روى الحافظ الخطيب البغدادي في «تاريخ بغداد»(24) قال : باسناده عن ابن جريح ، عن مجاهد ، عن ابن عباس قال :
بينما نحن بفناء الكعبة والنبي (صلى الله عليه وآله) يحدّثنا اذ خرج علينا مما يلي الركن شيء عظيم كأتم ما يكون من الفيلة ، قال : فتفل رسول الله (صلى الله عليه وآله) في وجهه وقال :
لعنت أو قال : خزيت ـ وشك اسحاق ـ قال : فقال : علي بن أبي طالب : ما هذا يارسول الله ؟
قال : أوما تعرفه يا علي ؟ قال : الله ورسوله أعلم .
قال : هذا ابليس ، فوثب اليه فقبض على ناصيته وجذبه فازاله عن موضعه وقال : يا رسول الله أقتله ؟ قال : أو ما علمت أنه قد أُجّل الى الوقت المعلوم . قال : فتركه من يده فوقف ناحية ، ثم قال : مالي ولك يا ابن أبي طالب ، والله ما أبغضك أحدٌ إلا وقد شاركت أباه فيه ، أقرأ ما قاله الله تعالى :
(وشاركهم في الأموال والأولاد).
بينما نحن بفناء الكعبة والنبي (صلى الله عليه وآله) يحدّثنا اذ خرج علينا مما يلي الركن شيء عظيم كأتم ما يكون من الفيلة ، قال : فتفل رسول الله (صلى الله عليه وآله) في وجهه وقال :
لعنت أو قال : خزيت ـ وشك اسحاق ـ قال : فقال : علي بن أبي طالب : ما هذا يارسول الله ؟
قال : أوما تعرفه يا علي ؟ قال : الله ورسوله أعلم .
قال : هذا ابليس ، فوثب اليه فقبض على ناصيته وجذبه فازاله عن موضعه وقال : يا رسول الله أقتله ؟ قال : أو ما علمت أنه قد أُجّل الى الوقت المعلوم . قال : فتركه من يده فوقف ناحية ، ثم قال : مالي ولك يا ابن أبي طالب ، والله ما أبغضك أحدٌ إلا وقد شاركت أباه فيه ، أقرأ ما قاله الله تعالى :
(وشاركهم في الأموال والأولاد).
هل تصدق مثل هذا ((الفيل)) الطائــر

تعليق