ان تهمة القول بتحريف القرآن أو نقصه يلصقها البعض من فترة لاخرى بالشيعة ويبدو ان هؤلاء قد استلذوا بالصاق التهم من باب.... رمتني بدائها وانسلت...والى المتزن والى غيره الذين لا يقرأون كتبهم ( الصحاح) كما يدعون أقول من منا يقول بتحريف القرآن الكريم ولننظر الى صحة الدعوى بتعقل وعدم رمي الكلام على عواهنه.
القائلين بتحريف القرآنأو نقصه:
1 . روى ابن عباس أن عمر بن الخطاب قال فيما قال وهو على المنبر: ان الله بعث محمدا ( ص) بالحق وانزل عليه الكتاب ، فكان مما انزل الله ( آية الرجم )فقرأناها وعقلناها ووعيناها ، فلذا رجم رسول الله ( ص ) ورجمنا بعده ، فأخشى ان طال بالناس زمان أن يقول قئل : والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله ، فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله ...ثم انا كنا نقرأ فيما نقرأ في كتاب الله (( أن لا ترغبوا عن آبائكم فانه كفر بكم ان ترغبوا عن آبائكم ، أو ان كفرا بكم ان ترغبوا عن آبائكم....))
2 . وذكر السيوطي : أخرج ابن شته في المصاحف عن الليث بن سعد قال
أول من جمع القرآن أبو بكر وكتبه زيد .... وان عمر أتى بآية الرجم فلم يكتبها لأنه كان وحده )
وآية الرجم التي ادعاها عمر انها من القرآن ولم تفبل منه رويت بوجوه منها :
" اذا زنى الشيخ والشيخة فارجموهما البتة ، نكالا من الله والله عزيز حكيم "
ومنها
" الشيخ والشيخة فارجموهما البتة بما قضيا من اللذة "
ومنها
" ان الشيخ والشيخة اذا زنيا فارجموهما البتة "
3 . أخرج الطبراني عن عمر بن الخطاب مرفوعا:
(( القرآن ألف ألف وسبعة وعشرون الف حرف))
بينما القرآن الذي بين أيدينا لايبلغ ثلث هذا المقدار وعليه ادعى عمر انه سقط من القرآن أكثر من ثلثيه .
4 . روى عروة بن الزبير عن عائشة قالت :
(( كانت سورة الأحزاب تقرأ في زمن الرسول (ص) مئتي آية ، فلما كتب عثمان المصاحف لم نقدر منها الى الا ما هو الآن ))
5 . روت حميدة بنت أبي يونس قالت :
(( قرأ علي أبي _ وهو ابن ثمانين سنة _ في مصحف عائشة : (ان الله وملائكته يصلون على النبي ، ياأيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ، وعلى الذين يصلون الصفوف الأول ) قالت : قبل أن يغير عثمان المصاحف ))
6 . روى نافع أن ابن عمر قال :
(( ليقولن أحدكم قد أخذت القرآن كله ، وما يدريه ما كله ، قد ذهب منه قرآن كثير ، ولكن ليقل قد أخذت منه ما ظهر ))
7 . وروى عمرة عن عائشة انها قالت :
(( كان فيما أنزل من القرآن : عشر رضعات معلومات يحرمن ثم نسخن بـ : خمس معلومات ، فتوفى رسول الله ( ص ) وهن فيما يقرأ من القرآن ))
7 . روى المسور بن مخرمة قال :
(( قال عمر لعبد الرحمن بن عوف : ألم تجد فيما أنزل الله علينا ( ان جاهدوا كما جاهدتم أول مرة ) فانا لا نجدها ، قل : اسقطت فيما أسقط من القرآن))
_ صحيح البخاري ج 8 ص26
_ صحيح مسلم ج 5 ص 116، ج 4 ص 167
_ الاتقان ج 1 ص 101
_ منتخب كنز العمال بهامش مسند أحم ج 2 ص 43
وبعد،،،
من الذي يتهم بقول تحريف القرآن أو نقصه ، فهولاء أسلافكم يقولون به ثم تأتي وغيرك لتتهم الشيعة ، ولكن ...
يداوى فساد اللحم بالملح عادة * * * بماذا نداوي الملح ان فسد الملح
القائلين بتحريف القرآنأو نقصه:
1 . روى ابن عباس أن عمر بن الخطاب قال فيما قال وهو على المنبر: ان الله بعث محمدا ( ص) بالحق وانزل عليه الكتاب ، فكان مما انزل الله ( آية الرجم )فقرأناها وعقلناها ووعيناها ، فلذا رجم رسول الله ( ص ) ورجمنا بعده ، فأخشى ان طال بالناس زمان أن يقول قئل : والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله ، فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله ...ثم انا كنا نقرأ فيما نقرأ في كتاب الله (( أن لا ترغبوا عن آبائكم فانه كفر بكم ان ترغبوا عن آبائكم ، أو ان كفرا بكم ان ترغبوا عن آبائكم....))
2 . وذكر السيوطي : أخرج ابن شته في المصاحف عن الليث بن سعد قال

وآية الرجم التي ادعاها عمر انها من القرآن ولم تفبل منه رويت بوجوه منها :
" اذا زنى الشيخ والشيخة فارجموهما البتة ، نكالا من الله والله عزيز حكيم "
ومنها
" الشيخ والشيخة فارجموهما البتة بما قضيا من اللذة "
ومنها
" ان الشيخ والشيخة اذا زنيا فارجموهما البتة "
3 . أخرج الطبراني عن عمر بن الخطاب مرفوعا:
(( القرآن ألف ألف وسبعة وعشرون الف حرف))
بينما القرآن الذي بين أيدينا لايبلغ ثلث هذا المقدار وعليه ادعى عمر انه سقط من القرآن أكثر من ثلثيه .
4 . روى عروة بن الزبير عن عائشة قالت :
(( كانت سورة الأحزاب تقرأ في زمن الرسول (ص) مئتي آية ، فلما كتب عثمان المصاحف لم نقدر منها الى الا ما هو الآن ))
5 . روت حميدة بنت أبي يونس قالت :
(( قرأ علي أبي _ وهو ابن ثمانين سنة _ في مصحف عائشة : (ان الله وملائكته يصلون على النبي ، ياأيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ، وعلى الذين يصلون الصفوف الأول ) قالت : قبل أن يغير عثمان المصاحف ))
6 . روى نافع أن ابن عمر قال :
(( ليقولن أحدكم قد أخذت القرآن كله ، وما يدريه ما كله ، قد ذهب منه قرآن كثير ، ولكن ليقل قد أخذت منه ما ظهر ))
7 . وروى عمرة عن عائشة انها قالت :
(( كان فيما أنزل من القرآن : عشر رضعات معلومات يحرمن ثم نسخن بـ : خمس معلومات ، فتوفى رسول الله ( ص ) وهن فيما يقرأ من القرآن ))
7 . روى المسور بن مخرمة قال :
(( قال عمر لعبد الرحمن بن عوف : ألم تجد فيما أنزل الله علينا ( ان جاهدوا كما جاهدتم أول مرة ) فانا لا نجدها ، قل : اسقطت فيما أسقط من القرآن))
_ صحيح البخاري ج 8 ص26
_ صحيح مسلم ج 5 ص 116، ج 4 ص 167
_ الاتقان ج 1 ص 101
_ منتخب كنز العمال بهامش مسند أحم ج 2 ص 43
وبعد،،،
من الذي يتهم بقول تحريف القرآن أو نقصه ، فهولاء أسلافكم يقولون به ثم تأتي وغيرك لتتهم الشيعة ، ولكن ...
يداوى فساد اللحم بالملح عادة * * * بماذا نداوي الملح ان فسد الملح
تعليق