جاء في كتاب : جمهرة الأمثال ج 1ص 130 و ص 553 ، اسم المؤلف: أبو هلال الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري
1017 - قَوْلهم شَاهد الثَّعْلَب ذَنبه
وَهُوَ مثل مبتذل فِي الْعَامَّة وَقد جَاءَ فِي الْكَلَام لأبي بكر رَضِي الله عَنهُ خطب فَقَالَ أَيهَا النَّاس مَا هَذِه الرعة مَعَ كل قالة أَيْن كَانَت هَذِه الْأَمَانِي فِي عهد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَلا من سمع فَلْيقل وَمن شهد فَلْيَتَكَلَّمْ إِنَّمَا هُوَ ثعالة شَاهده ذَنبه مرب لكل فتْنَة هُوَ الَّذِي يَقُول كروها جَذَعَة بهد أَن هرمت يستعينون بالضعفة ويستنصرون النِّسَاء كَأُمّ طحال أحوط أَهلهَا إِلَيْهَا الْبَغي الأولق إِن شِئْت أَن أَقُول لَقلت وَلَو قلت لبحت وَإِنِّي سَاكِت مَا تركت اه
علل الشرائع - الشيخ الصدوق - ج 2ص474- 475
(باب 223 - العلة التي من أجلها أوجب الله على أهل الكبائر النار) 1 - حدثنا محمد بن الحسن قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن علي بن حسان الواسطي عن عمه عبد الرحمن بن كثير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الكبائر سبع، فينا أنزلت ومنا استحلت فأولها الشريك بالله العظيم وقتل النفس التي حرم الله قتلها وأكل مال اليتيم وعقوق الوالدين وقذف المحصنة والفرار من الزحف وانكار حقنا، واما الشرك بالله فقد انزل الله فينا ما انزل، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله فينا ما قال، فكذبوا
الله ورسوله، وأشركوا بالله، وأما قتل النفس التي حرم
الله قتلها فقد قتلوا الحسين بن علي صلوات الله عليه وأصحابه، وأما أكل مال اليتيم فقد ذهبوا بفيئنا الذي جعله الله لنا وأعطوه غيرنا، وأما عقوق الوالدين فقد انزل الله ذلك في كتابه، فقال: (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم)، فعقوا رسول الله صلى الله عليه وآله في ذريته وعقوا أمهم خديجة في ذريتها، وأما قذف المحصنة فقد قذفوا فاطمة عليها السلام على منابرهم، وأما الفرار من الزحف فقد أعطوا أمير المؤمنين بيعتهم طائعين غير مكرهين، ففروا عنه وخذلوه، وأما انكار حقنا فهذا ما لا ينازعون فيه. اه
قال الشيخ المحقق الدكتور أحمد الماحوزي في الحكم على السند : حسن كالصحيح
1017 - قَوْلهم شَاهد الثَّعْلَب ذَنبه
وَهُوَ مثل مبتذل فِي الْعَامَّة وَقد جَاءَ فِي الْكَلَام لأبي بكر رَضِي الله عَنهُ خطب فَقَالَ أَيهَا النَّاس مَا هَذِه الرعة مَعَ كل قالة أَيْن كَانَت هَذِه الْأَمَانِي فِي عهد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَلا من سمع فَلْيقل وَمن شهد فَلْيَتَكَلَّمْ إِنَّمَا هُوَ ثعالة شَاهده ذَنبه مرب لكل فتْنَة هُوَ الَّذِي يَقُول كروها جَذَعَة بهد أَن هرمت يستعينون بالضعفة ويستنصرون النِّسَاء كَأُمّ طحال أحوط أَهلهَا إِلَيْهَا الْبَغي الأولق إِن شِئْت أَن أَقُول لَقلت وَلَو قلت لبحت وَإِنِّي سَاكِت مَا تركت اه
علل الشرائع - الشيخ الصدوق - ج 2ص474- 475
(باب 223 - العلة التي من أجلها أوجب الله على أهل الكبائر النار) 1 - حدثنا محمد بن الحسن قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن علي بن حسان الواسطي عن عمه عبد الرحمن بن كثير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الكبائر سبع، فينا أنزلت ومنا استحلت فأولها الشريك بالله العظيم وقتل النفس التي حرم الله قتلها وأكل مال اليتيم وعقوق الوالدين وقذف المحصنة والفرار من الزحف وانكار حقنا، واما الشرك بالله فقد انزل الله فينا ما انزل، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله فينا ما قال، فكذبوا
الله ورسوله، وأشركوا بالله، وأما قتل النفس التي حرم
الله قتلها فقد قتلوا الحسين بن علي صلوات الله عليه وأصحابه، وأما أكل مال اليتيم فقد ذهبوا بفيئنا الذي جعله الله لنا وأعطوه غيرنا، وأما عقوق الوالدين فقد انزل الله ذلك في كتابه، فقال: (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم)، فعقوا رسول الله صلى الله عليه وآله في ذريته وعقوا أمهم خديجة في ذريتها، وأما قذف المحصنة فقد قذفوا فاطمة عليها السلام على منابرهم، وأما الفرار من الزحف فقد أعطوا أمير المؤمنين بيعتهم طائعين غير مكرهين، ففروا عنه وخذلوه، وأما انكار حقنا فهذا ما لا ينازعون فيه. اه
قال الشيخ المحقق الدكتور أحمد الماحوزي في الحكم على السند : حسن كالصحيح
تعليق