التغيرات التي تشهدها الساحة السياسية العراقية تبعث الأمل في نفوس الشيعة السعوديين
ميدل ايست اونلاين
دبي – من حبيب طرابلسي
أفاد عدد من المدافعين عن حقوق الإنسان في السعودية إن الحرية التي استعادها الشيعة العراقيون بعد سقوط نظام الرئيس العراقي صدام حسين، تعطي أملا للشيعة السعوديين بتحسين أوضاعهم داخل المملكة حيث يشكون من التمييز بحقهم.
وقال عبد العزيز الخميس السعودي السني، مدير المركز السعودي للدراسات حول حقوق الإنسان في لندن "إن التغيرات التي حصلت في العراق حملت بعضا من الأمل بان يمارس الشيعة السعوديون أيضا نفس الحق" الذي يستفيد منه الشيعة العراقيون حاليا.
وأوضح أن الشيعة السعوديين "يتحركون على أمل الحصول على حقوقهم" مشددا على إنهم "ليسوا دعاة انفصال".
من جهته قال حمزة الحسن المتحدث باسم التحالف الوطني من اجل الديموقراطية وهي مجموعة سعودية أيضا تتخذ من لندن مقرا لها "إن هذه الحرية المستعادة في العراق سيكون لها تأثير نفسي ومعنوي على الشيعة السعوديين الذين لهم نفس المرجعيات مثلهم مثل الشيعة العراقيين".
وحسب الحسن والخميس فان الشيعة السعوديين يمثلون "ما بين 15 و20 بالمئة" من السكان السعوديين المقدرين بنحو 17 مليون نسمة وهم يتركزون خصوصا في المنطقة الشرقية الغنية بالنفط.
وكان الشيخ حسن الصفار احد كبار الزعماء الشيعة في المملكة العربية السعودية أعرب الأربعاء عن الأمل بان ينتهي التمييز الذي يستهدف الشيعة السعوديين بعد التغيرات الكبيرة التي حصلت في العراق المجاور.
وقال الشيخ الصفار في اتصال أجرته معه وكالة الأنباء الفرنسية في منزله في القطيف في المنطقة الشرقية "نحن مستمرون في اتصالاتنا مع المسؤولين في بلادنا، كما في السابق، لمعالجة بعض ما يشكو منه المواطنون الشيعة في المملكة من حالة من التمييز المنصبي والطائفي بينهم وبين بقية المواطنين".
وأضاف في اتصال معه من دبي إن هذا التمييز "يتمثل في عدم السماح لهم بخدمة وطنهم في المجالين العسكري والأمني، وكذلك في السلك الدبلوماسي، ومن خلال محدودية وجودهم في مجلس الشورى، وفي عدم إتاحة الفرصة لهم للتعبير عن آرائهم في وسائل الإعلام في المملكة، وفي التضييق عليهم في ممارسة شعائرهم الدينية، وفي حظر نشاطهم الديني والثقافي رسميا حيث تمنع طباعة كتب الشيعة في المملكة ودخولها إلى المملكة".
وكان الشيخ الصفار من بين 13 شخصية سعودية شيعية من المنطقة الشرقية أصدرت بيانا في الثامن عشر من الشهر الجاري رحب بسقوط نظام الرئيس العراقي صدام حسين.
وقال الشيخ الصفار انه يمكن التعبير عما يشعر به الشيعة بأنه "حالة من التهميش".
ويسيطر السنة في السعودية على مقاليد الحكم وهم متأثرون بالتيار الوهابي المتشدد.
وأضاف حسن السعودي الشيعي حول تأثير ما حصل في العراق على شيعة السعودية "سيتأثرون وسيطالبون بحقوق أكثر وسوف نرى ربما شيئا من التحدي للحكومة" السعودية مشيرا إلى احتمال تعرض المملكة "لضغوط خارجية".
وكان حسن يشير بذلك إلى الولايات المتحدة حيث قال الرئيس الأمريكي جورج بوش مرارا بأنه يريد إقامة نظام ديموقراطي في العراق يكون مثالا يحتذى لبقية دول الشرق الأوسط.
وكان الشيعة السعوديون أرسلوا قبل أيام قافلة مساعدات إنسانية إلى الشيعة في كربلاء بالتعاون مع شيعة كويتيين.
ويبدو أن الصحافة بدأت تتطرق إلى هذا الموضوع في المملكة بحرية أكثر.
وكتب الصحافي قينان الغامدي السني مقالا في صحيفة الوطن السعودية الاثنين الماضي قال فيه إن "الشيعة في غالبية الدول العربية وبينها العربية السعودية يعاملون كمواطنين من الدرجة الثانية أو الثالثة"
ميدل ايست اونلاين
دبي – من حبيب طرابلسي
أفاد عدد من المدافعين عن حقوق الإنسان في السعودية إن الحرية التي استعادها الشيعة العراقيون بعد سقوط نظام الرئيس العراقي صدام حسين، تعطي أملا للشيعة السعوديين بتحسين أوضاعهم داخل المملكة حيث يشكون من التمييز بحقهم.
وقال عبد العزيز الخميس السعودي السني، مدير المركز السعودي للدراسات حول حقوق الإنسان في لندن "إن التغيرات التي حصلت في العراق حملت بعضا من الأمل بان يمارس الشيعة السعوديون أيضا نفس الحق" الذي يستفيد منه الشيعة العراقيون حاليا.
وأوضح أن الشيعة السعوديين "يتحركون على أمل الحصول على حقوقهم" مشددا على إنهم "ليسوا دعاة انفصال".
من جهته قال حمزة الحسن المتحدث باسم التحالف الوطني من اجل الديموقراطية وهي مجموعة سعودية أيضا تتخذ من لندن مقرا لها "إن هذه الحرية المستعادة في العراق سيكون لها تأثير نفسي ومعنوي على الشيعة السعوديين الذين لهم نفس المرجعيات مثلهم مثل الشيعة العراقيين".
وحسب الحسن والخميس فان الشيعة السعوديين يمثلون "ما بين 15 و20 بالمئة" من السكان السعوديين المقدرين بنحو 17 مليون نسمة وهم يتركزون خصوصا في المنطقة الشرقية الغنية بالنفط.
وكان الشيخ حسن الصفار احد كبار الزعماء الشيعة في المملكة العربية السعودية أعرب الأربعاء عن الأمل بان ينتهي التمييز الذي يستهدف الشيعة السعوديين بعد التغيرات الكبيرة التي حصلت في العراق المجاور.
وقال الشيخ الصفار في اتصال أجرته معه وكالة الأنباء الفرنسية في منزله في القطيف في المنطقة الشرقية "نحن مستمرون في اتصالاتنا مع المسؤولين في بلادنا، كما في السابق، لمعالجة بعض ما يشكو منه المواطنون الشيعة في المملكة من حالة من التمييز المنصبي والطائفي بينهم وبين بقية المواطنين".
وأضاف في اتصال معه من دبي إن هذا التمييز "يتمثل في عدم السماح لهم بخدمة وطنهم في المجالين العسكري والأمني، وكذلك في السلك الدبلوماسي، ومن خلال محدودية وجودهم في مجلس الشورى، وفي عدم إتاحة الفرصة لهم للتعبير عن آرائهم في وسائل الإعلام في المملكة، وفي التضييق عليهم في ممارسة شعائرهم الدينية، وفي حظر نشاطهم الديني والثقافي رسميا حيث تمنع طباعة كتب الشيعة في المملكة ودخولها إلى المملكة".
وكان الشيخ الصفار من بين 13 شخصية سعودية شيعية من المنطقة الشرقية أصدرت بيانا في الثامن عشر من الشهر الجاري رحب بسقوط نظام الرئيس العراقي صدام حسين.
وقال الشيخ الصفار انه يمكن التعبير عما يشعر به الشيعة بأنه "حالة من التهميش".
ويسيطر السنة في السعودية على مقاليد الحكم وهم متأثرون بالتيار الوهابي المتشدد.
وأضاف حسن السعودي الشيعي حول تأثير ما حصل في العراق على شيعة السعودية "سيتأثرون وسيطالبون بحقوق أكثر وسوف نرى ربما شيئا من التحدي للحكومة" السعودية مشيرا إلى احتمال تعرض المملكة "لضغوط خارجية".
وكان حسن يشير بذلك إلى الولايات المتحدة حيث قال الرئيس الأمريكي جورج بوش مرارا بأنه يريد إقامة نظام ديموقراطي في العراق يكون مثالا يحتذى لبقية دول الشرق الأوسط.
وكان الشيعة السعوديون أرسلوا قبل أيام قافلة مساعدات إنسانية إلى الشيعة في كربلاء بالتعاون مع شيعة كويتيين.
ويبدو أن الصحافة بدأت تتطرق إلى هذا الموضوع في المملكة بحرية أكثر.
وكتب الصحافي قينان الغامدي السني مقالا في صحيفة الوطن السعودية الاثنين الماضي قال فيه إن "الشيعة في غالبية الدول العربية وبينها العربية السعودية يعاملون كمواطنين من الدرجة الثانية أو الثالثة"
تعليق