الحمد لله رب العالمين , وصلى الله على نبيه محمد واله الطيبين الطاهرين
الحمد لله تسابق الناس كل يزعم هو شيعة علي عليه لسلام
واستنكف الكل ان يكونوا شيعة لأهل العقد (ابوبكر وعمر) او لعثمان او معاوية
او للناكثان الذين بايعا علي ولم تنفعهما بيعتهما من دون الله حيث نكثا بيعتهم وخرجا على امام زمانهم
اليوم استنكف التابع ان يكون شيعة للمتبوعين ويوم القيامة يتبراء المتبوعين من التابعين
وذلك قوله تعالى (( إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ))
فكيف يكون اعداءه شيعته ويوالون غيره واعداءه وكيف يسبونه على المنابر ويزعمون شيعة له
وشيعة علي هم الأسلام الصحيح من عهد رسول الله الذين اتبعوا رسول الله صلى الله عليه واله ولم يحدثوا بعده ولم يبدلوا تبديلا
شيعة علي هم الذين امتثلوا لأوامره ولم يبايعوا الطاغوت اهل العقد حتى بايع علي فلم يسبقاه بامر
من أمثال سلمان والمقداد وابوذر وعمار وخالد بن سيعيد بن العاص الأموي
واتبعهم محمد بن ابوبكر وكثيرآ غيرهم
ومن بعده شايعوا الحسن عليه السلام ولم ينكثوا عليه ولم يعاتبوه ولا يلومونه
وهكذا هم شيعة الحسين وتسعة من أولاده
وكيف لا يكون الأثني عشرية شيعة لعلي ورسول الله صلى الله عليه واله خط هذا المنهج اثنا عشر خليفة وامام من بعده الى يوم القيامة
واما اهل السنة المخالفين منشأهم بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه واله انشاء هذا المذهب اهل العقد الذين تعاقدوا ان لا يجمعوا النبوة والخلافة في بيت رسول الله صلى الله عليه واله وقد ضلوا واضلوا
ولا يأسى ابي ابن كعب عليهم لاكن بأسى عليكم انتم الذين اضلوكم
لكن العجيب انت لا تاسون على أنفسكم
ولم يكن لكم نصيب من علم وحديث حتى كتبه لكم المجوس في نيسابور وقرى بخارى وخرسان وجعلتم ما كتبوه لكم دين وثوابت من الدين
ثم نشأء مذهبكم السلفية والوهابية على هذا العمى
وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلًا
شيعة علي ليس فيهم لا ابوبكر ولا عمر ولا احد من اتباعهم
الكتاب : تاريخ دمشق
المؤلف : ابن عساكر
اخبرنا أبو بكر أحمد بن المظفر بن الحسن بن سوسن في كتابه وأخبرني أبو طاهر
محمد بن محمد بن عبد الله عنه أنا أبو علي بن شاذان أنا محمد بن جعفر بن محمد الادمي نا إسحاق بن محمد الكوفي نا أبي حدثني عبيد الله بن الزبير عن زياد بن المنذر حدثني زكريا أبو يحيى حدثني أبو هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) إن عن يمين العرش كراسي من نور عليها أقوام تلالا وجوههم نورا فقال أبو بكر أنا منهم يا نبي الله قال أنت على خير قال فقال عمر يا نبي الله أنا منهم فقال مثل ذلك ولكنهم قوم تحابوا من أجلي وهم هذا وشيعته وأشار بيده إلى علي بن أبي طالب
والأحاديث في فضل علي وشيعته كثيرة يرويها اهل السنة من طرق سنية وأخرى شيعية
الحمد لله تسابق الناس كل يزعم هو شيعة علي عليه لسلام
واستنكف الكل ان يكونوا شيعة لأهل العقد (ابوبكر وعمر) او لعثمان او معاوية
او للناكثان الذين بايعا علي ولم تنفعهما بيعتهما من دون الله حيث نكثا بيعتهم وخرجا على امام زمانهم
اليوم استنكف التابع ان يكون شيعة للمتبوعين ويوم القيامة يتبراء المتبوعين من التابعين
وذلك قوله تعالى (( إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ))
فكيف يكون اعداءه شيعته ويوالون غيره واعداءه وكيف يسبونه على المنابر ويزعمون شيعة له
وشيعة علي هم الأسلام الصحيح من عهد رسول الله الذين اتبعوا رسول الله صلى الله عليه واله ولم يحدثوا بعده ولم يبدلوا تبديلا
شيعة علي هم الذين امتثلوا لأوامره ولم يبايعوا الطاغوت اهل العقد حتى بايع علي فلم يسبقاه بامر
من أمثال سلمان والمقداد وابوذر وعمار وخالد بن سيعيد بن العاص الأموي
واتبعهم محمد بن ابوبكر وكثيرآ غيرهم
ومن بعده شايعوا الحسن عليه السلام ولم ينكثوا عليه ولم يعاتبوه ولا يلومونه
وهكذا هم شيعة الحسين وتسعة من أولاده
وكيف لا يكون الأثني عشرية شيعة لعلي ورسول الله صلى الله عليه واله خط هذا المنهج اثنا عشر خليفة وامام من بعده الى يوم القيامة
واما اهل السنة المخالفين منشأهم بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه واله انشاء هذا المذهب اهل العقد الذين تعاقدوا ان لا يجمعوا النبوة والخلافة في بيت رسول الله صلى الله عليه واله وقد ضلوا واضلوا
ولا يأسى ابي ابن كعب عليهم لاكن بأسى عليكم انتم الذين اضلوكم
لكن العجيب انت لا تاسون على أنفسكم
ولم يكن لكم نصيب من علم وحديث حتى كتبه لكم المجوس في نيسابور وقرى بخارى وخرسان وجعلتم ما كتبوه لكم دين وثوابت من الدين
ثم نشأء مذهبكم السلفية والوهابية على هذا العمى
وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلًا
شيعة علي ليس فيهم لا ابوبكر ولا عمر ولا احد من اتباعهم
الكتاب : تاريخ دمشق
المؤلف : ابن عساكر
اخبرنا أبو بكر أحمد بن المظفر بن الحسن بن سوسن في كتابه وأخبرني أبو طاهر
محمد بن محمد بن عبد الله عنه أنا أبو علي بن شاذان أنا محمد بن جعفر بن محمد الادمي نا إسحاق بن محمد الكوفي نا أبي حدثني عبيد الله بن الزبير عن زياد بن المنذر حدثني زكريا أبو يحيى حدثني أبو هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) إن عن يمين العرش كراسي من نور عليها أقوام تلالا وجوههم نورا فقال أبو بكر أنا منهم يا نبي الله قال أنت على خير قال فقال عمر يا نبي الله أنا منهم فقال مثل ذلك ولكنهم قوم تحابوا من أجلي وهم هذا وشيعته وأشار بيده إلى علي بن أبي طالب
والأحاديث في فضل علي وشيعته كثيرة يرويها اهل السنة من طرق سنية وأخرى شيعية
تعليق