تناقض السيد كمال الحيدري في دعوى صحة جميع روايات السنن الأربعة عند علماء السلفية باستثناء الألباني!!
تناقض السيد كمال الحيدري في دعواه بصحة السنن الأربعة عند السلفية باستثناء الألباني! وتناقضه في دعوى صحة جميع ما في الصحيحين عند علماء أهل السنة.
السيد كمال الحيدري : لم يجرأ أحد من علماء السلفية أن يقول أن السنن تنقسم إلى روايات صحيحة وروايات ضعيفة، وإنما كل الروايات عندهم الواردة في السنن الأربعة هي صحيحة ومعتبرة، إلا العلامة الألباني فإنه قسَّم السنن إلى صحيح وضعيف!
السيد كمال الحيدري أيضاً : ليس كل ما ورد في سنن أبي داود وبقية السنن الأربعة روايات صحيحة السند، بل فيها صحيح وفيها ضعيف، وهم يعتقدون بصحة كتابين فقط وهما صحيح البخاري ومسلم، ولم يقل أحد من علماء السنة أن كل ما ورد في الصحيحين صحيح!
قال السيد كمال الحيدري في درسه (مفاتيح عملية الاستنباط الفقهي 482) : "مراراً ذكرنا أنه واقعاً من أجرءِ علماء السلفية هو العلامة الألباني، وإلا لم يجرأ أحدٌ من علماء السلفية أن يقول أنَّ السنن تنقسم إلى روايات صحيحة وإلى روايات ماذا؟ وإلى رواياتٍ ضعيفة، لم يجرأ أحدٌ وإنما كلُّ الروايات عندهم الواردة في السنن الأربعة هي ماذا؟ هي صحيحة معتبرة، إلا العلامة الألباني فإنه قسَّم السنن إلى صحيح سنن النسائي وضعيف سنن.. طبعاً فعل ذلك بالنسبة إلى البخاري ومسلم أيضاً، ولكنه لم يفعله بالطريق المباشر، وإنما فعله بطريق غير مباشر تحت عنوان مختصر صحيح البخاري ومختصر صحيح مسلم، وهناك مولانا تحت عنوان الاختصار ما أراد أن يُضَعِّفه ضَعَّفه مولانا.
شوفوا الجو الجو الاستبداد العلمي هكذا يفعل، وهو أنه لم يجرأ أن يكتب صحيح صحيح البخاري وضعيف صحيح البخاري، لم يجرؤ على هذا، لم يجرؤ".
http://alhaydari.com/ar/2015/01/55477/
وتجدون ما قاله بالصوت والصورة على هذا الرابط من الدقيقة 13:54 إلى 15:15
https://www.youtube.com/watch?v=33Zc...c&spfreload=10
وقال السيد كمال الحيدري أيضاً في درسه (مفاتيح عملية الاستنباط الفقهي 317) : "وأما عندهم، عند القوم أعزائي أيضاً يتذكرون فقط أنا أذكِّر الأعزَّة، هذه الرواية وردت في صحيح البخاري أعزائي، وكذلك في صحيح سنن أبي داود، مراراً ذكرنا ليس كل ما ورد في سنن أبي داود روايات ماذا؟ صحيحة السند، بل فيها صحيح وفيها ضعيف، وكذلك باقي السنن الأربعة، لا يتبادر إلى ذهنكم فقط، نعم هؤلاء يعتقدون بصحة كتابين فقط هما ماذا؟ هما صحيح البخاري وصحيح مسلم، هذا هو المشهور، وفي هذا المشهور أيضاً مغالطة أعزائي.
لم يقل أحدٌ من علماء السنة أنَّ كلَّ ما ورد في الصحيحين صحيح، تقول لي ما معقول هذا! أقول لا، هم صرَّحوا، وكذلك كلُّ من شرح البخاري صرَّح أنه ليس كل ما ورد في صحيح البخاري وصحيح مسلم ماذا؟ صحيح".
http://alhaydari.com/ar/2013/07/49447/
وتجدون ما قاله بصوته في موقعه الرسمي على هذا الرابط في الدقيقة 10:26 إلى 11:38
http://alhaydari.com/ar/2013/01/45973/
وهذا مقطع واحد يجمع القولين المتناقضين
https://www.youtube.com/watch?v=bc_T...ature=youtu.be
الخلاصة : نتوجَّه إلى السيد كمال الحيدري ومحبِّيه بسؤالين :
السؤال الأول : هل صحيحٌ أن كل علماء السلفية يرون صحة كل روايات السنن الأربعة - إلا الألباني - كما ادعى السيد كمال الحيدري؟
أو أنهم يرون أنَّ فيها الصحيح وفيها الضعيف كما ادَّعى السيد كمال الحيدري أيضاً؟!
السؤال الثاني : هل أن الألباني خشي من تأليف صحيح صحيح البخاري وضعيف صحيح البخاري بسبب جو الاستبداد العلمي الذي يؤمن بصحَّة جميع ما في الصحيحين كما ادَّعى السيد كمال الحيدري؟
أو أنَّه لم يقل أحدٌ من علماء السنة أنَّ كل ما ورد في الصحيحين صحيحٌ كما ادَّعى السيد كمال الحيدري أيضاً؟!
يتبع...
السيد كمال الحيدري أيضاً : ليس كل ما ورد في سنن أبي داود وبقية السنن الأربعة روايات صحيحة السند، بل فيها صحيح وفيها ضعيف، وهم يعتقدون بصحة كتابين فقط وهما صحيح البخاري ومسلم، ولم يقل أحد من علماء السنة أن كل ما ورد في الصحيحين صحيح!
قال السيد كمال الحيدري في درسه (مفاتيح عملية الاستنباط الفقهي 482) : "مراراً ذكرنا أنه واقعاً من أجرءِ علماء السلفية هو العلامة الألباني، وإلا لم يجرأ أحدٌ من علماء السلفية أن يقول أنَّ السنن تنقسم إلى روايات صحيحة وإلى روايات ماذا؟ وإلى رواياتٍ ضعيفة، لم يجرأ أحدٌ وإنما كلُّ الروايات عندهم الواردة في السنن الأربعة هي ماذا؟ هي صحيحة معتبرة، إلا العلامة الألباني فإنه قسَّم السنن إلى صحيح سنن النسائي وضعيف سنن.. طبعاً فعل ذلك بالنسبة إلى البخاري ومسلم أيضاً، ولكنه لم يفعله بالطريق المباشر، وإنما فعله بطريق غير مباشر تحت عنوان مختصر صحيح البخاري ومختصر صحيح مسلم، وهناك مولانا تحت عنوان الاختصار ما أراد أن يُضَعِّفه ضَعَّفه مولانا.
شوفوا الجو الجو الاستبداد العلمي هكذا يفعل، وهو أنه لم يجرأ أن يكتب صحيح صحيح البخاري وضعيف صحيح البخاري، لم يجرؤ على هذا، لم يجرؤ".
http://alhaydari.com/ar/2015/01/55477/
وتجدون ما قاله بالصوت والصورة على هذا الرابط من الدقيقة 13:54 إلى 15:15
https://www.youtube.com/watch?v=33Zc...c&spfreload=10
وقال السيد كمال الحيدري أيضاً في درسه (مفاتيح عملية الاستنباط الفقهي 317) : "وأما عندهم، عند القوم أعزائي أيضاً يتذكرون فقط أنا أذكِّر الأعزَّة، هذه الرواية وردت في صحيح البخاري أعزائي، وكذلك في صحيح سنن أبي داود، مراراً ذكرنا ليس كل ما ورد في سنن أبي داود روايات ماذا؟ صحيحة السند، بل فيها صحيح وفيها ضعيف، وكذلك باقي السنن الأربعة، لا يتبادر إلى ذهنكم فقط، نعم هؤلاء يعتقدون بصحة كتابين فقط هما ماذا؟ هما صحيح البخاري وصحيح مسلم، هذا هو المشهور، وفي هذا المشهور أيضاً مغالطة أعزائي.
لم يقل أحدٌ من علماء السنة أنَّ كلَّ ما ورد في الصحيحين صحيح، تقول لي ما معقول هذا! أقول لا، هم صرَّحوا، وكذلك كلُّ من شرح البخاري صرَّح أنه ليس كل ما ورد في صحيح البخاري وصحيح مسلم ماذا؟ صحيح".
http://alhaydari.com/ar/2013/07/49447/
وتجدون ما قاله بصوته في موقعه الرسمي على هذا الرابط في الدقيقة 10:26 إلى 11:38
http://alhaydari.com/ar/2013/01/45973/
وهذا مقطع واحد يجمع القولين المتناقضين
https://www.youtube.com/watch?v=bc_T...ature=youtu.be
الخلاصة : نتوجَّه إلى السيد كمال الحيدري ومحبِّيه بسؤالين :
السؤال الأول : هل صحيحٌ أن كل علماء السلفية يرون صحة كل روايات السنن الأربعة - إلا الألباني - كما ادعى السيد كمال الحيدري؟
أو أنهم يرون أنَّ فيها الصحيح وفيها الضعيف كما ادَّعى السيد كمال الحيدري أيضاً؟!
السؤال الثاني : هل أن الألباني خشي من تأليف صحيح صحيح البخاري وضعيف صحيح البخاري بسبب جو الاستبداد العلمي الذي يؤمن بصحَّة جميع ما في الصحيحين كما ادَّعى السيد كمال الحيدري؟
أو أنَّه لم يقل أحدٌ من علماء السنة أنَّ كل ما ورد في الصحيحين صحيحٌ كما ادَّعى السيد كمال الحيدري أيضاً؟!
يتبع...
تتمة :
مع أنَّ دعوى السيد كمال الحيدري بعدم جرأة أحد من علماء السلفية على القول بأن السنن الأربعة تنقسم إلى صحيح وضعيف هي دعوى واضحة البطلان، إلا أنه لا بأس أن نذكر شاهدين على بطلانها، وسنعرض هذين الشاهدين من كتب موجودة بين يدي السيد كمال الحيدري :
1- قال عبد العزيز بن باز مفتي السعودية السابق (مجموع فتاوى ومقالات متنوعة ج25 ص67-68) : "وأما عند الترمذي فضعيف؛ لكونه من رواية المثنى بن الصباح كما تقدم، ولديه أحاديث أخرى رحمه الله صححها أو حسنها وهي ضعيفة.
والمقصود من هذا أنه لا يكفي تصحيحه ولا تحسينه بل لابد من مراجعة الأسانيد وكلام أهل العلم في ذلك حتى يكون الطالب على بينة، وهكذا رواية أبي داود والنسائي وابن ماجه والدارمي والإمام أحمد رحمهم الله جميعاً، كل هؤلاء يروون الضعيف والصحيح، فإذا سكت أبو داود أو النسائي أو ابن ماجه أو الدارمي أو غيرهم ممن لم يلتزم الصحة فيما يرويه فراجع الأسانيد وتأملها إن كان عندك دراية ومعرفة، وإلا راجع كلام أهل العلم كالحافظ في التلخيص، ونصب الراية للزيلعي وفتح الباري وغيرهم، ولا تتعجل في التصحيح ولا التضعيف حتى يكون عندك أهلية؛ لأن هذه أمور خطيرة بخلاف الصحيحين فأحاديثهما متلقاة بالقبول عند أهل العلم..".
الوثيقة


أقول : ابن باز من كبار علماء السلفية، وقد صرَّح أنَّ السنن الأربعة فيها الصحيح وفيها الضعيف، فما هو قول السيد كمال الحيدري وأتباعه؟
2- قال الألباني في كتابه (دفاع عن الحديث النبوي والسيرة في الرد على جهالات الدكتور البوطي في كتابه فقه السيرة ص11) : "إن ما تضمنته الكتب المذكورة وغيرها - باستثناء الصحيحين - ليس كل ما فيها من الحديث صحيحاً . بل منه الصحيح، والحسن والضعيف، وفي بعضها الموضوع أيضاً، كما هو معلوم عند أهل العلم بالحديث الشريف، ويأتي قريباً ذكر بعض النصوص المؤيدة لذلك مما ذكروه في "علم مصطلح الحديث"".
وقال في (ص13) : "قلت : ولا أدل على بطلان هذا التقسيم والإطلاق من كون الترمذي نفسه قد صرح في سننه بتضعيف عشرات بل مئات الأحاديث، وكشف عن عللها، فكيف يصح أن يوصف كتابه "الجامع الصحيح" أو يحكم على كل حديث فيه بأنه حسن؟! ونحو هذا يقال في سنن أبي داود وسنن النسائي، فإنهما يتكلمان على بعض الأحاديث أحياناً، ويضعفانها . وأما ما ضعفه العلماء من أحاديث الكتابين فحدث ولا حرج، والأمثلة على ذلك كثيرة جداً، ومن شاء الوقوف على طائفة منها فليراجع كتابنا : "سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة" و "مشكاة المصابيح" وأخيراً كتابنا "نصوص حديثية للشيخ منتصر الكتاني"".
الوثيقة


أقول : الألباني نفسه لم يكن عالماً بأنه الوحيد الذي قال بانقسام السنن الأربعة إلى روايات صحيحة وروايات ضعيفة، فتجده ينسب تضعيف العلماء لكثير من أحاديث السنن الأربعة، وأنَّ وجود الضعيف والموضوع فيها أمر معلوم عند أهل العلم بالحديث الشريف!
فما هو جواب السيد كمال الحيدري وأتباعه؟
مع أنَّ دعوى السيد كمال الحيدري بعدم جرأة أحد من علماء السلفية على القول بأن السنن الأربعة تنقسم إلى صحيح وضعيف هي دعوى واضحة البطلان، إلا أنه لا بأس أن نذكر شاهدين على بطلانها، وسنعرض هذين الشاهدين من كتب موجودة بين يدي السيد كمال الحيدري :
1- قال عبد العزيز بن باز مفتي السعودية السابق (مجموع فتاوى ومقالات متنوعة ج25 ص67-68) : "وأما عند الترمذي فضعيف؛ لكونه من رواية المثنى بن الصباح كما تقدم، ولديه أحاديث أخرى رحمه الله صححها أو حسنها وهي ضعيفة.
والمقصود من هذا أنه لا يكفي تصحيحه ولا تحسينه بل لابد من مراجعة الأسانيد وكلام أهل العلم في ذلك حتى يكون الطالب على بينة، وهكذا رواية أبي داود والنسائي وابن ماجه والدارمي والإمام أحمد رحمهم الله جميعاً، كل هؤلاء يروون الضعيف والصحيح، فإذا سكت أبو داود أو النسائي أو ابن ماجه أو الدارمي أو غيرهم ممن لم يلتزم الصحة فيما يرويه فراجع الأسانيد وتأملها إن كان عندك دراية ومعرفة، وإلا راجع كلام أهل العلم كالحافظ في التلخيص، ونصب الراية للزيلعي وفتح الباري وغيرهم، ولا تتعجل في التصحيح ولا التضعيف حتى يكون عندك أهلية؛ لأن هذه أمور خطيرة بخلاف الصحيحين فأحاديثهما متلقاة بالقبول عند أهل العلم..".
الوثيقة



أقول : ابن باز من كبار علماء السلفية، وقد صرَّح أنَّ السنن الأربعة فيها الصحيح وفيها الضعيف، فما هو قول السيد كمال الحيدري وأتباعه؟
2- قال الألباني في كتابه (دفاع عن الحديث النبوي والسيرة في الرد على جهالات الدكتور البوطي في كتابه فقه السيرة ص11) : "إن ما تضمنته الكتب المذكورة وغيرها - باستثناء الصحيحين - ليس كل ما فيها من الحديث صحيحاً . بل منه الصحيح، والحسن والضعيف، وفي بعضها الموضوع أيضاً، كما هو معلوم عند أهل العلم بالحديث الشريف، ويأتي قريباً ذكر بعض النصوص المؤيدة لذلك مما ذكروه في "علم مصطلح الحديث"".
وقال في (ص13) : "قلت : ولا أدل على بطلان هذا التقسيم والإطلاق من كون الترمذي نفسه قد صرح في سننه بتضعيف عشرات بل مئات الأحاديث، وكشف عن عللها، فكيف يصح أن يوصف كتابه "الجامع الصحيح" أو يحكم على كل حديث فيه بأنه حسن؟! ونحو هذا يقال في سنن أبي داود وسنن النسائي، فإنهما يتكلمان على بعض الأحاديث أحياناً، ويضعفانها . وأما ما ضعفه العلماء من أحاديث الكتابين فحدث ولا حرج، والأمثلة على ذلك كثيرة جداً، ومن شاء الوقوف على طائفة منها فليراجع كتابنا : "سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة" و "مشكاة المصابيح" وأخيراً كتابنا "نصوص حديثية للشيخ منتصر الكتاني"".
الوثيقة



أقول : الألباني نفسه لم يكن عالماً بأنه الوحيد الذي قال بانقسام السنن الأربعة إلى روايات صحيحة وروايات ضعيفة، فتجده ينسب تضعيف العلماء لكثير من أحاديث السنن الأربعة، وأنَّ وجود الضعيف والموضوع فيها أمر معلوم عند أهل العلم بالحديث الشريف!
فما هو جواب السيد كمال الحيدري وأتباعه؟