صاحب الموضوع ضائع ولا يعرف اي طرفيه اطول هو والمدعي حبه للغدير ولقد إبتلينا بقومٍ يظنون بأن الله لم يهدي غيرهم .
لا يدققون بما نكتب ولا يفهمون ما يكتبون .
نقول لهم بأن الرواية التي جلبها على فرض صحتها فهي لا تنافي العيش المشترك تحت عنوان وحدة المجتمع سواء كانت تسميتها وحدة وطنية أو وحدة سياسية أو وحدة أممية أو وحدة اسلامية هذا من جانب أما من الجانب الآخر يكتب صاحب الموضوع معتقداً بأنه إكتشف كنز علي بابا بأن الروايتين تتحدثان عن الوحدة الاسلامية ولو كان يقرأ جيداً لعلم بأن الرواية متنها في مكان وما يشير اليه هو من شرح في مكانٍ اخر والسبب هو إشارة الرواية إلى العلوي الفاطمي أيضاً أي الذي يدعي بأنه شيعي وهذا إن دل فيدل على توجيه الناس إلى تصنيف كل من خالف الحق بالزنديق سواءً كان يرتدي ثوب التشيع أو التسنن أو أي ثوبٍ آخر إذاً المسألة لا علاقة لها لا من باب ولا من طاقة بمسألة الوحدة الاسلامية ولقد حاولنا أن نفهمهم بأن المقصود من تلك الوحدة هي الوحدة السياسية أو وحدة المجتمع أو وحدة الوطن مما يضمن سلامة وأمن الناس ولا يقصد فيه بأن نلغي ديننا ونتبع دينهم فهذه معروفة حتى عند الجاهل .
فلا أحد يقول بأن شعار الوحدة المرفوع اليوم هدفه إلغاء عقائدنا والسير وراء عقائدهم بل هو نوع من التعامل معهم على حسن الجيرة إن كان جارك يهودي كما كان للنبي أو جارك مسيحي أو سني مخالف أو من أي طائفة كان فهل إذا أسست لوحدة جوار معه كحق من حقوق الجار يعني ذلك بأنك تركت دينك والتحقت بدينه ؟؟؟
فسبحان الله ما هذا التحجر في التفكير ..
ويأتيك الطبال الآخر ليقول لك فهل وجدتني أو رأيتني أريد قتلهم وسبهم وشتمهم أمامهم !!
وهذا هو المطلوب فالوحدة هي أن لا تسب جارك وإن خالفك بالعقيدة ولا تعتدي عليه ولا تلعن رموزه أمامه ولا تحرض على قتله وأما أن تضمر بينك وبين نفسك بأنه زنديق فأنت حر ولكن يجب أن يفهم هؤلاء الجهلة بأن حريتك تنتهي عندما تبدأ حرية الآخرين فلم يكلفك إمامك المعصوم بقتال أحد ولم يصدر مرجعك فتوى بالإعتداء عليهم فهذه ما تعنيه الوحدة ومن ثم هل وجدتما أيها المتحزلقان بأن من أسس لفكرة الوحدة الاسلامية بالرغم اني لا أقلده بأنه تنازل عن شيء من مبادئه لأجل تلك الوحدة أم هل قال بأن الله عز وجل مجسم أو أن النبي غير معصوم أو أن أبو بكر وعمر هما أصحاب الولاية والحق الشرعي بعد النبي أو غيرها من المسلمات لأجل عيون تلك الوحدة بل الأنكى من ذلك صاحب الموضوع يفتح موضوعاً آخر يسميه
شروط اهل السنة في قبول الوحدة الاسلامية هل توافقون يا شيعة ؟
ويأتي الآخر ليطبطب على كتفيه فيقول له أحسنت وكأن هناك أحد قال بأن الوحدة أنشئت للتنازل عن مبادئنا .
فإن كنتم لم تفهموا فلسفة الوحدة وهدفها فالأجدر بكم بأن تدفنوا أنفسكم أحياء لأن الدين لا يتحمل جهال مثلكم فبسبب جهلكم نعاني ما نعانيه اليوم .
فهل يستطيع شيرازيكم أن يفتي بقتل كل من خالفنا ؟
فهل يستطيع شيرازيكم أن يفتي بلعن رموز الآخرين جهرةً ؟
فهل يستطيع شيرازيكم أن يفتي بجواز الاعتداء على الجار لأنه مخالف لعقيدتنا ؟
طبعاً لن يفتي بذلك وعدم إفتاؤه بذلك يسمى وحدة من حيث لا يشعر سواءً كانت تحت مسمى وحدة إسلامية أو وحدة وطنية أو وحدة تعايش أو وحدة مجتمع ..
لقد عاقب الله سبحانه وتعالى نبياً معصوماً دعى على قومه وهم قوم فاسقون ضالون وقد جعله في بطن الحوت ولو لم يكن من المسبحين المستغفرين للبث في بطنه إلى حين نبعث لأن الله عز وجل أراد أن يعلمنا التسامح حتى وإن كان مجتمعاً كاملاً فاسقاً وأراد أن يعلمنا كيف نتوحد مع الآخرين في مجتمعاتنا وإن كانت المجتمعات تسير في طريق مظلم فهذا شأن الله مع عباده فإن عذبهم فهم عباده وإن تجاوز عنهم فهو أعلم وأما رموز القوم فهذه ليست للإعلان والجهر بل فلتكن بينك وبين ربك أو بينك وبين اخوانك الثقة ولنا في رسول الله وأهل بيته أسوة حسنة وأما أنتم تأسيتم بياسر الحبيب بدل تأسيكم بأئمة أهل البيت الذين رغم ما تعرضوا له من مظلومية إلا أنهم لم يجهروا باللعن والبراءة .
قد يرد البعض على هذا الكلام بروايات لا يوجد فيها تلميح بالإسم علناً أو ساقطة متناً وسنداً وقد يتحدث البعض عن السياسة المتبعة من الجمهورية في التبرؤ ممن يشاؤون فأقول لهم إن أهل مكة ادرى بشعابها أنا أتكلم فقط عن معنى الوحدة التي لا تنازل فيها عن العقائد أبداً ولا شأن لي بما تراه مصلحة لها الجمهورية .
أتمنى ان تكونوا قد فهمتم وإن كنت استبعد ذلك
لا يدققون بما نكتب ولا يفهمون ما يكتبون .
نقول لهم بأن الرواية التي جلبها على فرض صحتها فهي لا تنافي العيش المشترك تحت عنوان وحدة المجتمع سواء كانت تسميتها وحدة وطنية أو وحدة سياسية أو وحدة أممية أو وحدة اسلامية هذا من جانب أما من الجانب الآخر يكتب صاحب الموضوع معتقداً بأنه إكتشف كنز علي بابا بأن الروايتين تتحدثان عن الوحدة الاسلامية ولو كان يقرأ جيداً لعلم بأن الرواية متنها في مكان وما يشير اليه هو من شرح في مكانٍ اخر والسبب هو إشارة الرواية إلى العلوي الفاطمي أيضاً أي الذي يدعي بأنه شيعي وهذا إن دل فيدل على توجيه الناس إلى تصنيف كل من خالف الحق بالزنديق سواءً كان يرتدي ثوب التشيع أو التسنن أو أي ثوبٍ آخر إذاً المسألة لا علاقة لها لا من باب ولا من طاقة بمسألة الوحدة الاسلامية ولقد حاولنا أن نفهمهم بأن المقصود من تلك الوحدة هي الوحدة السياسية أو وحدة المجتمع أو وحدة الوطن مما يضمن سلامة وأمن الناس ولا يقصد فيه بأن نلغي ديننا ونتبع دينهم فهذه معروفة حتى عند الجاهل .
فلا أحد يقول بأن شعار الوحدة المرفوع اليوم هدفه إلغاء عقائدنا والسير وراء عقائدهم بل هو نوع من التعامل معهم على حسن الجيرة إن كان جارك يهودي كما كان للنبي أو جارك مسيحي أو سني مخالف أو من أي طائفة كان فهل إذا أسست لوحدة جوار معه كحق من حقوق الجار يعني ذلك بأنك تركت دينك والتحقت بدينه ؟؟؟
فسبحان الله ما هذا التحجر في التفكير ..
ويأتيك الطبال الآخر ليقول لك فهل وجدتني أو رأيتني أريد قتلهم وسبهم وشتمهم أمامهم !!
وهذا هو المطلوب فالوحدة هي أن لا تسب جارك وإن خالفك بالعقيدة ولا تعتدي عليه ولا تلعن رموزه أمامه ولا تحرض على قتله وأما أن تضمر بينك وبين نفسك بأنه زنديق فأنت حر ولكن يجب أن يفهم هؤلاء الجهلة بأن حريتك تنتهي عندما تبدأ حرية الآخرين فلم يكلفك إمامك المعصوم بقتال أحد ولم يصدر مرجعك فتوى بالإعتداء عليهم فهذه ما تعنيه الوحدة ومن ثم هل وجدتما أيها المتحزلقان بأن من أسس لفكرة الوحدة الاسلامية بالرغم اني لا أقلده بأنه تنازل عن شيء من مبادئه لأجل تلك الوحدة أم هل قال بأن الله عز وجل مجسم أو أن النبي غير معصوم أو أن أبو بكر وعمر هما أصحاب الولاية والحق الشرعي بعد النبي أو غيرها من المسلمات لأجل عيون تلك الوحدة بل الأنكى من ذلك صاحب الموضوع يفتح موضوعاً آخر يسميه
شروط اهل السنة في قبول الوحدة الاسلامية هل توافقون يا شيعة ؟
ويأتي الآخر ليطبطب على كتفيه فيقول له أحسنت وكأن هناك أحد قال بأن الوحدة أنشئت للتنازل عن مبادئنا .
فإن كنتم لم تفهموا فلسفة الوحدة وهدفها فالأجدر بكم بأن تدفنوا أنفسكم أحياء لأن الدين لا يتحمل جهال مثلكم فبسبب جهلكم نعاني ما نعانيه اليوم .
فهل يستطيع شيرازيكم أن يفتي بقتل كل من خالفنا ؟
فهل يستطيع شيرازيكم أن يفتي بلعن رموز الآخرين جهرةً ؟
فهل يستطيع شيرازيكم أن يفتي بجواز الاعتداء على الجار لأنه مخالف لعقيدتنا ؟
طبعاً لن يفتي بذلك وعدم إفتاؤه بذلك يسمى وحدة من حيث لا يشعر سواءً كانت تحت مسمى وحدة إسلامية أو وحدة وطنية أو وحدة تعايش أو وحدة مجتمع ..
لقد عاقب الله سبحانه وتعالى نبياً معصوماً دعى على قومه وهم قوم فاسقون ضالون وقد جعله في بطن الحوت ولو لم يكن من المسبحين المستغفرين للبث في بطنه إلى حين نبعث لأن الله عز وجل أراد أن يعلمنا التسامح حتى وإن كان مجتمعاً كاملاً فاسقاً وأراد أن يعلمنا كيف نتوحد مع الآخرين في مجتمعاتنا وإن كانت المجتمعات تسير في طريق مظلم فهذا شأن الله مع عباده فإن عذبهم فهم عباده وإن تجاوز عنهم فهو أعلم وأما رموز القوم فهذه ليست للإعلان والجهر بل فلتكن بينك وبين ربك أو بينك وبين اخوانك الثقة ولنا في رسول الله وأهل بيته أسوة حسنة وأما أنتم تأسيتم بياسر الحبيب بدل تأسيكم بأئمة أهل البيت الذين رغم ما تعرضوا له من مظلومية إلا أنهم لم يجهروا باللعن والبراءة .
قد يرد البعض على هذا الكلام بروايات لا يوجد فيها تلميح بالإسم علناً أو ساقطة متناً وسنداً وقد يتحدث البعض عن السياسة المتبعة من الجمهورية في التبرؤ ممن يشاؤون فأقول لهم إن أهل مكة ادرى بشعابها أنا أتكلم فقط عن معنى الوحدة التي لا تنازل فيها عن العقائد أبداً ولا شأن لي بما تراه مصلحة لها الجمهورية .
أتمنى ان تكونوا قد فهمتم وإن كنت استبعد ذلك

تعليق