الرسالة الأصلية كتبت بواسطة نور الاسلام
السيد الموسوي
تقول :

أختي العزيزة .. طلبت مسائل لها حل في القرآن

نعم لها حل ولكن ليس نصا محددا كما تطلب

لها نصوص أختي العزيزة
وتقول :

طبعاً و إلا لما كانت هناك سنة النبي التي تشرح القرآن

فأقول :

وأنا أعلم بأن السنة النبوية تشرح ماجاء في القرآن يعني متفقين على ذلك

يعني ستعترف بالأحاديث النبوية التي تثبت ما تبحث عنه ...؟؟

أختي العزيزة و من هو السيد الموسوي لينكر سنة جده ؟؟ لا أختي العزيزة لا أردها و لكن أختي العزيزة شرطنا في هذا الموضوع هو الأدلة من القرآن فقط

وهنا تقول :

أختي العزيزة

أولاً الموكيت ليس من خراج الأرض ... أي ليس من نتاج الأرض كالتراب و الخمرة و الحصير و ما أشبه

فأقول :-

وهل المناديل الكلينكس من نتاج الأرض ...؟؟

نعم أختي العزيزة الأوراق و المناديل و الكرتون عبارة عن عجين لحاء الشجر و لذلك لا تصح الصلاة على الورق الملون لأن الألوان تفسد الغاية منه
وهنا تقول:-

ثانياً إقطع الشك باليقين و صلى على شيئ تعلم طهارته أوجب من الشك و بالأخص في أن تقف بين يدي الله

فأقول :-

وما الذي يضمن بأن تلك القطعة من التربة لم تحث لها نجاسة بما أنها جامدة وقد تتعرض لنجاسة ولو عن طريق اللمس ..

نضمنها لأننا نعلم ماهيتها و أيضاً لأننا نحفظها بعيداً عن النجاسة في سجادة الصلاة و بذلك تكون في أطهر مكان
وهنا تقول بارك الله فيك :-

ثالثاً أختي العزيزة ... الصلاة لها أحكام و أولها النية طبعاً و لكن لا تصح الصلاة مثلاً في الأرض المغصوبة و لو أخلصت النية لله ... فالصلاة لها أحكام

فأقول :-

وهل قلنا غير ذلك ومادخل الصلاة في أرض مغصوبة بالصلاة على الموكيت والسجادة الحلال .. والتي أكون متأكدة من طهارتها ..؟؟
كنت أريد أن أبين أن للصلاة أركان و شروط ليس إلا

هنا تقول:

أختي العزيزة ... لو سألت أي إنسان ما هما طرفي النهار ؟؟

الأوقات التي يبتدأ بها النهار و ينتهي لقال لك الصبح و الظهر لأن بعد الساعة الثانية عشر يكون الوقت مساءً

لا يا أختي فكل آية أتت لمفردها و بينت ثلاثةأوقات فقط
أقول وبالله التوفيق :

ولكن هل يدخل المساء الذي تتحدث عنه تحت مسمى النهار أم الليل ...؟؟

يكون مساءً
سأجيب أنا .. بل النهار 00 إذا النهار يأتي على أضرب الصباح والظهر أو الصبح والمغرب

هنا تقول :-

أختي العزيزة لدلوك الشمس معناها دلوكها عن كبد السماء و هو وقت الظهيرة و غسق الليل بداية الغسق و هو المغرب و قرآن الفجر أجمع المفسرون أن قرآن الفجر هي صلاة الفجر ... فنرى ثلاثة أوقات فقط لا غير

فأقول :

متفقين على دلوك الشمس وهي الظهيرة .. وقرآن الفجر هي صلاة الفجر 00

أما غسق الليل فهو المغرب والعشاء فهو لم يحده بأول أو آخر 00

متى يظهر الغسق في السماء ؟؟؟ يظهر الغسق بعد غروب الشمس بقليل ... أختي العزيز القرآن بين كثير من المواضيع
تقول :

أولاً زواج المتعة لا يختلف عن الزوج الدائم إلا بالوقت و ما أسقطه الله للتخفيف و نحن نعلم أن النفقة و الإرث ليستا من اللوازم الثابتة للزواج و قد أحل علماء السنة زواج المسيار و هو يسقط بعض اللوازم الثابتة للزواج .


فأقول :

ولكن في زواج المسيار الحلال تكتمل الشروط ومنها الإعلان ... أما المتعة فقد لايعلم به حتى ولي الفتاة والمرأة .. وهنا ينتفي أهم الشروط وهو الولي والإعلان 00

لا يشترط في المسيار الإعلان و الولي يشترط في البكر لا في الثيب
وتقول :

إذا كان الله أحل شيئاً فلماذا لا نستخدم رخص الله ؟؟؟؟


فأقول :

وهل تكون الرخص بهذه السهولة أي أن الفاجرة يجوز الاستمتاع بها في الشرع ..

أختي العزيزة مسألة التمتع بالزانية ما هي إلا إجتهادات فقط ... و لكن الأصل مباح و هو زواج المتعة و قد أحله الله في القرآن فأريد دليلاً على التحريم و ليس مناقشة في موضوع الزواج

وهنا تقول:

(( إلا على أزواجهم )) فإذا مان القصد من التمتع دفع كبيرة الزنا إذاً ذلك أفضل ....

وأقول :

وهل يرضى الله لنطف المؤمنين أن تكون في الفواجر ..والتي كل ساعة مع شخص ..

و لماذا تحصرين المتعة في الفواجر ؟؟؟؟ ألا يستطيع المرء العادي أن يتزوج راقصة ؟؟؟؟؟ أختي العزيزة أطلب الموضوعية في الرد
ماكان فرض الزواج أصلا ..


تقول :

أختي العزيزة إن المتعة تقفل أبواب الزنا ... لأن الإنسان يستطيع التمتع و لكن بشرع الله و دون مخالفته

فأقول :

وهل من الشرع أن يتمتع المؤمن بزانية بقصد الحلال وبين يديه الحلال ..
قلت لك لا يشترط التمتع بالزانية و أنا أقول لك الأصل مباح و هذهإجتهادات فإذا أصبحت أنا مجتهداً فسأحرم التمتع بالزانية ...و لا يهمك
أليس هنا يقع تحت طائلة من ترك لحما حلالا وذهب ليأكل من اللحم النتن ..


تقول :

ألا ترين أن الوضع قد يصير مع الزواج الدائم بأن يتزوجها و يطلقها بعد ساعة ؟؟؟؟؟

فأقول بارك الله فيك :

ولكن هو زواج بني على عقد صحيح ولامجال للمقارنة بين العقدين ..

و زواج المتعة بني على عقد أقره الله و رسوله و الخليفة الأول و حرمه الخليفة الثاني بعد فترة من خلافته .... و نحن نعلم أنه (( و ما كان لمؤمن و لا لمؤمنة إذا قضى الله و رسوله أمر أن تكون لهم الخيرة )) و أيضاً حلال محمد حلال إلى يوم القيامة و حرام محمد حرام إلى يوم القيامة

وتقول :

هذه حياة رسولنا الكريم و ما أحله الله و رسوله

فنقول:

ولكن كانت لأسباب وبانتفائها انتهى التحليل ... و هل كان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يجيز التمتع بالبغاء في عهده ..؟؟
حلال محمد حلال إلى يوم القيامة و حرام محمد حرام إلى يوم القيامة ..... أختي العزيزة لا يجوز الإجتهاد مقابل النص الصريح
تقول:


أختي العزيزة ... لو بحثت في القرآن لوجدت لكل مسألة حل و لو حلاً لم نفقهه إلى الآن إلا أنه موجود .... و عموماً ما طلبته موجود في القرآن

فأقول :

موجود في القرآن قد لانفقهه فنلجأ للسنة الشريفة لنفهمه ونستوضحه .. فهل تقبل بالأحاديث كأدلة على ماتطلب أن نستدل عليه 00؟؟؟


ستوردون أحاديث غير مقبولة لدينا فأطلب القرآن فقط في هذا الموضوع