تاخير الصلاة حدث في زمان امراء بني امية
تحفة الأحوذي - المباركفوري - ج 1 - ص 446
قال الحافظ في الفتح قد صح أن الحجاج وأميره الوليد وغيرهما كانوا يؤخرون الصلاة عن وقتها والآثار في ذلك مشهورة منها ما رواه عبد الرزاق عن ابن جريج عن عطاء قال أخر الوليد الجمعة حتى أمسى فجئت فصليت الظهر قبل أن أجلس ثم صليت العصر وأنا جالس إيماء وهو يخطب إنما فعل ذلك عطاء خوفا على نفسه من القتل ومنها ما رواه أبو نعيم شيخ البخاري في كتاب الصلاة من طريق أبي بكر بن عتبة قال صليت إلى جنب أبي جحيفة فمسى الحجاج بالصلاة فقام أبو جحيفة فصلى ومن طريق ابن عمر أنه كان يصلي مع الحجاج فلما أخر الصلاة ترك أن يشهدها معه ومن طريق محمد بن أبي إسماعيل قال كنت بمنى وصحف تقرأ للوليد فأخروا الصلاة فنظرت إلى سعيد بن جبير وعطاء يومئان إيماء وهما قاعدان انتهى كلام الحافظ
ونفس حديث ابو ذر قاله رسول الله لعبدالله بن مسعود
سنن أبي داود - ابن الأشعث السجستاني - ج 1 - ص 106
432 - حدثنا عبد الرحمان بن إبراهيم دحيم الدمشقي ، ثنا الوليد ، ثنا الأوزاعي ، حدثني حسان - يعنى ابن عطية - عن عبد الرحمان بن سابط ، عن عمرو بن ميمون الأودي ، [ قال ] قدم علينا معاذ بن جبل اليمن رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إلينا قال : فسمعت تكبيره مع الفجر رجل أجش الصوت ، قال : فألقيت عليه محبتي : فما فارقته حتى دفنته بالشام ميتا ، ثم نظرت إلى أفقه الناس بعده فأتيت ابن مسعود فلزمته حتى مات فقال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كيف بكم إذا أتت عليكم أمراء يصلون الصلاة لغير ميقاتها " ؟ قلت : فما تأمرني إن أدركني ذلك يا رسول الله ؟ قال : " صل الصلاة لميقاتها ، واجعل صلاتك معهم سبحة " .
وهنا رسول الله يخاطب الصحابة وهو يعني زمان الامة بعدهم ولا يعني زمان الصحابة
سنن أبي داود - ابن الأشعث السجستاني - ج 2 - ص 324
4342 حدثنا القعنبي ، أن عبد العزيز بن أبي حازم حدثهم ، عن أبيه ، عن عمارة بن عمرو ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( كيف بكم وبزمان ) أو ( يوشك أن يأتي زمان يغربل الناس فيه غربلة تبقى حثالة من الناس قد مرجت عهودهم وأماناتهم واختلفوا فكانوا هكذا ) وشبك بين أصابعه ، فقالوا : وكيف بنا يا رسول الله ؟ قال : ( تأخذون ما تعرفون ، وتذرون ما تنكرون ، وتقبلون على أمر خاصتكم وتذرون أمر عامتكم ) قال أبو داود : هكذا روى عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم ومن غير وجه .
بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث - الحارث بن أبي أسامة - ص 309
32 - باب فضل أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
( 1038 ) حدثنا خالد بن القاسم ، ثنا رشدين بن سعد ، ثنا أبو هانئ حميد بن هانئ الخولاني ، عن أبي ذر جندب الغفاري ، أنه سمع أبا هريرة يقول بالمدينة : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأصحابه : " كيف بكم إذا شبعتم من الخبز والزيت " فهللوا و كبروا ساعة ، قالوا : متى يا رسول الله ؟ قال : " إذا فتحت الأمصار " ثم قال لهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " كيف بكم إذا اختلفت عليكم الألوان وغدوتم بثياب ورحتم بأخرى ؟ " قالوا : متى تأتينا يا رسول الله ؟ قال : " إذا فتحت الأمصار وفتحت فارس والروم " قالوا : فهم خير منا يا رسول الله يدركون الفتوح ، قال : " بل أنتم خير منهم وأبناؤكم خير من أبنائهم وأبناء أبنائكم خير من أبناء أبنائهم ، لم يأخذوا بشكر ، لم يأخذوا بشكر ، لم يأخذوا بشكر
سنن الترمذي - الترمذي - ج 4 - ص 61
2594 حدثنا هناد ، أخبرنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق قال حدثني يزيد بن زياد عن محمد بن كعب القرظي ، قال حدثني من سمع علي بن أبي طالب يقول : إنا لجلوس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد إذ طلع علينا مصعب بن عمير ما عليه إلا بردة له مرفوعة بفرو ، فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم بكى للذي كان فيه من النعمة والذي هو فيه اليوم ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كيف بكم إذا غدا أحدكم في حلة وراح في حلة ووضعت بين يديه صحفة ورفعت أخرى وسترتم بيوتكم كما تستر الكعبة ؟ قالوا يا رسول الله نحن يومئذ خير منا اليوم نتفرغ للعبادة ونكفى المؤنة . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا أنتم اليوم خير منكم يؤمئذ "
فهل تحقق هذا في زمن الامام علي ؟؟
تحفة الأحوذي - المباركفوري - ج 1 - ص 446
قال الحافظ في الفتح قد صح أن الحجاج وأميره الوليد وغيرهما كانوا يؤخرون الصلاة عن وقتها والآثار في ذلك مشهورة منها ما رواه عبد الرزاق عن ابن جريج عن عطاء قال أخر الوليد الجمعة حتى أمسى فجئت فصليت الظهر قبل أن أجلس ثم صليت العصر وأنا جالس إيماء وهو يخطب إنما فعل ذلك عطاء خوفا على نفسه من القتل ومنها ما رواه أبو نعيم شيخ البخاري في كتاب الصلاة من طريق أبي بكر بن عتبة قال صليت إلى جنب أبي جحيفة فمسى الحجاج بالصلاة فقام أبو جحيفة فصلى ومن طريق ابن عمر أنه كان يصلي مع الحجاج فلما أخر الصلاة ترك أن يشهدها معه ومن طريق محمد بن أبي إسماعيل قال كنت بمنى وصحف تقرأ للوليد فأخروا الصلاة فنظرت إلى سعيد بن جبير وعطاء يومئان إيماء وهما قاعدان انتهى كلام الحافظ
ونفس حديث ابو ذر قاله رسول الله لعبدالله بن مسعود
سنن أبي داود - ابن الأشعث السجستاني - ج 1 - ص 106
432 - حدثنا عبد الرحمان بن إبراهيم دحيم الدمشقي ، ثنا الوليد ، ثنا الأوزاعي ، حدثني حسان - يعنى ابن عطية - عن عبد الرحمان بن سابط ، عن عمرو بن ميمون الأودي ، [ قال ] قدم علينا معاذ بن جبل اليمن رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إلينا قال : فسمعت تكبيره مع الفجر رجل أجش الصوت ، قال : فألقيت عليه محبتي : فما فارقته حتى دفنته بالشام ميتا ، ثم نظرت إلى أفقه الناس بعده فأتيت ابن مسعود فلزمته حتى مات فقال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كيف بكم إذا أتت عليكم أمراء يصلون الصلاة لغير ميقاتها " ؟ قلت : فما تأمرني إن أدركني ذلك يا رسول الله ؟ قال : " صل الصلاة لميقاتها ، واجعل صلاتك معهم سبحة " .
وهنا رسول الله يخاطب الصحابة وهو يعني زمان الامة بعدهم ولا يعني زمان الصحابة
سنن أبي داود - ابن الأشعث السجستاني - ج 2 - ص 324
4342 حدثنا القعنبي ، أن عبد العزيز بن أبي حازم حدثهم ، عن أبيه ، عن عمارة بن عمرو ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( كيف بكم وبزمان ) أو ( يوشك أن يأتي زمان يغربل الناس فيه غربلة تبقى حثالة من الناس قد مرجت عهودهم وأماناتهم واختلفوا فكانوا هكذا ) وشبك بين أصابعه ، فقالوا : وكيف بنا يا رسول الله ؟ قال : ( تأخذون ما تعرفون ، وتذرون ما تنكرون ، وتقبلون على أمر خاصتكم وتذرون أمر عامتكم ) قال أبو داود : هكذا روى عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم ومن غير وجه .
بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث - الحارث بن أبي أسامة - ص 309
32 - باب فضل أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
( 1038 ) حدثنا خالد بن القاسم ، ثنا رشدين بن سعد ، ثنا أبو هانئ حميد بن هانئ الخولاني ، عن أبي ذر جندب الغفاري ، أنه سمع أبا هريرة يقول بالمدينة : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأصحابه : " كيف بكم إذا شبعتم من الخبز والزيت " فهللوا و كبروا ساعة ، قالوا : متى يا رسول الله ؟ قال : " إذا فتحت الأمصار " ثم قال لهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " كيف بكم إذا اختلفت عليكم الألوان وغدوتم بثياب ورحتم بأخرى ؟ " قالوا : متى تأتينا يا رسول الله ؟ قال : " إذا فتحت الأمصار وفتحت فارس والروم " قالوا : فهم خير منا يا رسول الله يدركون الفتوح ، قال : " بل أنتم خير منهم وأبناؤكم خير من أبنائهم وأبناء أبنائكم خير من أبناء أبنائهم ، لم يأخذوا بشكر ، لم يأخذوا بشكر ، لم يأخذوا بشكر
سنن الترمذي - الترمذي - ج 4 - ص 61
2594 حدثنا هناد ، أخبرنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق قال حدثني يزيد بن زياد عن محمد بن كعب القرظي ، قال حدثني من سمع علي بن أبي طالب يقول : إنا لجلوس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد إذ طلع علينا مصعب بن عمير ما عليه إلا بردة له مرفوعة بفرو ، فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم بكى للذي كان فيه من النعمة والذي هو فيه اليوم ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كيف بكم إذا غدا أحدكم في حلة وراح في حلة ووضعت بين يديه صحفة ورفعت أخرى وسترتم بيوتكم كما تستر الكعبة ؟ قالوا يا رسول الله نحن يومئذ خير منا اليوم نتفرغ للعبادة ونكفى المؤنة . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا أنتم اليوم خير منكم يؤمئذ "
فهل تحقق هذا في زمن الامام علي ؟؟
تعليق