سلام عليكم ورحمه الله وبركاته
سئل الإمام موسى الكاظم (عليه السلام): هل منع الله عمّا أمربه؟ وهل نهى عمّا أراد؟ وهل أعان على مالم يرد؟
فقال (عليه السلام): أمّا ما سألت:« هل منع الله عمّا أمربه؟» فلا يجوز ذلك، ولو جاز ذلك لكان قد منع إبليس عن السجود لآدم، ولو منع إبليس لعذره ولم يلعنه.
وأمّا ما سألت:« هل نهى عمّا أراد؟» فلا يجوز ذلك، ولو جاز ذلك لكان حيث نهى آدم (عليه السلام) عن أكل الشّجرة أراد منه أكلها، ولو أراد منه أكلها لما نادى عليه صبيان الكتاتيب: « وَ عَصى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوى» ـ طه:121 ـ والله تعالى لا يجوز عليه أن يأمر بشيء ويريد غيره.
وأمّا ما سألت عنه من قولك:« هل أعان على مالم يرد؟» فلا يجوز ذلك وجل الله تعالى عن أن يعين على قتل الأنبياء وتكذيبهم، وقتل الحسين بن علي (عليهما السلام) والفضلاء من ولده، وكيف يعين على مالم يرد وقد أعدّ جهنم لمخالفيه، ولعنهم على تكذيبهم لطاعته، وارتكابهم لمخالفته؟! ولو جاز أن يعين على مالم يرد لكان أعان فرعون على كفره وادّعائه أنّه رب العالمين، أفترى أراد الله من فرعون أن يدّعي الربوبيّة؟ يستتاب قائل هذا القول، فان تاب من كذبه على الله وإلّا ضربت عنقه.
نسألكم الدعاء
سئل الإمام موسى الكاظم (عليه السلام): هل منع الله عمّا أمربه؟ وهل نهى عمّا أراد؟ وهل أعان على مالم يرد؟
فقال (عليه السلام): أمّا ما سألت:« هل منع الله عمّا أمربه؟» فلا يجوز ذلك، ولو جاز ذلك لكان قد منع إبليس عن السجود لآدم، ولو منع إبليس لعذره ولم يلعنه.
وأمّا ما سألت:« هل نهى عمّا أراد؟» فلا يجوز ذلك، ولو جاز ذلك لكان حيث نهى آدم (عليه السلام) عن أكل الشّجرة أراد منه أكلها، ولو أراد منه أكلها لما نادى عليه صبيان الكتاتيب: « وَ عَصى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوى» ـ طه:121 ـ والله تعالى لا يجوز عليه أن يأمر بشيء ويريد غيره.
وأمّا ما سألت عنه من قولك:« هل أعان على مالم يرد؟» فلا يجوز ذلك وجل الله تعالى عن أن يعين على قتل الأنبياء وتكذيبهم، وقتل الحسين بن علي (عليهما السلام) والفضلاء من ولده، وكيف يعين على مالم يرد وقد أعدّ جهنم لمخالفيه، ولعنهم على تكذيبهم لطاعته، وارتكابهم لمخالفته؟! ولو جاز أن يعين على مالم يرد لكان أعان فرعون على كفره وادّعائه أنّه رب العالمين، أفترى أراد الله من فرعون أن يدّعي الربوبيّة؟ يستتاب قائل هذا القول، فان تاب من كذبه على الله وإلّا ضربت عنقه.
نسألكم الدعاء

تعليق