إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سلسلة كشف الكذب والتحريف : دور أبو بكر وعمر في محاولة قتل النبي وتعذيب المسلمين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سلسلة كشف الكذب والتحريف : دور أبو بكر وعمر في محاولة قتل النبي وتعذيب المسلمين

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    قل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    لقد تعرض تاريخنا الى التحريف المتعمد بسبب الهوى الاعتقادي لكي يزخرفوا أفعال واقوال رجال كانت لهم مرحلة سياسية حرجة اخطؤا فيها كثيرا واحدثوا فيها انقلابا على سلطان النبي (ص) وانحرافا عن صراط الله وسنة رسوله (ص) وكان لهذا اثره المدمر على الإسلام والمسلمين في عودة اثار الجاهلية على الأمة الإسلامية واعاقتها من التقدم والرقي في كافة المجالات وادخلها في انحطاط لا يزال مستمرا منذ ذلك اليوم الذي حدث في فيه الانقلاب السياسي على الرسالة الإلهية النبوية فحرفت الأحاديث وانتشر الكذب وزور التاريخ بسبب منعهم الكتابة والتدوين التاريخي فأخترعت شخصيات لم يكن لها وجود القي اليها تبعات واعباء أخطاء اخرين او اخترعت شخصيات لزخرفة سيرة اشخاص ممدوحين عند اتباعهم فأخترعوا افعالا واقوالا وفضائل تصب لزخرفة شخصيات تحوم حولهم الشبهات من كل مكان لأنك حين تبحث عن واقع هذه الفضائل المخترعة لن تجد لها واقع صحيح ثابت في سيرتهم يوئيد تلك الأحاديث فهنا يبرز الاحتمال هي اما انها مكذوبة او محرفة قد بدلت فيها الأسماء مثل قد حرفوا قول عمر في خوخة أبو بكر سدوا عني كل خوخة الا خوخة أبو بكر حيث الخوخات انتشرت في المسجد في عهده فحرفوه الى ان رسول الله (ص) هو من قال ذلك ليكون فضلا ومكرما لشخصية أبو بكر وحرفوا قول رسول الله في دعاءه لعمه الحمزة بن عبد المطلب ان يعز به الإسلام حرفوا قوله الى انه دعا لعمر بن الحطاب وخاله أبو جهل وكليهما كانا من اعدى أعداء النبي والمسلمين وحرفوا قول رسول الله في كبير علم امير المؤمنين علي ان رسول الله قال مثله لعمر وقالوا عن عمر انه عادل واسطورة في العدل يذكرونها على المنابر وفي هذا كله يناقضه ويخالفه الواقع المعروف عن عمر في سيرته فظلمه وضربه للمسلمين وحرمانه حقوقهم تسخر به سيرته وجهله في كثير من المسائل البسيطة التي تعلمها الصبيان والعجائز حتى اعترف هو بجهله وقلة علمه وهذا كله تجد له المصاديق والشواهد الكثيرة في سيرته فأي كذب واي تحريف ساقه الهوى على الامة الإسلامية . وقالوا عن رسول الله انه كان يبول في قارورة او يبول قائما بينما هذا من فعل أبو بكر وعمر وأبو موسى الاشعري وحرفوا أقوالهم وجعلوها من اقوال رسول الله ليس هذا فقط فقد اخترعوا غزوات لهم جعلوها في عهد رسول الله وليس في عهد خلافتهم هم بل اكثر من ذلك مثلا اخترعوا بنات لبيت النبوة باسم ام كلثوم واحدة زوجوها من عثمان والأخرى زوجوها من عمر والحقيقة ان ام كلثوم هي نفسها زينب بل وفعلوا ونسبوا أفعالا هي من أفعال أبو بكر على انها من أفعال رسول الله (ص) فقالوا ان رسول الله شق امرأة عجوز اسمها ام قرفة شقها نصفين وانه قطع أيدي وارجل رجال من فزارة وعرنيين وسمل اعينهم ولم يسقهم ماء حتى ماتوا عطشا والسبب انهم سرقوا ابلا له والحقيقة انه من فعل أبو بكر نسبوها كذبا وزورا على رسول الله وهم يعلمون ونحن اذ نقول ذلك فأنه من باب الإشارة اليه والا كلا يحتاج الى بحث خاص فيه .
    ولا يمكن للأمة من النهوض من جديد مالم تتحرر من ذلك العبئ الذي ترزء تحته الى اليوم وتكشف ما تعرض له تاريخنا وسنة وسيرة نبينا من تحريف وكذب وافتراء على الله وعلى رسوله فشنئوا على رسول الله وامير المؤمنين سيرتهم وسنتهم وناوؤا بني هاشم فضلهم وحاولوا تسقيطهم.
    ان العداء والحسد والبغض الذي خلقه هيبة بني هاشم القديمة وسيرتهم في الايمان والنصرة لله ولرسوله. ثم ان الأعداء ومبغضي الامس صاروا بغفلة من الامة وانقلاب وصمت،
    اصبحوا ساداتهم فصنعوا ذلك الكذب والتحريف لأنه لولا الكذب والتحريف لما استقام لهم اود ولما استمر لهم حكم فيذكر التاريخ لما قتل الامام علي في محراب الصلاة في المسجد عرف اهل الشام ان عليا كان يصلي لأن الاعلام الاموي صور لهم الامام بأنه لا يصلي .ومثل هذا التحريف وتزييف الحقائق مستمر في الاعلام الحكومي الى اليوم .
    ونحن نتناول في هذا البحث بعض ما احدث من تحريف وكذب في العقود الإسلامية الأولى .
    من مثل هذا التحريف الكثير كان تحريف وكذب لزخرفة سيرة أبو بكر وعمر وعثمان ومن لف بلفهم وبالمقابل فهم اوهنوا سيرة رجال كانوا مناوئين لهؤلاء وخاصة سيرة النبي وابن عمه امير المؤمنين وبني هاشم عموما .
    فنجد في طريقة اسلام أبو بكر وعمر تحريفا وكذبا كبيرا اوهذا ما سنتناوله في هذا البحث . وطريقتنا في كشف التحريف ليس أيجاد حديث اخر يخالفه ونصححه لنثبت به تحريف الأخر لأنه ما يوجد في بعض الكتب من تحريف الا يتبعه النساخ بتحريف بقية الكتب والتي فيها الحديث غير محرف أصلا فيحرفونه لأنه يلائم اهوائهم .
    روت كتب التاريخ والرواية اختلافا كبيرا في طريقة اسلامهم يغطون به قضية معينة تلوح عند قراءة اسلامهم وهو ما سيكشفه بحثنا من خلال تحليل الروايات وكشف ملابساتها ولوازمها للوقوف على حقيقة اسلامهم كيف كان حيث سيظهر انهما اقحما انفسهما في مشكلة التعرض لكشف مكان اختباء النبي وأصحابه وإظهاره لأن النبي خوفا على اصحابه ان تؤذيهم قريش اتخذ لهم ملجأ في دار الارقم بن ابي الارقم يختفون فيه عن عيون قريش وازلامها وطغاتها فيؤذونهم او يعذبوهم وولكي يعلمهم فيه اصول الاسلام ونزول ايات القران .
    وسيثبت البحث بأذن الله ان ابو بكر وعمر كانا عيونا لقريش التي أعلنت عن جوائز لمن يقتل محمد ويدلهم على مكان اختبائه مع أصحابه فطلبا بأحتيال منهما من يدلهما على مكان اختبائه لعلهم يرجعون الى قريش فخبرونهم بالمكان وعندها يترصدونهم فيأخذونهم واحدا واحدا ليعذبوهم ويفتنوهم عن دينهم .
    وهذه الحقيقة نستدل عليها بحبس النبي وأصحابه لأبو بكر وامه في دار الارقم والحاح أبو بكر على النبي في الظهور فحبسه وامه كليهما مدة طويلة من الزمن شهرا من اليوم الذي اتاهم فيه قد ضربه عتبة بن ربيعة كما ذكرت الروايات .
    فرجل ضربه احد عتاة قريش ثم جاء الى دارهم دون علم مسبق منهم فلم يشك بعضهم بأسلامه الذي ادعاه لكن أصحاب الحزم فيهم وخاصة النبي احتبسه وامه في الدار ولم يسمحوا له بالخروج حتى يستبين لهم امره . فهذا يدل على انه كان عينا لقريش لا يتوقعون اسلامه وكيف لهم ان يثقوا به وقد علموا شدته على رسول الله (ص) وإذيته له وهوالذي جاء وامسك يدي النبي (ص) من خلفه حتى تضربه قريش ولكي لا يستطيع النبي الدفاع عن نفسه بيديه ، ولا بد ان الشيء الأخر الذي شككهم فيه هو الحاحه على النبي بالظهور وليس للمسلمين حينها من دافع لهم او مانع يمنع قريش من اذية المسلمين وقتلهم وهم قلة أربعين رجلا كما ذكر عمر حين دخل عليهم وعدهم رجلا رجلا فهؤلاء الأربعين كيف يستطعون دفع قريش عن قتلهم وتعذيبهم فليس هناك من غاية لطلب أبو بكر بالخروج غير هذا وخاصة انه لم يكن مسلما قبل ذلك ولم يعلموا بأسلامه بدليل انه طلب من امه ان تذهب الى امرأة عرف هو بأسلامها كي تدله على مكان اختباء النبي وأصحابه ولو كان مسلما لكان يجتمع معهم ويعرف مكانهم ، ولذلك احتبسه النبي ورفض طلبه والحاحه بالخروج لأنهم عرفوا حين ذلك سيقوم أبو بكر بأبلاغ قريش عن عددهم واسمائهم واشخاصهم فيقبضون عليهم واحدا بعد اخر. وهذا ما حصل بالفعل بعد ان اظهر عمر لقريش مكانهم فكان أصحابه يعذبون ويفتنون فعمر وأبو بكر قد عرفوهم و وبهذين وخاصة عمر الذي كان يدلهم عليهم عرفت قريش المسلمين من أصحاب النبي فتأتي اليهم وتخرجهم الى بطاح مكة فتعذبهم وتقتلهم ولذلك ان النبي لما رأى اذية أصحابه بسبب ما فعله أبو بكر وعمر امرهم بالهجرة للحبشة .
    فلقد ذكرت كتب التاريخ هذه الرواية عن عائشة وهي تتحدث عن اسلام أبو بكر وعمر .
    تذكر هذه الرواية ان أبو بكر ضرب مرتين المرة الأولى ضربه عتبة بالنعال على وجهه وكانت سببا لدخوله الى دار الارقم التي لم يكن أبو بكر يندلها حيث يختبئ النبي والمسلمون والتي فيها بقي شهرا يلح على النبي في الظهور والمرة الثانية في اليوم الذي اسلم حمزة وخرج المسلمون من مخبئهم حتى طافوا في البيت وخرج كل رجل الى عشيرته قام خطيبا فضربه المشركون مرة أخرى .
    البداية والنهاية ط هجر (4/ 76)
    قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ: فَحَدَّثَنِي أَبِي مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: لَمَّا اجْتَمَعَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَكَانُوا ثَمَانِيَةً وَثَلَاثِينَ رَجُلًا، أَلَحَّ أَبُو بَكْرٍ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي الظُّهُورِ، فَقَالَ: " يَا أَبَا بَكْرٍ إِنَّا قَلِيلٌ ". فَلَمْ يَزَلْ أَبُو بَكْرٍ يُلِحُّ حَتَّى ظَهَرَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَتَفَرَّقَ الْمُسْلِمُونَ فِي نَوَاحِي الْمَسْجِدِ، كُلُّ رَجُلٍ فِي عَشِيرَتِهِ، وَقَامَ أَبُو بَكْرٍ فِي النَّاسِ خَطِيبًا، وَرَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - جَالِسٌ، فَكَانَ أَوَّلَ خَطِيبٍ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَإِلَى رَسُولِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَثَارَ الْمُشْرِكُونَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَعَلَى الْمُسْلِمِينَ، فَضُرِبُوا فِي نَوَاحِي الْمَسْجِدِ ضَرْبًا شَدِيدًا، وَوُطِئَ أَبُو بَكْرٍ وَضُرِبَ ضَرْبًا شَدِيدًا، وَدَنَا مِنْهُ الْفَاسِقُ عُتْبَةُ بْنُ رَبِيعَةَ فَجَعَلَ يَضْرِبُهُ بِنَعْلَيْنِ مَخْصُوفَيْنِ وَيُحَرِّفُهُمَا لِوَجْهِهِ، وَنَزَا عَلَى بَطْنِ أَبِي بَكْرٍ حَتَّى مَا يُعْرَفُ وَجْهُهُ مِنْ أَنْفِهِ، وَجَاءَ بَنُو تَيْمٍ يَتَعَادَوْنَ، فَأَجْلَتِ الْمُشْرِكِينَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَحَمَلَتْ بَنُو تَيْمٍ أَبَا بَكْرٍ فِي ثَوْبٍ حَتَّى أَدْخَلُوهُ مَنْزِلَهُ، وَلَا يَشُكُّونَ فِي مَوْتِهِ، ثُمَّ رَجَعَتْ بَنُو تَيْمٍ فَدَخَلُوا الْمَسْجِدَ، وَقَالُوا: وَاللَّهِ لَئِنْ مَاتَ أَبُو بَكْرٍ لَنَقْتُلَنَّ عُتْبَةَ بْنَ رَبِيعَةَ. فَرَجَعُوا إِلَى أَبِي بَكْرٍ فَجَعَلَ أَبُو قُحَافَةَ وَبَنُو تَيْمٍ يُكَلِّمُونَ أَبَا بَكْرٍ حَتَّى أَجَابَ، فَتَكَلَّمَ آخِرَ النَّهَارِ، فَقَالَ: مَا فَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؟ فَمَسُّوا مِنْهُ بِأَلْسِنَتِهِمْ وَعَذَلُوهُ، ثُمَّ قَامُوا، وَقَالُوا لِأُمِّهِ أُمِّ الْخَيْرِ: انْظُرِي أَنْ تُطْعِمِيهِ شَيْئًا، أَوْ تَسْقِيهِ إِيَّاهُ. فَلَمَّا خَلَتْ بِهِ أَلَحَّتْ عَلَيْهِ وَجَعَلَ يَقُولُ: مَا فَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. فَقَالَتْ: وَاللَّهِ مَا لِي عَلْمٌ بِصَاحِبِكَ. فَقَالَ: اذْهَبِي إِلَى أُمِّ جَمِيلِ بِنْتِ الْخَطَّابِ فَاسْأَلِيهَا عَنْهُ. فَخَرَجَتْ حَتَّى جَاءَتْ أُمَّ جَمِيلٍ، فَقَالَتْ: إِنَّ أَبَا بَكْرٍ يَسْأَلُكِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ. فَقَالَتْ: مَا أَعْرِفُ أَبَا بَكْرٍ وَلَا مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، وَإِنْ كُنْتِ تُحِبِّينَ أَنْ أَذْهَبَ مَعَكِ إِلَى ابْنِكِ؟ قَالَتْ: نَعَمْ، فَمَضَتْ مَعَهَا حَتَّى وَجَدَتْ أَبَا بَكْرٍ صَرِيعًا دَنِفًا، فَدَنَتْ أُمُّ جَمِيلٍ وَأَعْلَنَتْ بِالصِّيَاحِ، وَقَالَتْ: وَاللَّهِ إِنَّ قَوْمَا نَالُوا هَذَا مِنْكَ لَأَهْلُ فِسْقٍ وَكُفْرٍ، وَإِنِّي لَأَرْجُو أَنْ يَنْتَقِمَ اللَّهُ لَكَ. قَالَ: فَمَا فَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؟ قَالَتْ: هَذِهِ أَمُّكَ تَسْمَعُ. قَالَ: فَلَا شَيْءَ عَلَيْكِ مِنْهَا. قَالَتْ: سَالِمٌ صَالِحٌ. قَالَ: أَيْنَ هُوَ؟ قَالَتْ: فِي دَارِ ابْنِ الْأَرْقَمِ. قَالَ: فَإِنَّ لِلَّهِ عَلَيَّ أَنْ لَا أَذُوقَ طَعَامًا وَلَا أَشْرَبَ شَرَابًا أَوْ آتِيَ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. فَأَمْهَلَتَا حَتَّى إِذَا هَدَأَتِ الرِّجْلُ وَسَكَنَ النَّاسُ، خَرَجَتَا بِهِ يَتَّكِئُ عَلَيْهِمَا حَتَّى أَدْخَلَتَاهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: فَأَكَبَّ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَبَّلَهُ، وَأَكَبَّ عَلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ، وَرَقَّ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رِقَّةً شَدِيدَةً. فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: بِأَبِي وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَيْسَ بِي بَأْسٌ إِلَّا مَا نَالَ الْفَاسِقُ مِنْ وَجْهِي، وَهَذِهِ أُمِّي بَرَّةٌ بِوَلَدِهَا، وَأَنْتَ مُبَارَكٌ، فَادْعُهَا إِلَى اللَّهِ، وَادْعُ اللَّهَ لَهَا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَسْتَنْقِذَهَا بِكَ مِنَ النَّارِ. قَالَ: فَدَعَا لَهَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَدَعَاهَا إِلَى اللَّهِ، فَأَسْلَمَتْ، وَأَقَامُوا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي الدَّارِ شَهْرًا، وَهُمْ تِسْعَةٌ وَثَلَاثُونَ رَجُلًا. وَقَدْ كَانَ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَسْلَمَ يَوْمَ ضُرِبَ أَبُو بَكْرٍ.....الى اخر الرواية وهو متعلق باسلام عمر وهو ما سنحلله ونبحثه بعد الكشف عن طريقة اسلام أبو بكر وكيف انهما اقحما انفسهما من دون اختيار منهم لغيره الا ان يكونا من المسلمين .
    تحليل الرواية للوقوف على حقيقتها :
    - من خلال الرواية نعرف ان سبب دخول أبو بكر الى دار الارقم هو ضرب عتبة بن ربيعة له . ولكنه يظهر ان هناك دمج متعمد فيها حذف فيها كلام لتحريف حقيقة ما فهي في أولها تذكر انه أيضا ضرب بعد الحاحه بالخروج والظهور وخروج النبي والمسلمون من دار الارقم وتفرق كل في عشيرته قام خطيبا والنبي كان جالسا فقام المشركون هذه المرة بضربه وضرب المسلمون أيضا في نواحي المسجد ضربا شديدا
    ثم تذكر مرة أخرى ان عتبه وطئه وضربه ضربا شديدا ونال من وجه بالنعال وحمله بنوا تيم الى داره واستدل هو على بيت النبي حيث يختبئ مع أصحابه فذهب مع امه والدليل نحو بيت الارقم وهذا الدمج لا تذكره بعض الروايات فهي تقتصر الى قولها ( وَثَارَ الْمُشْرِكُونَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَعَلَى الْمُسْلِمِينَ، فَضُرِبُوا فِي نَوَاحِي الْمَسْجِدِ ضَرْبًا شَدِيدً) ولا تذكر ذلك الدمج التحريفي (وَوُطِئَ أَبُو بَكْرٍ وَضُرِبَ ضَرْبًا شَدِيدًا، وَدَنَا مِنْهُ الْفَاسِقُ عُتْبَةُ بْنُ رَبِيعَةَ فَجَعَلَ يَضْرِبُهُ بِنَعْلَيْنِ مَخْصُوفَيْنِ وَيُحَرِّفُهُمَا لِوَجْهِهِ، وَنَزَا عَلَى بَطْنِ أَبِي بَكْرٍ حَتَّى مَا يُعْرَفُ وَجْهُهُ مِنْ أَنْفِهِ، وَجَاءَ بَنُو تَيْمٍ يَتَعَادَوْنَ، فَأَجْلَتِ الْمُشْرِكِينَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَحَمَلَتْ بَنُو تَيْمٍ أَبَا بَكْرٍ فِي ثَوْبٍ حَتَّى أَدْخَلُوهُ مَنْزِلَهُ، وَلَا يَشُكُّونَ فِي مَوْتِهِ) فهذا الضرب هنا هو اول ضرب ناله أبو بكر وكان سببا لدخوله في صف المسلمين معتقدين بأسلامه .
    ما الذي جعل عتبة يضرب أبو بكر مع انه لم يكن مسلم حينها لأنه لو كان مسلما لكان يعرف أين يجتمع مع النبي وأصحابه في دار الارقم ولما احتاج ان يستدل عليه بواسطة امرأة هي ام جميل بنت الخطاب ولعلها اخت عمر بن الخطاب كان يعرف انها مسلمة حيث حملته وامه الى دار الارقم.
    من المعروف عن عتبه انه من ابطال قريش يعدونه بألف رجل وكان ابنه أبو حذيفة من المسلمين وربما كان يخاف عليه القتل او يخاف الفضيحة على بسبب تجسس ودلاء أبو بكر او عمر على النبي وأصحابه لذلك ضربهم خوفا من ان يدلوا قريش على مكان المسلمين فتكون فتنة في قريش فيقتل ابنه او انه سيفتضح أيضا ولعتبة مواقف خيرة لم يكن يدعوا الى قتال النبي وأصحابه وكان يواجه أبو سفيان وأبو جهل في عدائهم للأسلام انه عداء لبني هاشم فكان النبي يذكر منه تلك المواقف فقد نظر اليه يوم بدر فقال :
    مصنف ابن أبي شيبة (7/ 355)
    لَمَّا نَزَلَ الْمُسْلِمُونَ بَدْرًا وَأَقْبَلَ الْمُشْرِكُونَ نَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [ص:356] إِلَى عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ وَهُوَ عَلَى جَمَلٍ لَهُ أَحْمَرَ , فَقَالَ: «إِنْ يَكُ عِنْدَ أَحَدٍ مِنَ الْقَوْمِ خَيْرٌ فَعِنْدَ صَاحِبِ الْجَمَلِ الْأَحْمَرِ , إِنْ يُطِيعُوهُ يَرْشُدُوا» , فَقَالَ عُتْبَةُ: أَطِيعُونِي وَلَا تُقَاتِلُوا هَؤُلَاءِ الْقَوْمَ ......)
    اذا من هنا يتوضح موقف عتبة بن ربيعة حين ضرب أبو بكر بالنعال وحين ضرب عمر وجلس على بطنه وادخل أصابعه في عيني عمر حتى انقذه اشراف قريش منه .
    فعتبة رغم انه مشرك لكنه كان معارضا للعنف الذي تستخدمه قريش مع المسلمين ولذلك ضرب أبو بكر وعمر خوفا مما سيحدث في مكة لو دلهم على مكان اختباء النبي وصحابه او لعله خائفا على ابنه الذي يعلم انه معهم في الدار.
    اما الضرب الثاني فكان بعد خروج المسلمين من دار الارقم حيث ادعت الرواية ان أبو بكر قام خطيبا وكان النبي جالس ،
    ترى ما لذي دعا قريش لضرب أبو بكر طبعا هم اعتبروه مسلما بعد هذه الغيبة والحبس مع المسلمين في دار اختبائهم اعتبروه مسلما فما الذي جعل من أبو بكر ان يقوم خطيبا في قريش غير مهتم لجلوس النبي فقد انفضح امره ، هل كان يعتبر نفسه مازال من قريش وليس مسلم من حيث ان أبو بكر لم يكن بالشخص القوي لا شخصا ولا عشيرة وقد ضربه عتبة سابقا بالنعال على وجهه فلم يدفع عنه احد فلماذا قام خطيبا في قريش وما الذي قال لهم ان الراجح انه طالبهم بالجائزة واعتبر نفسه انه هو من اظهر المسلمين من مخبئهم واخرجهم لكن قريش وخاصة أبو جهل أصرت على انه مسلم ربما لكي لا يعطيه الجائزة . فضربوه المرة الثانية .
    بعد هذا تحدث الروايات ان أبو بكر بقي حبيس داره فلا هو من المسلمين فيكون معهم ويهاجر الى الحبشة ولا بعد ذلك الى المدينة ولا هو من مشركي قريش فيخرج اليهم ويأمن على نفسه فيهم . فالمسلمون يعتقدون انه عين لقريش وقريش تعتقد انه مسلم لبقاءه مع المسلمين هو وامه في دارهم شهرا .
    يتبع لكشف حقيقة التحريف في طريقة اسلام عمر وكيف دل المشركين على مكان اختباء النبي وأصحابه .
    كل ما يكتبه علي ذو الشوكة هو من أفكاره حصرا
    التعديل الأخير تم بواسطة علي ذو الشوكة; الساعة 04-09-2016, 11:47 PM.

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    قل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    لقد تعرض تاريخنا الى التحريف المتعمد بسبب الهوى الاعتقادي لكي يزخرفوا أفعال واقوال رجال كانت لهم مرحلة سياسية حرجة اخطؤا فيها كثيرا واحدثوا فيها انقلابا على سلطان النبي (ص) وانحرافا عن صراط الله وسنة رسوله (ص) وكان لهذا اثره المدمر على الإسلام والمسلمين في عودة اثار الجاهلية على الأمة الإسلامية واعاقتها من التقدم والرقي في كافة المجالات وادخلها في انحطاط لا يزال مستمرا منذ ذلك اليوم الذي حدث في فيه الانقلاب السياسي على الرسالة الإلهية النبوية فحرفت الأحاديث وانتشر الكذب وزور التاريخ بسبب منعهم الكتابة والتدوين التاريخي فأخترعت شخصيات لم يكن لها وجود القي اليها تبعات واعباء أخطاء اخرين او اخترعت شخصيات لزخرفة سيرة اشخاص ممدوحين عند اتباعهم فأخترعوا افعالا واقوالا وفضائل تصب لزخرفة شخصيات تحوم حولهم الشبهات من كل مكان لأنك حين تبحث عن واقع هذه الفضائل المخترعة لن تجد لها واقع صحيح ثابت في سيرتهم يوئيد تلك الأحاديث فهنا يبرز الاحتمال هي اما انها مكذوبة او محرفة قد بدلت فيها الأسماء مثل قد حرفوا قول عمر في خوخة أبو بكر سدوا عني كل خوخة الا خوخة أبو بكر حيث الخوخات انتشرت في المسجد في عهده فحرفوه الى ان رسول الله (ص) هو من قال ذلك ليكون فضلا ومكرما لشخصية أبو بكر وحرفوا قول رسول الله في دعاءه لعمه الحمزة بن عبد المطلب ان يعز به الإسلام حرفوا قوله الى انه دعا لعمر بن الحطاب وخاله أبو جهل وكليهما كانا من اعدى أعداء النبي والمسلمين وحرفوا قول رسول الله في كبير علم امير المؤمنين علي ان رسول الله قال مثله لعمر وقالوا عن عمر انه عادل واسطورة في العدل يذكرونها على المنابر وفي هذا كله يناقضه ويخالفه الواقع المعروف عن عمر في سيرته فظلمه وضربه للمسلمين وحرمانه حقوقهم تسخر به سيرته وجهله في كثير من المسائل البسيطة التي تعلمها الصبيان والعجائز حتى اعترف هو بجهله وقلة علمه وهذا كله تجد له المصاديق والشواهد الكثيرة في سيرته فأي كذب واي تحريف ساقه الهوى على الامة الإسلامية . وقالوا عن رسول الله انه كان يبول في قارورة او يبول قائما بينما هذا من فعل أبو بكر وعمر وأبو موسى الاشعري وحرفوا أقوالهم وجعلوها من اقوال رسول الله ليس هذا فقط فقد اخترعوا غزوات لهم جعلوها في عهد رسول الله وليس في عهد خلافتهم هم بل اكثر من ذلك مثلا اخترعوا بنات لبيت النبوة باسم ام كلثوم واحدة زوجوها من عثمان والأخرى زوجوها من عمر والحقيقة ان ام كلثوم هي نفسها زينب بل وفعلوا ونسبوا أفعالا هي من أفعال أبو بكر على انها من أفعال رسول الله (ص) فقالوا ان رسول الله شق امرأة عجوز اسمها ام قرفة شقها نصفين وانه قطع أيدي وارجل رجال من فزارة وعرنيين وسمل اعينهم ولم يسقهم ماء حتى ماتوا عطشا والسبب انهم سرقوا ابلا له والحقيقة انه من فعل أبو بكر نسبوها كذبا وزورا على رسول الله وهم يعلمون ونحن اذ نقول ذلك فأنه من باب الإشارة اليه والا كلا يحتاج الى بحث خاص فيه .
    ولا يمكن للأمة من النهوض من جديد مالم تتحرر من ذلك العبئ الذي ترزء تحته الى اليوم وتكشف ما تعرض له تاريخنا وسنة وسيرة نبينا من تحريف وكذب وافتراء على الله وعلى رسوله فشنئوا على رسول الله وامير المؤمنين سيرتهم وسنتهم وناوؤا بني هاشم فضلهم وحاولوا تسقيطهم.
    ان العداء والحسد والبغض الذي خلقه هيبة بني هاشم القديمة وسيرتهم في الايمان والنصرة لله ولرسوله. ثم ان الأعداء ومبغضي الامس صاروا بغفلة من الامة وانقلاب وصمت،
    اصبحوا ساداتهم فصنعوا ذلك الكذب والتحريف لأنه لولا الكذب والتحريف لما استقام لهم اود ولما استمر لهم حكم فيذكر التاريخ لما قتل الامام علي في محراب الصلاة في المسجد عرف اهل الشام ان عليا كان يصلي لأن الاعلام الاموي صور لهم الامام بأنه لا يصلي .ومثل هذا التحريف وتزييف الحقائق مستمر في الاعلام الحكومي الى اليوم .
    ونحن نتناول في هذا البحث بعض ما احدث من تحريف وكذب في العقود الإسلامية الأولى .
    من مثل هذا التحريف الكثير كان تحريف وكذب لزخرفة سيرة أبو بكر وعمر وعثمان ومن لف بلفهم وبالمقابل فهم اوهنوا سيرة رجال كانوا مناوئين لهؤلاء وخاصة سيرة النبي وابن عمه امير المؤمنين وبني هاشم عموما .
    فنجد في طريقة اسلام أبو بكر وعمر تحريفا وكذبا كبيرا اوهذا ما سنتناوله في هذا البحث . وطريقتنا في كشف التحريف ليس أيجاد حديث اخر يخالفه ونصححه لنثبت به تحريف الأخر لأنه ما يوجد في بعض الكتب من تحريف الا يتبعه النساخ بتحريف بقية الكتب والتي فيها الحديث غير محرف أصلا فيحرفونه لأنه يلائم اهوائهم .
    روت كتب التاريخ والرواية اختلافا كبيرا في طريقة اسلامهم يغطون به قضية معينة تلوح عند قراءة اسلامهم وهو ما سيكشفه بحثنا من خلال تحليل الروايات وكشف ملابساتها ولوازمها للوقوف على حقيقة اسلامهم كيف كان حيث سيظهر انهما اقحما انفسهما في مشكلة التعرض لكشف مكان اختباء النبي وأصحابه وإظهاره لأن النبي خوفا على اصحابه ان تؤذيهم قريش اتخذ لهم ملجأ في دار الارقم بن ابي الارقم يختفون فيه عن عيون قريش وازلامها وطغاتها فيؤذونهم او يعذبوهم وولكي يعلمهم فيه اصول الاسلام ونزول ايات القران .
    وسيثبت البحث بأذن الله ان ابو بكر وعمر كانا عيونا لقريش التي أعلنت عن جوائز لمن يقتل محمد ويدلهم على مكان اختبائه مع أصحابه فطلبا بأحتيال منهما من يدلهما على مكان اختبائه لعلهم يرجعون الى قريش فخبرونهم بالمكان وعندها يترصدونهم فيأخذونهم واحدا واحدا ليعذبوهم ويفتنوهم عن دينهم .
    وهذه الحقيقة نستدل عليها بحبس النبي وأصحابه لأبو بكر وامه في دار الارقم والحاح أبو بكر على النبي في الظهور فحبسه وامه كليهما مدة طويلة من الزمن شهرا من اليوم الذي اتاهم فيه قد ضربه عتبة بن ربيعة كما ذكرت الروايات .
    فرجل ضربه احد عتاة قريش ثم جاء الى دارهم دون علم مسبق منهم فلم يشك بعضهم بأسلامه الذي ادعاه لكن أصحاب الحزم فيهم وخاصة النبي احتبسه وامه في الدار ولم يسمحوا له بالخروج حتى يستبين لهم امره . فهذا يدل على انه كان عينا لقريش لا يتوقعون اسلامه وكيف لهم ان يثقوا به وقد علموا شدته على رسول الله (ص) وإذيته له وهوالذي جاء وامسك يدي النبي (ص) من خلفه حتى تضربه قريش ولكي لا يستطيع النبي الدفاع عن نفسه بيديه ، ولا بد ان الشيء الأخر الذي شككهم فيه هو الحاحه على النبي بالظهور وليس للمسلمين حينها من دافع لهم او مانع يمنع قريش من اذية المسلمين وقتلهم وهم قلة أربعين رجلا كما ذكر عمر حين دخل عليهم وعدهم رجلا رجلا فهؤلاء الأربعين كيف يستطعون دفع قريش عن قتلهم وتعذيبهم فليس هناك من غاية لطلب أبو بكر بالخروج غير هذا وخاصة انه لم يكن مسلما قبل ذلك ولم يعلموا بأسلامه بدليل انه طلب من امه ان تذهب الى امرأة عرف هو بأسلامها كي تدله على مكان اختباء النبي وأصحابه ولو كان مسلما لكان يجتمع معهم ويعرف مكانهم ، ولذلك احتبسه النبي ورفض طلبه والحاحه بالخروج لأنهم عرفوا حين ذلك سيقوم أبو بكر بأبلاغ قريش عن عددهم واسمائهم واشخاصهم فيقبضون عليهم واحدا بعد اخر. وهذا ما حصل بالفعل بعد ان اظهر عمر لقريش مكانهم فكان أصحابه يعذبون ويفتنون فعمر وأبو بكر قد عرفوهم و وبهذين وخاصة عمر الذي كان يدلهم عليهم عرفت قريش المسلمين من أصحاب النبي فتأتي اليهم وتخرجهم الى بطاح مكة فتعذبهم وتقتلهم ولذلك ان النبي لما رأى اذية أصحابه بسبب ما فعله أبو بكر وعمر امرهم بالهجرة للحبشة .
    فلقد ذكرت كتب التاريخ هذه الرواية عن عائشة وهي تتحدث عن اسلام أبو بكر وعمر .
    تذكر هذه الرواية ان أبو بكر ضرب مرتين المرة الأولى ضربه عتبة بالنعال على وجهه وكانت سببا لدخوله الى دار الارقم التي لم يكن أبو بكر يندلها حيث يختبئ النبي والمسلمون والتي فيها بقي شهرا يلح على النبي في الظهور والمرة الثانية في اليوم الذي اسلم حمزة وخرج المسلمون من مخبئهم حتى طافوا في البيت وخرج كل رجل الى عشيرته قام خطيبا فضربه المشركون مرة أخرى .
    البداية والنهاية ط هجر (4/ 76)
    قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ: فَحَدَّثَنِي أَبِي مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: لَمَّا اجْتَمَعَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَكَانُوا ثَمَانِيَةً وَثَلَاثِينَ رَجُلًا، أَلَحَّ أَبُو بَكْرٍ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي الظُّهُورِ، فَقَالَ: " يَا أَبَا بَكْرٍ إِنَّا قَلِيلٌ ". فَلَمْ يَزَلْ أَبُو بَكْرٍ يُلِحُّ حَتَّى ظَهَرَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَتَفَرَّقَ الْمُسْلِمُونَ فِي نَوَاحِي الْمَسْجِدِ، كُلُّ رَجُلٍ فِي عَشِيرَتِهِ، وَقَامَ أَبُو بَكْرٍ فِي النَّاسِ خَطِيبًا، وَرَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - جَالِسٌ، فَكَانَ أَوَّلَ خَطِيبٍ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَإِلَى رَسُولِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَثَارَ الْمُشْرِكُونَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَعَلَى الْمُسْلِمِينَ، فَضُرِبُوا فِي نَوَاحِي الْمَسْجِدِ ضَرْبًا شَدِيدًا، وَوُطِئَ أَبُو بَكْرٍ وَضُرِبَ ضَرْبًا شَدِيدًا، وَدَنَا مِنْهُ الْفَاسِقُ عُتْبَةُ بْنُ رَبِيعَةَ فَجَعَلَ يَضْرِبُهُ بِنَعْلَيْنِ مَخْصُوفَيْنِ وَيُحَرِّفُهُمَا لِوَجْهِهِ، وَنَزَا عَلَى بَطْنِ أَبِي بَكْرٍ حَتَّى مَا يُعْرَفُ وَجْهُهُ مِنْ أَنْفِهِ، وَجَاءَ بَنُو تَيْمٍ يَتَعَادَوْنَ، فَأَجْلَتِ الْمُشْرِكِينَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَحَمَلَتْ بَنُو تَيْمٍ أَبَا بَكْرٍ فِي ثَوْبٍ حَتَّى أَدْخَلُوهُ مَنْزِلَهُ، وَلَا يَشُكُّونَ فِي مَوْتِهِ، ثُمَّ رَجَعَتْ بَنُو تَيْمٍ فَدَخَلُوا الْمَسْجِدَ، وَقَالُوا: وَاللَّهِ لَئِنْ مَاتَ أَبُو بَكْرٍ لَنَقْتُلَنَّ عُتْبَةَ بْنَ رَبِيعَةَ. فَرَجَعُوا إِلَى أَبِي بَكْرٍ فَجَعَلَ أَبُو قُحَافَةَ وَبَنُو تَيْمٍ يُكَلِّمُونَ أَبَا بَكْرٍ حَتَّى أَجَابَ، فَتَكَلَّمَ آخِرَ النَّهَارِ، فَقَالَ: مَا فَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؟ فَمَسُّوا مِنْهُ بِأَلْسِنَتِهِمْ وَعَذَلُوهُ، ثُمَّ قَامُوا، وَقَالُوا لِأُمِّهِ أُمِّ الْخَيْرِ: انْظُرِي أَنْ تُطْعِمِيهِ شَيْئًا، أَوْ تَسْقِيهِ إِيَّاهُ. فَلَمَّا خَلَتْ بِهِ أَلَحَّتْ عَلَيْهِ وَجَعَلَ يَقُولُ: مَا فَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. فَقَالَتْ: وَاللَّهِ مَا لِي عَلْمٌ بِصَاحِبِكَ. فَقَالَ: اذْهَبِي إِلَى أُمِّ جَمِيلِ بِنْتِ الْخَطَّابِ فَاسْأَلِيهَا عَنْهُ. فَخَرَجَتْ حَتَّى جَاءَتْ أُمَّ جَمِيلٍ، فَقَالَتْ: إِنَّ أَبَا بَكْرٍ يَسْأَلُكِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ. فَقَالَتْ: مَا أَعْرِفُ أَبَا بَكْرٍ وَلَا مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، وَإِنْ كُنْتِ تُحِبِّينَ أَنْ أَذْهَبَ مَعَكِ إِلَى ابْنِكِ؟ قَالَتْ: نَعَمْ، فَمَضَتْ مَعَهَا حَتَّى وَجَدَتْ أَبَا بَكْرٍ صَرِيعًا دَنِفًا، فَدَنَتْ أُمُّ جَمِيلٍ وَأَعْلَنَتْ بِالصِّيَاحِ، وَقَالَتْ: وَاللَّهِ إِنَّ قَوْمَا نَالُوا هَذَا مِنْكَ لَأَهْلُ فِسْقٍ وَكُفْرٍ، وَإِنِّي لَأَرْجُو أَنْ يَنْتَقِمَ اللَّهُ لَكَ. قَالَ: فَمَا فَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؟ قَالَتْ: هَذِهِ أَمُّكَ تَسْمَعُ. قَالَ: فَلَا شَيْءَ عَلَيْكِ مِنْهَا. قَالَتْ: سَالِمٌ صَالِحٌ. قَالَ: أَيْنَ هُوَ؟ قَالَتْ: فِي دَارِ ابْنِ الْأَرْقَمِ. قَالَ: فَإِنَّ لِلَّهِ عَلَيَّ أَنْ لَا أَذُوقَ طَعَامًا وَلَا أَشْرَبَ شَرَابًا أَوْ آتِيَ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. فَأَمْهَلَتَا حَتَّى إِذَا هَدَأَتِ الرِّجْلُ وَسَكَنَ النَّاسُ، خَرَجَتَا بِهِ يَتَّكِئُ عَلَيْهِمَا حَتَّى أَدْخَلَتَاهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: فَأَكَبَّ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَبَّلَهُ، وَأَكَبَّ عَلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ، وَرَقَّ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رِقَّةً شَدِيدَةً. فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: بِأَبِي وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَيْسَ بِي بَأْسٌ إِلَّا مَا نَالَ الْفَاسِقُ مِنْ وَجْهِي، وَهَذِهِ أُمِّي بَرَّةٌ بِوَلَدِهَا، وَأَنْتَ مُبَارَكٌ، فَادْعُهَا إِلَى اللَّهِ، وَادْعُ اللَّهَ لَهَا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَسْتَنْقِذَهَا بِكَ مِنَ النَّارِ. قَالَ: فَدَعَا لَهَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَدَعَاهَا إِلَى اللَّهِ، فَأَسْلَمَتْ، وَأَقَامُوا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي الدَّارِ شَهْرًا، وَهُمْ تِسْعَةٌ وَثَلَاثُونَ رَجُلًا. وَقَدْ كَانَ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَسْلَمَ يَوْمَ ضُرِبَ أَبُو بَكْرٍ.....الى اخر الرواية وهو متعلق باسلام عمر وهو ما سنحلله ونبحثه بعد الكشف عن طريقة اسلام أبو بكر وكيف انهما اقحما انفسهما من دون اختيار منهم لغيره الا ان يكونا من المسلمين .
    تحليل الرواية للوقوف على حقيقتها :
    - من خلال الرواية نعرف ان سبب دخول أبو بكر الى دار الارقم هو ضرب عتبة بن ربيعة له . ولكنه يظهر ان هناك دمج متعمد فيها حذف فيها كلام لتحريف حقيقة ما فهي في أولها تذكر انه أيضا ضرب بعد الحاحه بالخروج والظهور وخروج النبي والمسلمون من دار الارقم وتفرق كل في عشيرته قام خطيبا والنبي كان جالسا فقام المشركون هذه المرة بضربه وضرب المسلمون أيضا في نواحي المسجد ضربا شديدا
    ثم تذكر مرة أخرى ان عتبه وطئه وضربه ضربا شديدا ونال من وجه بالنعال وحمله بنوا تيم الى داره واستدل هو على بيت النبي حيث يختبئ مع أصحابه فذهب مع امه والدليل نحو بيت الارقم وهذا الدمج لا تذكره بعض الروايات فهي تقتصر الى قولها ( وَثَارَ الْمُشْرِكُونَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَعَلَى الْمُسْلِمِينَ، فَضُرِبُوا فِي نَوَاحِي الْمَسْجِدِ ضَرْبًا شَدِيدً) ولا تذكر ذلك الدمج التحريفي (وَوُطِئَ أَبُو بَكْرٍ وَضُرِبَ ضَرْبًا شَدِيدًا، وَدَنَا مِنْهُ الْفَاسِقُ عُتْبَةُ بْنُ رَبِيعَةَ فَجَعَلَ يَضْرِبُهُ بِنَعْلَيْنِ مَخْصُوفَيْنِ وَيُحَرِّفُهُمَا لِوَجْهِهِ، وَنَزَا عَلَى بَطْنِ أَبِي بَكْرٍ حَتَّى مَا يُعْرَفُ وَجْهُهُ مِنْ أَنْفِهِ، وَجَاءَ بَنُو تَيْمٍ يَتَعَادَوْنَ، فَأَجْلَتِ الْمُشْرِكِينَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَحَمَلَتْ بَنُو تَيْمٍ أَبَا بَكْرٍ فِي ثَوْبٍ حَتَّى أَدْخَلُوهُ مَنْزِلَهُ، وَلَا يَشُكُّونَ فِي مَوْتِهِ) فهذا الضرب هنا هو اول ضرب ناله أبو بكر وكان سببا لدخوله في صف المسلمين معتقدين بأسلامه .
    ما الذي جعل عتبة يضرب أبو بكر مع انه لم يكن مسلم حينها لأنه لو كان مسلما لكان يعرف أين يجتمع مع النبي وأصحابه في دار الارقم ولما احتاج ان يستدل عليه بواسطة امرأة هي ام جميل بنت الخطاب ولعلها اخت عمر بن الخطاب كان يعرف انها مسلمة حيث حملته وامه الى دار الارقم.
    من المعروف عن عتبه انه من ابطال قريش يعدونه بألف رجل وكان ابنه أبو حذيفة من المسلمين وربما كان يخاف عليه القتل او يخاف الفضيحة على بسبب تجسس ودلاء أبو بكر او عمر على النبي وأصحابه لذلك ضربهم خوفا من ان يدلوا قريش على مكان المسلمين فتكون فتنة في قريش فيقتل ابنه او انه سيفتضح أيضا ولعتبة مواقف خيرة لم يكن يدعوا الى قتال النبي وأصحابه وكان يواجه أبو سفيان وأبو جهل في عدائهم للأسلام انه عداء لبني هاشم فكان النبي يذكر منه تلك المواقف فقد نظر اليه يوم بدر فقال :
    مصنف ابن أبي شيبة (7/ 355)
    لَمَّا نَزَلَ الْمُسْلِمُونَ بَدْرًا وَأَقْبَلَ الْمُشْرِكُونَ نَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [ص:356] إِلَى عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ وَهُوَ عَلَى جَمَلٍ لَهُ أَحْمَرَ , فَقَالَ: «إِنْ يَكُ عِنْدَ أَحَدٍ مِنَ الْقَوْمِ خَيْرٌ فَعِنْدَ صَاحِبِ الْجَمَلِ الْأَحْمَرِ , إِنْ يُطِيعُوهُ يَرْشُدُوا» , فَقَالَ عُتْبَةُ: أَطِيعُونِي وَلَا تُقَاتِلُوا هَؤُلَاءِ الْقَوْمَ ......)
    اذا من هنا يتوضح موقف عتبة بن ربيعة حين ضرب أبو بكر بالنعال وحين ضرب عمر وجلس على بطنه وادخل أصابعه في عيني عمر حتى انقذه اشراف قريش منه .
    فعتبة رغم انه مشرك لكنه كان معارضا للعنف الذي تستخدمه قريش مع المسلمين ولذلك ضرب أبو بكر وعمر خوفا مما سيحدث في مكة لو دلهم على مكان اختباء النبي وصحابه او لعله خائفا على ابنه الذي يعلم انه معهم في الدار.
    اما الضرب الثاني فكان بعد خروج المسلمين من دار الارقم حيث ادعت الرواية ان أبو بكر قام خطيبا وكان النبي جالس ،
    ترى ما لذي دعا قريش لضرب أبو بكر طبعا هم اعتبروه مسلما بعد هذه الغيبة والحبس مع المسلمين في دار اختبائهم اعتبروه مسلما فما الذي جعل من أبو بكر ان يقوم خطيبا في قريش غير مهتم لجلوس النبي فقد انفضح امره ، هل كان يعتبر نفسه مازال من قريش وليس مسلم من حيث ان أبو بكر لم يكن بالشخص القوي لا شخصا ولا عشيرة وقد ضربه عتبة سابقا بالنعال على وجهه فلم يدفع عنه احد فلماذا قام خطيبا في قريش وما الذي قال لهم ان الراجح انه طالبهم بالجائزة واعتبر نفسه انه هو من اظهر المسلمين من مخبئهم واخرجهم لكن قريش وخاصة أبو جهل أصرت على انه مسلم ربما لكي لا يعطيه الجائزة . فضربوه المرة الثانية .
    بعد هذا تحدث الروايات ان أبو بكر بقي حبيس داره خرج من داره لكي يسيح في الارض خوف القتل اما من المسلمين او من قريش فأجره احد المشركين فلا هو من المسلمين فيكون معهم ويهاجر الى الحبشة ولا بعد ذلك الى المدينة ولا هو من مشركي قريش فيخرج اليهم ويأمن على نفسه فيهم . فالمسلمون يعتقدون انه عين لقريش وقريش تعتقد انه مسلم لبقاءه مع المسلمين هو وامه في دارهم شهرا . ولو كان مسلما لهاجر الى الحبشة او الى المدينة ولو كان مسلما لما اجاره احد المشركين لأن قريش لآتعبأ به فلم يحدث ذلك مع احد من المسلمين ولو كان هذا صحيحا لو جد كل مسلم من يجيره وتنتهي مسألة تعذيبهم وهجرتهم لبيوتهم واموالهم وكيف ذلك يحدث وهو لم يحدث لبني هاشم وهم سادة قريش اذا ابو بكر حتى ذلك الوقت كان مشركا كافرا مشكوكا في امره عند قريش .ولكن تذكر عائشة في مثل هذه الرواية ان اباها رد على مجيره اجارته لأنه فكر انه لو اصبح مسلما لأمن من المسلمين ولهاجر الى المدينة وهذا ما حصل بعد ذلك .
    يتبع لكشف حقيقة التحريف في طريقة اسلام عمر وكيف دل المشركين على مكان اختباء النبي وأصحابه .
    كل ما يكتبه علي ذو الشوكة هو من أفكاره حصرا[/quote]

    تعليق


    • #3
      الحمد لله الذي جعلك من الشيعة يا اخ علي ذو الشوكة
      يا اخي ماهذه السطحية والسذاجة في التفكير وطرح المواضيع
      حتى في بوليوود اصحاب الافلام الهندية على بساطة قصصهم لايستطيعون ان يجاروك في هذا التفكير

      تعليق


      • #4
        بوفق تفكيرك فكل من يضرب على الاسلام فهو جاسوس
        عبدالله بن مسعود منالجواسيس خرج ليقرا القران فضربته قريش وكل مضروب تضربه قريش فهو جاسوس

        تعليق


        • #5
          ط***ط¨ظٹط¨ظ†ط§ ط¹ظ„ظٹ ط°ظˆ ط§ظ„ط´ظˆظƒط© ط***ظ„ظ‰ ط´ظٹ ظپظٹ ط§ظ„ظ…ظˆط¶ظˆط¹
          ظ‡ظˆ ط£ط®طھظٹط§ط± ط¢ظ„ط© ط§ظ„ط¶ط±ط¨ ظ„ط£ط§ط¨ظٹ ط¨ظƒط± ط§ظ„ظ†ط¹ط§ظ„ ط¬ط¯ط§ ظ…ظ†ط§ط³ط¨ ظٹظ„ظٹظ‚ ط¨ظ…ظ‚ط§ظ…ظ‡

          تعليق


          • #6
            حبيبنا علي ذي الشوكة أحلى شي في الموضوع هو أختيار آلة الضرب
            فهي تليق بمقام ابي بكر يضرب بالنعال
            هههههههههههههههه

            تعليق


            • #7
              ابو بكر كان عينا من عيون قريش تم حبسه


              خشية اطالة الموضوع وتفريعة بين دور ابو بكر ودور عمر سأفتح
              موضوع خاص في صفحة ثانية اكشف فيه الزنيم عمر بن الحطاب ودوره الاثم في كشف مكان اختباء النبي ومحاولة قتله ثم دوره الساقط في التدليل على الاشخاص المسلمين وتسليمهم لقريش لكي تعذبهم وتقتلهم .


              ابو بكر كان عينا من عيون قريش على النبي واصحابه من اجل جوائز قريش ضربه عتبة لأنه كان عينا
              ولما استطاع بحيلة اسقط فيهاو استغلها احسن استغلال فأنه لما ضربه عتبة بالنعال على وجهه
              استغل هذه الفرصة فبعث امه من الفور الى اخت ابن الخطاب ام جميل لكي ترى حاله فيخدعها كي تدله على مكان النبي ولما وافقت المرأة على ذلك قام من فوره واقسم ان لا يأكل طعاما ولا شراب حتى يستدل على مكان النبي خوف ان ينكشف امره او ان تضيع فرصته مع هذه المرأة المخدوعة ولما وصل الى دار الارقم
              احتبسه المسلمون في دار الارقم ولم يخرج ابدا الا في اليوم الذي اخرجهم فيه عمر من الدار جميعا وحصل بعدها ما حصل من تعذيب وقتل وتهجير .
              لما جاء ابو بكر الى المدينة لكي يتزوج من بنت خارجة بن الحارث
              اتخذ بيتا في السنح خارج المدينة تقول عائشة انه بيت لا يقيهم لا من حر ولا من قر
              وهذا يعني ان ابو بكر كان خائفا من المسلمين ان يدخل المدينة فأتخذ بيتا مهلهلا خارجها كمن يريد الفرار ثانية
              ولو كان مسلما حقا لدخلها وعاشر المسلمين فيها ولم يعاشر يهود المدينة بعيدا عن المسلمين

              سنضع ان شاء الله ملخصا بالنتائج التي اثبتها البحث

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة سيدونس
                بوفق تفكيرك فكل من يضرب على الاسلام فهو جاسوس
                عبدالله بن مسعود منالجواسيس خرج ليقرا القران فضربته قريش وكل مضروب تضربه قريش فهو جاسوس
                طبعا لا ليس كل من تضربه قريش جاسوس او عميل
                لكن كل من يمر بالاحداث التي مر بها ابو بكر يلزمه الاعتراف بأن ابو بكر كان عينا داسوسا على النبي ( ص) واصحابه

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة علي ذو الشوكة
                  طبعا لا ليس كل من تضربه قريش جاسوس او عميل
                  لكن كل من يمر بالاحداث التي مر بها ابو بكر يلزمه الاعتراف بأن ابو بكر كان عينا داسوسا على النبي ( ص) واصحابه
                  ابو بكر قبل ان يضرب كان مع الرسول في دار الارقم فلو كان جاسوسا لكان اتى الى ابي جهل مباشرة وقال له تعال ادلك على مكان محمد في دار الارقم واعطني الجائزة
                  فما الحاجة ليعمل كل هذه التمثيلية ويدعو الرسول للخروج من دار الارقم الى المسجد للاعلان عن الدعوة ثم يترك قريش يضربونه لكي ينال الجائزة
                  فهل نالها؟
                  ابو بكر يعلم جيدا ان الرسول كان في دار الارقم بن الارقم لانه كان معه فيها قبل ان يخرجوا وتضرب قريش ابا بكر
                  فلماذا سال عن مكان الرسول اذا ؟
                  الجواب واضح ولايحتاج الى فطن مثلك ليعرفه
                  فابو بكر تعرض للضرب حد الاغماء فلما افاق كان يتصور ان النبي تعرض للضرب مثله ايضا فمن الطبيعي ان يسال عنه هل هو حي هل هو ميت هل هو مصاب واين هو هل في بيت خديجة ام في دار الارقم ليطمأن على حاله
                  كصديقين يركبان سيارة وتتعرض لحادث وتنقلب فيدخل احدهما او كلاهما في غيبوبة فلما يفوق من غيبوته اول شيء يسال عنه اين انا مالذي اتى الىالمستشفى فلما يدرك ماهو فيه يتذكر صديقه فيسال عنه اينهو هل هو حي هل هو ميت هل نجى منالحادث هل هو في المستشفى هل هو في البيت
                  فهل سؤاله للاطمئنان يعني انه اكن جاسوسا على صديقه

                  ثانيا ياعلي ذو الشوكة ايها الذكي لو كان ابو بكر جاسوسا ويريد الجوائز فلماذا لم يبلغ عنالنبي لما كان معه في الغار ورجال قبائل قريش حول الغار يريدون قتل الرسول وجعلوا مائة ناقة لمن يقتل محمد ومثلها
                  فبمجرد ان يتنحنح او يسعل او يقول ياقريش هذا محمد معي في الغار فتعالوا فاقتلوه
                  فلماذا لم يفعل الجاسوس ذلك

                  هلا تتفكر قليلا وتجيب

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة سيدونس
                    ابو بكر قبل ان يضرب كان مع الرسول في دار الارقم فلو كان جاسوسا لكان اتى الى ابي جهل مباشرة وقال له تعال ادلك على مكان محمد في دار الارقم واعطني الجائزة
                    فما الحاجة ليعمل كل هذه التمثيلية ويدعو الرسول للخروج من دار الارقم الى المسجد للاعلان عن الدعوة ثم يترك قريش يضربونه لكي ينال الجائزة
                    فهل نالها؟
                    ابو بكر يعلم جيدا ان الرسول كان في دار الارقم بن الارقم لانه كان معه فيها قبل ان يخرجوا وتضرب قريش ابا بكر
                    فلماذا سال عن مكان الرسول اذا ؟
                    الجواب واضح ولايحتاج الى فطن مثلك ليعرفه
                    فابو بكر تعرض للضرب حد الاغماء فلما افاق كان يتصور ان النبي تعرض للضرب مثله ايضا فمن الطبيعي ان يسال عنه هل هو حي هل هو ميت هل هو مصاب واين هو هل في بيت خديجة ام في دار الارقم ليطمأن على حاله
                    كصديقين يركبان سيارة وتتعرض لحادث وتنقلب فيدخل احدهما او كلاهما في غيبوبة فلما يفوق من غيبوته اول شيء يسال عنه اين انا مالذي اتى الىالمستشفى فلما يدرك ماهو فيه يتذكر صديقه فيسال عنه اينهو هل هو حي هل هو ميت هل نجى منالحادث هل هو في المستشفى هل هو في البيت
                    فهل سؤاله للاطمئنان يعني انه اكن جاسوسا على صديقه
                    ثانيا ياعلي ذو الشوكة ايها الذكي لو كان ابو بكر جاسوسا ويريد الجوائز فلماذا لم يبلغ عنالنبي لما كان معه في الغار ورجال قبائل قريش حول الغار يريدون قتل الرسول وجعلوا مائة ناقة لمن يقتل محمد ومثلها
                    فبمجرد ان يتنحنح او يسعل او يقول ياقريش هذا محمد معي في الغار فتعالوا فاقتلوه
                    فلماذا لم يفعل الجاسوس ذلك
                    هلا تتفكر قليلا وتجيب
                    ابو بكر قبل ان يضرب كان مع الرسول في دار الارقم فلو كان جاسوسا لكان اتى الى ابي جهل مباشرة وقال له تعال ادلك على مكان محمد في دار الارقم واعطني الجائزة
                    فما الحاجة ليعمل كل هذه التمثيلية ويدعو الرسول للخروج من دار الارقم الى المسجد للاعلان عن الدعوة ثم يترك قريش يضربونه لكي ينال الجائزة
                    فهل نالها؟
                    النبي والمسلمون حبسوه هو وامه وليس وحده فقط في الدار مدة شهر الى اليوم الذي اخرجوا فيه وصارت المصيبة بهم .
                    لم يكن ابو بكر يخرج من الدار بقي شهرا هو وامه
                    ابو بكر يعلم جيدا ان الرسول كان في دار الارقم بن الارقم لانه كان معه فيها قبل ان يخرجوا وتضرب قريش ابا بكر
                    فلماذا سال عن مكان الرسول اذا ؟
                    الجواب واضح ولايحتاج الى فطن مثلك ليعرفه
                    فابو بكر تعرض للضرب حد الاغماء فلما افاق كان يتصور ان النبي تعرض للضرب مثله ايضا فمن الطبيعي ان يسال عنه هل هو حي هل هو ميت هل هو مصاب واين هو هل في بيت خديجة ام في دار الارقم ليطمأن على حاله
                    كصديقين يركبان سيارة وتتعرض لحادث وتنقلب فيدخل احدهما او كلاهما في غيبوبة فلما يفوق من غيبوته اول شيء يسال عنه اين انا مالذي اتى الىالمستشفى فلما يدرك ماهو فيه يتذكر صديقه فيسال عنه اينهو هل هو حي هل هو ميت هل نجى منالحادث هل هو في المستشفى هل هو في البيت
                    فهل سؤاله للاطمئنان يعني انه اكن جاسوسا على صديقه
                    لكن ابو بكر لم يكن يعلم اين رسول الله واصحابه حتى دلته امرأة عليه هي ام جميل بنت الخطاب فلو كان مسلما لعرف اين هو هذا البيت
                    ابو بكر تعرض للضرب وحده لم يكن النبي موجودا حين ضرب لم تذكر الرواية ان النبي اصيب او ضرب وقت ما ضرب ابو بكر فسآله عنه ليس كما تدعي (هل هو حي ام ميت مصاب ) هذا كله كذب واختراع و الدليل ضده كما يبنت
                    اذا سؤال ابو بكر لهذه المرأءة هو لكي يعرف اين يختبئ النبي بأصحابه .
                    ثانيا ياعلي ذو الشوكة ايها الذكي لو كان ابو بكر جاسوسا ويريد الجوائز فلماذا لم يبلغ عنالنبي لما كان معه في الغار ورجال قبائل قريش حول الغار يريدون قتل الرسول وجعلوا مائة ناقة لمن يقتل محمد ومثلها
                    فبمجرد ان يتنحنح او يسعل او يقول ياقريش هذا محمد معي في الغار فتعالوا فاقتلوه
                    فلماذا لم يفعل الجاسوس ذلك
                    كذبة اخرى من اكاذيبكم فندناها في موضوع سابق
                    ابو بكر هاجر ان حسبت له هجرة مع قريبه عامر بن فهيرة وسلكا طريقا اخر غير طريق النبي المروي
                    والقران يؤكد انهم اثنين فقط (ثاني اثنين اذ هما في الغار )
                    والشعر المعروف في ام معبد يقول (رفيقين حلا خيمة ام معبد )
                    لكنه على كذبكم وروايتكم الكاذبة سيكونون اربعة مع ابن اريقط
                    كافي كذب كافي لعب بالتاريخ كافي زخرفة لأصنامكم
                    اهدموا اللات والعزى ومناة الثالثة الاخرى

                    تعليق


                    • #11
                      قل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا
                      النتائج المستخلصة من البحث مع تثبيت لوازمها :
                      - أولا : أبو بكر لم يكن مسلما ولا يعرف احد بأسلامه بعد شهر من دخوله مع النبي واصحابة في بيت ابن الارقم وخروجهم منه لأنه ثبت بالرواية انه لم يكن يعرف أين يلتقي النبي بأصحابه ولا يعرف بيت ابن الارقم ولو كان مسلما لعرف أين يلتقي النبي بأصحابه ولجالسهم يتعلم من النبي ويقرأ عليهم القران الذي ينزل ويبتعد من اذى قريش . وقريش لم تكن تؤذيه وتضربه قبل ان يضربه عتبة وهو اليوم الذي دخل دار الارقم . اذا أبو بكر لم يكن يعرف في قريش ولا عند النبي وأصحابه بأنه مسلم .
                      - ثانيا : أبو بكر كان عينا لقريش على النبي أراد ان يستدل على مكان اختفاء النبي وأصحابه : ولا زمة ذلك ان المسلمين بعد ان دخلهم أبو بكر احتبسوه شهرا الى اليوم الذي خرجوا فيه وكانت مدة ذلك كما تقول عائشة شهرا ولم يحبسوه وحده بل حبس هو وامه معا وهذا يدل على انهم كانوا شاكين في امرهم ان يدل قريش على مكانهم فلم يسمحوا لا له ولا أمه بالخروج حذرا من ان تدلهم امه على مكانهم فأحتبسوها هي الأخرى مع ابنها في الدار ول كان غير هذا لما بقي محبوسا طيلة هذه المدة الى يوم الذي عرفت فيه قريش بمساعدة عمر المكان الذي كانوا يختبؤون فيه .
                      - ثالثا : ان سبب ضرب عتبة بن ربيعة لأبو بكر بن ابي قحافة هو ان أبو بكر أراد بطريقة ما هو يعرفها ان يدل قريش على مكان اختفاء النبي وأصحابه بدليل انه لم يكن مسلما حين ضربه كما ثبت ذلك في أولا حيث انه لم يكن يعرف مكان اختبائهم في دار ابن الارقم والمفروض لو كان مسلما انه يعرفه ولا يحتاج الى امرأة تدله عليه كما حدث .
                      - رابعا : ان عتبة ابن ربيعة كان يحمل خيرا للمسلمين وهذا ثابت عن النبي (ص) ويحدثنا التاريخ عن مواقف له انه يكن خيرا للنبي وللمسلمين وانه ضرب أبو بكر لأنه عينا لقريش أراد ان يدلهم على مكان اختفاء النبي وأصحابه فلعله كان خائفا على ابنه أبو حذيفة حيث كان مسلما معهم ان يمسه سوء او ان يقتل او انه كان خائفا على سمعته في قريش من افتضاح امر ابنه لو كشف مكان اختباء المسلمين فتعرفهم قريش وتعذبهم وهذا احتمال راجح ولا ريب .
                      - خامسا : أبو بكر كان يلح على النبي (ص) مدة شهر حبسه ان يظهر للناس مع أصحابه لكن النبي يرفض طلبه فهو لم يسمح له بالخروج ورفض طلبه بالخروج كلهم الى قريش وهذا يعني احتمال واحد ان النبي لم يصدق بأسلام أبو بكر وانه لو خرج أبو بكر لدل المشركين عليهم .
                      - سادسا : لما اخرج النبي والمسلمون جائوا الى المسجد وتفرقوا كلا في عشيرته وبقي النبي (ص) جالسا عند المسجد قام أبو بكر خطيبا فضرب مرة أخرى . وقد ثبت انه لم يكن مسلما وثبت ان النبي والمسلمين كانوا شاكين في اسلامه وثبت ان النبي والمسلمين لم يسمحوا له ولا لأمه بالخروج من الدار فهذا يعني انهم لم يصدقوا بأسلامه الى تلك اللحظة وهذا يعني ان أبو بكر لما قام خطيبا في قريش انما يخبرهم بما حصل له مع المسلمين وانه احتبسوه وامه وانه قد عرف مكانهم قبل ان يعرفه غيره وهو عمر ابن الحطاب وانه يطلب الجائزة التي قالوا عنها لذلك قاموا اليه وضربوه مرة أخرى لأنهم لم يصدقوه فقد اعتبروه مسلما او انهم لم يريدوا ان يعطوه جائزة أبو جهل وهذا احتمال وارد جدا يعضده ما قدمنا .

                      - سابعا : ان النبي وأصحابه بعد ان اظهر عمر مكانهم وخرجوا من دار الارقم خائفين بعد هذا اليوم تعرض المسلمون الى شتى أنواع الأذى والعذاب حتى امرهم النبي بالهجرة الى الحبشة فكان المشركون يخرجون المسلمين من بيتهم الى البطاح في صحراء مكة يعذبونهم ويقتلونهم ومثل هذا الامر يحتاج الى عيون تدلهم على المسلمين من قريش رجال قد اندسوا بين المسلمين فعرفوهم بأشخاصهم واسمائهم وعرفوا الضعفاء منهم خاصة وأشاروا الى قريش باسمائهم وقد بينا في النتائج السابقة موقف أبو بكر وشك المسلمين به وحبسه الى انفلت زمامه من أيديهم بعد خروجهم خائفين من دار الارقم لما اظهرهم عمر لقريش . وبما انه ثبت ان أبو بكر كان عينا لقريش وقد اندس بين المسلمين مدة شهر فعرفهم فكان لابد ان ترجع اليه ليدلهم على المسلمين وسنثبت في البحث القادم وهو تتمة هذا البحث ان عمر ابن الخطاب قد اخذ بالحظ الاوفر في هذه القضية .
                      - ثامنا : لم يهاجر أبو بكر لما امر النبي بالهجرة الى الحبشة ومن ثم الى المدينة ولو كان مسلما لهاجر كما هاجر غيره ممن آذتهم قريش لكنه تذكر عائشة في رواية لها ان أباه خرج من مكة ليسيح في الأرض فلقيه ابن الدغنة احد مشركي قريش واشرافهم فأجاره ورجع أبو بكر بهذه الى الاجارة الى بيته ولو كان مسلما لم ترض قريش بالاجارة ولرفضتها فلم يحصل هذا لمسلم لأنه لو كل مسلم وجد من يجيره لما هاجر احد منهم وترك ماله وداره وارضه ومن هنا يتوضح ان أبو بكر لم يكن مسلم في ذلك الوقت بعد خروج النبي وأصحابه من دار الارقم والمصيبة التي حلت بهم بسبب دخول أبو بكر وعمر بينهم وتجسسهم عليهم .

                      تاسعا : حين جاء أبو بكر الى المدينة لم يدخلها بل بقي في السنح خارجها وان مجيئه لبني حارثة انما هو من اجل الزواج بأبنتهم فقد اتخذ بيتا غطائه من شعر لا يقي من حر ولا قر وهذا يعني انه لا يريد الاستقرار بل يريد الفرار مرة أخرى ولو لا زواجه لما جاء الى المدينة اصلا .

                      كل ما يكتبه علي ذو الشوكة هو من افكاره حصرا

                      تعليق


                      • #12
                        البداية والنهاية ط هجر (4/ 76)
                        قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ: فَحَدَّثَنِي أَبِي مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: لَمَّا اجْتَمَعَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ( اجتمعوا في دار الارقم ) وَكَانُوا ثَمَانِيَةً وَثَلَاثِينَ رَجُلًا، أَلَحَّ أَبُو بَكْرٍ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي الظُّهُورِ،( ابو بكر كان من ضمنهم فهل كان مسلما) فَقَالَ: " يَا أَبَا بَكْرٍ إِنَّا قَلِيلٌ ". فَلَمْ يَزَلْ أَبُو بَكْرٍ يُلِحُّ حَتَّى ظَهَرَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ( كيف يسمع رسول الله كلام ابو بكر وياخذ برايه ان لم يكن من خواصه) وَتَفَرَّقَ الْمُسْلِمُونَ فِي نَوَاحِي الْمَسْجِدِ، كُلُّ رَجُلٍ فِي عَشِيرَتِهِ، وَقَامَ أَبُو بَكْرٍ فِي النَّاسِ خَطِيبًا، وَرَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - جَالِسٌ، فَكَانَ أَوَّلَ خَطِيبٍ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَإِلَى رَسُولِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -( كان ابو بكر اول خطيب يدعو لله ورسوله فهل يدعو لله ورسوله الا المؤمن الذي لايخاف الا الله ) وَثَارَ الْمُشْرِكُونَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَعَلَى الْمُسْلِمِينَ، فَضُرِبُوا فِي نَوَاحِي الْمَسْجِدِ ضَرْبًا شَدِيدًا، وَوُطِئَ أَبُو بَكْرٍ وَضُرِبَ ضَرْبًا شَدِيدًا،( وطيء ابو بكر وطئا شديدا واغمي عليه لذلك لم يكن يعرف ماحصل للنبي لذلك سأل عليه )

                        تعليق


                        • #13
                          فَقَالَ: اذْهَبِي إِلَى أُمِّ جَمِيلِ بِنْتِ الْخَطَّابِ فَاسْأَلِيهَا عَنْهُ. ( كيف عرف ان ام جميل مسلمة وتعرف مكان النبي وكيف ام جميل قادته الى مكان النبي ان لم تكن واثقة انه هو الرجل الثاني بعد الرسول في الدعوة)

                          ومن اشترى بلال الحبشي واعتقه في سبيل الله ومن اشترى العبيد السبعة الذين كان يعذبون واعتقهم لوجه الله ؟
                          اليس ابو بكر ؟ فكيف لايكون مسلما؟

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة سيدونس
                            فَقَالَ: اذْهَبِي إِلَى أُمِّ جَمِيلِ بِنْتِ الْخَطَّابِ فَاسْأَلِيهَا عَنْهُ. ( كيف عرف ان ام جميل مسلمة وتعرف مكان النبي وكيف ام جميل قادته الى مكان النبي ان لم تكن واثقة انه هو الرجل الثاني بعد الرسول في الدعوة)

                            ومن اشترى بلال الحبشي واعتقه في سبيل الله ومن اشترى العبيد السبعة الذين كان يعذبون واعتقهم لوجه الله ؟
                            اليس ابو بكر ؟ فكيف لايكون مسلما؟

                            اذا كان الرجل الثاني فكيف لا يعرف اين مكان النبي واصحابه لكنه خدعها لما رأته قد ضربه عتبة ظنت انه قد اسلم ولذلك ضربه عتبة هذا هو ظنها فدلته وقادته الى دار الارقم حيث يختبئ النبي واصحابه .ولماذا احتبسه النبي هو وامه اليس لأنه كان شاكا في نواياه وفي قوله وفي الحاحه الغير مبرر .
                            اذا ابو بكر لم يكن مسلما حينها وحتى المسلمون لم يصدقوا بأسلامه لذلك احتبسوه هو وامه معا خشية ان يدل او تدلهم امه على مكانهم .

                            على فرض صحة كا تقول في انه اشترى بلالا فهذا يدل على عدم اسلامه لأنه لو كان مسلما لما باعوه له بل انهم سيمسكون ابو بكر ويقولون وانت ايضا معهم وسيضربونه ويعذبونه لكن هذا لم يحصل اذا فأبو بكر لم يكن مسلما حينها وكيف له ان يعتق عبدا واحدا وقد ترجاه النبي ان يعتق واحدا في المدينة فرفض ابو بكر هذا يدل ان ابو بكر لم يعتق اي رجل وهذا من كذب رواتكم ومحدثيكم
                            الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم - ومن ذكر سعد مولى أبى بكر الصديق رضي الله عنه
                            حديث : ‏633‏20094
                            حدثنا ابن أبي كبشة ، ثنا أبو داود ، نا أبو عامر الخزاز ، عن الحسن ، عن سعد مولى أبي بكر الصديق رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكر ، وكان سعد مملوكا ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجبه خدمته ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أعتق سعدا " ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : يا رسول الله ، ما لنا ماهن غيره ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أعتق سعدا ، أتتك الرجال ، أتتك الرجال " ، قال : وقربت بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم تمرا ، فجعلوا يقرنون ، " فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الإقران " *

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة سيدونس
                              البداية والنهاية ط هجر (4/ 76)
                              قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ: فَحَدَّثَنِي أَبِي مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: لَمَّا اجْتَمَعَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ( اجتمعوا في دار الارقم ) وَكَانُوا ثَمَانِيَةً وَثَلَاثِينَ رَجُلًا، أَلَحَّ أَبُو بَكْرٍ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي الظُّهُورِ،( ابو بكر كان من ضمنهم فهل كان مسلما) فَقَالَ: " يَا أَبَا بَكْرٍ إِنَّا قَلِيلٌ ". فَلَمْ يَزَلْ أَبُو بَكْرٍ يُلِحُّ حَتَّى ظَهَرَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ( كيف يسمع رسول الله كلام ابو بكر وياخذ برايه ان لم يكن من خواصه) وَتَفَرَّقَ الْمُسْلِمُونَ فِي نَوَاحِي الْمَسْجِدِ، كُلُّ رَجُلٍ فِي عَشِيرَتِهِ، وَقَامَ أَبُو بَكْرٍ فِي النَّاسِ خَطِيبًا، وَرَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - جَالِسٌ، فَكَانَ أَوَّلَ خَطِيبٍ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَإِلَى رَسُولِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -( كان ابو بكر اول خطيب يدعو لله ورسوله فهل يدعو لله ورسوله الا المؤمن الذي لايخاف الا الله ) وَثَارَ الْمُشْرِكُونَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَعَلَى الْمُسْلِمِينَ، فَضُرِبُوا فِي نَوَاحِي الْمَسْجِدِ ضَرْبًا شَدِيدًا، وَوُطِئَ أَبُو بَكْرٍ وَضُرِبَ ضَرْبًا شَدِيدًا،( وطيء ابو بكر وطئا شديدا واغمي عليه لذلك لم يكن يعرف ماحصل للنبي لذلك سأل عليه )
                              ابو بكر كان من ضمنهم فهل كان مسلما
                              كان مدعيا منافقا لأن المسلمون احتبسوه وامه الى اليوم الذي اخرجوا فيه من الدار بتدبير عمر ولأن النبي لم يصدقه في الحاحه فلا مبرر لألحاحه هو من دون المسلمين وهذا يدل على ان النبي لم يكن مصدقا بأسلامه ولا المسلمين والا لسمحوا له والا لعرف ابو بكر وقد ضرب انه ليس بالامكان خروجهم وهم قلة .

                              كيف يسمع رسول الله كلام ابو بكر وياخذ برايه ان لم يكن من خواصه)
                              النبي يسمع لكل احد ولم يستشيره ولم يأخذ بقوله بل تركه محبوسا في الدار هو وامه وهذا يدل على نفاقه وعدم اسلامه حقيقة

                              وطيء ابو بكر وطئا شديدا واغمي عليه لذلك لم يكن يعرف ماحصل للنبي لذلك سأل عليه
                              لم يحدث ان ابو بكر سأل عن النبي بعد خروجهم
                              لأن سؤاله هذا بعد خروجهم من الدار والنبي ( ًص) كان جالسا لا يجرؤ احد عليه لوجود عمه الحمزة وامير المؤمنين وبني هاشم خاصة .
                              وهذا السؤال لم يرد في رواية واحدة الا قبل دخوله
                              فلا تدلس كما دلسوا
                              التعديل الأخير تم بواسطة علي ذو الشوكة; الساعة 10-09-2016, 06:38 PM.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X