إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

توهّمُ اللهِ عز وجل

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • توهّمُ اللهِ عز وجل

    توهّم الله عز وجل
    ===
    1-روي أن الباقر عليه السلام سُئل :عن التوحيد فقيل له: أتوهم شيئا؟
    فقال عليه السلام: نعم، غير معقول ولا محدود، فما وقع وهمك عليه من شئ فهو خلافه، لا يشبهه شئ ولا تدركه الاوهام، كيف تدركه الاوهام وهو خلاف ما يعقل، وخلاف ما يتصور في الاوهام؟ ! إنما يتوهم شئ غير معقول ولا محدود.

    2-وروي عن هشام بن الحكم عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال للزنديق حين سأله: ماهو؟
    قال: هو شئ بخلاف الاشياء ارجع بقولي إلى إثبات معنى وأنه شئ بحقيقة الشيئية غير أنه لا جسم ولا صورة ولا يحس ولا يجس ولا يدرك بالحواس الخمس لا تدركه الاوهام ولا تنقصه الدهور ولا تغيره الازمان .
    إلى ان قال الزنديق : فإنا لم نجد موهوما إلا مخلوقا!
    قال أبو عبد الله عليه السلام: لو كان ذلك كما تقول لكان التوحيد عنا مرتفعا لأنا لم نكلف غير موهوم ولكنا نقول:
    كل موهوم بالحواس مدرك به تحده الحواس وتمثله فهو مخلوق، إذ كان النفي هو الإبطال والعدم، والجهة الثانية: التشبيه إذ كان التشبيه هو صفة المخلوق الظاهر التركيب والتأليف فلم يكن بد من إثبات الصانع لوجود المصنوعين والاضطرار إليهم أنهم مصنوعون وأن صانعهم غيرهم وليس مثلهم إذ كان مثلهم شبيها بهم في ظاهر التركيب والتأليف وفيما يجري عليهم من حدوثهم بعد إذ لم يكونوا وتنقلهم من صغر إلى كبر وسواد إلى بياض وقوة إلى ضعف وأحوال موجودة لا حاجة بنا إلى تفسيرها لبيانها ووجودها.

    3-وروي أنه قد سئل أبو الحسن الرضا عليه السلام عن الله هل يوصف .
    فقال عليه السلام: أما تقرأ القرآن؟
    قلت: بلى
    قال: أما تقرأ قوله تعالى: {لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ}؟
    قلت: بلى.
    قال: فتعرفون الأبصار؟
    قلت: بلى، قال: ما هي؟
    قلت: أبصار العيون.
    فقال: إن أوهام القلوب أكبر من أبصار العيون فهو لا تدركه الأوهام وهو يدرك الأوهام.

    تعليق لي : أنت تستطيع أن تعرف وتتوهّم الله بعقلك وبالصفات التي وصف بها نفسه إما في القرآن أو على لسان أهل البيت معرفةً إجمالية سطحية لا أكثر ; أنه -مثلاً- الذي ليس كمثله شيء موجود لكن ليس بجسم وليس محصورا في مكان و زمان , ولم يكلّفنا الله إلا ما قدرنا عليه من هذه المعرفة الإجمالية السطحية .
    أما معرفة الله معرفة تفصيلية ومعرفة كنه ذاته فهذا مستحيل لأن عقلنا بطبيعته لا يستطيع توهم غير الجسم المحصور في المكان , فكل صورة تقع في ذهننا عنه هي كذب عليه من الشيطان ننزّهه منها .
    وفي الرواية في معاني الأخبار أن قول "سبحان الله" تنزيه له عن خلقه فشيء حسن أنه كلما يتخيّل الشخص صورة مجسّمة من الشيطان عن الذات الإلهية يسبّحه تنزيهاً له عنها .
    ===

    1-الكافي : علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن عبدالرحمن ابن أبي نجران قال:
    2-الكافي : علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن العباس بن عمرو الفقيمي، عن هشام بن الحكم
    3-الكافي : محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن أبي هاشم الجعفري،

  • #2

    والله لا موسى ولا عيسى المسيح ولا محمّد
    عَلِموا ولا جبريل ووهو إلى محل القدس يصعد
    لا ولا النفس البسيطة ولا العقل المجرد
    من كنه ذاتك غير أنّك واحدي الذات سرمد
    فلتخسأ الحكماء عن ذات لها الأفلاك سجَّد
    من أنت يا أرسطو من أغلاط قبلك يا مبلد
    من ابن سينا حين قرر ما بنيت له و شيّد
    هل انتم إلا الفراش رأى الشهاب وقد توقد
    فدنا فأحرق نفه ولو اهتدى رشداً لأبعد

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X