قال في شرحه لمنظومة السيد السبزواري ص 163-164 :
[FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'] بسم الله الرحمن الرحيم [/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين، ولعنة الله علی اعدائهم اجمعین . ماترددت فی علم « ترددي فی الفلسفة » ذلك لانها شابت بامرین نقصا من قیمتها ، بل ربما قرباها الی الالحاد و الکفر ، او الخرافة والمهزلة . الامر الاول: التزام بعض الفلاسفة بما يخالف الشريعة مما ثبت فيها بالبراهين العقلية والادلة النقلية ، كقولهم بوحدة الوجود ، أو العقول العشر – بدون توجيه - بينما ثبت عقلا ونقلا ، مخالفة المطلبين للشرع . [/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']و الامر الثانی : التزام بعضهم بامور کونیه بکل اصرار ، طبقا لعلم الفلك القديم ، مما لم يدل عليه برهان وانما قاله القدماء حدساً ، ثم ادخله هؤلاء فى الحكمة ، وجعلوه بمثابة المسلمات ، وردوا بسبب ذلك كل ظاهر شرعى يخالف مازعموه ، بینما لم یتوفر الدلیل الکافی لاثباته ، بل العلم التجربیی الحدیث اثبات بطلانه . . لکن ضرورتین الجثتنی علی ان اکرعلی الفلسفة . الاولى : ان كثيراً من الادلة الشرعية حول المبدء والمعاد تتوقف على معرفة الفلسفة ، فمن لـم يقرئها علي حدة اضطر الى عدم فهم تلك الادلة والوصول الى[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'] [/FONT][FONT='Arial','sans-serif']حقائقها ، أو ان يكدر يتعب فى نفس تلك المسألة الشرعية العقلية، فيفهم الشىء غير المنضوح ممايجعله بالتقليد اشبه منه بالاجتهاد والتعمق والفهم، فمثله مثل من لايحقق مسائل الحساب، حتی اذا و صل الی کتاب الارث فی الفقه، انساق الی احد الجهتین اضطرار ، فهل يمكن فهم قوله سبحانه : «لو كان فيهما الهة الا الله لفسدتا ، أو فهم عبارة الامام امیر المؤمنین علیه السلام: « لایکیف بکیف ولایؤین باین » او حدیث « الفرجة » أو ما اشبه بدون الاستعانة بالمقدمات والمطالب ألمشروحة فى الفلسفة ؟ ولذى نری علمائنا العظام - بدون فرق بین اهل الحدیث منهم کالمجلسی فی بیانات بحاره، و بین غیر هم کالعلامة الحلی ، والمفید - استوعبوا هذا العلم - و استدلو به للمطالب الشرعية وكسروا لسببه شوكة ادلة الخصوم . الثانية : ان الدنيا الحاضرة انما بنيت على فلسفة جديدة ، كفلسفة « هيجل » و « نینشه » و « مارکس » و « سارتر » و من اشابه ، و من المعلوم ان رد امثال هذه لایمکن الابسلاح مثلها، قال تعالی: «فمن اعتدی علیکم فاعتداوا علیه بمثل ما اعتدی علیکم ، . ولذا استخرت الله فى شرح المنظومة ، اداءاً لهذه الخدمة المزدوجة . و الله المسئول ان یقرنه برضاه و یحفظنی و القارثین عن الزلل و هوالمستعان.[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']كربلاء المقدسة [/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']_______[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']أقول : اليس كلام السيد ( رحمه الله ) مقنع جدا ؟[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'] بسم الله الرحمن الرحيم [/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين، ولعنة الله علی اعدائهم اجمعین . ماترددت فی علم « ترددي فی الفلسفة » ذلك لانها شابت بامرین نقصا من قیمتها ، بل ربما قرباها الی الالحاد و الکفر ، او الخرافة والمهزلة . الامر الاول: التزام بعض الفلاسفة بما يخالف الشريعة مما ثبت فيها بالبراهين العقلية والادلة النقلية ، كقولهم بوحدة الوجود ، أو العقول العشر – بدون توجيه - بينما ثبت عقلا ونقلا ، مخالفة المطلبين للشرع . [/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']و الامر الثانی : التزام بعضهم بامور کونیه بکل اصرار ، طبقا لعلم الفلك القديم ، مما لم يدل عليه برهان وانما قاله القدماء حدساً ، ثم ادخله هؤلاء فى الحكمة ، وجعلوه بمثابة المسلمات ، وردوا بسبب ذلك كل ظاهر شرعى يخالف مازعموه ، بینما لم یتوفر الدلیل الکافی لاثباته ، بل العلم التجربیی الحدیث اثبات بطلانه . . لکن ضرورتین الجثتنی علی ان اکرعلی الفلسفة . الاولى : ان كثيراً من الادلة الشرعية حول المبدء والمعاد تتوقف على معرفة الفلسفة ، فمن لـم يقرئها علي حدة اضطر الى عدم فهم تلك الادلة والوصول الى[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'] [/FONT][FONT='Arial','sans-serif']حقائقها ، أو ان يكدر يتعب فى نفس تلك المسألة الشرعية العقلية، فيفهم الشىء غير المنضوح ممايجعله بالتقليد اشبه منه بالاجتهاد والتعمق والفهم، فمثله مثل من لايحقق مسائل الحساب، حتی اذا و صل الی کتاب الارث فی الفقه، انساق الی احد الجهتین اضطرار ، فهل يمكن فهم قوله سبحانه : «لو كان فيهما الهة الا الله لفسدتا ، أو فهم عبارة الامام امیر المؤمنین علیه السلام: « لایکیف بکیف ولایؤین باین » او حدیث « الفرجة » أو ما اشبه بدون الاستعانة بالمقدمات والمطالب ألمشروحة فى الفلسفة ؟ ولذى نری علمائنا العظام - بدون فرق بین اهل الحدیث منهم کالمجلسی فی بیانات بحاره، و بین غیر هم کالعلامة الحلی ، والمفید - استوعبوا هذا العلم - و استدلو به للمطالب الشرعية وكسروا لسببه شوكة ادلة الخصوم . الثانية : ان الدنيا الحاضرة انما بنيت على فلسفة جديدة ، كفلسفة « هيجل » و « نینشه » و « مارکس » و « سارتر » و من اشابه ، و من المعلوم ان رد امثال هذه لایمکن الابسلاح مثلها، قال تعالی: «فمن اعتدی علیکم فاعتداوا علیه بمثل ما اعتدی علیکم ، . ولذا استخرت الله فى شرح المنظومة ، اداءاً لهذه الخدمة المزدوجة . و الله المسئول ان یقرنه برضاه و یحفظنی و القارثین عن الزلل و هوالمستعان.[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']كربلاء المقدسة [/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']_______[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']أقول : اليس كلام السيد ( رحمه الله ) مقنع جدا ؟[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]