المشاركة الأصلية بواسطة عصام الكردي
{ وَلَمَّا جَآءَ مُوسَىظ° لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِيغ¤ أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَـظ°كِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّىظ° رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكّاً وَخَرَّ موسَىظ° صَعِقاً فَلَمَّآ أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ ظ±لْمُؤْمِنِينَ }
فاذا كان الجبل لم يتحمل تجلي الله سبحانه ولم يظهر للجبل الا قدر قلامة ظفر من نور سبحات وجهه سبحانه فدك الجبل دكا فانه من باب اولى ان العين والعقل البشري لن يتحمل ذلك قطعا بدليل ان موسى صعق لما راى رد الفعل على الجبل فكيف اذا كان الفعل عليه هو
الحديث
مسند احمد - الإمام احمد بن حنبل - ج 4 - ص 405
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو معاوية ثنا الأعمش عن عمرو بن مرة عن عبيدة عن أبي موسى قال قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس كلمات فقال إن الله تعالى لا ينام ولا ينبغي له أن ينام ولكنه يخفض القسط ويرفعه يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار وعمل النهار قبل عمل الليل حجابه النور لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه
وهذا خاص بالدنيا
تعليق