    ما رواه الكليني في الحسن كالصحيح ، عن زرارة ، عن أبي عبد الله « عليه السلام » في تزويج أم كلثوم فقال : إن ذلك فرج أغصبناه

                    =؟؟؟؟هذه الرواية لا تثبت زواجا لأم كلثوم بنت علي فهي لا تذكرها ولاتسمها بل تذكر اسم ام كلثوم فقط وهي في الحقيقة هي في تزويج ام كلثوم بنت عبد الله بن جعفر من الحجاج بن يوسف الثقفي الذي تزوجها كرها وغصبا على أبييها وعلى آل ابي طالب وإرادة منه ان يذل بني هاشم بقتلها فعلمها أبوها كلمات تدعوا بها لتنجو بها من بطش الحجاج ثم انه أوصل خبرها الى عبد الملك بن مروان فأمره بطلاقها خوفا من ان يميل قلب الحجاج الى بني هاشم المعلوم بغضه وفتكه بهم و بشيعة امير المؤمنين
                    البداية والنهاية ط هجر (12/ 517)
                    وَقَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ أَنَّهُ زَوَّجَ ابْنَتَهُ مِنَ الْحَجَّاجِ بْنِ يُوسُفَ، فَقَالَ لَهَا: إِذَا دَخَلَ بِكِ فَقُولِي: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ، سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. وَزَعَمَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا حَزَبَهُ أَمْرٌ قَالَ هَذَا. قَالَ حَمَّادٌ: فَظَنَنْتُ أَنَّهُ قَالَ: فَلَمْ يَصِلْ إِلَيْهَا.
                    قَالَ الشَّافِعِيُّ: لَمَّا تَزَوَّجَ الْحَجَّاجُ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ لِعَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ: أَتُمَكِّنُهُ مِنْ ذَلِكَ؟ فَقَالَ: وَمَا بَأْسٌ بِذَلِكَ؟ قَالَ: أَشَدُّ الْبَأْسِ وَاللَّهِ. قَالَ: كَيْفَ؟ قَالَ: وَاللَّهِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَقَدْ ذَهَبَ مَا فِي صَدْرِي عَلَى آلِ الزُّبَيْرِ مُنْذُ تَزَوَّجْتُ رَمْلَةَ بِنْتَ الزُّبَيْرِ. قَالَ: فَكَأَنَّهُ كَانَ نَائِمًا فَأَيْقَظَهُ، فَكَتَبَ إِلَى الْحَجَّاجِ يَعْزِمُ عَلَيْهِ فِي طَلَاقِهَا فَطَلَّقَهَا.
                    البداية والنهاية ط إحياء التراث (9/ 42)
                    وَكَانَ الْحَجَّاجُ يَقُولُ: إِنَّمَا تَزَوَّجْتُهَا لِأَذِلَّ بِهَا آلَ أَبِي طَالِبٍ، وَقِيلَ إِنَّهُ لَمْ يَصِلْ إِلَيْهَا، وَقَدْ كَتَبَ عَبْدُ الْمَلِكِ إِلَيْهِ أن يطلقها فطلقها.

                    تعليق


                    • #11
                      اللهم صل على محمد وال محمد
                      قل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا
                      حديث اخر في كتبنا يدعي المخالفين انه دليل على زواج بنت امير المؤمنين
                      في الكافي
                      وفي الصحيح ، عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله ( ع ) قال لما خطب إليه قال له أمير المؤمنين ( ع ) إنها صبية قال فلقي العباس فقال له ما لي أبي بأس ؟ فقال وما ذاك ؟ فقال : خطبت إلى ابن أخيك فردني أما والله لأعورن زمزم ولا أدع لكم مكرمة إلا هدمتها ولأقيمن عليه شاهدين بأنه سرق ولأقطعن يمينه فأتاه العباس فأخبره وسأله أن يجعل الأمر إليه فجعله إليه ( 2 ) .
                      الطعن الموجه : لا يمكن ان يجعل الامام له امر تزويجها لعمر فليس هناك مانع ان يتول هو ذاك اذا لم يبقى الا امر رده ورفضه بطريقة تصرفه ويأمنون به شره لعنه الله .
                      هذا الحديث لا يبين زواجا بل يبين رفضا تم وان الامام اوكل امر رد عمر الى العباس لأنه لايعقل ان يوكل اليه امر زواجها لأن الامام اذا وافق على الزواج فقد انتهى الامر ولا حاجة بعد ذلك لتدخل العباس وان يجعل الامر اليه
                      اذا فقد رده العباس لما جعل الامام الامر اليه
                      كل ما يكتبه علي ذو الشوكة هو من افكاره حصرا

                      تعليق


                      • #12
                        اللهم صل على محمد وآل محمد
                        قل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا
                        حديث اخر في الكتب الشيعية
                        ( التهذيب 8 : 161 رقم 558 ) الحسين ، عن النضر ، عن هشام بن سالم ، عن سليمان بن خالد قال : سألت أبا عبد اللَّه عليه السّلام عن امرأة توفي زوجها أين تعتد في بيت زوجها تعتد أو حيث شاءت ؟ قال « حيث شاءت » ثم قال : إن عليا صلّى الله عليه وآله وسلّم لما مات عمر أتى أم كلثوم فأخذ بيدها فانطلق بها إلى بيته » .
                        هذا الحديث محرف مضاف اليه ماليس منه وبالخصوص عبارة (ثم قال : إن عليا صلّى الله عليه وآله وسلّم لما مات عمر أتى أم كلثوم فأخذ بيدها فانطلق بها إلى بيته » .
                        لأنه في الحديث تقليل لشأن امير المؤمنين علي وهذه الاضافة لم يكن ائمتنا يضيفون في فتاويهم شيئا بل هم يقولون الفتوى بشكل مختصر وواضح دون اضافة ابدا وهذا واضح في كل فتاويهم واحاديثهم فهم يقتصورن على الفتوى فقط لا تتجاوز بضع كلمات ولايستندون في فتاهيم بحجة احد حتى ولو كان حديث لرسول الله يعرفونه هم لأنهم هم الحجة ايضا .
                        هذه الاضافة تناقض ما عليه ائمتنا من حيث انهم هم الحجة ولاحاجة لهم ان يحتجوا لفتواهم بحديث او واقعة حدثت لرسول الله او امير المؤمنين هم الحجة لا يثبتوا حجتهم بحجة اخرى .
                        هذه الاضافة تخالف عقائد ثابتة وصحيحة وايضا تخالف الحكمة التي يتميز بها اهل البيت .
                        هذه الاضافة يسعى اليها اتباع عمر ليثبتوها في كتبنا فهم بطريقة او اخرها اوصولوها حيث لم يكن طباعة بل هو نسخ باليد وخاصة بعد موت صاحب الكتاب ومثل هذه التحريفات التي اجريت على الكتب بعد موت اصحابها شملت كل كتب المسلمين كل يحرف محتوى الكتب على هواه فحرفت كتب التاريخ والحديث والسيرة وليس هذا بمستغرب فقد حرفت كتب انولها الله وهو كلام الله فكيف لايحرف كلام المخلوقين علما ان التحريف في الكتب لا يزال الى اليوم خاصة في كتب المذكرات فيوجد الاختلاف بين الاصل والطباعة . ويجب على المسلمين اكتشاف هذه التحريفات في كتبهم والوصول الى الحق ورضى الرب .
                        هذه الاضافة تشابه ما عليه القوم المخالفين لأهل البيت حيث انهم يسندون فتاويهم بحجة ما سواء من فعل النبي او احد صحابته ومثل هذه الفتوى تحتاج الى حجة وهي عندهم
                        هذا الاضافة ليس لها وجود في حديث اخر مثله
                        23074 - 4 ( الكافي 6 : 116 ) محمد ، عن الأربعة ، عن أحدهما عليهما السّلام قال : سألته عن المتوفّى عنها زوجها أين تعتد قال « حيث شاءت ولا تبيت عن بيتها »
                        ( الكافي 6 : 116 ) الاثنان ، عن الوشاء أو غيره ، عن أبان ، عن عبد اللَّه بن سليمان قال : سألت أبا عبد اللَّه عليه السّلام عن المتوفّى عنها زوجها أتخرج إلى بيت أبيها وأمها من بيتها إن شاءت فتعتد فقال « إن شاءت أن تعتد في بيت زوجها اعتدت وإن شاءت اعتدت في أهلها ولا تكتحل ولا تلبس حليا »

                        تعليق


                        • #13
                          قل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا
                          متابعة للحديث عن ابي عبد الله في تزويج ام كلثوم فقال ان ذلك فرج غصبناه )
                          قلنا في المشاركة 10 ان هذه هي ام كلثوم بنت عبد الله بن جعفر تزوجها الحجاج بن يوسف االثقفي غصبا واكراه لأبيها وهذا حديث اخر يثبت ذلك
                          قال أبو العباس المبرد في كتابه في الكامل في اللغة والادب 1 / 205: وذكر العتبي أن الحجاج بن يوسف بن الحكم الثقفي لما أكره عبد الله بن جعفر على أن زوجه ابنته استأجله في نقلها سنة.
                          ففكر عبد الله بن جعفر في الانفكاك منه، فألقى في روعه خالد بن يزيد فكتب إليه يعلمه ذلك، وكان الحجاج تزوجها بإذن عبد الملك فورد على خالد كتابه ليلا، فاستأذن من ساعته على عبد الملك، فقيل له: أفي هذا الوقت؟ فقال: أنه أمر لا يؤخر.
                          فأعلم عبد الملك بذلك فأذن له، فلما دخل عليه قال له عبد الملك: فيم السرى يا أبا هاشم؟ قال: أمر جليل لم آمن أن أوخره فتحدث علي حادثة فلا أكون
                          قضيت حق بيعتك.
                          قال: وما هو؟ قال: أتعلم أنه ما كان بين حيين من العداوة والبغضاء ما كان بين آل الزبير وآل أبي سفيان.
                          قال: لا.
                          قال: فإن تزويجي إلى آل الزبير حلل ما كان لهم في قلبي، فما أهل بيت أحب إلي منهم.
                          قال: فإن ذلك ليكون.
                          قال: فكيف أذنت للحجاج أن يتزوج في بني هاشم، وأنت تعلم ما يقولون ويقال فيهم، والحجاج من سلطانك بحيث علمت.
                          قال: فجزاه خيرا وكتب إلى الحجاج بعزمة أن يطلقها، فطلقها فغدا الناس عليه يعزونه عنها.
                          التعديل الأخير تم بواسطة علي ذو الشوكة; الساعة 12-05-2016, 11:20 PM.

                          تعليق


                          • #14
                            قل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا
                            هناك حديث اخر اظنه الاخير في كتبنا يستدل به على زواج الطاغوت الاكبر عمر بن الحطاب

                            الحديث ورد في كتاب التهذيب للشيخ الطوسي وهو شيخ كثير النقل والتأثر بآراء المخالفين .
                            - محمد بن الحسن باسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن جعفر بن محمد
                            القمي ، عن ابن القداح ، عن جعفر ، عن أبيه عليهما السلام قال : ماتت أم كلثوم بنت
                            علي عليه السلام وابنها زيد بن عمر بن الخطاب في ساعة واحدة لا يدرى أيهما هلك قبل
                            فلم يورث أحدهما من الاخر وصلى عليهما جميعا .

                            - هذه الرواية بنصها وردة في كتب المخالفين لأهل البيت وهذا يرجح اختلاقها أضافة ان الرواية ساقطة لمخالفتها الثابت الصحيح وهي حضور ام كلثوم في كربلاء سنة 16هـ بينما مثل هذا الحديث يقول ان وفاتها وابنها سنة 48 هـ وهذا يعني ان هذه المتوفاة ليست ام كلثوم بنت علي والذي يرجح هنا ان هذا الحديث موضوع في كتبنا ووضع له سند شيعي بعد وفاة صاحب الكتاب واثناء النسخ واغلب التحريف والوضع في الكتب يحدث اثناء نسخها فتغير ويضاف اليها ما ليس منها .
                            - الامام المعصوم لايروي احاديث لامعنى لها ولا غاية من وراها وهو خلاف الحكمة الثابتة عنهم وكأنه يقص ويكمل قصة لم تكتمل
                            اذا هذه الرواية أسندت الى الامام زورا والواقع انه رواها غيره لعله من المخالفين لأن هذه الرواية في كتبهم كتبوها زورا في كتبنا واسندوها زورا عن ائمتنا ليثبتوا زواج عمر المزعوم .
                            في الحقيقة هذه الرواية رويت عن رواتهم وأصحابهم الذين رووها في مليكة ام كلثوم بنت عمرو بن جرول التي هي زوجة عمر وانجب منها زيد والتي لابد انها ماتت هي وابنها في مضارب بني عدي لايدرى أيهما مات قبلا فلم يورث احدهما الأخر .
                            تاريخ الخميس في أحوال أنفس النفيس (2/ 285)
                            قال أبو عمرو ماتت ام كلثوم وابنها زيد فى وقت واحد وكان زيد قد أصيب فى حرب بين بنى عدىّ ليلا فخرج ليصلح بينهم فضربه رجل منهم فى الظلمة فشجه وصرعه فعاش أياما ثم مات هو وأمّه فى وقت واحد وصلى عليهما ابن عمر قدّمه الحسن بن على فكانت فيهما سنتان فيما ذكروا كما مرّ لم يورث أحدهما من الاخر وقدّم زيد على أمّه مما يلى الامام وقيل صلى عليهما سعد بن أبى وقاص وخلفه الحسن والحسين وأبو هريرة رواه الدولابى عن عمار بن أبى عمار

                            تعليق


                            • #15
                              الاخوة الاعضاء بارك الله فيكم
                              هل هناك حديث في الكتب الشيعية غاب عنا الرجاء ذكره او التنويه عليه حتى نبحث عنه
                              هل هناك لدى احدكم تعليق او اضافة يشاركنا بها
                              سنتعرض في بقية البحث الى الاحاديث الاخرى في الكتب السنية التي روت ان هناك زواجا قد حصل قبل البحث نعرض خلاصة للحادثة كلها مستندين في هذه الخلاصة الى الاحاديث . آخذين بعين الاعتبار ان هناك يدا حرفت الاحاديث لتثبت الزواج المزعوم والصحيح انها خطبة فقط .

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X