إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ما هو المقصود بالبداء ؟ الشيخ السند

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما هو المقصود بالبداء ؟ الشيخ السند

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

    السؤال : ما هو المقصود بالبداء ؟

    الجواب : البداء في اللغة الظهور بعد الخفاء و يقصد منه في السنة الإلهية ظهور القضاء أو القدر الإلهي بعد أن لم يكن و يطلق على المحو و الإثبات . ( يمحو الله ما يشاء و يثبت و عنده أم الكتاب ) ، فيمحو ما يشاء من اللوح و يثبت ما يشاء بالقلم و ليس محوه و إثباته إلا عن علم سابق ، لا كما يبدو عند المخلوقين من جهل بالأمور و من ثم ورد من طرق الفريقين الحث على الدعاء و أنه يحجب القضاء المبرم عن الوقوع و كذلك الحث على الصدقة و أنها تمنع البلاء النازل كما قصه القرآن من حجب العذاب النازل عن قوم يونس بن متى بعد أن أنذرهم نبيهم بالعذاب و ذلك بسبب دعائهم و تضرعهم و إنابتهم إليه تعالى .

    فمن ثم يظهر أن الإعتقاد بالبداء في الإرادة الإلهية يفتح باب الرجاء بالله تعالى و يزيل القنوط ( لا يأيس من روح الله إلا القوم الكافرون ) في قبال مقالة اليهود بجف القلم بما كان و يكون و لا تغيير ( و قالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم و لعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء ) . فيد التصرف و القدرة الإلهية ليست مقيدة و لا محدودة ( كل يوم هو في شان ) وقوله تعالى : (فبأي آلاء ربكما تكذبان ) ، يسأله من في السماوات و الأرض فبأي آلاء ربكما تكذبان ، فدعوى أن يد الله مغلولة تؤدي إلى دعوى الجبر و أن لا إمكان لتغيير الأمور و تبدلها فينفتح بذلك باب اليأس و القنوط و ينقطع الرجاء و يعتقد بعجز الله تعالى و العياذ بالله عن تغيير الأحوال و الأمور .

    المصدر: خلاصة معرفية – آية الله محمد السند. “حفظه المولى”

  • #2
    ( و قالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم و لعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء )
    الاية الكريمة تتحدث عن الاعتقاد السائد عند اليهود الذين كانوا يقولون إن الله خلق السماوات والارض وخلق كل شئ وقدر كل شئ , فلن يتغير ماقدره الله ابدا ..
    وهذا المفهوم السلبي يعني الاستسلام للقدر , وقد تبنى اغلب جمهور السنة هذا الاعتقاد السلبي , فكل شئ هو بقدر الله ولايمكن تغيير القدر , وهو مفهوم نتج عن الخلط بين القضاء وبين القدر وتعريفهما..
    واستفاد السلاطين والخلفاء والظلمة من هذا المفهوم الذي عزز مراكزهم وظلمهم للعباد, فكل شئ بأرادة الله , القاتل يقتل بارادة الله وقدره وقضاء والظالم يظلم .....الخ وهكذا سوغ لهم هذا المفهوم ما يريدون فعله فكل شئ في رقبة القضاء والقدر ..
    والامثلة كثيرة في تاريخ المسلمين منها قول
    عائشة عندما سئلت لماذا خرجت على امير المؤمنين ع في الجمل فكانت اجابتها بكل بساطة : كان قدرا مقدورا
    وبذلك وضعت كل مصائب حرب الجمل في رقبة القضاء والقدر!
    ومثل ذلك فعل الخلفاء والسلاطين..

    أما الشعوب التي تبنت هذا المفهوم فصارت في آخر الامم, فالمؤمن بالقدر لايسعى لرزقه لانه يؤمن ان الله تعالى قد قدر عليه رزقه , فلماذا يتعب نفسه؟
    والعامل صار كسولا خاملا بحجة ان الامر كله بيد الله وقد قدر كل شئ مسبقا ..
    حتى القاتل والمجرم يقول ان هذا قضاء الله وقدره !!

    وادى هذا المفهوم الى بغض التعريف الديني للقضاء عند اليهود المحرفين وكافة الملل حتى عند المسلمين مما ادى الى النفور من الدين وتبني الحركات المادية كالشيوعية وغيرها التي كفرت بالله تعالى الذي لايغير ما قدره على العباد..

    تعليق


    • #3
      امثلة من القرآن الكريم
      (والله خلقكم من تراب ثم من نطفة ثم جعلكم ازواجا وما تحمل من انثى ولاتضع الا بعلمه وما يعمر من معمر ولاينقص من عمره الا في كتاب ان ذلك على الله يسير )(فاطر11)
      اذن هناك من يزاد في عمره وهناك من ينقص في عمره
      فصلة الرحم تطيل العمر , وقطع الرحم تنقص العمر وغيرها
      فهناك من خط القضاء ان يكون عمره 60 عاما مثلا , ولكنه وصل رحمه وبر والديه فيزاد من عمره اكثر مما قُدر عليه , بينما لو قطع رحمه فان عمره ينقص ..
      واختلط هذا المفهوم عند المسلمين ( الجمهور) فهم يقولون كيف ( يبدي) لله ويغير اعمار الناس الذين قد قدر اعمارهم ساعة خلقهم وهم في رحم امهاتهم؟ حيث يثبتون ذلك عن طريق الحديث

      (إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يومًا نطفة، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح، ويؤمر بأربع كلمات‏:‏ بكتب رزقه، وأجله، وعمله..)
      فقالوا لقد قدر الله الاعمال على عباده فلماذا العمل ؟
      وسبب هذا الفهم العقيم هو الخلط بين القضاء والقدر!
      اولا : الله سبحانه وتعالى يعلم الغيب ويعلم ان هذا الانسان وقبل خلقه انه
      سيُزاد في عمره لانه سيصل رحمه, ولكن ترك الامر لهذا الانسان ليثبت انه جدير بزيادة عمره
      ( وما يعمر من معمر ولاينقص من عمره الا في كتاب)
      ولكن الفهم الخاطئ للقضاء والقدر عند الجمهور خلط بين الامرين, وهذا المفهوم أستعير من اليهود المحرفين لشريعة موسى ع فتبناه المحرفون واتباع اليهود المحرفين كالخلفاء المنتحلين للخلافة وسرى ذلك عند باقي الخلفاء والملوك.

      نعم الله تعالى عالم بالغيب وان كان قد قدر على انسان عمر ما , فانه سبحانه وتعالى يعلم بعلم الغيب ان هذا الانسان سيُغير من عمره المكتوب فيُزاد في عمره او يُنقص من عمره وفقا لعمله ..

      وغاب هذا المعنى عن الخليفة الاول عتيق وكما يلي :

      (عن عبد الله بن عمر قال: جاء رجل إلى أبي بكر فقال: أرأيت الزنا بقدر؟ قال : نعم , قال: فإن الله قدره علي ثم يعذبني؟ قال: نعم، يا بن اللخناء! أما والله لو كان عندي إنسان أمرت أن يجأ أنفك)
      ( تاريخ الخلفاء للسيوطي صفحة 56)
      .
      أن الرجل يسأل عن أمر مهم وهو القدر, فهل يستحق جواب كهذا ؟ اليس الاولى أن يبين الخليفة للسائل القدر وملابساته ولكن يبدو أن الخليفة نفسه كان يؤمن بالقدر حسب التعريف اليهودي المحرف, فالخالق عندهم ظالم لعباده حسب ذلك المفهوم لأنه قدر عليهم افعالهم ثم يعاقبهم على ماقد قدر عليهم , فالله تعالى عندهم خلق الخلق ثم امسك عن التغيير كما بينت الاية الكريمة

      ( و قالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم و لعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء )

      ففسر الجهال كالخليفة الاول والباقين ان الاية هي بخصوص كرم الله تعالى وهي كذلك ولكنى المعنى الاعمق الذين غفلوا عنه او تغافلوه عن عمد هو ان الله تعالى لم يخلق الخلق وترك كل شئ يمضي حسب القدر , فجعلوه (سبحانه وتعالى) مغلول اليدين عاجز عن التغيير الذي قدره مسبقا ..
      وقد أثير هذا الموضوع في عهد النبي الكريم ص
      حيث يروى مايلي :

      عن عمرانَ بن حُصينٍ ، قال : قال رجل :يا رسول الله ، أيُعرَفُ أهلُ الجَنَّةِ مِنْ أهلِ النَّارِ ؟ قالَ : ( نَعَمْ ) ، قالَ : فَلِمَ يعملُ العاملونَ ؟ قال : ( كلٌّ يعملُ لما خُلِقَ له ، أو لما ييسر له ) .
      (بخاري ومسلم)

      جواب النبي الكريم واضح ولكنه يحتاج الى تفسير وقد فصله عليه الصلاة وآله في مواضع اخرى ولكن
      الظلمة ارادوا ان يؤمن الناس ايمانا اعمى بالقضاء والقدر حتى يتيسر لهم ظلم العباد وسفك الدماء وتغيير كل شئ , كما قالت عائشة في حديثها في المشاركة السابقة ..

      ولذلك نرى ان الجمهور يعيب على الامامية ايمانهم بالبداء ويجعلونه من سمات الكفر عند الشيعة , والسبب هو الفهم الخاطئ للبداء , والخلط بين القضاء والقدر ..

      تعليق


      • #4
        شكرا جزيلا يا مروان على الاضافة المفيدة

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          عندي سؤال . إذا كان انسان كتب الله أنه يعيش 50 سنه وهذا الإنسان كان يصل رحمه مثلا زاده الله 5 سنوات في عمره . السؤال المحير هو . هل الله علم أن هذا الإنسان سيعيش 55 سنه ؟ وإذا كان يعلم لماذا كتب انه يعيش 50 سنه فالأول ؟ اقصد لماذا لم يكتب من أول الأمر أنه سيعيش 55 سنه ما دام ان الله علم أنه سيصل رحمه ؟

          تعليق


          • #6
            قد يكون المكتوب كالتالي
            1- هذا الرجل في الأصل عمره 50 سنة وسيموت
            فإذا
            2- حمد الله وسأله الزيادة وطول العمر او قد وصل رحمه زادت 5 سنوات
            فسيصبح العمر 55 سنة
            3- وإذا فعل شيئا او لم يفعل يزيد أو ينقص
            احسبها على انها معادلة رياضية ب If
            ولكن لا أعتقد أن هذا من البداء.
            وبدا لكم من ربكم ما لم تكونوا تحتسبون..
            لعل البداء من الشخص نفسه
            قل هل ننبئكم بالأخسرين اعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا.
            >
            >
            على أن المسألة ليست جبرا
            فالإنسان هو الذي يفعل
            فهناك فرق بين علم الله عز وجل بأن هذا الشخص سيفعل كذا وكذا ويكتب هذا الفعل
            وبين أن الله عز وجل كتب على هذا الشخص أن يفعل كذا وكذا
            ففي الأول الشخص هو الفاعل
            وفي الثاني الله عز وجل أجبر الشخص على الفعل
            شخص يقتل شخصا فيكتب الله ان هذا الشخص سيقتل فلانا
            والذي يقول قضاء الله وقدره يعني أن الله عز وجل كتب أن هذا الشخص سيقتل فقام القاتل بقتله...
            .
            .
            وهناك كلمة لإمام الموحدين علي بن أبي طالب سلام الله عليه
            تفتح ابوابا وافاقا واسعة لمن اراد ان يفهم
            بالله
            مع الله
            بدون الله
            إثنان شرك وواحدة توحيد خالص

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              عندي سؤال . إذا كان انسان كتب الله أنه يعيش 50 سنه وهذا الإنسان كان يصل رحمه مثلا زاده الله 5 سنوات في عمره . السؤال المحير هو . هل الله علم أن هذا الإنسان سيعيش 55 سنه ؟ وإذا كان يعلم لماذا كتب انه يعيش 50 سنه فالأول ؟ اقصد لماذا لم يكتب من أول الأمر أنه سيعيش 55 سنه ما دام ان الله علم أنه سيصل رحمه ؟
              اي الله يعلم بالعلم الأزلي أن هذا الرجل سيعيش ٥٥ سنة ويعلم أنه سيعيش ٥٥ وانه سيصل رحمه، لكن بنفس الوقت الله يمحو ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب وهذا هو البداء عندنا!!
              فعندما كتب الله لهذا الرجل اول مرة ان يعيش للخمسين كان يريد ان يراه انه سيصل رحمه او لا ولا يلزم من ذلك جهله ، فكانت الخمس سنوات مثل المكافآة له أنه وصل رحمه فتحقق البداء.

              تعليق


              • #8
                الجواب فيه تناقض بين . أن الله يعلم أنه سيصل رحمه وبين أن الله يريد أن يراه وصل رحمه . فإذا كان الله في علمه أنه سيصل رحمه لماذا هذا اللف والدوران كان من الأول يكتب أنه سيصل رحمه ويعيش 55 سنه.
                لم أجد الجواب المقنع ولا زال عندي غموض في فهم البداء . على حسب الجواب أن البداء لله وليس للإنسان .

                أعلم أن الله لم يجبر أحدا على قتل أحد وكونه يعلم بأن إنسان يقتل إنسان آخر فذلك من الإنسان نفسه ولم يجبره الله على القتل وكاالزاني وغيره الله لم يجبر أحدا على فعل الإنسان للخير أو للشر ولكن هو عالم بما يصير في هذا الكون وعالم أن هذا لا يصلي ويعلم أن هذا سيصلي ولكن بإختيار الإنسان نفسه الله لم يجبره . بإختصار .. ما يصيبك ما كان ليخطئك وما يخطئك ما كان ليصيبك هناك أمور الإنسان مخير فيها وأمور مسير فيها كالرزق مثلا هذا لا يتحكم فيه الإنسان بنفسه أنما الله قدر رزقه مثلا الإنسان لا يتحكم في موته وحياته أنما الله قدر أن هذا الإنسان سيعيش 50 سنه وصل رحمه أم لم يصل لأن الله عالم مسبقا أنه سيصل أو لا يصل رحمه .

                تعليق


                • #9
                  يمكن اخر سطر وضحلك المسألة فقط تأمل بها.

                  تعليق


                  • #10
                    لو تريد تتوضح لك الصورة أكثر فاقرا كتاب البداء للشيخ السبحاني

                    تعليق


                    • #11
                      للأسف غير واضح الي فهمته من الجواب أن البداء لله وليس للإنسان. كيف ممكن نطبق البداء على الإنسان ؟ فالإنسان لا يعلم كم يعيش 50 أو 60 سنه حتى لو وصل رحمه كيف يعرف أن الله زاده فالعمر أو لم يزده ؟
                      على العموم شكرا على التوضيح وعلى الرد . ولكن لم اقتنع بعقيدة البداء . شكرا لكم .

                      تعليق


                      • #12
                        البداء للانسان وليس لله تعالى حاشاه تعالى عن الجهل

                        الزيادة بالعمر نتيجة الصدقة او الدعاء والا انت لماذا تتصدق اصلا ان لم تكن مؤمنا بان لها ثواب معين ؟؟

                        لماذا تبر والديك مثلا ان لم تكن مؤمنا بالثواب ؟

                        ولتعرف اكثر عن عقيدة البداء وادلتها راجع كتاب البداء للسبحاني ثم قل انك تقتنع او لا امل من حوار بسيط وتقول خلاص لم اقتنع .. فهذا عبط مع احترامي.

                        تعليق


                        • #13
                          إذا كان فيه تناقض
                          فإن النبي صلى الله عليه واله وسلم متناقض فيما اخبرنا
                          لأن القول بأن صلة الرحم تطيل العمر ممن؟؟؟؟
                          لي رد عند ارجع من العمل إن شاء الله

                          تعليق


                          • #14
                            أخي أنا لا أعرف بخصوص هل الحديث صحيح او ضعيف .
                            أنا أقول الأفضل ننهي الحوار لأنه لا يجوز الولوج والتعمق في القضاء والقدر . اتفقنا أن الله عالم عنده علم مسبق في كل ما يدور في هذا الكون . هنا انتهى الموضوع صدقني لن نصل إلى نتيجه .
                            ستكون اسئله لا يوجد لها جواب بيني وبينك . وإذا مصر على الحوار . أقنعني كيف يكون البداء للإنسان ؟ إذا كان الله عالما مسبقا بما يحدث فيه هذا الكون خصوصا أن الذي يغير فالقضاء القدر هو الله نفسه . فكيف تجمع بين أن الله عنده علم مسبق وبين أن يغير القضاء و القدر!!!

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
                              أخي أنا لا أعرف بخصوص هل الحديث صحيح او ضعيف .
                              أنا أقول الأفضل ننهي الحوار لأنه لا يجوز الولوج والتعمق في القضاء والقدر . اتفقنا أن الله عالم عنده علم مسبق في كل ما يدور في هذا الكون . هنا انتهى الموضوع صدقني لن نصل إلى نتيجه .
                              ستكون اسئله لا يوجد لها جواب بيني وبينك . وإذا مصر على الحوار . أقنعني كيف يكون البداء للإنسان ؟ إذا كان الله عالما مسبقا بما يحدث فيه هذا الكون خصوصا أن الذي يغير فالقضاء القدر هو الله نفسه . فكيف تجمع بين أن الله عنده علم مسبق وبين أن يغير القضاء و القدر!!!
                              .
                              .

                              الحديث ليس مهما كثيرا في البحث
                              فيبقى أن الله عز وجل كما قالت الأخت يطلب منك شيئا كي يزيدك
                              ولأن شكرتم لأزيدنكم
                              ادعوني استجب لكم
                              إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
                              .
                              .
                              ولكن هذه ليست من البداء...
                              .

                              أما كون الذي يغير القضاء والقدر هو الله عز وجل
                              فالسؤال هو لماذا تعمل وتتعب نفسك وتجد وتجتهد
                              فالقاتل والزاني ووووووو كلهم فعل هذا الشيئ لأنه قضاء الله وقدره..
                              ولو كان قضاء الله عز وجل وقدره لما احتاج الأمر إلى نبي رسول...
                              لأن كل شيئ بقضاء الله وقدره
                              فالمؤمن يؤمن لأن الله عز وجل كتب ذلك
                              والكافر كافر لأن الله عز وجل كتب ذلك...
                              .
                              اما مسألة كون البداء من الإنسان
                              فبدا لكم من ربكم ما لم تكونوا تحتسبون..

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X