( يوم يكشف عن ساق ويدعون الى السجود فلا يستطيعون)
القلم 42.
قال الوهابي ابن باز في تفسيره للاية الكريمة :
(الرسول ص فسرها بأن المراد يوم يجيء الرب يوم القيامة ويكشف لعباده المؤمنين عن ساقه، وهي العلامة التي بينه وبينهم سبحانه وتعالى، فإذا كشف عن ساقه عرفوه وتبعوه، وإن كانت الحرب يقال لها كشفت عن ساق إذا استشرت، وهذا معروف لغويا، قاله أئمة اللغة. ولكن في الآية الكريمة يجب أن يفسر بما جاء في الحديث الشريف وهو كشف الرب عن ساقه سبحانه وتعالى.)
موقع ابن باز https://www.binbaz.org.sa/fatawa/1833
هل ساقه (حاشاه سبحانه وتعالى وجل وعلا) مغطاة بثوب فيكشف عنها؟؟؟؟
وكيف يعرفه المؤمنون من ساقه (حاشاه جل وعلا علوا كبيرا)؟
روى بخاري
7439-(فيأتيهم الجبار في صورة غير صورته التي رأوه فيها أول مرة ،
فيقول : أنا ربكم ،
فيقولون : أنت ربنا ، فلا يكلمه إلا الأنبياء ،
فيقول : هل بينكم وبينه آية تعرفونه ،
فيقولون : الساق ،
فيكشف عن ساقه ، فيسجد له كل مؤمن.)
(صحيح بخاري, الرواي ابي سعيد الخدري )
فيقول : أنا ربكم ،
فيقولون : أنت ربنا ، فلا يكلمه إلا الأنبياء ،
فيقول : هل بينكم وبينه آية تعرفونه ،
فيقولون : الساق ،
فيكشف عن ساقه ، فيسجد له كل مؤمن.)
(صحيح بخاري, الرواي ابي سعيد الخدري )
تعليق