قال الشّيخ الصّدوق رحمه اللّه: إعتقادنا في الشّفاعة أنّها لمن ارتضى دينه من أهل الكبائر والصّغائر، فأمّا التّائبون من الذّنوب فغير محتاجين إلى الشّفاعة.
قال النّبيّ صلّى اللّه عليه وآله: «من لم يؤمن بشفاعتي فلا أناله اللّه شفاعتي»
وقال صلّى اللّه عليه وآله: «لا شفيع أنجح من التّوبة، والشّفاعة للأنبياء، والأوصياء، والمؤمنين، والملائكة، وفي المؤمنين من يشفع مثل ربيعة ومضرّ، وأقلّ المؤمنين شفاعة من يشفع لثلاثين إنساناً.
والشّفاعة لا تكون لأهل الشّك والشّرك، ولا لأهل الكفر والجحود، بل تكون للمؤمنين من أهل التّوحيد»
=
وفي الحديث المشهور عن رسول الله صل الله عليه و آله : «ادّخرت شفاعتي لأهل الكبائر من أمّتي» .
وفي نسخة أخرى : «شفاعتي لأهل الكبائر من أمّتي ما خلا الشّرك والظّلم»
وحاول المعتزلة و الزيدية و الخوارج نفي الشفاعة عن أهل الكبائر من المؤمنين -علماً أن مذهبهم تخليد أهل الكبائر من المؤمنين- بحديث نسبوه لرسول الله -وعلى الأغلب هو مكذوب- يقول : ليست الشفاعة لأهل الكبائر من أمتي .
وقالوا بأن الشفاعة يعني رفعة الدرجات وليست سقوط العقاب , واليوم أتعجب كيف انتشر قولهم باسم الاعتدال مع الكثير من أقوال المعتزلة اليوم ؟
ورد العلامة الحلي شبهتهم بالقول أن هذا يلزم منه أن نكون شافعين في رسول الله لأننا نطلب علو درجته , وهذا باطل لأن الشافع أعلى من المشفوع .
وروي عن إبراهيم بن العباس يقول: كنا في مجلس الرضا عليه السلام فتذاكروا الكبائر و قول المعتزلة فيها: انها لا تغفر، فقال الرضا عليه السلام قال أبو عبد الله عليه السلام: قد نزل القرآن بخلاف قول المعتزلة وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِّلنَّاسِ عَلَىٰ ظُلْمِهِمْ .
قال النّبيّ صلّى اللّه عليه وآله: «من لم يؤمن بشفاعتي فلا أناله اللّه شفاعتي»
وقال صلّى اللّه عليه وآله: «لا شفيع أنجح من التّوبة، والشّفاعة للأنبياء، والأوصياء، والمؤمنين، والملائكة، وفي المؤمنين من يشفع مثل ربيعة ومضرّ، وأقلّ المؤمنين شفاعة من يشفع لثلاثين إنساناً.
والشّفاعة لا تكون لأهل الشّك والشّرك، ولا لأهل الكفر والجحود، بل تكون للمؤمنين من أهل التّوحيد»
=
وفي الحديث المشهور عن رسول الله صل الله عليه و آله : «ادّخرت شفاعتي لأهل الكبائر من أمّتي» .
وفي نسخة أخرى : «شفاعتي لأهل الكبائر من أمّتي ما خلا الشّرك والظّلم»
وحاول المعتزلة و الزيدية و الخوارج نفي الشفاعة عن أهل الكبائر من المؤمنين -علماً أن مذهبهم تخليد أهل الكبائر من المؤمنين- بحديث نسبوه لرسول الله -وعلى الأغلب هو مكذوب- يقول : ليست الشفاعة لأهل الكبائر من أمتي .
وقالوا بأن الشفاعة يعني رفعة الدرجات وليست سقوط العقاب , واليوم أتعجب كيف انتشر قولهم باسم الاعتدال مع الكثير من أقوال المعتزلة اليوم ؟
ورد العلامة الحلي شبهتهم بالقول أن هذا يلزم منه أن نكون شافعين في رسول الله لأننا نطلب علو درجته , وهذا باطل لأن الشافع أعلى من المشفوع .
وروي عن إبراهيم بن العباس يقول: كنا في مجلس الرضا عليه السلام فتذاكروا الكبائر و قول المعتزلة فيها: انها لا تغفر، فقال الرضا عليه السلام قال أبو عبد الله عليه السلام: قد نزل القرآن بخلاف قول المعتزلة وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِّلنَّاسِ عَلَىٰ ظُلْمِهِمْ .
تعليق