إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أمثلة شيوع عقيدة الجبر في الاوساط الإسلامية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أمثلة شيوع عقيدة الجبر في الاوساط الإسلامية

    1-كل ما حصل شيء سيّئ يقولون : (قدّر الله وما شاء فعل) .
    وهو صحيح أن الله يقدّر وصحيح أنه ما شاء فعل لكن يقصدون بالمقولة هذه أن الله هو فاعل أفعالنا أو فاعل الفعل المكروه الذي أصابنا من شخص ما .
    وهذه المقولة الجبرية أصلها روايات سنية كثيرة .
    وفي الرواية عن الرضا عليه السلام : من زعم أن الله تعالى يفعل أفعالنا ثم يعذّبنا عليها فقد قال بالجبر -إلى أن قال- القائل بالجبر كافر .

    2-القول بأن (الله كتب علينا ) الفعل الكذائي عندما يحصل لنا شيء .
    وصحيح أن الله كتب علينا لكن على نحو الإخبار لا الإلزام , فنحن لنا القدرة على تغيير المكتوبة لكن لن نفعل , أما المعتقد بأنه على نحو الجبر والإلزام يرى انه لن نغيّره لكن يرى أيضاً أنه ليس عندنا القدرة فنحن كالدمى الله أجبرنا !
    وفي أحد أخبار كون الله كتب علينا علّق المجلسي في بحاره ج29 "لعل الكتابة مؤولة بالعلم، أو هي كتابة تبيين لا كتابة تقدير " لعلمه بأن الكتابة على نحو الإلزام جبر ينافي عقائدنا .

    3-القول بأن الفعل الكذائي ( قسمة و نصيب ) .
    ومن يقول هذا يقصد أن الله هو يعطي مباشرةً ونحن لا تأثير لنا ولا فعل لنا .
    وقد تكلّم السيد السيستاني عن هذه الخرافة فرد عليها بأنه لنا الاختيار .

    السؤال: ما هو تعريفكم للقسمة والنصيب؟
    الجواب: القسمة والنصيب والرزق سواء في الزواج او غيره ليس أمراً خارجاً عن الاختيار بل اذا اختار الانسان – بإرادته ومحض اختياره – شيئاً كالزواج بإمرأة معينة ، ينكشف أنه كان نصيبه ذلك فالله تعالى قدّر له أن يختار هذه المرأة ويتزوجها باختياره فالارادة لها دخل في اختيار الزوجة وكذا الزوجة لاختيارها دخل في قسمتها ونصيبها وعلم الله تعالى او تقديره لايخرج فعل الانسان عن اختياره وبعبارة اخرى إن الله تعالى له كتاب المحو والاثبات وكتاب اللوح المحفوظ فقد يقدر الله تعالى الغنى للانسان بشرط أن يعمل ويسعى ويقدر له الفقر إن لم يعمل ولم يجتهد والانسان اذا اختار الكسل وترك العمل يبتلى بالفقر ولكن ليس أن يقول بأن نصيبي وقسمتي كان هو الفقر اذا كان بإمكانه العمل والسعي ليكون غنياً لكنه ترك ذلك بإختياره.

    والمجبر المقصّر في البحث عن الأمر بين الأمرين -العدل الإلهي- مستحق للتخليد , أما الذي يصر على اعتقاده بعد وضوح الحجة عليه دون الالتزام بلوازمه -مثل لزوم أن يكون الله ظالماً- فهو منافق على ظاهر الإسلام يخلّد في جهنّم لكن يبقى عليه حكم الإسلام , أما لو التزم باللوازم فعلا فالفقهاء في العروة الوثقى يجعلونه نجساً .
    وأغلب الظن ان سبب هذه الأمور التاثر بالعامة فالكتابة على نحو الإلزام و عبارة قدر الله وما شاء فعل و كون الزواج قسمة و نصيب لا اختيار لنا فيه هذه كلها عقائد لهم .


    واخيراً أقول ان كل هذا سببه جبن أهل العلم أو قلّة ردّهم على هذه الأمور , فالشخص العامي الذي ينشأ في هكذا وسط شي طبيعي أن يتأثر به لكن العلماء والخطباء لا عذر لهم حتى لا يبيّنوا ولا ينهوا عن هذه المناكير و الخرافات .
    ولا يجب أن يتهاون المؤمنون في الرد على هذه الخرافات , ففي الرواية التي نقلها ابن طاووس : «يكون في آخر الزمان قوم يعملون المعاصي، ثمّ يقولون: إنّ اللّه عزّ وجل قدرها علينا. الراد عليهم كالشاهر سيفه في سبيل اللّه»
    مَّنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا ۗ وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ
    وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ

  • #2
    فنحن لنا القدرة على تغيير المكتوبة لكن لن نفعل
    ما المقصود ب لن نفعل ؟

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة هدى شوشو
      ما المقصود ب لن نفعل ؟
      أي ; لن يقع منا خلاف هذا
      لا لعدم قدرتنا بل بمحض اختيارنا فالله أعطانا الحرية وهو عالم بما سنفعله وعلمه لا يتدخل بما نفعله لا سلبا ولا إيجاباً

      فحتى لو أخبر الله الملائكة كتابةً بما سنفعل (وهذا ما نقصده من كتابة الإخبار و التبيين) فهذا لا يغير أن لنا الحرية في افعالنا

      ففي الرواية أن هناك لوحان لوح لا يتغيّر ولوح يتغيّر
      الأول هو المشمول بكلامي أما الثاني فليس فقط لنا القدرة على تغييره بل يمكن أن يحصل هذا منا وقوعاً أيضاً .

      وهو ليس اجبارا -ما في اللوح الذي لا يتغيّر- لنا بل مجرد اخبار عن المستقل , حاله حال الإخبار بمثلا قتل سيد الشهداء عليه السلام من رسول الله صل الله عليه و آله

      تعليق


      • #4
        الزواج اختيار وليس " قسمة و نصيب"
        https://www.youtube.com/watch?v=G9Hijfd8B6Y

        الزواج قسمة ونصيب
        كثيراً ما نسمع بين الناس وحتى بين الطبقة المتديّنة ورجال الدين أن (الزواج قسمة ونصيب) وأن الإنسان مسيّر في أمر الزواج، وأن الله يزوّجهم في السماء في عالم آخر ... ما رأيكم حول هذا التراث المتداول بين يدي الناس؟
        ************************************************** ***********
        خلق الله تعالى الإنسان حرّاً مختاراً، ومنحه الإرادة والاختيار، وجعل له حقّ تقرير المستقبل والمصير من زواج وغيره, ويدلّ على ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وآله: «إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوّجوه، وإن لا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير». وقوله صلى الله عليه وآله أيضاً: «تخيّروا لنطفكم فإن العرق دساس». نعم لو توسّل الإنسان بالله تعالى هو وطلب من ربّه أن يرزقه زوجاً صالحاً أو زوجة صالحة وسعى في تحقيق ذلك فالله تعالى بكرمه وفضله على عباده المؤمنين يوفّقه لينال رضاه ويحصل على ما يتمنّاه، ولكن هذا ليس جبراً وإنما هو لطف وتسديد من الله تعالى.
        10 جمادی الأولی 1432
        http://arabic.shirazi.ir/upload/masa...aj/letter5.htm

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
        استجابة 1
        10 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
        بواسطة ibrahim aly awaly
         
        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
        ردود 2
        12 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
        بواسطة ibrahim aly awaly
         
        يعمل...
        X