جهل السيد كمال الحيدري بمباني المُحَدِّث السلفي محمد ناصر الدين الألباني!
يعتقد الكثيرون من أتباع السيد كمال الحيدري أنَّه محيطٌ بمباني المخالفين، وأنه محقق لا نظير له في تراثهم، ودائماً ما يقولون لمن يبينون جهله : من أنتم لكي تقيِّموا السيد الحيدري؟
سأعرض في هذا الموضوع نموذجاً يبين جهل السيد كمال الحيدري بمباني القوم.
كلُّ من تابع محاضرات السيد كمال الحيدري في برنامجي مطارحات في العقيدة) و (الأطروحة المهدوية) وكذلك دروسه يعلم أنَّ السيد كمال الحيدري يستشهد كثيراً بكلام المُحَدِّث السلفي المعروف محمد ناصر الدين الألباني، فانظروا إلى ما قاله السيد الحيدري :
قال السيد كمال الحيدري في برنامج الأطروحة المهدوية بعنوان (حديث الثقلين سنده ودلالته ق2) : "وممن أشار إلى هذا الحديث أيضاً صحيح الجامع الصغير للعلامة الألباني، صحيح الجامع الصغير للعلامة الألباني، ج1، ص482، هناك في الحديث 2457 يقول: "إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض"، التفتوا العلامة الألباني يقول: صحيح، لا أنه حسن لذاته لنفسه، ولا أنه حسن لغيره، بل صحيح ماذا؟ بل صحيح، وأهل الفن يعرفون بأنه يعني أعلى درجات الصحة، لأنه إذا كان حسن فهو متوسط، إذا كان حسن لغيره فهو دون المتوسط، إذا كان صحيح لغيره فهو في الدرجة الثانية، أما إذا قيل صحيح فهو الدرجة الأولى من الصحة، يعني هذه مراتب أربع، صحيح لنفسه، وصحيح لغيره المرتبة الثانية، وحسن لنفسه المرتبة الثالثة، وحسن لغيره المرتبة الرابعة، ثم يأتي الأخير المرتبة الخامسة وهو الضعيف.
هسه لماذا يكون الحديث حسن لغيره؟ إذا فرض أن هناك مجموعة من الروايات الضعيفة إذا اجتمعت يجبر بعضها ببعض فيكون حسن لغيره، أو مجموعة من الروايات الحسنة يجبر بعضها ببعض يكون ماذا؟ صحيح لغيره، أما عندما يقول العلامة الألباني: صحيح يعني رجاله في أعلى درجات الوثاقة والاطمئنان.
هذا أيضاً المصدر الآخر الذي أشرنا إليه".
http://alhaydari.com/ar/2011/10/15208/
وتجدون ما قاله بالصوت والصورة على هذا الرابط من الدقيقة 25:45 إلى 27:38
https://www.youtube.com/watch?v=aRTtbVHMzNE
أقول : هذا الحديث الذي نقله السيد كمال الحيدري من كتاب صحيح الجامع الصغير للألباني ج1 ص482 ح2457 مرويٌّ عن الصحابي زيد بن ثابت، وقد رُمِزَ للحديث برمزين وهما (حم) وهو رمز مسند أحمد، و (طب) وهو رمز المعجم الكبير للطبراني، ولو كان للسيد كمال الحيدري تتبع بسيط لما قاله الألباني في كتبه الموجودة في رفوف مكتبة السيد الحيدري لما وقع في مثل هذا الخطأ، ولكنه اجتهد من نفسه - لقلة تتبعه وعدم استشارة من يعلِّمُه - فوقع في هذا الخطأ، وسأذكر الدليل على ذلك.
قال السيد كمال الحيدري أنَّ تعليق الألباني على حديث (إني تارك فيكم خليفتين) في صحيح الجامع الصغير بقوله : صحيح، يعني أنَ الحديث صحيح لذاته، لا أنه صحيح لغيره، ولا حسنٌ لذاته، ولا حسنٌ لغيره، بل صحيح رجاله في أعلى درجات الوثاقة والاطمئنان!!!

ولو كان السيد كمال الحيدري مطلعاً لَعَلِمَ أنَّ ما نَسَبَه للألباني غير صحيح ومخالف لمنهج الألباني الذي بيّنه في كتبه، ولعرف أن تصحيح الألباني في مثل كتاب صحيح الجامع الصغير لا يلزم منه كون الحديث صحيحاً لذاته، بل قد يكون سبب التصحيح أنَّ للحديث المُصَحَّح شواهد تقويه، كما صرَّح بذلك في مقدمة صحيح سنن ابن ماجه :
قال الألباني في مقدمة (صحيح سنن ابن ماجه ج1 ص6-7، مكتبة المعارف للنشروالتوزيع) : "ثانياً : لقد قَوَّيتُ أَحاديثَ كثيرةً أَسانيدُها في هذا الكتابِ ضعيفةٌ ، وذلك لطرقٍ أُخرى أَو شواهدَ فيه أَو في غيرِهِ من كتبِ الحديثِ ، فهي من النوعِ الذي يعبّرُ عنه أَهلُ الحديثِ بأَنَّه صحيحٌ لغيرِه ، أَو حسنٌ لغيرِه.
أَذكرُ هذا لكي لا يبادرَ أَحدٌ إِلى الانتقادِ ، ولا سيّما إِذا وَجَدَ حكمي مخالفاً لحكمِ الحفظ البوصيريّ في "زوائد ابن ماجه" ، أَو غيرِه ، فقد وَقعَ مثلُه من بعضِ المنتقدين لبعضِ ما قوّيتُه من أَحاديث "صحيح الجامع الصغير" وغيره ، ظنًّا منهم أَنني وقفتُ في ذلك عند إِسنادِ مخرّجِ الحديثِ في "الجامع" ويكونُ ضعفُه ظاهراً ، فلم يتوسعوا في النظرِ إِلى طُرُقِ الحديثِ أَو شواهدِه عند غيرِ ذلكَ المخرِّجِ ، وقد يكونونَ من المبتدئين في هذا العلمِ الشريفِ أَو المتسرِّعين في إِصدارِ الأحكام دونَ أَن يهضموا هذا العلمَ فهماً ، ويتمرّسوا بتطبيقِه عملاً ، فلا يفرّقُ بين الحديثِ الضعيفِ والحديثِ الحسنِ ، ولا بينَ هذا وبينَ الحديثِ الحسنِ لغيرِه ، ويتوهمُ أَنَّ كلَّ حديثٍ فيه ضعفٌ فهو ضعيفٌ عندَه لا يُحتجُّ به ! غيرَ متنبّهٍ لتعريفِ العلماءِ للحديثِ الحسنِ ، وهو الذي فيه راوٍ خفَّ ضبطُهُ عن راوي الحديثِ الصحيحِ ، ففيه ضعفٌ ولكنَّه غيرُ شديٍد ، وغير ذلك ممّا لا يعرفُهُ إِلا من عاشَ عمراً طويلاً في مُمارَسةِ هذا العلم ، وتتبُّعِ الطرقِ والشواهدِ التي تساعدُه على التأكّدِ من صحّةِ الحديثِ أَو شذوذِه ونكارتِه".
الوثيقة


أقول : فقول الألباني "صحيح" لا يلزم منه أن يكون الحديث صحيحاً لذاته وفي أعلى درجات الصحة كما ادَّعى السيد كمال الحيدري.
ولو كان متتبعاً لكتب الألباني لعَرِفَ أنَّ رأي الألباني في سند هذا الحديث أنه ضعيف وليس صحيحاً، وأنه إنما صحَّحه لأنَّ له شواهد تقوِّيه، وهو ما صرَّح به الألباني في تعليقه على الحديث نفسه في كتاب السنة لابن أبي عاصم :
قال الألباني عن إسناد هذا الحديث في تعليقه على (كتاب السُّنَّة لابن أبي عاصم ص345، المكتب الإسلامي، الطبعة الرابعة، 1419هـ - 1998م) : "حديث صحيح، وإسناده ضعيف لسوء حفظ شريك وهو ابن عبد الله القاضي. والقاسم بن حسان مجهول.
والحديث أخرجه أحمد (5/ 181 - 182 و189 - 190) من طريقين آخرين عن شريك به.
وإنما صححته لأن له شواهد تقويه، فراجع "تخريج المشكاة" (186 و6143) و"الأحاديث الصحيحة" (1761) و"الروض النضير" (977 و978)".
الوثيقة

ولو كان متتبعاً لعرف أنَّ الألباني قال عن هذا الإسناد أنه إسناد حسن في الشواهد والمتابعات، وقد قال هذا في سلسلة الأحاديث الصحيحة :
قال الألباني في (سلسلة الأحاديث الصحيحة ج4 ص358) : "وشاهد آخر يرويه شريك عن الركين بن الربيع عن القاسم بن حسان عن زيد بن ثابت مرفوعاً به.
أخرجه أحمد (5/ 181-189) وابن أبي عاصم (1548-1549) والطبراني في "الكبير" (4921-4923).
وهذا إسناد حسن في الشواهد والمتابعات..".
الخلاصة : أنَّ الحديث عند الألباني باللفظ الموجود في صحيح الجامع الصغير، ضعيف سنداً، وهذا الإسناد الضعيف حَسَنٌ في الشواهد والمتابعات، ومتن الحديث صحيح بمجموع الطرق، لا أنه صحيح سنداً ورجاله في أعلى درجات الوثاقة عند الألباني كما ادَّعى السيد كمال الحيدري.
فأيُّ تخصص هذا؟ وأيُّ تتبُّع؟ وأيُّ قدرة علمية؟ وأيُّ إحاطةٍ بمباني المخالفين؟!
يعتقد الكثيرون من أتباع السيد كمال الحيدري أنَّه محيطٌ بمباني المخالفين، وأنه محقق لا نظير له في تراثهم، ودائماً ما يقولون لمن يبينون جهله : من أنتم لكي تقيِّموا السيد الحيدري؟
سأعرض في هذا الموضوع نموذجاً يبين جهل السيد كمال الحيدري بمباني القوم.
كلُّ من تابع محاضرات السيد كمال الحيدري في برنامجي مطارحات في العقيدة) و (الأطروحة المهدوية) وكذلك دروسه يعلم أنَّ السيد كمال الحيدري يستشهد كثيراً بكلام المُحَدِّث السلفي المعروف محمد ناصر الدين الألباني، فانظروا إلى ما قاله السيد الحيدري :
قال السيد كمال الحيدري في برنامج الأطروحة المهدوية بعنوان (حديث الثقلين سنده ودلالته ق2) : "وممن أشار إلى هذا الحديث أيضاً صحيح الجامع الصغير للعلامة الألباني، صحيح الجامع الصغير للعلامة الألباني، ج1، ص482، هناك في الحديث 2457 يقول: "إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض"، التفتوا العلامة الألباني يقول: صحيح، لا أنه حسن لذاته لنفسه، ولا أنه حسن لغيره، بل صحيح ماذا؟ بل صحيح، وأهل الفن يعرفون بأنه يعني أعلى درجات الصحة، لأنه إذا كان حسن فهو متوسط، إذا كان حسن لغيره فهو دون المتوسط، إذا كان صحيح لغيره فهو في الدرجة الثانية، أما إذا قيل صحيح فهو الدرجة الأولى من الصحة، يعني هذه مراتب أربع، صحيح لنفسه، وصحيح لغيره المرتبة الثانية، وحسن لنفسه المرتبة الثالثة، وحسن لغيره المرتبة الرابعة، ثم يأتي الأخير المرتبة الخامسة وهو الضعيف.
هسه لماذا يكون الحديث حسن لغيره؟ إذا فرض أن هناك مجموعة من الروايات الضعيفة إذا اجتمعت يجبر بعضها ببعض فيكون حسن لغيره، أو مجموعة من الروايات الحسنة يجبر بعضها ببعض يكون ماذا؟ صحيح لغيره، أما عندما يقول العلامة الألباني: صحيح يعني رجاله في أعلى درجات الوثاقة والاطمئنان.
هذا أيضاً المصدر الآخر الذي أشرنا إليه".
http://alhaydari.com/ar/2011/10/15208/
وتجدون ما قاله بالصوت والصورة على هذا الرابط من الدقيقة 25:45 إلى 27:38
https://www.youtube.com/watch?v=aRTtbVHMzNE
أقول : هذا الحديث الذي نقله السيد كمال الحيدري من كتاب صحيح الجامع الصغير للألباني ج1 ص482 ح2457 مرويٌّ عن الصحابي زيد بن ثابت، وقد رُمِزَ للحديث برمزين وهما (حم) وهو رمز مسند أحمد، و (طب) وهو رمز المعجم الكبير للطبراني، ولو كان للسيد كمال الحيدري تتبع بسيط لما قاله الألباني في كتبه الموجودة في رفوف مكتبة السيد الحيدري لما وقع في مثل هذا الخطأ، ولكنه اجتهد من نفسه - لقلة تتبعه وعدم استشارة من يعلِّمُه - فوقع في هذا الخطأ، وسأذكر الدليل على ذلك.
قال السيد كمال الحيدري أنَّ تعليق الألباني على حديث (إني تارك فيكم خليفتين) في صحيح الجامع الصغير بقوله : صحيح، يعني أنَ الحديث صحيح لذاته، لا أنه صحيح لغيره، ولا حسنٌ لذاته، ولا حسنٌ لغيره، بل صحيح رجاله في أعلى درجات الوثاقة والاطمئنان!!!


ولو كان السيد كمال الحيدري مطلعاً لَعَلِمَ أنَّ ما نَسَبَه للألباني غير صحيح ومخالف لمنهج الألباني الذي بيّنه في كتبه، ولعرف أن تصحيح الألباني في مثل كتاب صحيح الجامع الصغير لا يلزم منه كون الحديث صحيحاً لذاته، بل قد يكون سبب التصحيح أنَّ للحديث المُصَحَّح شواهد تقويه، كما صرَّح بذلك في مقدمة صحيح سنن ابن ماجه :
قال الألباني في مقدمة (صحيح سنن ابن ماجه ج1 ص6-7، مكتبة المعارف للنشروالتوزيع) : "ثانياً : لقد قَوَّيتُ أَحاديثَ كثيرةً أَسانيدُها في هذا الكتابِ ضعيفةٌ ، وذلك لطرقٍ أُخرى أَو شواهدَ فيه أَو في غيرِهِ من كتبِ الحديثِ ، فهي من النوعِ الذي يعبّرُ عنه أَهلُ الحديثِ بأَنَّه صحيحٌ لغيرِه ، أَو حسنٌ لغيرِه.
أَذكرُ هذا لكي لا يبادرَ أَحدٌ إِلى الانتقادِ ، ولا سيّما إِذا وَجَدَ حكمي مخالفاً لحكمِ الحفظ البوصيريّ في "زوائد ابن ماجه" ، أَو غيرِه ، فقد وَقعَ مثلُه من بعضِ المنتقدين لبعضِ ما قوّيتُه من أَحاديث "صحيح الجامع الصغير" وغيره ، ظنًّا منهم أَنني وقفتُ في ذلك عند إِسنادِ مخرّجِ الحديثِ في "الجامع" ويكونُ ضعفُه ظاهراً ، فلم يتوسعوا في النظرِ إِلى طُرُقِ الحديثِ أَو شواهدِه عند غيرِ ذلكَ المخرِّجِ ، وقد يكونونَ من المبتدئين في هذا العلمِ الشريفِ أَو المتسرِّعين في إِصدارِ الأحكام دونَ أَن يهضموا هذا العلمَ فهماً ، ويتمرّسوا بتطبيقِه عملاً ، فلا يفرّقُ بين الحديثِ الضعيفِ والحديثِ الحسنِ ، ولا بينَ هذا وبينَ الحديثِ الحسنِ لغيرِه ، ويتوهمُ أَنَّ كلَّ حديثٍ فيه ضعفٌ فهو ضعيفٌ عندَه لا يُحتجُّ به ! غيرَ متنبّهٍ لتعريفِ العلماءِ للحديثِ الحسنِ ، وهو الذي فيه راوٍ خفَّ ضبطُهُ عن راوي الحديثِ الصحيحِ ، ففيه ضعفٌ ولكنَّه غيرُ شديٍد ، وغير ذلك ممّا لا يعرفُهُ إِلا من عاشَ عمراً طويلاً في مُمارَسةِ هذا العلم ، وتتبُّعِ الطرقِ والشواهدِ التي تساعدُه على التأكّدِ من صحّةِ الحديثِ أَو شذوذِه ونكارتِه".
الوثيقة



أقول : فقول الألباني "صحيح" لا يلزم منه أن يكون الحديث صحيحاً لذاته وفي أعلى درجات الصحة كما ادَّعى السيد كمال الحيدري.
ولو كان متتبعاً لكتب الألباني لعَرِفَ أنَّ رأي الألباني في سند هذا الحديث أنه ضعيف وليس صحيحاً، وأنه إنما صحَّحه لأنَّ له شواهد تقوِّيه، وهو ما صرَّح به الألباني في تعليقه على الحديث نفسه في كتاب السنة لابن أبي عاصم :
قال الألباني عن إسناد هذا الحديث في تعليقه على (كتاب السُّنَّة لابن أبي عاصم ص345، المكتب الإسلامي، الطبعة الرابعة، 1419هـ - 1998م) : "حديث صحيح، وإسناده ضعيف لسوء حفظ شريك وهو ابن عبد الله القاضي. والقاسم بن حسان مجهول.
والحديث أخرجه أحمد (5/ 181 - 182 و189 - 190) من طريقين آخرين عن شريك به.
وإنما صححته لأن له شواهد تقويه، فراجع "تخريج المشكاة" (186 و6143) و"الأحاديث الصحيحة" (1761) و"الروض النضير" (977 و978)".
الوثيقة


ولو كان متتبعاً لعرف أنَّ الألباني قال عن هذا الإسناد أنه إسناد حسن في الشواهد والمتابعات، وقد قال هذا في سلسلة الأحاديث الصحيحة :
قال الألباني في (سلسلة الأحاديث الصحيحة ج4 ص358) : "وشاهد آخر يرويه شريك عن الركين بن الربيع عن القاسم بن حسان عن زيد بن ثابت مرفوعاً به.
أخرجه أحمد (5/ 181-189) وابن أبي عاصم (1548-1549) والطبراني في "الكبير" (4921-4923).
وهذا إسناد حسن في الشواهد والمتابعات..".


الخلاصة : أنَّ الحديث عند الألباني باللفظ الموجود في صحيح الجامع الصغير، ضعيف سنداً، وهذا الإسناد الضعيف حَسَنٌ في الشواهد والمتابعات، ومتن الحديث صحيح بمجموع الطرق، لا أنه صحيح سنداً ورجاله في أعلى درجات الوثاقة عند الألباني كما ادَّعى السيد كمال الحيدري.
فأيُّ تخصص هذا؟ وأيُّ تتبُّع؟ وأيُّ قدرة علمية؟ وأيُّ إحاطةٍ بمباني المخالفين؟!
من وثائق استاذعاشق أميرالمؤمنين