1-السيد محمد باقر الصدر :
بحوث في شرح العروة الوثقى - ج3 - 320 :
ويرد عليه : مضافا إلى عدم الالتزام بكفر منكر الضروري أن المراد بالضروري الذي ينكره المخالف إن كان هو نفس اإمامة أهل البيت فمن الجلي أن هذه القضية لم تبلغ في وضوحها إلى درجة الضرورة ولو سلم بلوغها حدوثا تلك الدرجة فلا شك في عدم استمراره وضوها بتلك المثابة لما اكتنفها من عوامل الغموض .
2- السيد محسن العاملي :
اعيان الشيعة -ج11 - 219 :
(و نقول) الشيعة الامامية تؤمن بالله و كتبه و رسله و بكل ما جاء به محمد (ص) من عند ربه و لا تعلم الله بدينها كما زعم بل لا تأخذ دينها إلا عن كتاب ربها و سنة نبيها و طريقة أهل بيت نبيها شركاء القرآن و معادن العلم و الحكمة و لا تتخذ إيمان المؤمن وسيلة إلى أغراضها و أهوائها كما افترى بل لا تتبع إلا الدليل و البرهان و هو وسيلتها إلى أغراضها و حاشاها من اتباع الأهواء و لو اتسع لنا المجال لبينا له من هو متبع الأهواء و الأغراض و أصول الدين و أركانه لا يقتصر على الثلاثة التي ذكرها بل يضاف إليها الإقرار بالنبوة.
و الآية التي ذكرها ليست بصدد الحصر كما لا يخفى. أما أصول الدين و أركانه التي يلزم الاعتقاد بها و يتوقف عليها الإسلام عند الشيعة الامامية فثلاثة.التوحيد، و النبوة، و المعاد. مع اشتراط عدم إنكار شيء من ضروريات الدين الذي يؤول إلى إنكار أحد الثلاثة فتحقق هذه الثلاثة كاف في ترتب جميع أحكام الإسلام و فقد واحد منها مخل بثبوت الإسلام. ........... أن ترك الولاية في أي حال كان كفر عند الشيعة الامامية كذب و افتراء. فترك الولاية لا يوجب الكفر عند أحد من الشيعة و من مسلمات مذهب الشيعة أن الإسلام يكفي فيه الإقرار بالشهادتين و عدم انكار شيء من ضروريات الدين و ليست الولاية من ضرورياته بالبداهة و الاتفاق إذ الضروري ما يكون ضروريا عند جميع المسلمين. و الإسلام بهذا المعنى هو الذي يكون به التوارث و التناكح و تثبت به جميع أحكام الإسلام عند الشيعة الامامية.
بحوث في شرح العروة الوثقى - ج3 - 320 :
ويرد عليه : مضافا إلى عدم الالتزام بكفر منكر الضروري أن المراد بالضروري الذي ينكره المخالف إن كان هو نفس اإمامة أهل البيت فمن الجلي أن هذه القضية لم تبلغ في وضوحها إلى درجة الضرورة ولو سلم بلوغها حدوثا تلك الدرجة فلا شك في عدم استمراره وضوها بتلك المثابة لما اكتنفها من عوامل الغموض .
2- السيد محسن العاملي :
اعيان الشيعة -ج11 - 219 :
(و نقول) الشيعة الامامية تؤمن بالله و كتبه و رسله و بكل ما جاء به محمد (ص) من عند ربه و لا تعلم الله بدينها كما زعم بل لا تأخذ دينها إلا عن كتاب ربها و سنة نبيها و طريقة أهل بيت نبيها شركاء القرآن و معادن العلم و الحكمة و لا تتخذ إيمان المؤمن وسيلة إلى أغراضها و أهوائها كما افترى بل لا تتبع إلا الدليل و البرهان و هو وسيلتها إلى أغراضها و حاشاها من اتباع الأهواء و لو اتسع لنا المجال لبينا له من هو متبع الأهواء و الأغراض و أصول الدين و أركانه لا يقتصر على الثلاثة التي ذكرها بل يضاف إليها الإقرار بالنبوة.
و الآية التي ذكرها ليست بصدد الحصر كما لا يخفى. أما أصول الدين و أركانه التي يلزم الاعتقاد بها و يتوقف عليها الإسلام عند الشيعة الامامية فثلاثة.التوحيد، و النبوة، و المعاد. مع اشتراط عدم إنكار شيء من ضروريات الدين الذي يؤول إلى إنكار أحد الثلاثة فتحقق هذه الثلاثة كاف في ترتب جميع أحكام الإسلام و فقد واحد منها مخل بثبوت الإسلام. ........... أن ترك الولاية في أي حال كان كفر عند الشيعة الامامية كذب و افتراء. فترك الولاية لا يوجب الكفر عند أحد من الشيعة و من مسلمات مذهب الشيعة أن الإسلام يكفي فيه الإقرار بالشهادتين و عدم انكار شيء من ضروريات الدين و ليست الولاية من ضرورياته بالبداهة و الاتفاق إذ الضروري ما يكون ضروريا عند جميع المسلمين. و الإسلام بهذا المعنى هو الذي يكون به التوارث و التناكح و تثبت به جميع أحكام الإسلام عند الشيعة الامامية.
تعليق