إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الرد على شبهات وافتراءات المتزن:

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرد على شبهات وافتراءات المتزن:

    قال المتزن :
    إلى الزميل ناصر وإلى باقي الزملاء الشيعة

    ومازلت أنتظر الإجابة - حتى الآن - على تساؤلاتي التي طرحتها , وهي :

    السؤال الأول : متى ظهر أن هذه الروايات التي تدل على تحريف القرآن شبهة لايكفر معتقدها ؟ بمعنى في أي عام أو في أي عصر ؟ ومن الذي أفتى بذلك ؟


    السؤال الثاني : ألا ترى أن قولك هذا فيه إنقاص وتقليل من شأن علماء الشيعة السابقين لأنهم لم يكتشفوا أن الروايات المتواترة عندهم , ضعيفة ؟؟؟!!!!

    فهل هم بهذه الدرجة من قلة العلم والفقه ؟؟؟!!!!!


    السؤال الثالث : مازالت الروايات التي تدل على تحريف القرآن موجودة في كتب الشيعة الموثقة والمقطوع بصحتها !!! كالكافي وغيره 0

    فلماذا لم يصرح علماء الشيعة المعاصرين بالقول بأن العلماء السابقين الذين قالوا بتحريف القرآن , قد أخطأوا ؟؟!!!


    أرجوا أن أجد إجابة على تساؤلاتي هذه 00


  • #2
    خلاصة ردود علماء الشيعة
    صدرت عن علماء الشيعة ردود عديدة على تهمة القول بتحريف القرآن ، نذكر خلاصة أفكارها بما يلي :
    - أن واقع الشيعة في العالم يكذب التهمة
    فالشيعة ليسوا طائفة قليلة تعيش في قرية نائية أو مجتمع مقفل ، حتى يخفى قرآنهم الذي يعتقدون به ويقرؤونه . بل هم ملايين الناس وعشرات الملايين ، يعيشون في أكثر بلاد العالم الإسلامي ، وهذه بلادهم وبيوتهم ومساجدهم وحسينياتهم ومدارسهم وحوزاتهم العملية ، لا تجد فيها إلا نسخة هذا القرآن .. ولو كانوا لا يعتقدون به ويعتقدون بغيره دونه أو معه ، فلماذا يقرؤونه في بيوتهم ومراكزهم ومناسباتهم ولا يقرؤون غيره ؟ ولماذا يدرسونه ولا يدرسون غيره ؟!
    2 - ومذهب التشيع مبني على التمسك بالقرآن والعترة
    قام مذهب التشيع لأهل بيت النبي صلى الله عليه وآله على الإعتقاد بأن الله تعالى أمر نبيه صلى الله عليه وآله بأن يوصي أمته بالتمسك بعده بالقرآن وعترة النبي ، لأنه اختارهم للإمامة وقيادة الأمة بعد نبيه صلى الله عليه وآله .
    وحديث الثقلين حديث ثابت عند الشيعة والسنة ، فقد رواه أحمد في مسنده ج 3 ص 17 ( عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إني أوشك أن ادعى فأجيب وإني تارك فيكم الثقلين كتاب الله عز وجل وعترتي . كتاب الله حبل ممدود من السماء الى الأرض ، وعترتي أهل بيتي وإن اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فانظروني بم تخلفوني فيهما ؟! ) .
    وقد بلغت مصادر هذا الحديث من الكثرة وتعدد الطرق عند الطرفين بحيث أن أحد علماء الهند ألف في أسانيده وطرقه كتاب (عبقات الأنوار) من عدة مجلدات .
    وعندما يقوم مذهب طائفة على التمسك بوصية النبي بالثقلي ، الثقل الأكبر القرآن والثقل الأصغر أهل بيت نبيهم .. فكيف يصح اتهامهم بأنهم لايؤمنون بأحد ركني مذهبهم ؟!
    إن مثل القرآن والعترة ــ الذين هم المفسرون للقرآن والمبلغون للسنة ــ في مذهبنا ، كمثل الأوكسجين والهيدروجين ، فبدون أحدهما لا يتحقق وجود مذهب التشيع ..
    ولم تقتصر تأكيدات النبي على التمسك بعترته على حديث الثقلين ، بل كانت متكررة وممتدة طوال حياته الشريفة ، وكان أولها مبكراً في مرحلة دعوة عشيرته الأقربين ــ التي يقفز عنها كتاب السيرة في عصرنا ويسمونها مرحلة دار الأرقم ــ يوم نزل قوله تعالى وأنذر عشيرتك الأقربين فجمع بني عبد المطلب ودعاهم الى الإسلام ، وأعلن لهم أن علياً وزيره وخليفته من بعده !
    قال السيد شرف الدين في المراجعات ص 187 ( ... فدعاهم الى دار عمه أبي طالب وهم يومئذ أربعون رجلاً يزيدون رجلاً أو ينقصونه ، وفيهم أعمامه أبو طالب وحمزة والعباس وأبو لهب ، والحديث في ذلك من صحاح السنن المأثورة، وفي آخره قال رسول الله صلى الله عليه وآله يا بني عبد المطلب إني والله ما أعلم شاباً في العرب جاء قومه بأفضل مما جئتكم به ، جئتكم بخير الدنيا والآخرة ، وقد أمرني الله أن أدعوكم إليه ، فأيكم يؤازرني على أمري هذا على أن يكون أخي ووصيي وخليفتي فيكم ؟ فأحجم القوم عنها غير علي ــ وكان أصغرهم ــ إذ قام فقال : أنا يا نبي الله أكون وزيرك عليه . فأخذ رسول الله برقبته وقال: إن هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم ، فاسمعوا له وأطيعوا . فقام القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب : قد أمرك أن تسمع لابنك وتطيع ! ) انتهى .
    وتواصلت تأكيدات النبي صلى الله عليه وآله بعد حديث الدار في مناسبات عديدة، كان منها حديث الثقلين ، وكان منها تحديد من هم أهل بيته الذين أذهب الله عنهم الرجس .. ثم كان أوجها أن أخذ البيعة من المسلمين لعلي في حجة الوداع في مكان يدعى غدير خم .. وقد روت ذلك مصادر الفريقين أيضاً ، وألف أحد علماء الشيعة كتاب ( الغدير ) من عدة مجلدات في جمع أسانيده وما يتعلق به .
    - والشيعة عندهم قاعدة عرض الأحاديث على القرآن
    من مباحث أصول الفقه عند الشيعة والسنة : مسألة تعارض الأحاديث مع القرآن ، وتعارض الأحاديث فيما بينها.. وفي كلتا المسألتين يتشدد الشيعة في ترجيح القرآن أكثر من إخوانهم السنة ، فعلماء السنة مثلاً يجوزون نسخ آيات القرآن بالحديث حتى لو رواه صحابي واحد .. ولذلك صححوا موقف الخليفة أبي بكر السلبي من فاطمة الزهراء عليها السلام ، حيث صادر منها (فدك) التي نحلها إياها النبي صلى الله عليه وآله وكانت بيدها في حياة أبيها، ثم منعها إرثها من أبيها صلى الله عليه وآله بدعوى أنه سمع النبي يقول ( نحن معاشر الأنبياء لا نورِّث ) فما تركه النبي يكون صدقة بيد الدولة .. واحتجت عليه فاطمة الزهراء بالقرآن وقالت له كما روى النعماني المغربي في شرح الأخبار ج 3 ص 36 يابن أبي قحافة أفي كتاب الله أن ترث أباك ولا أرث أبي..؟! لقد جئت شيئاً فَرِيَّا ، فقال علماء السنة إن عمل أبي بكر صحيح ، وآيات الإرث في القرآن منسوخة بالرواية التي رواها أبو بكر وحده ، ولم يروها غيره !
    أما إذا تعارض الحديثان فقد وضع علماء الأصول والحديث لذلك موازين لترجيح أحدهما على الآخر ، ومن أولها عند الفريقين الأخذ بالحديث الموافق لكتاب الله تعالى وترك ما خالفه .. إلخ . وزاد علماء الشيعة على ذلك أنه بقطع النظر عن وجود التعارض بين الأحاديث أو عدم وجوده ، فإنه يجب عرض كل حديث على كتاب الله تعالى ، والأخذ بما وافقه إن استكمل بقية شروط القبول الأخرى ، ورد ما خالفه وإن استجمع شروط القبول الأخرى ، ورووا في ذلك روايات صحيحة عن النبي وآله صلى الله عليه وآله .. ففي الكافي ج 1 ص 69 ( عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن على كل حق حقيقة ، وعلى كل صواب نوراً ، فما وافق كتاب الله فخذوه ، وما خالف كتاب الله فدعوه .
    ... عن أبي عبدالله عليه السلام قال : خطب النبي صلى الله عليه وآله بمنى فقال : أيها الناس ما جاء كم عني يوافق كتاب الله فأنا قلته ، وما جاء كم يخالف كتاب الله فلم أقله .
    ... عن عبدالله بن أبي يعفور ، قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام عن اختلاف الحديث يرويه من نثق به ومنهم من لانثق به؟ قال إذا ورد عليكم حديث فوجدتم له شاهداً من كتاب الله أو من قول رسول الله صلى الله عليه وآله، وإلا فالذي جاء كم به أولى به .
    ... عن أيوب بن الحر قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: كل شئ مردود الى الكتاب والسنة ، وكل حديث لا يوافق كتاب الله فهو زخرف ) .
    وفي تهذيب الأحكام للطوسي ج 7 ص 275 ( ... فهذان الخبران قد وردا شاذين مخالفين لظاهر كتاب الله ، وكل حديث ورد هذا المورد فإنه لا يجوز العمل عليه ، لأنه روي عن النبي صلى الله عليه وآله وعن الأئمة عليهم السلام أنهم قالوا إذا جاءكم منا حديث فاعرضوه على كتاب الله، فما وافق كتاب الله فخذوه وما خالفه فاطرحوه أو ردوه علينا. وهذان الخبران مخالفان على ما ترى .. ) انتهى .
    فكيف يتهم الشيعة بعدم الإعتقاد بالقرآن ، والقرآن هو المقياس الأول في مذهبهم ، وهم يخوضون معركة فكرية مع إخوانهم السنة ويكافحون من أجل تحكيم نصوص القرآن ، وقد اشتهرت عنهم إشكالاتهم على اجتهادات الخلفاء في مقابل نص القرآن والسنة ، ومازال علماء السنة الى عصرنا يسعون للإجابة على هذه الإشكالات !

    تعليق


    • #3
      - وتاريخ الشيعة وثقافتهم مبنيان على القرآن
      والشيعة ليسوا طائفة مستحدثة ، بل جذورهم ضاربة الى زمن النبي صلى الله عليه وآله ، حيث كان عدد من الصحابة يلتفون حول علي عليه السلام ، فشجعهم النبي على ذلك ، ومدحهم وأبلغهم مدح الله تعالى لهم ، كما ترويه مصادر السنة والشيعة.. فقد روى السيوطي في الدر المنثور ج 6 ص 379 في تفسير قوله تعالى إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية فقال :
      ( وأخرج ابن عساكر عن جابر بن عبدالله قال كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأقبل عليٌّ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة . ونزلت : إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية . فكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا أقبل عليٌّ قالوا : جاء خير البرية .
      وأخرج ابن عدي وابن عساكر عن أبي سعيد مرفوعاً : عليٌّ خير البرية .
      وأخرج ابن عدي عن ابن عباس قال لما نزلت: إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي : هو أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين .
      وأخرج ابن مردويه عن علي قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : ألم تسمع قول الله : إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ، أنت وشيعتك . وموعدي وموعدكم الحوض إذا جاءت الأمم للحساب ، تدعون غراً محجلين ) انتهى .
      فعليٌّ وشيعته كانوا وجوداً مميزاً في زمن النبي صلى الله عليه وآله ، وهم الذين كانوا مشغولين مع علي بجنازة النبي ، عندما بادر الآخرون الى السقيفة ورتبوا بيعة أبي بكر ، فأدان علي وفاطمة وشيعتهم هذا التصرف، واتخذوا موقف المعارضة.. وعندما بويع علي بالخلافة كانوا معه في مواجهة الإنحراف وتنفيذ وصية النبي صلى الله عليه وآله بالقتال على تأويل القرآن .. ثم كانوا مع أبنائه الأئمة من أهل البيت عليهم السلام .. وعبر القرون كان الشيعة قطاعاً كبيراً حيوياً واسع الإمتداد في الأمة تمثل في مجتمعاتٍ ودولٍ ، وتاريخٍ معروفٍ مدون .. وثقافتهم ومؤلفاتهم كثيرة وغزيرة ، وقد كانت وما زالت في متناول الجميع ، ومحورها كلها القرآن والسنة ، ولا أثر فيها لوجود قرآن آخر !!

      وتفاسيرهم ومؤلفاتهم حول القرآن
      يمكن القول بأن نسبة عدد الشيعة عبر العصور المختلفة كانت خُمْس عدد الأمة الإسلامية ، وبقية المذاهب السنية أربعة أخماس .. فالوضع الطبيعي أن تكون نسبة مؤلفاتهم في تفسير القرآن ومواضيعه الأخرى خمس مجموع مؤلفات إخوانهم السنة ..
      وإذا لاحظنا ظروف الإضطهاد التي عاشها الشيعة عبر القرون ، نكون منصفين إذا توقعنا من علمائهم عُشْر ما ألفه إخوانهم السنة حول القرآن بل نصف العشر .. بينما نجد أن مؤلفات الشيعة حول القرآن قد تزيد على الثلث !
      وقد أحصت دارالقرآن الكريم في قم التي أسسها مرجع الشيعة الراحل السيد الكلبايكاني رحمه الله ، مؤلفات الشيعة في التفسير فقط في القرون المختلفة ، فزادت على خمسة آلاف مؤلف ..
      فكيف يصح أن نعمد الى طائفة أسهموا على مدى التاريخ الإسلامي أكثر من غيرهم في التأليف في تفسير القرآن وعلومه .. ونتهمهم بعدم الإيمان بالقرآن ، أو بأن عندهم قرآناً آخر !!

      وفقه الشيعة في احترام القرآن أكثر تشدداً
      توجد مجموعة أحكام شرعية عند الشيعة تتعلق بوجوب احترام نسخة القرآن الكريم وحرمة إهانتها .. فلا يجوز عندنا مس خط القرآن لغير المتوضئ، ولايجوز القيام بأي عمل يعتبر عرفاً إهانةً للقرآن ولو لم يقصد صاحبه الإهانة ، كأن يضع نسخة القرآن في مكان غير مناسب ، أو يرميها رمياً غير لائق، أو ينام ونسخة المصحف في مكان مواجه لقدميه ، أو يضعها في متناول طفل يعبث بها .. الى آخر هذه الأحكام التي تشاهدها في كتب الفقه العملي الذي يعلم الناس الصلاة والوضوء والأحكام التي يحتاجها الشيعي في حياته اليومية.. فأي قرآن تقصد هذه الأحكام التي تعلمها نساء الشيعة لأطفالهن .. ؟ هل تقصد قرآن الشيعة المزعوم الذي لا يعرفه الشيعة ولا رأوه ؟!

      7 - وفتاوى علماء الشيعة بعدم تحريف القرآن
      الذين يمثلون الشيعة في كل عصر هم علماؤهم ، فهم الخبراء بمذهب التشيع لأهل البيت عليهم السلام ، الذين يميزون ما هو جزء منه وما هو خارج عنه.. وعندما نقول علماء الشيعة نعني بالدرجة الأولى مراجع التقليد الذين يرجع إليهم ملايين الشيعة ويقلدونهم ، ويأخذون منهم أحكام دينهم في كيفية صلاتهم وصومهم وحجهم ، وأحكام زواجهم وطلاقهم وإرثهم ، وأحكام معاملاتهم .. فهؤلاء الفقهاء ، الذين هم كبار المجتهدين في كل عصر ، يعتبر قولهم رأي الشيعة ، وعقيدتهم عقيدة الشيعة . ويليهم في الإعتبار بقية العلماء غير المقلدين ، فهم يعبرون عن رأي الشيعة نسبياً .. وتبقى الكلمة الفصل في تصويب آرائهم وأفكارهم لمراجع التقليد .

      وقد صدرت فتاوى علماء الشيعة في عصرنا جواباً على تهمة الخصوم فأجمع مراجعهم على أن اتهام الشيعة بعدم الاعتقاد بالقرآن افتراء عليهم وبهتان عظيم ، وأن الشيعة يعتقدون بسلامة هذا القرآن وأنه القرآن المنزل على رسول الله صلى الله عليه وآله دون زيادة أو نقيصة ..
      وهذه نماذج من فتاوى عدد من فقهاء الشيعة الماضين والحاضرين ننقلها ملخصة من كتاب ( البرهان على صيانة القرآن ) للسيد مرتضى الرضوي ص 239 فما بعدها :

      تعليق


      • #4
        رأي الشيخ الصدوق :
        ( إعتقادنا أن القرآن الذي أنزله الله على نبيه محمد صلى الله عليه وآله هو ما بين الدفتين ، وهو ما في أيدي الناس ليس بأكثر من ذلك ، ومبلغ سوره عند الناس مائة وأربع عشرة سورة ، وعندنا أن الضحى وألم نشرح سورة واحدة ، ولإيلاف وألم تر كيف سورة واحدة ( يعني في الصلاة ) ومن نسب إلينا أنا نقول أكثر من ذلك فهو كاذب ).

        رأي الشيخ المفيد :
        ( وأما الوجه المجوز فهو أن يزاد فيه الكلمة والكلمتان والحرف والحرفان ، وما أشبه ذلك مما لا يبلغ حد الإعجاز، ويكون ملتبساً عند أكثر الفصحاء بكلم القرآن ، غير أنه لابد متى وقع ذلك من أن يدل الله عليه ، ويوضح لعباده عن الحق فيه . ولست أقطع على كون ذلك ، بل أميل الى عدمه وسلامة القرآن عنه .
        رأي الشريف المرتضى :

        ( المحكي أن القرآن كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله مجموعاً مؤلفاً على ما هو عليه الآن ، فإن القرآن كان يحفظ ويدرس جميعه في ذلك الزمان ، حتى عين على جماعة من الصحابة في حفظهم له ، وأنه كان يعرض على النبي صلى الله عليه وآله ويتلى عليه ، وأن جماعة من الصحابة مثل عبدالله بن مسعود وأبي بن كعب وغيرهما ختموا القرآن على النبي صلى الله عليه وآله عدة ختمات . وكل ذلك يدل بأدنى تأمل على أنه كان مجموعاً مرتباً غير منثور ، ولا مبثوث ) .

        رأي الشيخ الطوسى :

        ( وأما الكلام في زيادته ونقصانه ، فمما لا يليق به أيضاً ، لأن الزيادة فيه مجمع على بطلانها ، والنقصان منه فالظاهر أيضاً من مذهب المسلمين خلافه ، وهو الأليق بالصحيح من مذهبنا وهو الذي نصره المرتضى رحمه الله وهو الظاهر في الروايات .. ورواياتنا متناصرة بالحث على قراءته ، والتمسك بما فيه ، ورد ما يرد من اختلاف الأخبار في الفروع إليه . وقد روي عن النبي صلى الله عليه وآله رواية لا يدفعها أحد أنه قال إني مخلف فيكم الثقلين ، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وإنهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض وهذا يدل على أنه موجود في كل عصر . لأنه لا يجوز أن يأمر بالتمسك بما لا نقدر على التمسك به . كما أن أهل البيت عليهم السلام ومن يجب اتباع قوله حاصلٌ في كل وقت . وإذا كان الموجود بيننا مجمعاً على صحته ، فينبغي أن نتشاغل بتفسيره ، وبيان معانيه ، ونترك ما سواه ) .

        رأي الشيخ الطبرسي :

        ( فإن العناية اشتدت ، والدواعي توفرت على نقله وحراسته ، وبلغت الى حد لم يبلغه فيما ذكرناه ، لأن القرآن معجزة النبوة ، ومأخذ العلوم الشرعية والأحكام الدينية، وعلماء المسلمين قد بلغوا في حفظه وحمايته الغاية ، حتى عرفوا كل شئ اختلف فيه من إعرابه وقراءته وحروفه وآياته ، فكيف يجوز أن يكون مغيراً ، أو منقوصاً مع العناية الصادقة ، والضبط الشديد ) .

        رأي الفيض الكاشاني :

        ( قال الله عزوجل وإنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، وقال إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ، فكيف يتطرق إليه التحريف والتغيير ؟! وأيضاً قد استفاض عن النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام حديث عرض الخبر المروي على كتاب الله ليعلم صحته بموافقته له، وفساده بمخالفته، فإذا كان القرآن الذي بأيدينا محرفاً فما فائدة العرض ، مع أن خبر التحريف مخالف لكتاب الله ، مكذب له ، فيجب رده ، والحكم بفساده ) .

        رأي الشيخ جعفر الجناجي ( بجيمين ، كاشف الغطاء ) :

        ( لا زيادة فيه من سورة، ولا آية من بسملة وغيرها، لا كلمة ولا حرف . وجميع ما بين الدفتين مما يتلى كلام الله تعالى بالضرورة من المذهب بل الدين، وإجماع المسلمين ، وأخبار النبي صلى الله عليه وآله والأئمة الطاهرين عليهم السلام ، وإن خالف بعض من لا يعتد به في دخول بعض ما رسم في اسم القرآن ... لا ريب في أنه محفوظ من النقصان بحفظ الملك الديان كما دل عليه صريح القرآن ، وإجماع العلماء في جميع الأزمان ، ولا عبرة بالنادر ) .

        رأي السيد محسن الأمين العاملي :

        ( ونقول : لا يقول أحد من الإمامية لا قديماً ولا حديثاً إن القرآن مزيد فيه، قليل أو كثير ، فضلاً عن كلهم ، بل كلهم متفقون على عدم الزيادة ، ومن يعتد بقوله من محققيهم متفقون على أنه لم ينقص منه ) .
        رأي الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء :
        ( وإن الكتاب الموجود في أيدي المسلمين هو الكتاب الذي أنزله الله للإعجاز والتحدي ، وتمييز الحلال من الحرام ، وأنه لا نقص فيه ولا تحريف ولا زيادة ، وعلى هذا إجماعهم ) .

        رأي السيد شرف الدين العاملي :

        ( والقرآن الحكيم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، إنما هو ما بين الدفتين ، وهو ما في أيدي الناس لا يزيد حرفاً ولا ينقص حرفاً ، ولا تبديل فيه لكلمة بكلمة ولا لحرف بحرف ، وكل حرف من حروفه متواتر في كل جيل تواتراً قطعياً الى عهد الوحي والنبوة ، وكان مجموعاً على ذلك العهد الأقدس مؤلفاً على ما هو عليه الآن ، وكان جبرائيل عليه السلام يعارض رسول الله صلى الله عليه وآله بالقرآن في كل عام مرة ، وقد عارضه به عام وفاته مرتين . والصحابة كانوا يعرضونه ويتلونه على النبي صلى الله عليه وآله حتى ختموه عليه صلى الله عليه وآله مراراً عديدة ، وهذا كله من الأمور المعلومة الضرورية لدى المحققين من علماء الإمامية .
        ... نسب الى الشيعة القول بتحريف القرآن بإسقاط كلمات وآيات إلخ . فأقول : نعوذ بالله من هذا القول ، ونبرأ الى الله تعالى من هذا الجهل ، وكل من نسب هذا الرأي إلينا جاهل بمذهبنا ، أو مفتر علينا ، فإن القرآن العظيم والذكر الحكيم متواتر من طرقنا بجميع آياته وكلماته وسائر حروفه وحركاته وسكناته ، تواتراً قطعياً عن أئمة الهدى من أهل البيت عليهم السلام ، لا يرتاب في ذلك إلا معتوه ، وأئمة أهل البيت كلهم أجمعون رفعوه الى جدهم رسول الله صلى الله عليه وآله عن الله تعالى ، وهذا أيضاً مما لا ريب فيه ، وظواهر القرآن الحكيم ــ فضلاً عن نصوصه ــ أبلغ حجج الله تعالى ، وأقوى أدلة أهل الحق بحكم الضرورة الأولية من مذهب الإمامية ، وصحاحهم في ذلك متواترة من طريق العترة الطاهرة ، وبذلك تراهم يضربون بظواهر الصحاح المخالفة للقرآن عرض الجدار ، ولا يأبهون بها ، عملاً بأوامر أئمتهم عليهم السلام ) .

        رأي السيد البروجردي الطباطبائي :

        قال الشيخ لطف الله الصافي عن أستاذه آية الله السيد حسين البروجردي ( فإنه أفاد في بعض أبحاثه في الأصول كما كتبنا عنه، بطلان القول بالتحريف، وقداسة القرآن عن وقوع الزيادة فيه ، وأن الضرورة قائمة على خلافه ، وضعف أخبار النقيصة غاية الضعف سنداً ودلالة . وقال : وإن بعض هذه الروايات تشتمل على ما يخالف القطع والضرورة ، وما يخالف مصلحة النبوة . وقال في آخر كلامه الشريف : ثم العجب كل العجب من قوم يزعمون أن الأخبار محفوظة في الألسن والكتب في مدة تزيد على ألف وثلاثمائة سنة ، وأنه لو حدث فيها نقص لظهر ، ومع ذلك يحتملون تطرق النقيصة الى القرآن المجيد ) .

        رأي السيد محسن الحكيم الطباطبائي :

        ( وبعد ، فإن رأي كبار المحققين ، وعقيدة علماء الفريقين، ونوع المسلمين من صدر الإسلام الى اليوم على أن القرآن بترتيب الآيات والسور والجمع كما هو المتداول بالأيدي ، لم يقل الكبار بتحريفه من قبل ، ولا من بعد ) .

        رأي السيد محمد هادي الميلاني :

        ( الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى . أقول بضرس قاطع إن القرآن الكريم لم يقع فيه أي تحريف لابزيادة ولا بنقصان، ولا بتغيير بعض الألفاظ ، وإن وردت بعض الروايات في التحريف المقصود منها تغيير المعنى بآراء وتوجيهات وتأويلات باطلة، لا تغيير الألفاظ والعبارات. وإذا اطلع أحد على رواية وظن بصدقها وقع في اشتباه وخطأ ، وإن الظن لا يغني من الحق شيئاً ) .

        رأي السيد محمد رضا الكلبايكاني :

        ( وقال الشيخ لطف الله الصافي دام ظله : ولنعم ما أفاده العلامة الفقيه والمرجع الديني السيد محمد رضا الكلبايكاني بعد التصريح بأن ما في الدفتين هو القرآن المجيد ، ذلك الكتاب لا ريب فيه ، والمجموع المرتب في عصر الرسالة بأمر الرسول صلى الله عليه وآله ، بلا تحريف ولا تغيير ولا زيادة ولا نقصان ، وإقامة البرهان عليه : أن احتمال التغيير زيادة ونقيصة في القرآن كاحتمال تغيير المرسل به ، واحتمال كون القبلة غير الكعبة في غاية السقوط لا يقبله العقل ، وهو مستقل بامتناعه عادة ) .

        رأي السيد محمد حسين الطباطبائي :

        ( فقد تبين مما فصلناه أن القرآن الذي أنزله الله على نبيه صلى الله عليه وآله ووصفه بأنه ذكر محفوظ على ما أنزل ، مصون بصيانة إلهية عن الزيادة والنقيصة والتغيير كما وعد الله نبيه فيه . وخلاصة الحجة أن القرآن أنزله الله على نبيه ووصفه في آيات كثيرة بأوصاف خاصة لو كان تغيير في شئ من هذه الأوصاف بزيادة أو نقيصة أو تغيير في لفظ أو ترتيب مؤثر ، فقد آثار تلك الصفة قطعاً ، لكنا نجد القرآن الذي بأيدينا واجداً لآثار تلك الصفات المعدودة على أتم ما يمكن وأحسن ما يكون ، فلم يقع فيه تحريف يسلبه شيئاً من صفاته ، فالذي بأيدينا منه هو القرآن المنزل على النبي صلى الله عليه وآله بعينه ، فلو فرض سقوط شئ منه أو إعراب أو حرف أو ترتيب ، وجب أن يكون في أمر لا يؤثر في شئ من أوصافه كالإعجاز وارتفاع الإختلاف ، والهداية ، والنورية ، والذكرية ، والهيمنة على سائر الكتب السماوية ، الى غير ذلك ، وذلك كآية مكررة ساقطة ، أو اختلاف في نقطة أو إعراب ونحوها ) .

        رأي السيد أبو القاسم الخوئي :

        ( ... إن حديث تحريف القرآن حديث خرافة وخيال ، لا يقول به إلا من ضعف عقله أو من لم يتأمل في أطرافه حق التأمل ، أو من ألجأه إليه حب القول به ، والحب يعمي ويصم . وأما العقل المنصف المتدبر فلا يشك في بطلانه وخرافته ) .

        رأي الشيخ لطف الله الصافي :

        ( القرآن معجزة نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم وهو الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، قد عجز الفصحاء عن الإتيان بمثله ، وبمثل سورةٍ أو آية منه ، وحير عقول البلغاء ، وفطاحل الأدباء ... وقد مر عليه أربعة عشر قرناً ، ولم يقدر في طول هذه القرون أحد من البلغاء أن يأتي بمثله ، ولن يقدر على ذلك أحد في القرون الآتية والأعصار المستقبلة ، ويظهر كل يوم صدق ما أخبر الله تعالى به فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا .. هذا هو القرآن، وهو روح الأمة الإسلامية وحياتها ووجودها وقوامها ، ولولا القرآن لما كان لنا كيان . هذا القرآن هو كل ما بين الدفتين ليس فيه شئ من كلام البشر وكل سورة من سوره وكل آية من آياته ، متواتر مقطوع به ولا ريب فيه . دلت عليه الضرورة والعقل والنقل القطعي المتواتر . هذا هو القرآن عند الشيعة الإمامية ، ليس الى القول فيه بالنقيصة فضلاً عن الزيادة سبيل ، ولا يرتاب في ذلك إلا الجاهل ، أو المبتلى بالشذوذ الفكري ) .

        المتزن : ننصحك بالبحث على هذا الكتاب: ( البرهان على صيانة القرآن ) للسيد مرتضى الرضوي ص 239 فما بعدها :
        لترى هذه الردود من علماءنا الأبرار .
        وكل سؤال طرحته علينا تجد إجابته فيما سبق فاقرأ بتمعن وتدبر وتفهم فإن كنت تأكل الرطب فنحن نعد النوى ..
        واقرأ على مهلم ولا تتسرع في الرد - أنصحك بذلك - اقرأ جيدًا بتمعن ثم رد حسب ماتريد وستجد اشكالاتك كلها فيما سبق ,.

        وأنصحك لله أن تجعل هذا الباب مقفلاً فكتبكم المعتبرة كالبخاري وغيره (اصح كتاب بعد كتاب الله يقول بتحريف القرآن فلا تعنقد أنك شابتك نشوة النصر في اسئلتك فالشيعة أعلم من أن تنصحهم أو تستشكل عليهم .افهمت مرادي..

        والله يرعاك ويهدينا ويهديك

        تعليق


        • #5
          لم ترد أيها المتزن ,,على أقل من مهلك اقرأ جيدًا ثم رد

          تعليق


          • #6
            إلى الزميل علي الجنان

            أولاً : لم تجب على أسئلتي الثلاثة التي طرحتها !!!!
            كما أنه لم يكن هناك داع لكتابة كل هذا الكلام الذي كتبته , والذي حاولت فيه أن تدفع تهمة القول بتحريف القرآن عن الشيعة 00

            والغريب في الأمر أنك نقلت لنا أسماء علماء الشيعة الذين ينكرون وقوع التحريف في القرآن 00 مع أن بعضهم صرح بالقول بوقوع التحريف في القرآن !!!!!
            بل إن أحدهم قال إن القول بتحريف القرآن مجمع عليه عند الشيعة !!!!

            فماهذا التناقض ؟؟!!!!

            أتدري من هؤلاء العلماء ؟

            هم الشيخ المفيد والفيض الكاشاني والسيد محسن الحكيم الطباطبائي

            والذي نقل إجماع الشيعة على القول بتحريف القرآن هو محمد بن النعمان ( المفيد )

            يقول في ( أوائل المقالات ) : " واتفقت الإمامية على وجوب رجعة كثير من الاموات الى الدنيا قبل يوم القيامة , وإن كان بينهم في معنى الرجعة اختلاف , واتفقوا على إطلاق لفظ البداء في وصف الله تعالى , وإن كان ذلك من جهة السمع دون القياس , واتفقوا أن أئمة الضلال ( يقصد الصحابة ) خالفوا في كثير من تأليف القرآن , وعدلوا فيه عن موجب التنزيل وسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم , وأجمعت المعتزلة , والخوارج , والزيدية , والمرجئة , وأصحاب الحديث على خلاف الإمامية في جميع ماعددناه "

            فما رأيك بهذا الكلام يا علي الجنان ؟؟؟!!


            أرجوا أن تقرأ هذا الكلام بتأمل 00 ثم تعطيني رأيك 0


            وتقبل تحياتي 00
            المتزن

            تعليق


            • #7
              الأخ المتزن :

              كما أنه لم يكن هناك داع لكتابة كل هذا الكلام الذي كتبته , والذي حاولت فيه أن تدفع تهمة القول بتحريف القرآن عن الشيعة 00
              1- تتهمني وتأتي وتقول لا داعي بل داعي ونص ..
              ليفهم القرّاء أنك أنت ومن شاكلك تريدون تشكيك الشيعة وهذا محال فنحن نثبت عقيدتنا من كتبكم أنتم ..

              وأقسم بالله أنك لم تقرأ الموضوع إلا ماندر ..

              قلت لك مسبقًا إن كنت تأكل الرطب فنحن نعد النوى

              اقرأ الموضوع جيدًا ثم حاور من جديد ففيه اجابات اشكالاتك


              يعني غصب طيب احنا نقول بالترحيف اعوذ بالله

              هيييييييييه بابا:

              أحنا شيعة

              أحنا شيعة

              واعرف من تحاور ..

              تعليق


              • #8
                إلى الزميل علي الجنان

                أولاً : حتى الآن لم تجب على أسئلتي الثلاثة !!!!

                والذي يبدو لي أنك لاتعرف قصة هذه الأسئلة الثلاثة 00 ولم تفهم المقصود منها حتى الآن !!!!!

                القصة باختصار هي : أنني وجهت سؤالاً للشيعة وهو :

                ماحكم الشيعة فيمن يقول إن القرآن محرف ؟؟

                وانتظرت الجواب , ثم جاءني الجواب الغريب من الزميل ناصر :

                " لنرى إلى اين تريد الوصول ...

                جواب سؤالك :

                القائل بالتحريف ليس بكافر ، لأن قوله مستند إلى بعض الروايات التي تدل على التحريف ، ولذا حكم به، والقول الذي نشأ عن شبهة لا يكفر قائله.

                فهات ما عندك يا متزن ،"

                فطرحت هذه الأسئلة الثلاثة 00 ومازلت أنتظر الإجابة عليها 0


                ثانياً : أنت تقول :

                فنحن نثبت عقيدتنا من كتبكم أنتم ..

                فأقول : لقد وقعت في فخ وأنت لم تشعر !!!!!!

                فأنت عندما قلت إنكم تثبتون عقيدتكم من كتبنا نحن أهل السنة 00 فإن معنى كلامك هو أحد أمرين أحلاهما مر ( بالنسبة لك ) وهما :

                المعنى الأول : أنكم ( الشيعة ) تعتقدون بتحريف القرآن !!! , وتريدون أن تثبتوا للناس ولأنفسكم أن أهل السنة - أيضاً - يعتقدون بتحريف القرآن !!!!!

                المعنى الثاني : أنكم ( الشيعة ) تريدون أن تثبتوا للناس ولأنفسكم أنكم لاتعتقدون بتحريف القرآن , وأن رواياتكم وأقوالكم التي تصرح بوقوع التحريف , هي موجودة أيضاً في كتب أهل السنة 00 وحيث أن أهل السنة لايعتقدون بتحريف القرآن , فإن الشيعة - أيضاً - لايعتقدون بتحريف القرآن !!!!

                فأيهما ستختار أيها الزميل علي الجنان ؟؟؟

                سأتركك تقرأ هذا الكلام وتتأمله لمدة أسبوع , وإن شئت اعرضه على غيرك 00 ثم أعطني ردك لنكمل حوارنا 0


                وتقبل تحياتي 00
                المتزن

                تعليق


                • #9
                  اللهم لاتؤاخذنا بما فعل السفهاء منا :
                  ماحكم الشيعة فيمن يقول إن القرآن محرف ؟؟ جواب سؤالك يعرفه الأطفال الشيعة ..
                  إن الشيعة لاتقول بتحريف القرآن ..
                  ولكن ساعد الله قلبي على قلة فهمك , إن في حديثي السابق مافيه الكفاية سواء كان بالإشارة أو بالتصريح ..
                  فأقول : لقد وقعت في فخ وأنت لم تشعر !!!!!!
                  فأقول : لقد وقعت في فخ وأنت لم تشعر !!!!!!

                  فأنت عندما قلت إنكم تثبتون عقيدتكم من كتبنا نحن أهل السنة 00 فإن معنى كلامك هو أحد أمرين أحلاهما مر ( بالنسبة لك ) وهما :

                  المعنى الأول : أنكم ( الشيعة ) تعتقدون بتحريف القرآن !!! , وتريدون أن تثبتوا للناس ولأنفسكم أن أهل السنة - أيضاً - يعتقدون بتحريف القرآن !!!!!

                  المعنى الثاني : أنكم ( الشيعة ) تريدون أن تثبتوا للناس ولأنفسكم أنكم لاتعتقدون بتحريف القرآن , وأن رواياتكم وأقوالكم التي تصرح بوقوع التحريف , هي موجودة أيضاً في كتب أهل السنة 00 وحيث أن أهل السنة لايعتقدون بتحريف القرآن , فإن الشيعة - أيضاً - لايعتقدون بتحريف القرآن !!!!
                  1- فأقول : لقد وقعت في فخ وأنت لم تشعر !!!!!!
                  أي فخ هل نحن نلعب في الغابة بين الطيور , أنت طرحت اشكالاً طالما طبل به اسلافك ورد عليه علماؤنا الأبرار منذ القدم ولكن لليوم نت وقومك تنظرون بعين واحدة..
                  2-فأنت عندما قلت إنكم تثبتون عقيدتكم من كتبنا نحن أهل السنة 00 فإن معنى كلامك هو أحد أمرين أحلاهما مر ( بالنسبة لك )
                  إن إثبات عقيدتي من كتب صحاح خصمي لهو دليل صحة عقيدتي وبطلان عقيدتكم لأنها احتوت على أفكار عقيدتي وأنتم تحاربزنني وأنا أثبت نفسي من عندكم !!فتأمل
                  مثال:
                  أنت تثبت عقيدتك من كتاب من عند علماءك وأنا أثبت عقيدتي من كتب خصمي أيهما ألأقوى حجة؟!!!

                  2-المعنى الثاني : أنكم ( الشيعة ) تريدون أن تثبتوا للناس ولأنفسكم أنكم لاتعتقدون بتحريف القرآن , وأن رواياتكم وأقوالكم التي تصرح بوقوع التحريف , هي موجودة أيضاً في كتب أهل السنة 00 وحيث أن أهل السنة لايعتقدون بتحريف القرآن , فإن الشيعة - أيضاً - لايعتقدون بتحريف القرآن !!!!
                  هذه البروايات اليت تصرح بتحريف القرآن قال علماؤنا أنها ضعيفة السند وهي من وضع أهل الأهواء السابقين الذي دسوها في كتبنا واعلم أننا لانقول بعصمة كتبنا كما تقولون بعصمة البخاري الذي يقول:وأعجب من ادعاء البخاري بصحة ما في كتابه ، فقد روى الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد عن البخاري أنه قال :
                  رب حديث سمعته بالبصرة كتبته بالشام ، ورب حديث سمعته بالشام كتبته بمصر ، فقيل له : يا أبا عبدالله ، بكماله ؟ فسكت .
                  وقال بن حجر العسقلاني في فتح الباري عندما شرح صحيح البخاري :
                  من نوادر ما وقع في البخاري أنه يخرج الحديث تاماً بإسناد واحد بلفظين .

                  لالالا نحن نعرض الحديث على القرآن فما وافقه أخذنا به وماعارضه ضربنا به عرض الجدار ..

                  3-سأتركك تقرأ هذا الكلام وتتأمله لمدة أسبوع , وإن شئت اعرضه على غيرك 00 ثم أعطني ردك لنكمل حوارنا
                  أنت من تأمل في موضوعنا جيدًا لا نحن...
                  أنت تشكك في كتبنا وتأتي من هنا وهناك بكلام نفينا لك صحته ولا باس أن تنتظر أنت سنة كاملة علك تتشيع للحق.

                  ولكن لا تظن أننا نهرب أو نعجز فمناقيرنا من حديد يا متزن..

                  وسأفرد عليك صفحة خاصة..

                  الشيعة لاينتظرون غيرهم ليبحثوا عن الخلاص بل غيرهم من يبحث عن الخلاص فلا يجده..
                  أولاً : حتى الآن لم تجب على أسئلتي الثلاثة
                  إنك تريد ايهام القاريء بل تريد وهم نفسك أنك أثبت كلامك وهذا غير صحيح تمامًا فالمنصف يقرأجيدًا ويتأمل في يكتبه الشيعة الأبرار

                  تعليق


                  • #10
                    أشكرك اخي علي على سلاسة ردك ولطافة اسلوبك ..
                    أما زميلي العزيز المتزن وما ادراك ما المتزن لا يرحم نفسه من كثرة تكرار الكلام .. والعجب انه انه في كل موضوع من مواضيعه يقول : لم تجب على اسالتي ! لم تجيبوا ! وهكذا نبقى معه الى ان يصل ذيل الموضوع الى خمس صفحات ! .. فالعجب منه .. لا شك أن في فهمه عيب شرعي ! .. فهو يرى صريح كلام المفيد والحكيم والفيض الكاشاني بنفي التحريف ثم يجرؤ ويعدهم ممن يقولون بالتحريف !! ما هذا يا متزن هداك الله ... عموما سأدعك مع الاخ الفاضل الجنان لعلك تثوب الى رشدك اسأل الله لك الهداية قول آمين .



                    تقبل تحياتي

                    تعليق


                    • #11
                      إلى الزميل علي الجنان

                      لقد نصحتك أن تتأمل في كلامي لمدة أسبوع وأن تعرضها على غيرك إن شئت 00 ولم يكن هذا من باب التهكم والاستهتار , بل من باب النصيحة الصادقة 00

                      ولكنك أبيت إلا أن ترد بسرعة ودون تروي , فوقعت في الخطأ مرة أخرى !!!!

                      فأنت تقول :

                      إن إثبات عقيدتي من كتب صحاح خصمي لهو دليل صحة عقيدتي
                      فأقول :

                      ماهي عقيدتك ؟؟

                      هل عقيدتك هي القول بتحريف القرآن ؟؟؟!!!!!!!

                      أم عقيدتك هي القول بعدم تحريف القرآن وحفظ الله له ؟

                      أرجو أن توضح لنا عقيدتك , لكي نكون على بينة 0

                      وللحديث بقية بعد عدة أيام 0

                      وتقبل تحياتي 00
                      المتزن

                      تعليق


                      • #12
                        فأقول :

                        ماهي عقيدتك ؟؟

                        هل عقيدتك هي القول بتحريف القرآن ؟؟؟!!!!!!!

                        أم عقيدتك هي القول بعدم تحريف القرآن وحفظ الله له ؟

                        أرجو أن توضح لنا عقيدتك , لكي نكون على بينة 0

                        وللحديث بقية بعد عدة أيام 0

                        وتقبل تحياتي 00
                        وماذا نقول نحن من الصبح؟
                        هل أنت لاتفهم؟
                        ولكن سأقول لك:

                        الإجابة بالأعلى..
                        وفي موضوع لرد عليك
                        ..

                        تعليق


                        • #13
                          المتزن

                          كان ردي عليك في هذه الصفحة ( عقائد ومفاهيم )..
                          وأني اعلم أ،ك رأيت الموضوع ولكن لم تر عليه والذي فيه إجابات اشكالاتك :
                          وحتى لا أـعب نفسي معك هذه الصفحة التي لم تعقب فيها أنت :
                          http://www.yahosein.net/vb/showthrea...&threadid=2205



                          واترك عنك الفهلوة والفلسفة ترى الكلام ترجمان الجنان , ومن يتابع الموضوع من أوله يدرك أنك لا تعرف إلا.


                          لم تجب عليّ ؟

                          لم ترد على أسئلتي؟

                          وكأنك تريد بهذا وهم نفسك بالنصر


                          حبيبي اقرأ مانكتبه جيدًا لتجد اشكالاتك قد حلها علماؤنا من عشرات السنين ..

                          وختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ..

                          تعليق


                          • #14
                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين.
                            تحية للأخ الفاضل علي الجنان على ما سطّره من رد، وكذا الأخوة الأفاضل....
                            و اسمحوا لي أن أتطفل عليكم قليلاً:

                            1ً: لا يوجد عندنا نحن الشيعة كتب صحاح كما هي موجودة لدى السنة، فكل كتاب عندنا من كتب الحديث المعتمدة: الكافي، من لا يحضره الفقيه، التهذيب و الإستبصار وسائر الكتب الأخرى، كل الروايات التي تحويها قابلة للتمحيص و التدقيق في سندها قبل متنها، فكل رواية خاضعة لهذه الدراسة الدقيقة.
                            2ً: ناقل الكفر ليس بكافر:
                            إذا نقبت في هذه الكتب وغيرها تجد هناك السمين و الغث، فوجود الغث لا يدل على تبني الرأي الذي يدل عليه مفاد تلك الرواية، فإن وجدت هناك رواية نقلها أحدهم تدل بظاهرها على التحريف –مثلا- فلا يعني ذلك أن عقيدة الشعية هي تحريف القرآن كما يزعم الأخ (المتزن) إن كان هو صاحب الموضوع الأصلي و فكرته، لأنه في الأعم الأغلب لا يوجد هناك موضوع متولد من بنات أفكار المقابل، و إنما جلها نقولات و وصلات مفبركة مبتورة الصدر أو الذيل يراد بها زرع الفتنة و البلبة ليس إلا، ولست هنا في صدد التهجم و الادعاء الباطل وإنما هذا ما لمسته من أكثرهم حين تناقشه في موضوع ما، تراه إذا لم يحر جوابا يتهرب منك و يبدأ كما يفعل العصفور يقفز من غصن لغصن ظناً منه بأنه سوف يتحول إلى صقر يفتك بفريسته الضعيفة، فإذا أقفلت عليه كل المنافذ تراه يتوجه فيفتح لك طاقة أخرى و هكذا..الخ، ثم يبدأ بخلط الأمور خلطا عشوائياً لعدم مقدرته على الرد و الدفاع، وبذلك يستطيع أن يوهم الآخرين بأنه قد أفحم الخصم، بل و يخلط عليهم المواضيع خلطا لكي تلتبس عليهم الأمور.
                            أيها الأخ ليست السنة عندنا قطعية الصدور و الدلالة، بل هي ظنية الصدور والدلالة.
                            3ً: لا أعلم لما يصرّ الأخ على مقولة تحريف القرآن عند الشيعة ويلح وكأنه قد وقف على أدلة صحيحة لا تقبل الخدش بل ولا يختلف عليها اثنان.
                            و الأخ الفاضل علي الجنان حفظه الله ورعاه قد نقل آراء علماء الشيعة في مسألة تحريف القرآن، ومع ذلك مازال الأخ (المتزن) مصرا على مقولة تحريف القرآن لدى الشيعة.
                            الشيخ الصدوق (رض) نقل بعض الروايات و التي تدل بظاهرها على تحريف القرآن.. هذا هو الشيخ يقول عن مسألة تحريف القرآن مع عدم اشارته لرأي مخالف له من علماء الشيعة: كـ( الكليني، أو القمي) يقول الشيخ الصدوق: ( اعتقادنا: أن القرآن الذي أنزله الله على نبيه محمد صلى الله عليه وآله وسلم هو ما بين الدفتين، وما في أيدي الناس..)
                            ويقول ابن حزم عن الشريف المرتضى: إنه ( يكفر من زعم أن القرآن بُدّل، أو زيد فيه، أو نقص منه، وكذا كان صاحباه: أبو القاسم الرازي.. و الطوسي). لسان الميزان ج4 ص223 والفصل في الملل و الأهواء والنحل ج4 ص182.
                            هذا بالنسبة لنا نحن الشيعة الذين نؤمن بأنه لا صحاح عندنا، فكل كتبنا خاضعة للدراسة و التحقيق و التدقيق بما فيها الكافي، بخلاف السنة الذين يرون صحة ما في الصحيحين على الأقل فضلا عن باقي الصحاح، هذا إذا تجاوزنا مسألة حجية أقوال علماءهم، فليست العدالة ثابتة فقط للصحابة بل تعدت ذلك و جاوزت الحد فأصبح قول العالم الفلاني حجة و الويل لمن تسول له نفسه مخالفة أحمد بن حنبل – هذا على سبيل المثال لا الحصر لأنه موضع الشاهد فليس هناك من تجرأ على التكفير صراحة وبدون تحفظات أكثر من هؤلاء-.
                            ومثال ذلك ما قاله الشيخ حمد بن عبد الله الحميدي بتاريخ 12/6/1422 في ضمن رد أس
                            يقول أحد المعاصرين وهو الشيخ حمد بن عبد الله الحميدي بتاريخ 12/6/1422 في رده و تكفيره لحسن بن فرحان المالكي وقد وسم الرد بـ (الشهاب الحارق على ابن فرحان المارق) قال: ( أضحى ابن حنبل محنه مأمونة وبحب أحمد يعرف المتنسك****
                            وإذا رأيت لأحمــد متنقصــاً فاعلم بأن ستوره ستهتـك)
                            4ً: القول بالتحريف عند السنة:
                            أعيد وأكرر، بأن علماءنا لا يقبلون أي رواية لمجرد أنها مروية في كتاب الكافي أو غيره من كتب الحديث، وإنما ديدنهم هو التدقيق في معنى الرواية ويسبقها التحقق من الراوي، و من أضخم الموسوعات الرجالية في هذا العصر هي موسوعة السيد الخوئي (قده) بحوث في علم الرجال التي فاقت العشرين مجلدا، فضلا عن رجال العلامة الحلي و النجاشي و الطوسي و بحر العلوم و غيرهم..
                            و حين أصر الأخ (المتزن ) على تلك المقولة المنقولة المستفيضة ( بالنت) و قد كان قبله الكثير من أنصاف العلماء، الذين ابتعدوا عن التحقيق و التدقيق وأصبح جلّ أمرهم النقل و المباركة، أقول له:
                            إذا كان بيتك من زجاج فلا ترمِ الناس بالحجر!
                            و أقول له أيضاً مذكرا له بقول الشاعر:
                            لسانك لا تذكر به سوءة امرئ ،،،،،، فكلك سوءات وللناس ألسن
                            فإليك ما في كتبكم من أحاديث تشير إلى التحريف تصريحا تارة و تلميحا تارة أخرى، أذكرها لك مع ذكر المصادر إنشاء الله تعالى و أعتذر عن حذف الإسناد إلا من أول اثنين رويا الحديث، وبإمكان الأخ الرجوع إلى المصدر:
                            1-حدثنا أبان بن عمران قال: قلت لعبد الرحمن بن أسود: إنك تقرأ:
                            " صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين" المصاحف: ص60
                            حدثنا عبد الله... عن الأسود وعلقمة أنهما صليا خلف عمر فقرأ بهذا. وكذا عن علقمة وأسود قالا: سمعنا عمر بن الخطاب يقرأ: "صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين" نفس المصدر ص61.
                            وخمس روايات أخرى من طرق مختلفة تقول بأن عمر قرأ بمثل ذلك.
                            2- وكذا نقل عن عمر أنه قرأ: " ألم الله لا إله إلا هو الحي القيّام" من سبعة طرق. المصدر السابق ص61.
                            3- حدثنا أبو الطاهر حدثنا سفيان بن عمرو وسمع ابن الزبير يقرأ: " في جنات يتساءلون يا فلان ما سلكك في سقر" قال عمرو: فأخبرني لقيط أنه سمع ابن الزبير يذكر أنه سمع عمر بن الخطاب يقرأها كذلك. المصدر السابق 61-62.
                            4- عن حماد قال: قرأت في مصحف أُبي: "للذين يقسمون" و الآية في القرآن هكذا: "للذين يؤلون من نساءهم" البقرة/226. المصدر السابق
                            5- عن الربيع قال: كانت في قراءة أُبي بن كعب: "فصيام ثلاثة متتابعات في كفارة اليمين" وفي القرآن: " ثلاثة أيام كفارة أيمانكم" المائدة/121 نفس المصدر السابق.
                            6- عن يسير بن عمرو عن عبد الله بن مسعود أنه قرأ: "إن الله لا يظلم نملة" نفس المصدر.
                            7- عن النزال عن ابن مسعود أنه يقرأ : " واركعي واسجدي في الساجدين" نفس المصدر
                            نكتفي بهذا القدر، وإليك ما في مصاحف الصحابة:
                            مصحف ابن الزبير:
                            ابن الزبير يقرأ: "لا جناح عليكم أن تبتغوا فضلا من ربكم في مواسم الحج"
                            وكان يقرأ: "فيصبح الفساق على ما أسروا في أنفسهم نادمين"
                            وكان يقرأ: " ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير... ويستعينون بالله على ما أصابهم"
                            مصحف عبد الله بن عمرو بن العاص:
                            حدثنا زكريا بن عدي، حدثنا أبو بكر بن عياش قال: "قدم علينا شعيب بن محمد بن عمر بن العاص فكان الذي بيني وبينه فقال: يا أبا بكر ألا أخرج لك مصحف عبد الله بن عمرو بن العاص، فأخرج حروفا تخالف حروفنا..."
                            مصاحف أمهات المؤمنين:
                            عن عروة قال: كان مكتوبا في مصحف عائشة: " حافظوا على الصلوات و الصلاة الوسطى وصلاة العصر"
                            أخبرني ابن أبي حميد قال: أخبرتني حميدة قالت: أوصت لنا عائشة بمتاعها فكان في مصحفها "إن الله وملائكته يصلون على النبي صلى الله عليه وآله وسلم و الذين يصلون في الصفوف الأول"
                            قالت: "قبل أن يغير عثمان المصاحف"
                            عن سالم بن عبد الله أن حفصة أمرت أنسانا أن يكتب لها مصحفا وقالت: إذا بلغت هذه الآية(س2 أي البقرة آية238) فاكتب " حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر" من عدة طرق.
                            هذه نماذج من الروايات الدالة على التحريف صراحة أو ضمنا.
                            وإليك كتب الصحاح وما حوته في هذا الباب م الدلالة على التحريف:
                            1ً- حدثنا قبضة بن عقبة... عن ابراهيم بن علقمة قال: "دخلت في نفر من أصحاب عبدالله الشام فسمع بنا أبو الدرداء فأتانا فقال: أفيكم من يقرأ؟ فقلنا: نعم. قال: فأيكم؟ فأشاروا إلي، فقال: اقرأ، فقرأت: " والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى و الذكر والأنثى"
                            قال: أنت سمعتها من فيّ صاحبك قلت نعم، قال: وأنا سمعتها من فيّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهؤلاء يأبون علينا" البخاري مع حاشية السندي ج3 ص139، ج2 ص197. جامع الأصول ج3 ص49، مسند أحمد ج6 ص449 و451 ، والدر المنثور ج6 ص358، البخاري ومسلم والترمذي و النسائي وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه وغيرهم.
                            2ً- وفي البخاري، ج3 ص30 الاتقان ج2 ص26 عن الصحيحين مسند أبي عوانة ج2 ص311 و312 حياة الصحابة ج1 ص545 الثقات لابن حبان ج1 ص239 الطبقات الكبرى ج2 ص54 هذا الحديث: " ... قال أنس: فقرأنا فيهم قرآنا ثم أن ذلك رفع... "بلغوا عنا قومنا أنا قد لقينا ربنا فرضي عنا وأرضانا"
                            3ً- وفي البخاري ج4 ص152،153 باب الشهادة عند الحاكم في ولاية القضاء الاتقان ج2 ص25 و 26 عن طرق كثيرة، وكذا الدر المنثور ج1 ص330 ج5 ص179 عن مالك والبخاري ومسلم وابن الضريس وفي ص 180 عن النسائي وأحمد وابن عوف وغيرهم، نيل الأوطار كتاب الحدود آية الرجم وكذا تفسير ابن كثير ج3 ص260،261 ، البرهان في علوم القرآن ج2 ص25 مسند أحمد ج1 ص23 و29 و36 و40 و 43 و 47 و 50 و 55 وراجع ج5 ص132 و183 مصنف ابن أبي شيبة ج4 ص564 و ج10 ص76 مناهل العرفان ج2 ص111 و ج3 ص449 مصنف عبد الرزاق ج7 ص315 و ج5 ص441 كشف الأستار ج2 ص294
                            قال عمر بن الخطاب: "" لولا أن يقول الناس أن عمر زاد في كتاب الله لكتبت آية الرجم بيدي" و هذا يدل على أن عمر قائل بالتحريف و النقص لأن ما توهم أنها آية بل ما أطلق عليها أنها آية ليست في القرآن وهو لم يقل بنسخ الرواية لأنه يريد أن يكتبها ولكنه يخاف الناس، ولذا نقل السيوطي عن صاحب البرهان للزركشي أنه قال:"ظاهره أن كتابتها جائزة وإنما منعه قول الناس و الجائز في نفسه قد يقوم من خارج ما يمنعه فإذا كانت جائزة لزم أن تكون ثابتة لأن هذا شأن المكتوب" الاتقان ج2 ص26.
                            وقال ابن عبد الشكور... وهذا ثابت بطرق لا تبعد أن يدعى التواتر. فواتح الرحموت بهامش المستصفى ج2 ص73 حقائق هامة عنه ص247
                            وعن ابن شيبة: أن عمر بن الخطاب أتي بآية الرجم إلى زيد فلم يكتبها لأنه كان وحده. الاتقان ج1 ص58
                            4ً- نقل عن ابن مسعود أنه حذف المعوذتين من مصحفه وقال: إنهما ليستا من كتاب الله. مجمع الزوائد ج7 ص149 و150 عن أحمد وقال: رجاله صحيح، وكذا عن الطبراني في الكبير و الأوسط، ارشاد الساري ج7 ص442 مصنف ابن أبي شيبة ج10 ص538 الدر المنثور ج6 ص416 مشكل الآثار ج1 ص33 روح المعاني ج1 ص251 فتح الباري ج8 ص571 والمعتصر من المختصر ج2 ص201 وكذا الاتقان ج1 ص251 الجامع لأحكام القرآن ج20 ص 251.

                            ..... يتبع......

                            تعليق


                            • #15
                              تكملة...

                              5ً- روت عائشة على ما أخرجه أبو عبيد في الفاضائل وابن الأنباري وابن مردوية عنها:
                              "كانت سورة الأحزاب تقرأ في زمان النبي صلى الله عليه وآله وسلم مائتي آية فلما كتب عثمان المصاحف لم يقدر منها إلا على ما هو الآن"
                              الاتقان ج2 ص25 الدر المنثور ج5 ص180 عن أبي عبيد في الفضائل وابن الأنباري وابن مردوية ، الجامع لأحكام القرآن ج14 ص13 مناهل العرفان ج1 ص273 المحاضرات ج4 ص434.
                              وكذا عن عبد الرزاق عن الثوري... عن زر بن حبيش قال: قال لي أبي بن كعب كأين تقرؤون سورة الأحزاب قال: قلت: ثلاثا وسبعين وأما أربعا وسبعين قال: قط: إن كانت لتقارب سورة البقرة أو هي أطول منها وإن كانت فيها آية الرجم قال: قلت: أبا المنذر ما آية الرجم؟ قال: "إذا زنا الشيخ والشيخة فرجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم" الاتقان ج2 ص25 اخبار اصفهان ج2 ص328 المصنف لعبد الرزاق ج7 ص110 و ج3 ص 36 مناهل العرفان ج2 ص 111 و أخرجها الدر المنثور عن عبد الرزاق و الطيالسي وسعيد بن منصور وعبد الله بن أحمد في زوائد المسند وابن منيع والنسائي وابن المنذر و الدارقطني في الافراد وابن الأنباري في المصاحف وابن مردوية والضياء في المختار عن زر ... ومنتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج2 ص1 السنن الكبرى ج8 ص211 الجامع ج2 ص63 مسند أحمد ج5 ص132 المحلى ج11 ص234.
                              6ً- وروى المسور بن مخرمة قال: "قال عمر بن الخطاب لعبد الرحمن بن عوف: ألم تجد فيما أنزل علينا: "إن جاهدوا كما جاهدتم أول مرة " فانا لا نجدها؟ قال: اسقطت فيما أسقط من القرآن" الاتقان ج2 ص25 البيان في تفسير القرآن عنه ص223 كز العمال ج2 ص358 الدر المنثور ج1 ص106 عن أبي عبيد وابن الضريس وابن الأنباري
                              7ً- روي عن أبي بن كعب أنه كتب في مصحفه سورتي الحفد و الخلع: "اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك ولا نكفرك و نخلع ونترك من يفجرك اللهم إياك نعبد ونحشى عذابك إن عذابك بالكافرين ملحق" مجمع الزائد ج7 ص157 والاتقان ج2 ص26 وعن المستدرك على الصحيحين وروح المعاني ج1 ص25 والبرهان ج2 ص37 الاتقان ج1 ص65 وسندها صحيح.
                              8ً- أخرج ابن ماجة عن عائشة قالت:
                              "لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ولقد كانت في صحيفة تحت سريري فلما ما رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتشاغلنا بموته دخل الداجن فأكلها" تأويل مختلف الحديث ص310 ومسند أحمد ج6 ص269
                              ألا تأيد هذه الرواية ما ذكره عمر حول آية الرجم!!!!!!!!!
                              وهنا الكثير آثرنا تجنبه خوف الإسهاب و التطويل ولعل ما ذُكر فيه شفاء للصدور.
                              فتأمل جيدا!!!!!

                              والسلام

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X