إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عن يوحنا الديلمي في الكتاب المقدس

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عن يوحنا الديلمي في الكتاب المقدس

    اسلام عليكم، يا اخواني، قد وجدت نص غريب يُنسب للإمام الرضا:
    قال: ما تقول يوحنا الديلمي؟

    قال: بخٍ بخٍ ، ذكرت أحبّ الناس إلى المسيح .

    قال: فأقسمت عليك هل نطق الإنجيل أنّ يوحنا قال: "إنما المسيح أخبرني بدين محمد العربي وبشرني به أنه يكون من بعده فبشرت به الحواريين فآمِنوا به" ؟

    قال الجاثليق : قد ذكر ذلك يوحنا عن المسيح وبشر بنبوة رجل و بأهل بيته ووصيه ولم يلخص متى يكون ذلك؟ ولم تُسمِّ لنا القوم فنعرفهم .

    الأشكال: يوحنا الديلمي عاش في القرن السابع، لم يعيش في وقت المسيح، فكيف يمكن ان يوجد هذا في اَي إنجيل؟

  • #2
    سلام عليكم ,,

    قال: بخٍ بخٍ ، ذكرت أحبّ الناس إلى المسيح .

    القول اعلاه هو قول الجاثليق , فهو يقول ان يوحنا الديلمي احب الناس الى المسيح ويعني به ولاؤه للمسيح عليه السلام فهو من المدافعين عن السيد المسيح وان لم يكن قد عاصره ولايدل من كلامه على انه معاصر للمسيح ع إنما هو احب الناس الى المسيح بعلمه ..
    كقولنا على سبيل المثال : العلامة الاميني صاحب كتاب الغدير من احب الناس الى امير المؤمنين في عصره

    قال: فأقسمت عليك هل نطق الإنجيل أنّ يوحنا قال: "إنما المسيح أخبرني بدين محمد العربي وبشرني به أنه يكون من بعده فبشرت به الحواريين فآمِنوا به" ؟


    أعلاه هو قول الامام الرضا ع ,وقوله (هل نطق الانجيل ان يوحنا قال ) يعني به ان يوحنا فسر الانجيل , لان الانجيل كأي كتاب آخر لاينطق ولكنه نطق على لسان يوحنا الديلمي هذا بتفسيره ونشره للانجيل بعد رحيل السيد المسيح وليس في عصره , فيوحنا الديلمي لم يعاصر المسيح ع كما معلوم وانما اتى بعده بقرون ولكن بعلمه وتقربه لله تعالى استطاع ان يفسر الانجيل ( نطق الانجيل على لسانه) فصار الكتاب ناطقا بفضل فصاحة يوحنا الديلمي ..

    قال الجاثليق : قد ذكر ذلك يوحنا عن المسيح وبشر بنبوة رجل و بأهل بيته ووصيه ولم يلخص متى يكون ذلك؟

    اعلاه الجاثليق يقر بأن يوحنا الذي ( نطق) الانجيل على لسانه وتفسيره بشر بنبوة رجل معين ولكن الجاثليق يتعنت ويقول لم يبين يوحنا من هو هذا الرجل ومتى كان ..
    واذن نعم يوحنا الديلمي عاش في القرن الخامس تقريبا بعد رحيل المسيح ع , ولكنه بتعبير الامام الرضا سلام الله عليه جعل الانجيل ينطق بتفسيره وهو قوله عليه السلام
    (هل نطق الانجيل ان يوحنا قال )
    ويعني به ان الانجيل صامت ولكنه نطق على لسان العارف يوحنا الذي اتى بعد المسيح بخمسة قرون..

    في نفس المناظرة للامام الرضا هناك ما يؤكد ان يوحنا الديلمي لم يكن معاصرا للسيد المسيح وكما يلي :

    قال الجاثليق : أخبرني عن حواري عيسى بن مريم ع كم كان عدتهم؟ وعن علماء الإنجيل كم كانوا؟
    قال الرضا ع: على الخبير سقطت

    أمّا الحواريون فكانوا اثنى عشر رجلا وكان أعلمهم وأفضلهم ألوقا وأما علماء النصارى فكانوا ثلاثة رجال يوحنا الأكبر باج ويوحنا بقرقيسيا ويوحنا الديلمي برجاز وعنده كان ذكر النبي ص وذكر أهل بيته وأمّته وهو الذي بشّر أمة عيسى وبني إسرائيل به .

    النص اعلاه يبين فيه الامام عليه السلام أن حواري المسيح 12 واعلمهم ألوقا أو لوقا , اما علماء النصارى وهم غير الحواريين فيعددهم حتى وقت عصره ثلاثة

    وهم : يوحنا الاكبر ويوحنا بقرقيسيا ثم يذكر اسم يوحنا الديلمي الذي عنده علم بشارة النبي ص في الانجيل ..وهؤلاء العلماء الثلاثة بالطبع هم غير الحواريين ال 12 المعاصرين للمسيح..
    انما هم ( العلماء الثلاثة اتوا بعده) ومنهم يوحنا الديليمي الذي نطق الانجيل على لسانه وتفسيراته وبشارته بالنبي ص واله



    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة مروان1400
      سلام عليكم ,,


      القول اعلاه هو قول الجاثليق , فهو يقول ان يوحنا الديلمي احب الناس الى المسيح ويعني به ولاؤه للمسيح عليه السلام فهو من المدافعين عن السيد المسيح وان لم يكن قد عاصره ولايدل من كلامه على انه معاصر للمسيح ع إنما هو احب الناس الى المسيح بعلمه ..
      كقولنا على سبيل المثال : العلامة الاميني صاحب كتاب الغدير من احب الناس الى امير المؤمنين في عصره



      أعلاه هو قول الامام الرضا ع ,وقوله (هل نطق الانجيل ان يوحنا قال ) يعني به ان يوحنا فسر الانجيل , لان الانجيل كأي كتاب آخر لاينطق ولكنه نطق على لسان يوحنا الديلمي هذا بتفسيره ونشره للانجيل بعد رحيل السيد المسيح وليس في عصره , فيوحنا الديلمي لم يعاصر المسيح ع كما معلوم وانما اتى بعده بقرون ولكن بعلمه وتقربه لله تعالى استطاع ان يفسر الانجيل ( نطق الانجيل على لسانه) فصار الكتاب ناطقا بفضل فصاحة يوحنا الديلمي ..


      اعلاه الجاثليق يقر بأن يوحنا الذي ( نطق) الانجيل على لسانه وتفسيره بشر بنبوة رجل معين ولكن الجاثليق يتعنت ويقول لم يبين يوحنا من هو هذا الرجل ومتى كان ..
      واذن نعم يوحنا الديلمي عاش في القرن الخامس تقريبا بعد رحيل المسيح ع , ولكنه بتعبير الامام الرضا سلام الله عليه جعل الانجيل ينطق بتفسيره وهو قوله عليه السلام
      (هل نطق الانجيل ان يوحنا قال )
      ويعني به ان الانجيل صامت ولكنه نطق على لسان العارف يوحنا الذي اتى بعد المسيح بخمسة قرون..

      في نفس المناظرة للامام الرضا هناك ما يؤكد ان يوحنا الديلمي لم يكن معاصرا للسيد المسيح وكما يلي :

      قال الجاثليق : أخبرني عن حواري عيسى بن مريم ع كم كان عدتهم؟ وعن علماء الإنجيل كم كانوا؟
      قال الرضا ع: على الخبير سقطت

      أمّا الحواريون فكانوا اثنى عشر رجلا وكان أعلمهم وأفضلهم ألوقا وأما علماء النصارى فكانوا ثلاثة رجال يوحنا الأكبر باج ويوحنا بقرقيسيا ويوحنا الديلمي برجاز وعنده كان ذكر النبي ص وذكر أهل بيته وأمّته وهو الذي بشّر أمة عيسى وبني إسرائيل به .

      النص اعلاه يبين فيه الامام عليه السلام أن حواري المسيح 12 واعلمهم ألوقا أو لوقا , اما علماء النصارى وهم غير الحواريين فيعددهم حتى وقت عصره ثلاثة

      وهم : يوحنا الاكبر ويوحنا بقرقيسيا ثم يذكر اسم يوحنا الديلمي الذي عنده علم بشارة النبي ص في الانجيل ..وهؤلاء العلماء الثلاثة بالطبع هم غير الحواريين ال 12 المعاصرين للمسيح..
      انما هم ( العلماء الثلاثة اتوا بعده) ومنهم يوحنا الديليمي الذي نطق الانجيل على لسانه وتفسيراته وبشارته بالنبي ص واله



      السلام عليكم يا اخي مروان الفاضل،
      اسأل الله ان يهديني الى دين الحق ان كان الاسلام فيهديني الى الى الاسلام و ان كان النصرانية فليهديني الي النصرانية.
      آمين

      أحب جوابك كثيراً و لكن يقول نطق الإنجيل ان يوحنا قال الخ، اَي ان الانجيل ناطق بما قال يوحنا.
      ثانياً يقول ان يوحنا الديلمي أحب الناس الى المسيح! فيكون معاصراً.
      و ثالث يقول الحديث انه بشر أمة عيسى

      تعليق


      • #4
        أنا الان راجعت القاموس و قال القاموس
        نطق الكتاب: بين و أوضح


        http://www.almaany.com/ar/dict/ar-ar...6%D8%B7%D9%82/




        المشاركة الأصلية بواسطة مروان1400
        سلام عليكم ,,


        القول اعلاه هو قول الجاثليق , فهو يقول ان يوحنا الديلمي احب الناس الى المسيح ويعني به ولاؤه للمسيح عليه السلام فهو من المدافعين عن السيد المسيح وان لم يكن قد عاصره ولايدل من كلامه على انه معاصر للمسيح ع إنما هو احب الناس الى المسيح بعلمه ..
        كقولنا على سبيل المثال : العلامة الاميني صاحب كتاب الغدير من احب الناس الى امير المؤمنين في عصره



        أعلاه هو قول الامام الرضا ع ,وقوله (هل نطق الانجيل ان يوحنا قال ) يعني به ان يوحنا فسر الانجيل , لان الانجيل كأي كتاب آخر لاينطق ولكنه نطق على لسان يوحنا الديلمي هذا بتفسيره ونشره للانجيل بعد رحيل السيد المسيح وليس في عصره , فيوحنا الديلمي لم يعاصر المسيح ع كما معلوم وانما اتى بعده بقرون ولكن بعلمه وتقربه لله تعالى استطاع ان يفسر الانجيل ( نطق الانجيل على لسانه) فصار الكتاب ناطقا بفضل فصاحة يوحنا الديلمي ..


        اعلاه الجاثليق يقر بأن يوحنا الذي ( نطق) الانجيل على لسانه وتفسيره بشر بنبوة رجل معين ولكن الجاثليق يتعنت ويقول لم يبين يوحنا من هو هذا الرجل ومتى كان ..
        واذن نعم يوحنا الديلمي عاش في القرن الخامس تقريبا بعد رحيل المسيح ع , ولكنه بتعبير الامام الرضا سلام الله عليه جعل الانجيل ينطق بتفسيره وهو قوله عليه السلام
        (هل نطق الانجيل ان يوحنا قال )
        ويعني به ان الانجيل صامت ولكنه نطق على لسان العارف يوحنا الذي اتى بعد المسيح بخمسة قرون..

        في نفس المناظرة للامام الرضا هناك ما يؤكد ان يوحنا الديلمي لم يكن معاصرا للسيد المسيح وكما يلي :

        قال الجاثليق : أخبرني عن حواري عيسى بن مريم ع كم كان عدتهم؟ وعن علماء الإنجيل كم كانوا؟
        قال الرضا ع: على الخبير سقطت

        أمّا الحواريون فكانوا اثنى عشر رجلا وكان أعلمهم وأفضلهم ألوقا وأما علماء النصارى فكانوا ثلاثة رجال يوحنا الأكبر باج ويوحنا بقرقيسيا ويوحنا الديلمي برجاز وعنده كان ذكر النبي ص وذكر أهل بيته وأمّته وهو الذي بشّر أمة عيسى وبني إسرائيل به .

        النص اعلاه يبين فيه الامام عليه السلام أن حواري المسيح 12 واعلمهم ألوقا أو لوقا , اما علماء النصارى وهم غير الحواريين فيعددهم حتى وقت عصره ثلاثة

        وهم : يوحنا الاكبر ويوحنا بقرقيسيا ثم يذكر اسم يوحنا الديلمي الذي عنده علم بشارة النبي ص في الانجيل ..وهؤلاء العلماء الثلاثة بالطبع هم غير الحواريين ال 12 المعاصرين للمسيح..
        انما هم ( العلماء الثلاثة اتوا بعده) ومنهم يوحنا الديليمي الذي نطق الانجيل على لسانه وتفسيراته وبشارته بالنبي ص واله



        تعليق


        • #5
          حتى و ان فهمنا ان معنى نطق الإنجيل اَي بتفسير يوحنا، فهذا يقول ان يوحنا فسر ان يوحنا قال، لأنه يقول: هل نطق الإنجيل ان يوحنا قال




          المشاركة الأصلية بواسطة مروان1400
          سلام عليكم ,,


          القول اعلاه هو قول الجاثليق , فهو يقول ان يوحنا الديلمي احب الناس الى المسيح ويعني به ولاؤه للمسيح عليه السلام فهو من المدافعين عن السيد المسيح وان لم يكن قد عاصره ولايدل من كلامه على انه معاصر للمسيح ع إنما هو احب الناس الى المسيح بعلمه ..
          كقولنا على سبيل المثال : العلامة الاميني صاحب كتاب الغدير من احب الناس الى امير المؤمنين في عصره



          أعلاه هو قول الامام الرضا ع ,وقوله (هل نطق الانجيل ان يوحنا قال ) يعني به ان يوحنا فسر الانجيل , لان الانجيل كأي كتاب آخر لاينطق ولكنه نطق على لسان يوحنا الديلمي هذا بتفسيره ونشره للانجيل بعد رحيل السيد المسيح وليس في عصره , فيوحنا الديلمي لم يعاصر المسيح ع كما معلوم وانما اتى بعده بقرون ولكن بعلمه وتقربه لله تعالى استطاع ان يفسر الانجيل ( نطق الانجيل على لسانه) فصار الكتاب ناطقا بفضل فصاحة يوحنا الديلمي ..


          اعلاه الجاثليق يقر بأن يوحنا الذي ( نطق) الانجيل على لسانه وتفسيره بشر بنبوة رجل معين ولكن الجاثليق يتعنت ويقول لم يبين يوحنا من هو هذا الرجل ومتى كان ..
          واذن نعم يوحنا الديلمي عاش في القرن الخامس تقريبا بعد رحيل المسيح ع , ولكنه بتعبير الامام الرضا سلام الله عليه جعل الانجيل ينطق بتفسيره وهو قوله عليه السلام
          (هل نطق الانجيل ان يوحنا قال )
          ويعني به ان الانجيل صامت ولكنه نطق على لسان العارف يوحنا الذي اتى بعد المسيح بخمسة قرون..

          في نفس المناظرة للامام الرضا هناك ما يؤكد ان يوحنا الديلمي لم يكن معاصرا للسيد المسيح وكما يلي :

          قال الجاثليق : أخبرني عن حواري عيسى بن مريم ع كم كان عدتهم؟ وعن علماء الإنجيل كم كانوا؟
          قال الرضا ع: على الخبير سقطت

          أمّا الحواريون فكانوا اثنى عشر رجلا وكان أعلمهم وأفضلهم ألوقا وأما علماء النصارى فكانوا ثلاثة رجال يوحنا الأكبر باج ويوحنا بقرقيسيا ويوحنا الديلمي برجاز وعنده كان ذكر النبي ص وذكر أهل بيته وأمّته وهو الذي بشّر أمة عيسى وبني إسرائيل به .

          النص اعلاه يبين فيه الامام عليه السلام أن حواري المسيح 12 واعلمهم ألوقا أو لوقا , اما علماء النصارى وهم غير الحواريين فيعددهم حتى وقت عصره ثلاثة

          وهم : يوحنا الاكبر ويوحنا بقرقيسيا ثم يذكر اسم يوحنا الديلمي الذي عنده علم بشارة النبي ص في الانجيل ..وهؤلاء العلماء الثلاثة بالطبع هم غير الحواريين ال 12 المعاصرين للمسيح..
          انما هم ( العلماء الثلاثة اتوا بعده) ومنهم يوحنا الديليمي الذي نطق الانجيل على لسانه وتفسيراته وبشارته بالنبي ص واله



          تعليق


          • #6
            اخي الفاضل اي كتاب هو كلمات على ورق والانجيل كذلك والقرآن كذلك , لاينطق الا عندما يفسره العارفون ..فأي كتاب تراه هو كتاب صامت لاينطق , ولكنه ينطق بتفسيره وتلاوته وتدبر معانيه على لسان العارف بالله كيوحنا الديلمي.

            يوحنا الديلمي فسر الانجيل فجعله ناطقا لامة المسيح ع , ولايعني هذا امة المسيح في عصر المسيح فقط , فامة المسيح قائمة لحد هذا اليوم عند اتباعه فلماذا تقول ان يوحنا بشر امة عيسى مما يجعله مبشرا في عصر المسيح ع؟ ؟؟
            امة المسيح ع لم تكن في عصره فقط بل هي مستمرة الى حد هذا اليوم ولايفرقها الزمان, ولذلك بشر يوحنا امة المسيح بالبشارات التي لم يدركها النصارى الا بتفسيره (تفسير يوحنا) ومعرفته وبعد قرون من رحيل المسيح ع

            المبشر بالبشارات قد يأتي بعد النبي وبعد سنين وقرون ينقل معانيه بما حباه الله من معرفة فينطق الكتاب على لسانه وتُفسر بشاراته, فهناك بشارات يمر عليها القراء مر الكرام لايدركوها ولكن العارف العالم مثل يوحنا الديليمي وغيره يفسرونها للناس فيعرفونها ويدركوها بفضل علم العارف الفاهم بينما هم قبل ذلك لم يدركوها ولم يعرفوها ..

            أما قولك
            ثانياً يقول ان يوحنا الديلمي أحب الناس الى المسيح! فيكون معاصراً.

            فلماذا تقحم التعايش الزماني فيمن احبه المسيح ؟ كل الذين دافعوا عن المسيح هم احبابه سواء عاصروه ام لم يعاصروه.

            والمثل اعيده :
            نقول ان العلامة الاميني بكتابه الغدير صار احب الناس الى امير المؤمنين .
            والعلامة الاميني بينه وبين امير المؤمنين اكثر من ألف عام فلا هو معاصر له ولا شاهده ولكن امير المؤمنين يحبه ويعرفه ..

            الانبياء والائمة يعرفون بعلم الله ولطفه من هم اعدائهم واحبابهم على مر العصور وهاك مثلا على ذلك في وقعة الجمل عندما قال رجل لامير المؤمنين عليه السلام

            : وددت أن أخى فلانا كان شاهدنا ليرى ما نصرك الله به على أعدائك ، فقال على عليه السلام : أ هوى أخيك معنا ؟ فقال : نعم ، قال : فقد شهدنا ،
            ولقد شهدنا في عسكرنا هذا أقوام في أصلاب الرجال ، وأرحام النساء ، سيرعف بهم الزمان ، ويقوى بهم الايمان
            .

            تأمل قول امير المؤمنين وهو يبين للرجل ان هناك أناس لم يلدوا بعد وليس في عصره ولكن الزمان سيجود بهم وسيكونون من انصاره ومحبيه وسيشهدون ماحصل في الجمل .
            امير المؤمنين في اكثر من موضع يبين ان هناك اعداء ودجالون وكذبة سيخرجون وقال لاصحابه لو شئت لسميتهم لكم واحدا واحدا حيث يقول

            (سلوني قبل أن تفقدوني ، فوالله لا تسألوني عن فئة تضلّ مائة وتهدي مائة إلاَّ أنبأتكم بناعقها وسائقها إلى يوم القيامة ..)
            نعم يعرف اسماء الفتن وقادتها وروادها وكذلك يعرف ناصريه ومحبيه الى يوم القيامة , وكذلك الامر عند النبي عيسى ع؟ هو كذلك يعلم مما علمه الله تعالى ماسيكون الحال من بعده ومن سينصره ومن سيعاديه , ومن ناصريه يوحنا الديلمي هذا الذي اتى بعده بخمس قرون!

            وقول النبي الكريم ص كذلك
            (( اشتقت لأحبابي ، قالوا‎: أو لسنا أحبابك ؟ قال ‎: لا ، أنتم أصحابي ، أحبابي أناس يأتون في آخر الزمان القابض منهم على دينه كالقابض على الجمر، أجره سبعين، قالوا ‎: منا أم منهم ؟ قال ‎: بل منكم ، لأنكم تجدون على الخير معواناً ولا يجدون ‎))

            لقد حبا الله تعالى عباده العارفين من الانبياء والائمة بهذه الخصلة الشريفة , فالنبي ص في الحديث اعلاه يشتاق لاحبابه في آخر الزمان وان لم يكونوا قد ولدوا بعد ,وهو حتما يعرفهم ..

            وكذلك الامر في قول الجاثليق للامام الرضا ع في المشاركة الاولى:

            بخ بخ لقد ذكرت احب الناس الى المسيح

            واذن ليس كل من احبه المسيح هو في عصره ومعاصره فهناك عارفون سيأتون بعده لقد حباه الله تعالى بهذه المعرفة الغيبية البعيدة ليرى احبابه من الاجيال القادمة ومنهم يوحنا الديلمي هذا ..

            يوحنا الديلمي أنطق الله تعالى بشارات الانجيل على لسانه وهو ما عناه الرضا ع.

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة مروان1400
              اخي الفاضل اي كتاب هو كلمات على ورق والانجيل كذلك والقرآن كذلك , لاينطق الا عندما يفسره العارفون ..فأي كتاب تراه هو كتاب صامت لاينطق , ولكنه ينطق بتفسيره وتلاوته وتدبر معانيه على لسان العارف بالله كيوحنا الديلمي.

              يوحنا الديلمي فسر الانجيل فجعله ناطقا لامة المسيح ع , ولايعني هذا امة المسيح في عصر المسيح فقط , فامة المسيح قائمة لحد هذا اليوم عند اتباعه فلماذا تقول ان يوحنا بشر امة عيسى مما يجعله مبشرا في عصر المسيح ع؟ ؟؟
              امة المسيح ع لم تكن في عصره فقط بل هي مستمرة الى حد هذا اليوم ولايفرقها الزمان, ولذلك بشر يوحنا امة المسيح بالبشارات التي لم يدركها النصارى الا بتفسيره (تفسير يوحنا) ومعرفته وبعد قرون من رحيل المسيح ع

              المبشر بالبشارات قد يأتي بعد النبي وبعد سنين وقرون ينقل معانيه بما حباه الله من معرفة فينطق الكتاب على لسانه وتُفسر بشاراته, فهناك بشارات يمر عليها القراء مر الكرام لايدركوها ولكن العارف العالم مثل يوحنا الديليمي وغيره يفسرونها للناس فيعرفونها ويدركوها بفضل علم العارف الفاهم بينما هم قبل ذلك لم يدركوها ولم يعرفوها ..

              أما قولك

              فلماذا تقحم التعايش الزماني فيمن احبه المسيح ؟ كل الذين دافعوا عن المسيح هم احبابه سواء عاصروه ام لم يعاصروه.

              والمثل اعيده :
              نقول ان العلامة الاميني بكتابه الغدير صار احب الناس الى امير المؤمنين .
              والعلامة الاميني بينه وبين امير المؤمنين اكثر من ألف عام فلا هو معاصر له ولا شاهده ولكن امير المؤمنين يحبه ويعرفه ..

              الانبياء والائمة يعرفون بعلم الله ولطفه من هم اعدائهم واحبابهم على مر العصور وهاك مثلا على ذلك في وقعة الجمل عندما قال رجل لامير المؤمنين عليه السلام

              : وددت أن أخى فلانا كان شاهدنا ليرى ما نصرك الله به على أعدائك ، فقال على عليه السلام : أ هوى أخيك معنا ؟ فقال : نعم ، قال : فقد شهدنا ،
              ولقد شهدنا في عسكرنا هذا أقوام في أصلاب الرجال ، وأرحام النساء ، سيرعف بهم الزمان ، ويقوى بهم الايمان
              .

              تأمل قول امير المؤمنين وهو يبين للرجل ان هناك أناس لم يلدوا بعد وليس في عصره ولكن الزمان سيجود بهم وسيكونون من انصاره ومحبيه وسيشهدون ماحصل في الجمل .
              امير المؤمنين في اكثر من موضع يبين ان هناك اعداء ودجالون وكذبة سيخرجون وقال لاصحابه لو شئت لسميتهم لكم واحدا واحدا حيث يقول

              (سلوني قبل أن تفقدوني ، فوالله لا تسألوني عن فئة تضلّ مائة وتهدي مائة إلاَّ أنبأتكم بناعقها وسائقها إلى يوم القيامة ..)
              نعم يعرف اسماء الفتن وقادتها وروادها وكذلك يعرف ناصريه ومحبيه الى يوم القيامة , وكذلك الامر عند النبي عيسى ع؟ هو كذلك يعلم مما علمه الله تعالى ماسيكون الحال من بعده ومن سينصره ومن سيعاديه , ومن ناصريه يوحنا الديلمي هذا الذي اتى بعده بخمس قرون!

              وقول النبي الكريم ص كذلك
              (( اشتقت لأحبابي ، قالوا‎: أو لسنا أحبابك ؟ قال ‎: لا ، أنتم أصحابي ، أحبابي أناس يأتون في آخر الزمان القابض منهم على دينه كالقابض على الجمر، أجره سبعين، قالوا ‎: منا أم منهم ؟ قال ‎: بل منكم ، لأنكم تجدون على الخير معواناً ولا يجدون ‎))

              لقد حبا الله تعالى عباده العارفين من الانبياء والائمة بهذه الخصلة الشريفة , فالنبي ص في الحديث اعلاه يشتاق لاحبابه في آخر الزمان وان لم يكونوا قد ولدوا بعد ,وهو حتما يعرفهم ..

              وكذلك الامر في قول الجاثليق للامام الرضا ع في المشاركة الاولى:

              بخ بخ لقد ذكرت احب الناس الى المسيح

              واذن ليس كل من احبه المسيح هو في عصره ومعاصره فهناك عارفون سيأتون بعده لقد حباه الله تعالى بهذه المعرفة الغيبية البعيدة ليرى احبابه من الاجيال القادمة ومنهم يوحنا الديلمي هذا ..

              يوحنا الديلمي أنطق الله تعالى بشارات الانجيل على لسانه وهو ما عناه الرضا ع.
              السلام عليكم يا اخي الفاضل، أسأل الله ان نجد الحق في الاسلام و انًنجده في المصرانية.

              قال المعجم ان معنى "نطق الكتاب" هو ان صرح الكتاب، راجع معاجم العرب.
              ثانياً انا الان ابحث عن مكان الديلم لأن لعل يوحنا الانجيلي ولد هناك، هل تعلم حدود الديلم يا اخي؟

              تعليق


              • #8
                سألت سؤالا وجاوبناك بالتفصيل الممل فلا تطيل الموضوع وتعيد وتصقل , الجواب واضح وانتهى..
                الموضوع لايستحق هذا التحقيق والتطويل ..

                تعليق


                • #9
                  مروان راجع الروايه جيدا انت تفسر غلط

                  قال: أقسمت عليك هل نطق الإنجيل أن يوحنا قال: أن المسيح أخبرني بدين محمد العربي وبشرني به أنه يكون من بعدي، فبشرت به الحواريين فآمنوا به؟

                  1- المسيح اخبر يوحنا وبشره بالنبي من بعده
                  2- يوحنا ماذا فعل ذهب وبشر اصحاب عيسي الحواريين


                  يعنى معاصر بدليل انه اخبره وبدليل ان يوحنا بدوره اخبر اصحاب المسيح

                  يعى لو ذهبت لمنطق اخر افضل لك مثل تضعيف الروايه فكتب الشيعه مليئة بالروايات الغلوا التي تريداعطاء اهل البيت علم ما كان وما يكون

                  تعليق


                  • #10


                    كان الغرض الاولي من اتيان هذه الرواية لصاحب الموضوع الاصلي هو هذا
                    وادعى انه باحث عن الحقيقة ولكنه كان يريد ما قلته انت وهو مايلي :

                    لو ذهبت لمنطق اخر افضل لك مثل تضعيف الروايه فكتب الشيعه مليئة بالروايات الغلوا التي تريداعطاء اهل البيت علم ما كان وما يكون

                    فسودنا وجهه والحمد لله بالرد الطويل فلم يعي مايقول الا انه غير الموضوع وقال
                    ث انا الان ابحث عن مكان الديلم لأن لعل يوحنا الانجيلي ولد هناك، هل تعلم حدود الديلم يا اخي؟.
                    .
                    وكما ترى من سواد وجهه لم يعد يعي مايقول



                    والان جاء دورك لنسود وجهك :

                    اقرأ هذه الجملة :

                    1-(أقسمت عليك هل نطق الإنجيل أن يوحنا قال: أن المسيح أخبرني بدين محمد العربي وبشرني به أنه يكون من بعدي، فبشرت به الحواريين فآمنوا به؟)
                    ثم اقرأ هذه الجملة :

                    2-(أقسمت عليك هل نطق الإنجيل أن يوحنا قال:
                    أن المسيح أخبرني بدين محمد العربي فبشرت به الحواريين فآمنوا به؟)
                    ماهو الفرق بين الجملتين ؟
                    الفرق هو عبارة :(
                    وبشرني به أنه يكون من بعدي)
                    وهي جملة اعتراضية اوردها الامام الرضا ع , وهو امر يقع في الحوار والجدال غير المكتوب دائما, فتأمل
                    فالسيد المسيح ع بشر الحوارين بدين محمد وهو امر منتهى منه ولما جاء عصر العارف يوحنا الديلمي انطق الله الانجيل على لسانه لاهل عصره فبشرهم بما بشر به المسيح للحواريين .
                    فالمعنى يكون كما يلي على لسان يوحنا الديلمي
                    ( أن المسيح قال عن طريق الانجيل الذي انطقه الله على لساني ( لسان يوحنا الديلمي بتفسيره ومعرفته ) فعرفت من التفسير الذي الهمني الله اياه فنطق الانجيل على لساني ان المسيح بشر بالنبي العربي لحواريه المعاصرون له , وبشرني به عن طريق معرفتي بالانجيل وانطاقه على لساني )

                    اعيد العبارة الاصلية لتقرأها من جديد

                    (أقسمت عليك هل نطق الإنجيل أن يوحنا قال: أن المسيح أخبرني بدين محمد العربي -وبشرني به أنه يكون من بعدي- فبشرت به الحواريين فآمنوا به؟)
                    لاحظ الجملة الاعتراضية المحصورة ب - و -..
                    فالعبارة لازيادة ولانقصان فيها واضحة بوجود علامة (- و - )للجملة الاعتراضية .

                    فليس الجاثليق بذلك الغبي الذي يعرف ان يوحنا الديلمي عاش بعد خمسة قرون من عصر السيد المسيح ع, ليسكت عن هذا.
                    ولذلك فهم المعنى ولم يعقب , ولو اكملت الحوار الى نهايته لعرفت المعنى تماما ولكنك لاتقرأ , فأنت واصحابك نفسكم قصير في القراءة .

                    هذا الامر يقع كثيرا في الحوار الحي والجدال بين المجادلين غير المدون, فالمعنى واحد واذا دخلت الجملة الاعتراضية ( فبشرني به انه يكون من بعدي) فهو امر من ضمن الحوار والجدال ..
                    ارأيت المعنى الان ولعلك تدرك ان الحوار والجدال هو غير الخطبة وغير العبارة المراد بها النصيحة كالحديث الشريف وغيره , وحتى مثل هذه العبارات توجد في بعض الايات القرآنية

                    ولكنك يا اسود الوجه قلت
                    لو ذهبت لمنطق اخر افضل لك مثل تضعيف الروايه فكتب الشيعه مليئة بالروايات الغلوا التي تريداعطاء اهل البيت علم ما كان وما يكون

                    بدلا من التأني وقراءة النص بعين البصيرة ,
                    والعجيب ان الموضوع كله هو حول حوار بين الامام الرضا ع وبين باقي الملل والاديان , يتبين من الحوار عظمة دين محمد ص وقوة حجته على باقي الملل والمذاهب وهو امر يفرح كل مسلم مؤمن بدين محمد كائنا ما كان مذهبه الاسلامي , ولكنكم اثبتم كعادتكم ان الحجة الدامغة لدين محمدص ضد باقي الاديان والملل تحزنكم ولاتفرحكم لانكم من حزب الشيطان.

                    فلو كان الجدال بين الامام وبين فرقتكم فرقة ابليس العمرية لقلنا ربما مسكم الامام في صميم عقيدتكم العمرية البكرية واخذتكم العزة بالاثم فانطليتم لرد الرواية كلها حفظا على عمريتكم وبكريتم الابليسية ,
                    ولكن الحوار بين الامام الذي يمثل الاسلام ضد الاديان والملل الاخرى فمالكم تحزنون وتبكون وتولولون وتحاولون رد الرواية اصلا ؟؟؟؟
                    الا يثبت هذا انكم من حزب الشيطان يا سود الوجوه..

                    اعيد ماقلته لصاحب الموضوع الاصلي الذي يريد ان يبحث عن موطن الديلم ,
                    وهو ان الموضوع لايتحمل اكثر من هذا ولكنكم يا سود الوجوه تسعون وتجتهدون لان تحطوا من دين محمد ص ما استطعتم, واذا استعصت العبارة على عقولكم المغلفة بالعمى والحقد فالعيب فيكم وليس في النص..
                    فما اسود وجوهكم اليوم وفي العالم الاخر..

                    يوحنا الديلمي لم يعاصر المسيح ع وجاء بعده بقرون وانطق الله تعالى الانجيل على لسانه فهو العارف واستشهد به الامام الرضا لانه قريب عهد بالجاثليق ..
                    انتهى...

                    تعليق


                    • #11
                      [SIZE="4"]
                      2-(أقسمت عليك هل نطق الإنجيل أن يوحنا قال:
                      أن المسيح أخبرني بدين محمد العربي فبشرت به الحواريين فآمنوا به؟)
                      ماهو الفرق بين الجملتين ؟
                      الفرق هو عبارة :(
                      [SIZE=20px][COLOR=Blue][B][SIZE=4][SIZE=20px][B]وبشرني به أنه يكون من بعدي)
                      [COLOR=Black]وهي جملة اعتراضية اوردها الامام الرضا ع , وهو امر يقع في الحوار والجدال غير المكتوب دائما, فتأمل
                      فالسيد المسيح ع بشر الحوارين بدين محمد وهو امر منتهى منه ولما جاء عصر العارف يوحنا الديلمي انطق الله الانجيل على لسانه لاهل عصره فبشرهم بما بشر به المسيح للحواريين .
                      فالمعنى يكون كما يلي على لسان يوحنا الديلمي
                      ( أن المسيح قال عن طريق الانجيل الذي انطقه الله على لساني ( لسان يوحنا الديلمي بتفسيره ومعرفته ) فعرفت من التفسير الذي الهمني الله اياه فنطق الانجيل على لساني ان المسيح بشر بالنبي العربي لحواريه المعاصرون له , وبشرني به عن طريق معرفتي بالانجيل وانطاقه على لساني )



                      اعتراضية
                      وحده وحده لتستوعب
                      هنا عندما يقول الامام الرضا لـ"الجاثليق " : "أقسمت عليك هل نطق الإنجيل " فهو يقسم عليه ان يعترف بنا فى الانجيل من دليل على بعث نبي بعد عيسي فيقول للجاثليق "هل نطق الإنجيل أن يوحنا قال: أن المسيح أخبرني بدين محمد العربي وبشرني به أنه يكون من بعدي، فبشرت به الحواريين فآمنوا به؟
                      "
                      فماذ رد الجاثليق على سؤال الامام الرضا له حين قال :"هل نطق الإنجيل أن يوحنا قال: أن المسيح أخبرني بدين محمد العربي وبشرني به أنه يكون من بعدي، فبشرت به الحواريين فآمنوا به؟
                      قال الجاثليق: قد ذكر ذلك يوحنا عن المسيح وبشر بنبوة رجل وبأهل بيته ووصيه ولم يلخص متى يكون ذلك، ولم يسم لنا القوم فنعرفهم،
                      فبعد ان قسم الامام على الجاثليق بان يصدق القول اعترف بان الانجيل نطق لهم بمعنى صرح بانه سيكون نبي بعد عيسي ووصي النبي
                      هل وضحت لك الان
                      وجدت في الروايه ايضا الاستنقاص من عبادة عيسي عليه السلام لربه وكان الامام الرضا يريد ان يقول لنصارني نحن نعبد الله افضل منه
                      انزه الامام ارضا عن ما نسب اليه من اساءه لنبي الله عيسي عليه السلام
                      في نفس الروايه يقول الامام الرضا
                      يا نصراني والله إنا لنؤمن بعيسى الذي آمن بمحمد صلى الله عليه وآله وسلم وما ننقم على عيسا كم شيئا إلا ضعفه وقلة صيامه وصلاته، قال الجاثليق ، أفسدت والله علمك وضعفت أمرك، وما كنت ظننت إلا أنك أعلم أهل الإسلام قال الرضا عليه السلام : وكيف ذاك؟ قال الجاثليق: من قولك: إن عيسى كان ضعيفا قليل الصيام، قليل الصلاة، وما أفطر عيسى يوما قط، ولا نام بليل قط، وما زال صائم الدهر، قائم الليل؟ قال الرضا عليه السلام: فلمن كان يصوم ويصلي؟ قال: فخرس الجاثليق وانقطع .
                      فليتك تقول هذه الروايه باطله بدل الاستماته باثابتها لما فيها من مصائب

                      تعليق


                      • #12
                        ما فيه شي كلام الامام الرضا عليه السلام

                        كلنا ضعاف امام قدرة الله وعظمة الله

                        الصوم والصلام مهما اجتهد الانسان في اداهما فهما من توفيق لله للعبد ونعمة الله علينا اكبر وتعد قليل امام نعم الله الكثيرة

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة الصحيفةالسجادية
                          ما فيه شي كلام الامام الرضا عليه السلام
                          كلنا ضعاف امام قدرة الله وعظمة الله
                          الصوم والصلام مهما اجتهد الانسان في اداهما فهما من توفيق لله للعبد ونعمة الله علينا اكبر وتعد قليل امام نعم الله الكثيرة
                          وانت تشبه النبي عيسي في ماذا يالصفحة السجادية حتى تقول كلنا ضعاف؟؟؟

                          ثم اذا كان الامر عادي كما تقول

                          فلماذا ينكر عليه ضعفه وقلة الصلاته وصيامه ؟؟؟


                          وما ننقم على عيسا كم شيئا إلا ضعفه وقلة صيامه وصلاته،

                          تعليق


                          • #14
                            فيما يلي جزء من المناظرة

                            ( قال الامام الرضا ع : يا نصراني والله إنا لنؤمن بعيسى الذي آمن بمحمد ص
                            وما ننقم على عيساكم شيئا ضعفه وقله صيامه وصلاته .

                            قال الجاثليق : أفسدت ـ والله ـ علمك وضعّفت أمرك ، وما كنت ظننت إلا أنك أعلم أهل الإسلام .
                            قال الرضا ع: وكيف ذاك؟
                            قال الجاثليق : من قولك: إن عيسى كان ضعيفاً قليل الصيام قليل الصلاة . وما أفطر عيسى يوماً قط ولا نام بليل قط وما زال صائم الدهر وقائم الليل .
                            قال الرضا ع : فلمن كان يصوم ويصلى؟!
                            قال فخرس الجاثليق وانقطع .) ( انتهى)


                            هذا الاسلوب في النقاش هو اسلوب ( استدراجي) , فقد استدرج الامام الرضا حفيظة الجاثليق عندما قال له ما معناه ان عيسى ع كان ضعيف الصلاة والصوم , والغاية هي انتظار جواب الجاثليق الذي انبرى مدافعا عن عيسى ع فقال الجاثليق :


                            قال الجاثليق : من قولك: إن عيسى كان ضعيفاً قليل الصيام قليل الصلاة . وما أفطر عيسى يوماً قط ولا نام بليل قط وما زال صائم الدهر وقائم الليل .



                            لقد أُستدرج الجاثليق الى النقطة التي يريدها الامام الرضا ع, وهي انكم تجعلون عيسى الها , فإذا كان يصلي ويصوم كما تقولون فلمن كان يصلي ويصوم..

                            فبهت الجاثليق واسقط في يديه ولم يجد مفرا من الاذعان الى ان عيسى ع ليس الا نبيا عبدا من عباد الله تعالى , لأنه لو كان الها كما يزعمون فلمن كانت صلاته وصيامه!!



                            ولكن أسود الوجه المدعو ابوخالد ابوعلي يقول :

                            فلماذا ينكر عليه ضعفه وقلة الصلاته وصيامه ؟؟؟
                            وما ننقم على عيسا كم شيئا إلا ضعفه وقلة صيامه وصلاته،


                            فيا ايها الغبي هل فهمت الان سبب قول الرضا انه ينقم على عيسى لضعفه في صلاته وصيامه !


                            دماغكم مغلق لاسوداد قلوبكم ووجوهكم .. وجهك مصخم وسيبقى

                            تعليق


                            • #15
                              عندما تجيب بشكل صحيح لا اعترض عليك كما اجبت عن قول الامام

                              وما ننقم على عيسا كم شيئا إلا ضعفه وقلة صيامه وصلاته،

                              ولكن عندما اجبت عن قولك السابق وبانها اعتراضيه كانت اجابه خاطئة لا تصح وبينت خطئها لك ولم تعلق على بياني لك وذهبت تجيب على هذه النقطه

                              وكذلك عندما اجب زميلك الصحيفة السجادية حيث اجاب بجواب خاطئ ف رددت عليه خطائه

                              ولو اجاب بشكل صحيح لما اعترضت عليه

                              ويبقى الاشكال كما طرحه صاحب الموضوع ولم تجب عليه باجابه صحيحه حتى يكون جوابك مقبول

                              .

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X